لاا دري مالنهايه
كم شخص خلق قبلي وكم شخص اعاصره وكم شخص سيخلق بعدي
ما هو المطلوب مني ...عمل ....منزل .... زوجه ....تربيه ....تجاره ....ثم ماذا !!!!!!
اختلفنا في كل شيء ولكن النهايه واحده والمصير لم ولن يتغير
هي سنين محدده
هي اوقات محدده
هي انفاس معدوده
لو نظرت الى السماء في ليله مظلمه يتوسطها البدر
دون اي ضجيج او صخب
لوجدت نفس السماء التي اظلت الاولين ....هي ...هي ....لم تتغير ولم تعبث بها ايادي التطوير
وايادي المدنيه ...
ولكن مع بقائها على ماهي عليه
اكاد اضمحل وانا امعن النظر في هذا المشهد
اشعر انني في سجن دنيوي بحت ...كبلتني دوامة العمل ولقمة العيش عن سبر اغوار هذا الحجاب
ياله من خلق رهيب
ياله من منظر مزلزل ...اشد واقوى من اي خطاب ديني او اي كتاب مرسل
انها حقيقه
اني اراها ...اني ارى هذا القمر معلق لا ممسك له ....لم لا يسقط
(( اأمنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض ))
يالهذا الاله ...ما اعظمه
المصيبه انه معي في كل لحظه ...واقول مصيبه لعلمي بحالي
وانا نائم وانا متيقظ
وانا اضحك وانا ابكي
(( وهو معكم اينما كنتم ))
اذن اين المفر
ولا استطيع النسيان
اين الملاذ ... وهل يوجد مكان اكون بمعزل عنه
يالهذه المطارد الدائمه ....وما نهايتها
ياله من اله عظيم
هو اكبر من ان نتحدث عنه فكيف بعصيانه
واذا بي ابحث عن من يقول عندي اجابه على كل تساؤلاتك
فوجدت القرآن والاحاديث هي خير معين لي في هذه الرحله الشاقه وهذا الكدح المتجدد
ولكن ..............
لابد لي من زاد في هذه الرحله
سألت
وسألت
وطرقت باب كل الطرق ....سنه (( سلفيه ...صوفيه ...))
شيعه (( اماميه ..اسماعيليه ..جعفريه اماميه ))
اجمعوا جميعهم على شيء يسمى بالتقوى
واخبروني انها خير زاد لرحلتك الشاقه
واذا بي ابدأ الرحله
واصحو باكرا ...وكلي تفاؤل باظهار تميزي لهذا الخالق العظيم لعله يقبلني
ويسقط كل مناظر الدونيه من ناظري ويجعل ذلك المنظر المزلزل تجاهي دوما ...لكي لا اغفل تماما
وبالتالي اتذوق معاني القرب من هذا الواحد الاحد
ولكن سرعان ما اسقط مكبا على وجهي في ابسط اختبار
واعاود النهوض ...ويعود السقوط ....وفي كل مره اسمع ذلك الهمس في اذني
(( كرر المحاوله ))
واذا بي اكرر السقوط
ياربي من عدوي الحقيقي ..... اتضح انه ....انا
وياله من صراع رهيب
ان تصارع نفسك
اتعلم ماهي نفسك
يالهذا الخليط الداخلي أكاد اسمع صوت العراك داخلي
افعل ...لا تفعل
اخشى ان تمر الايام وتمضي
وقد ذبلت الضحكه
وشاب الشعر
وينطبق علي قول الشاعر
(( فان امارتي بالسوء مااتعظت .....من جهلها بنذير الشيب والهرم ))
وانا لم اتقدم شبر اماما
ياله من خسران حقيقي
ويالها من ساحات جود مدت وفرشت موائدها ولم انال منها شيء
فيا ربي تب علي
وافصل في امري بخير ولطف وعافيه
وسامحونا والعفو منكم
كم شخص خلق قبلي وكم شخص اعاصره وكم شخص سيخلق بعدي
ما هو المطلوب مني ...عمل ....منزل .... زوجه ....تربيه ....تجاره ....ثم ماذا !!!!!!
اختلفنا في كل شيء ولكن النهايه واحده والمصير لم ولن يتغير
هي سنين محدده
هي اوقات محدده
هي انفاس معدوده
لو نظرت الى السماء في ليله مظلمه يتوسطها البدر
دون اي ضجيج او صخب
لوجدت نفس السماء التي اظلت الاولين ....هي ...هي ....لم تتغير ولم تعبث بها ايادي التطوير
وايادي المدنيه ...
ولكن مع بقائها على ماهي عليه
اكاد اضمحل وانا امعن النظر في هذا المشهد
اشعر انني في سجن دنيوي بحت ...كبلتني دوامة العمل ولقمة العيش عن سبر اغوار هذا الحجاب
ياله من خلق رهيب
ياله من منظر مزلزل ...اشد واقوى من اي خطاب ديني او اي كتاب مرسل
انها حقيقه
اني اراها ...اني ارى هذا القمر معلق لا ممسك له ....لم لا يسقط
(( اأمنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض ))
يالهذا الاله ...ما اعظمه
المصيبه انه معي في كل لحظه ...واقول مصيبه لعلمي بحالي
وانا نائم وانا متيقظ
وانا اضحك وانا ابكي
(( وهو معكم اينما كنتم ))
اذن اين المفر
ولا استطيع النسيان
اين الملاذ ... وهل يوجد مكان اكون بمعزل عنه
يالهذه المطارد الدائمه ....وما نهايتها
ياله من اله عظيم
هو اكبر من ان نتحدث عنه فكيف بعصيانه
واذا بي ابحث عن من يقول عندي اجابه على كل تساؤلاتك
فوجدت القرآن والاحاديث هي خير معين لي في هذه الرحله الشاقه وهذا الكدح المتجدد
ولكن ..............
لابد لي من زاد في هذه الرحله
سألت
وسألت
وطرقت باب كل الطرق ....سنه (( سلفيه ...صوفيه ...))
شيعه (( اماميه ..اسماعيليه ..جعفريه اماميه ))
اجمعوا جميعهم على شيء يسمى بالتقوى
واخبروني انها خير زاد لرحلتك الشاقه
واذا بي ابدأ الرحله
واصحو باكرا ...وكلي تفاؤل باظهار تميزي لهذا الخالق العظيم لعله يقبلني
ويسقط كل مناظر الدونيه من ناظري ويجعل ذلك المنظر المزلزل تجاهي دوما ...لكي لا اغفل تماما
وبالتالي اتذوق معاني القرب من هذا الواحد الاحد
ولكن سرعان ما اسقط مكبا على وجهي في ابسط اختبار
واعاود النهوض ...ويعود السقوط ....وفي كل مره اسمع ذلك الهمس في اذني
(( كرر المحاوله ))
واذا بي اكرر السقوط
ياربي من عدوي الحقيقي ..... اتضح انه ....انا
وياله من صراع رهيب
ان تصارع نفسك
اتعلم ماهي نفسك
يالهذا الخليط الداخلي أكاد اسمع صوت العراك داخلي
افعل ...لا تفعل
اخشى ان تمر الايام وتمضي
وقد ذبلت الضحكه
وشاب الشعر
وينطبق علي قول الشاعر
(( فان امارتي بالسوء مااتعظت .....من جهلها بنذير الشيب والهرم ))
وانا لم اتقدم شبر اماما
ياله من خسران حقيقي
ويالها من ساحات جود مدت وفرشت موائدها ولم انال منها شيء
فيا ربي تب علي
وافصل في امري بخير ولطف وعافيه
وسامحونا والعفو منكم