الفكونة
حيوان
الفكونة هو أصغر عضو في فصيلة الجمال. موطنه جبال الأنديز، في كل من
بوليفيا وتشيلي وبيرو بأمريكا الجنوبية، و تستوطن الفكونة مناطق تقرب من خط
الجليد. الفكونة والغوناق الجنسان البريان في فصيلة الجمال في أمريكا
الجنوبية. أما الجنسان الآخران، الألبكة واللاما، فهما أليفان. ولا يتميز
أي من هذه الأنواع الأربعة بسنام.
يتراوح
ارتفاع الفكونة حتى الكتفين بين 70 و90 سم ويتراوح وزنه بين 35 و65كجم،
ويتغذى الفكونة بالحشائش. يعيش الفكونة في قطعان، تتألف من ذكر واحد وعدد
من الإناث، يقوم الذكر بحماية مساحة معينة ويذود عنها ضد الذكور الأخرى.
يتميز
الفكونة بصوف ناعم بل أنعم من صوف أي حيوان ذي صوف. ينتج الفكونة حوالي
115جم من الصوف سنويا. يتراوح لون الجزء العلوي لجسم الفكونة بين لون أصفر
يميل إلى الحمرة، وأسمر ضارب في الصفرة، وقاتم، وبني يميل إلى الحمرة
ويميز
اللون الأبيض بطن الفكونة والأجزاء السفلية من أرجله. ينمو الصوف حتى
يتدلّى على جنبات وتحت مستوى ركب الفكونة. يستفاد فقط من الصوف الداخلي،
ويصلح بشكل خاص لغزل أنواع عالية الجودة من الغزل الصوفي الناعم.
تُصاد
أعداد هائلة من الفكونة لأجل صوفها، مما أدّى إلى تناقص كبير في أعدادها،
وندرة في أنواعها في مطلع ستينيات القرن العشرين. شُرع قانون في بيرو في
الوقت الراهن يقضي بعدم السماح بصيد هذه الحيوانات وذلك لحمايتها من
الانقراض. وكان لقبائل هنود الإنكا القديمة قانون عرفي يحمي الفكونة إذ كان
يُسمح باصطيادها مرة واحدة فقط كل أربع سنوات. وبما أن سعر صوف الفكونة
باهظ فإن استعماله مقصور على طبقة الملوك والنبلاء.
حيوان
الفكونة هو أصغر عضو في فصيلة الجمال. موطنه جبال الأنديز، في كل من
بوليفيا وتشيلي وبيرو بأمريكا الجنوبية، و تستوطن الفكونة مناطق تقرب من خط
الجليد. الفكونة والغوناق الجنسان البريان في فصيلة الجمال في أمريكا
الجنوبية. أما الجنسان الآخران، الألبكة واللاما، فهما أليفان. ولا يتميز
أي من هذه الأنواع الأربعة بسنام.
يتراوح
ارتفاع الفكونة حتى الكتفين بين 70 و90 سم ويتراوح وزنه بين 35 و65كجم،
ويتغذى الفكونة بالحشائش. يعيش الفكونة في قطعان، تتألف من ذكر واحد وعدد
من الإناث، يقوم الذكر بحماية مساحة معينة ويذود عنها ضد الذكور الأخرى.
يتميز
الفكونة بصوف ناعم بل أنعم من صوف أي حيوان ذي صوف. ينتج الفكونة حوالي
115جم من الصوف سنويا. يتراوح لون الجزء العلوي لجسم الفكونة بين لون أصفر
يميل إلى الحمرة، وأسمر ضارب في الصفرة، وقاتم، وبني يميل إلى الحمرة
ويميز
اللون الأبيض بطن الفكونة والأجزاء السفلية من أرجله. ينمو الصوف حتى
يتدلّى على جنبات وتحت مستوى ركب الفكونة. يستفاد فقط من الصوف الداخلي،
ويصلح بشكل خاص لغزل أنواع عالية الجودة من الغزل الصوفي الناعم.
تُصاد
أعداد هائلة من الفكونة لأجل صوفها، مما أدّى إلى تناقص كبير في أعدادها،
وندرة في أنواعها في مطلع ستينيات القرن العشرين. شُرع قانون في بيرو في
الوقت الراهن يقضي بعدم السماح بصيد هذه الحيوانات وذلك لحمايتها من
الانقراض. وكان لقبائل هنود الإنكا القديمة قانون عرفي يحمي الفكونة إذ كان
يُسمح باصطيادها مرة واحدة فقط كل أربع سنوات. وبما أن سعر صوف الفكونة
باهظ فإن استعماله مقصور على طبقة الملوك والنبلاء.
