ريء عن زوجاتي الأربع !!
لدي أربع زوجات ، نعم... أربع بالتمام والكمال ، فعندي من الجرأة ما أستطيع أن أتحدث عن خصوصياتي أمام الملأ وعامة الناس !! المؤسف أنني موقن أن زوجتي الثالثة – وبصراحة شديدة - ستذهب في يوم ما مع آخرين ، مع أني أحبها حبا جما وأفاخر بها أمام المعارف والأصحاب !!
أما الأغلى والأحلى منهن وهي بطبيعة الحال الزوجة الرابعة ، فهي المدللة وهي التي تلقى مني بسبب حلاوتها ونضارتها كل العناية والرعاية .
زوجتي الأولى ، وما أدراك ما الزوجة الأولى ، هي الشريكة الوفية في حياتي ، بل وهي التي لها إسهامات عظيمة في الاهتمام بأموري ورعاية شؤوني إضافة إلى حرصها على ( البيت ) ورعايتها له ، ويؤسفني أن أقول لكم أنني لا أحبها على الرغم من أنها تحبني من الأعماق ، وما أسوأ العشرة التي تقوم على حب من طرف واحد !!
أما زوجتي الثانية فلها في القلب مكانة لأنها متفهمة وصبورة وهي إن لم تكن على درجة الأولى والثانية في المحبة إلا أنها حازت على ثقتي ، والحق يقال أنه كلما واجهتني مشكلة فإنني ألجأ إليها ، فهي نعم المستعان بها – بعد الله – في الملمات والكربات .
رويدك قارئ (الرأي) العزيز أين ذهب تفكيرك؟ زوجاتي الأربع بكل بساطة تصوير رمزي أشارت إليه قصة معبرة وهادفة بعنوان ( الزوجات الأربع ) يتناقلها الناس عبر الإنترنت ووصلتني علىPower Point !! تقول القصة بان تاجرا كان له أربع زوجات ، فلما دنت وفاته قال لزوجته الرابعة : أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحسن الملابس وأغلى الحلي وغمرتك برعايتي ، وأنا الآن أموت فهل ترافقيني ؟ فردت عليه بسرعة : لا يمكن !! ثم ولت مدبرة وتركته حسيرا كسيرا.
فتوجه المسكين بسؤاله إلى الزوجة الثالثة وقال لها : أحببتك طيلة حياتي وأنا الآن أغادر هذه الحياة فهل ترافقيني وتؤنسين وحشتي ؟ فأجابته : الدنيا حلوه ويؤسفني أن تعرف بأنني سأتزوج غيرك عندما تموت !! قال للثانية بعد أن ذكرها بالمساعدات التي كانت تقدمها عن طيب نفس : هذا وقت الحاجة إليك وإلى مساعدتك ، فهل أشرف بذهابك معي ؟ فردت عليه : آسفة ، انا لا أستطيع مساعدتك هذه المرة !! فقط أستطيع أن آخذك إلى المقبرة .
والزوج في غمرة حزنه وكآبته سمع فجأة صوتا من بعيد : (عزيزي ، سأغادر معك وسأتبعك إلى أي مكان تقصده !!) نظر إلى مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى التي بدت هزيلة شاحبة كما لو بقيت أياما بدون طعام . حينها أطلق زفرة ندم قائلا : كان علي أن أرعاك واهتم بك في حياتي .
الحقيقة أن كل واحد منا له أربع زوجات : الزوجة الرابعة أجسامنا ، فمهما اعتنينا بها فلن تغادر معنا . الزوجة الثالثة : أموالنا وممتلكاتنا فعندما نموت فستؤول إلى غيرنا . الزوجة الثانية : أقاربنا وأصدقاؤنا فمهما قويت علاقتهم بنا فأقصى نقطة يمكن أن يرافقونا إليها : القبر . الزوجة الأولى : وهي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح ، وهي التي نالت أكبر نصيب من الإهمال في غمرة التلذذ والاستمتاع في هذه الحياة ، أليس من العقل العناية بها ورعايتها بالخير والعمل الصالح وهي التي سترافقنا إلى أحلك المواقف وأقساها ؟
مقالة رائعة اعجبتني للدكتور حمد الماجد
تحياتي للجميع
أما الأغلى والأحلى منهن وهي بطبيعة الحال الزوجة الرابعة ، فهي المدللة وهي التي تلقى مني بسبب حلاوتها ونضارتها كل العناية والرعاية .
زوجتي الأولى ، وما أدراك ما الزوجة الأولى ، هي الشريكة الوفية في حياتي ، بل وهي التي لها إسهامات عظيمة في الاهتمام بأموري ورعاية شؤوني إضافة إلى حرصها على ( البيت ) ورعايتها له ، ويؤسفني أن أقول لكم أنني لا أحبها على الرغم من أنها تحبني من الأعماق ، وما أسوأ العشرة التي تقوم على حب من طرف واحد !!
أما زوجتي الثانية فلها في القلب مكانة لأنها متفهمة وصبورة وهي إن لم تكن على درجة الأولى والثانية في المحبة إلا أنها حازت على ثقتي ، والحق يقال أنه كلما واجهتني مشكلة فإنني ألجأ إليها ، فهي نعم المستعان بها – بعد الله – في الملمات والكربات .
رويدك قارئ (الرأي) العزيز أين ذهب تفكيرك؟ زوجاتي الأربع بكل بساطة تصوير رمزي أشارت إليه قصة معبرة وهادفة بعنوان ( الزوجات الأربع ) يتناقلها الناس عبر الإنترنت ووصلتني علىPower Point !! تقول القصة بان تاجرا كان له أربع زوجات ، فلما دنت وفاته قال لزوجته الرابعة : أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحسن الملابس وأغلى الحلي وغمرتك برعايتي ، وأنا الآن أموت فهل ترافقيني ؟ فردت عليه بسرعة : لا يمكن !! ثم ولت مدبرة وتركته حسيرا كسيرا.
فتوجه المسكين بسؤاله إلى الزوجة الثالثة وقال لها : أحببتك طيلة حياتي وأنا الآن أغادر هذه الحياة فهل ترافقيني وتؤنسين وحشتي ؟ فأجابته : الدنيا حلوه ويؤسفني أن تعرف بأنني سأتزوج غيرك عندما تموت !! قال للثانية بعد أن ذكرها بالمساعدات التي كانت تقدمها عن طيب نفس : هذا وقت الحاجة إليك وإلى مساعدتك ، فهل أشرف بذهابك معي ؟ فردت عليه : آسفة ، انا لا أستطيع مساعدتك هذه المرة !! فقط أستطيع أن آخذك إلى المقبرة .
والزوج في غمرة حزنه وكآبته سمع فجأة صوتا من بعيد : (عزيزي ، سأغادر معك وسأتبعك إلى أي مكان تقصده !!) نظر إلى مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى التي بدت هزيلة شاحبة كما لو بقيت أياما بدون طعام . حينها أطلق زفرة ندم قائلا : كان علي أن أرعاك واهتم بك في حياتي .
الحقيقة أن كل واحد منا له أربع زوجات : الزوجة الرابعة أجسامنا ، فمهما اعتنينا بها فلن تغادر معنا . الزوجة الثالثة : أموالنا وممتلكاتنا فعندما نموت فستؤول إلى غيرنا . الزوجة الثانية : أقاربنا وأصدقاؤنا فمهما قويت علاقتهم بنا فأقصى نقطة يمكن أن يرافقونا إليها : القبر . الزوجة الأولى : وهي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح ، وهي التي نالت أكبر نصيب من الإهمال في غمرة التلذذ والاستمتاع في هذه الحياة ، أليس من العقل العناية بها ورعايتها بالخير والعمل الصالح وهي التي سترافقنا إلى أحلك المواقف وأقساها ؟
مقالة رائعة اعجبتني للدكتور حمد الماجد
تحياتي للجميع