منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionإنها الأم Emptyإنها الأم

more_horiz
إنها الأم

إنها الأم... وما أدراك ما الأم؟!
عطرٌ يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، العيش في كنفها حياة، وعين لا تكتحل برؤيتها حسرة وأسى.
الأم: هي قسيمة الحياة، وموطن الشكوى، وعتاد البيت، ومصدر الأنس، وأساس الهناء، يطيب الحديث بذكراها, ويرقص القلب طربًا بلقياها.
حنانها فيضٌ لا ينضب, ونبعها زلال لا ينضب، فنعم الجليس الأم، وخير الأنيس والنديم الأم.
لطيفة المعشر، طيبة المخبر, تعطي بسخاء، ولا تمل العطاء.
الأم: لا توفيها الكلمات، ولا ترفعها العبارات, وإنما محلها سويداء القلب، وكفى به مستقرًّا.

لأُمِّكَ حَقٌّ لَوْ عَلِمْتَ كَثِيرُ كَثِيرُكَ يَا هَذَا لَدَيْهِ يَسِيرُ

إنها الأم التي وصى بها المولى جل جلاله, وجعل حقها فوق كل حق: {وَوَصَّيْنَا
الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ
الْمَصِيرُ} [لقمان: 14].
أمك, ثم أمك, ثم أمك؛ قالها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً لمن سأله: مَنْ أحق الناس بحسن صحبتي؟

إنها الأم...
يا مَنْ تريد مغفرة الذنوب وستر العيوب, يأتي إلى النبي - صلى الله عليه
وسلم - رجلٌ فيقول: أذنبتُ ذنبًا كبيرًا؛ فهل لي من توبة؟ فقال النبي -
صلى الله عليه وسلم -: ((هل لك من أمٍّ؟))، قال: لا، قال: ((فهل له من
خالةٍ؟))، قال: نعم، قال: ((فبرَّها))؛ رواه الإمام أحمد وغيره، وصحَّحه
ابن حبَّان.
يا مَنْ تريد رضى رب البريَّات، وتطلب جنة عرضها الأرض والسموات: دونك مفاتيحها؛ بإحسانك لأمك ورضاها عنك.
رجلٌ من صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدوه شوقه إلى جنات ونَهَر،
وتتعالى همَّته لاسترضاء مليكٍ مقتدر؛ فيمشي إلى النبي - صلى الله عليه
وسلم – فيقول: يا رسول الله، ائذن لي بالجهاد؛ فقال له النبي - صلى الله
عليه وسلم -: ((هل لك من أم؟))، قال: نعم؛ فقال: ((الزم رِجْلَها؛ فثمَّ
الجنة)).

الإحسان إلى الأم سببٌ لقبول الأعمال؛ قال سبحانه عن عبده الشاكر لنعمته، البارِّ بوالديه: {أُولَئِكَ
الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ
سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي
كَانُوا يُوعَدُونَ} [الأحقاف: 16].
الإحسان إلى الأم سببٌ للبركة في الرزق وطول العمر؛ ففي الحديث المتَّفَق
على صحَّته يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ أحبَّ أن يُبْسَط
له في رزقه، ويُنسَأ له في أَثَرِه؛ فليَصِل رَحِمَه)).

descriptionإنها الأم Emptyرد: إنها الأم

more_horiz
يسلمووووووووووووو

معااااااااااااااك 100%

descriptionإنها الأم Emptyرد: إنها الأم

more_horiz
الله يسلمك على مرورك الجميل اللي نور صفحتي
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد