مشادة كلامية عنيفة وقعت بين سمية الخشاب و غادة عادل في كواليس فيلم الريس عمر حرب، إخراج خالد يوسف بسبب تأخر غادة على موعد تصوير مشاهدها مع سمية التي ظلت تنتظرها لمدة طويلة، وعندما حضرت غادة عاتبتها سمية بحدة، وبررت غادة تأخيرها بازدحام الطريق وقت الذروة فأجابت سمية بمنطق سليم : أنا في الاستوديو منذ 3 ساعات، وكنت أتمنى أن تفعلي مثلي لكنك بكل أسف... و قبل أن تستكمل سمية تعنيفها لزميلتها الأصغر، ثارت غادة في وجهها وقالت : ليس من حقك توجيه اللوم لي، فمخرج الفيلم وحده صاحب هذا الحق . وتضاعفت حدة المشاجرة الكلامية بين الإثنتين وعلت الأصوات في البلاتوه، فجاء المخرج خالد يوسف سريعا لفض المشاجرة لكنه لم ينجح في مهمته، وأصبح من الإستحالة بدء التصوير في ظل هذه المشاجرة النسائية. وفي اللحظة التي قرر فيها مخرج الفيلم إلغاء التصوير في ذلك اليوم الملبد بالغيوم، هدأت العاصفة فجأة، ويبدو أن كلا من سمية وغادة استنفدتا رصيدهما من طاقة الشجار والصوت المرتفع بعد أن استمرت المشاجرة لأكثر من ربع ساعة. والغريب أنه بعد انتهاء التصوير ونجاح النجمتين في أداء المشاهد التمثيلية المطلوبة منهما، هدأت النفوس، وبادرت سمية بالحديث الودي مع غادة التي ردت التحية بأحسن منها، وعانقت زميلتها بحب وصفاء كأن شيئا لم يكن، وكان مشهدا إنسانيا مؤثرا صفق له جميع من في الاستوديو