هل لنا مستقبل ... ام اننا سنرحل...
كل يوم نسمع الاخبار... دمار للعمار ثم تفجير و انتحار...
تهديد و حرب ثم اتفاقية سلام... و تحضير قلب اكثر ثم الانتقام...
و الاخبار داتها تتكرر كل يوم... حتى صار التلفاز دواء للنوم...
والانسان صار تمساح تجاه مناظر القتل و الدم... ينظر و يحدق في الشاشة بلا اي هم او غم...
ففيلم العنف و الاجرام الدي يصنع في السينما نراه داته على ارض الواقع ... و هكدا
لا تتغير ردة فعلنا ابدا و نبقى نستمتع بافلام الشاشة الغشاشة ...
لكن الواعي يعتبر نفسه مسؤولا عما يحدث كل يوم, ثم يبحث و يسال: ما الحل ؟
ما الحل لهادا الوضع المنحل الدي اصبح فوق تحمل اي عقل؟
راقبوا حياتنا بنظرة عميقة و بصيرة مفتوحة... تجدون اننا قريبا سننقرض!
نعم سينقرض الجنس البشري و معه الكثير من الكائنات... لكن انتبهوا...الحل
ليس في خلق المزيد من الاطفال!!!
الحل في اعادة النظر في افكارنا و تصرفاتنا و الى اين تقود عربة حياتنا...
عندما نصرف المال لزيادة الراسمال وننسى زيادة ما في القلب من الحب و الجمال...
ونستغل الطبيعة و الرض بطمع كبير دون النظر الى عواقب استغلالنا و مادا سيبقى لاولادنا ...
نجد اننا قريبا سنتسبب في دمار ليس للارض فحسب... بل للكون بكامله.
لمادا نتصارع على قطع الارض و حسابات الاموال وننسى حسابات السماء؟
كان هناك مزارع اختلف مع جاره على بضعة امتار عند حدود ارضه... و تعالى الصراخ
بينهما و كادا ان يطلبا مساعدة الامم المتحدة, و مساندة القوات الامريكية و الروسية...لكنهما في النهاية
قررا ان يسالا الرض مدا تقول...
فهي اكبر منهما و تعرف تماما كيف كان تقسيم المساحات قبل وقوع الخلاف...
سالاها فكان جوابها...
هده الامتار ليست ملكا لك انت و لا هو...
انتما و عائلتكما و مزارعكم ملكي ... اكلتم من نباتات ترابي...
و شربتم من مياه انهاري... فكيف تدعون امتلاكي و تتاقتلون على اقتسامي ؟؟؟
الارض تعرف التوازن و الخلود... و نحن لا نعرف ىلا القتال على الحدود ...
و هدا ما يفعله الانسان عندما ينسى انه سيد الزمان ... عندما ينسى انه خير المخلوقات وانه خليفةالله
على الارض.
ادا كنا نريد حل مشاكل المستقبل , فعلينا ان ننظر لجدورها في الماضي...
اعمالنا و افكارنا الماضية هي التي ادت الى هده الحالة من الجهالة ... و لا احد يعترف بخطئه...
الاجيال الماضية لم تبالي بالمستقبل... وهكدا تعلمنا نحن ان نعيش بنفس الطريقة...
لكن هدا لم يعد ممكنا ابدا الان
علينا بالمبادرة الجريئة للاعتراف باخطائنا , وتعليم الجيل الجديد الا يعيش كما عشنا...
"لا تربوا اولادكم على عاداتكم و تقاليدكم, لانهم خلقوا لزمان غير زمانكم "
و عندها فقط يمكننا تغيير المستقبل و تلطيف القدر ... و انقاد حياة الارض و البشر ...
femme de maroc
كل يوم نسمع الاخبار... دمار للعمار ثم تفجير و انتحار...
تهديد و حرب ثم اتفاقية سلام... و تحضير قلب اكثر ثم الانتقام...
و الاخبار داتها تتكرر كل يوم... حتى صار التلفاز دواء للنوم...
والانسان صار تمساح تجاه مناظر القتل و الدم... ينظر و يحدق في الشاشة بلا اي هم او غم...
ففيلم العنف و الاجرام الدي يصنع في السينما نراه داته على ارض الواقع ... و هكدا
لا تتغير ردة فعلنا ابدا و نبقى نستمتع بافلام الشاشة الغشاشة ...
لكن الواعي يعتبر نفسه مسؤولا عما يحدث كل يوم, ثم يبحث و يسال: ما الحل ؟
ما الحل لهادا الوضع المنحل الدي اصبح فوق تحمل اي عقل؟
راقبوا حياتنا بنظرة عميقة و بصيرة مفتوحة... تجدون اننا قريبا سننقرض!
نعم سينقرض الجنس البشري و معه الكثير من الكائنات... لكن انتبهوا...الحل
ليس في خلق المزيد من الاطفال!!!
الحل في اعادة النظر في افكارنا و تصرفاتنا و الى اين تقود عربة حياتنا...
عندما نصرف المال لزيادة الراسمال وننسى زيادة ما في القلب من الحب و الجمال...
ونستغل الطبيعة و الرض بطمع كبير دون النظر الى عواقب استغلالنا و مادا سيبقى لاولادنا ...
نجد اننا قريبا سنتسبب في دمار ليس للارض فحسب... بل للكون بكامله.
لمادا نتصارع على قطع الارض و حسابات الاموال وننسى حسابات السماء؟
كان هناك مزارع اختلف مع جاره على بضعة امتار عند حدود ارضه... و تعالى الصراخ
بينهما و كادا ان يطلبا مساعدة الامم المتحدة, و مساندة القوات الامريكية و الروسية...لكنهما في النهاية
قررا ان يسالا الرض مدا تقول...
فهي اكبر منهما و تعرف تماما كيف كان تقسيم المساحات قبل وقوع الخلاف...
سالاها فكان جوابها...
هده الامتار ليست ملكا لك انت و لا هو...
انتما و عائلتكما و مزارعكم ملكي ... اكلتم من نباتات ترابي...
و شربتم من مياه انهاري... فكيف تدعون امتلاكي و تتاقتلون على اقتسامي ؟؟؟
الارض تعرف التوازن و الخلود... و نحن لا نعرف ىلا القتال على الحدود ...
و هدا ما يفعله الانسان عندما ينسى انه سيد الزمان ... عندما ينسى انه خير المخلوقات وانه خليفةالله
على الارض.
ادا كنا نريد حل مشاكل المستقبل , فعلينا ان ننظر لجدورها في الماضي...
اعمالنا و افكارنا الماضية هي التي ادت الى هده الحالة من الجهالة ... و لا احد يعترف بخطئه...
الاجيال الماضية لم تبالي بالمستقبل... وهكدا تعلمنا نحن ان نعيش بنفس الطريقة...
لكن هدا لم يعد ممكنا ابدا الان
علينا بالمبادرة الجريئة للاعتراف باخطائنا , وتعليم الجيل الجديد الا يعيش كما عشنا...
"لا تربوا اولادكم على عاداتكم و تقاليدكم, لانهم خلقوا لزمان غير زمانكم "
و عندها فقط يمكننا تغيير المستقبل و تلطيف القدر ... و انقاد حياة الارض و البشر ...
femme de maroc