لململت أغراضي ... وجلست تحت شجره ... لـ أستريح قليلاَ ... لـ أفكر قليلاَ ... لـ أتسائل كثيراَ ..
لماذا ذاكـ الفشل يٌصاحبني دائماَ ...؟؟
حتي الشجره لم تنجح فى ان تمنحني بعض الظل ... وتحجب عني آشعة الشمس الحارقه ... الغاضبه دائماَ ..
وكـأنني لا بد لي ان أنتظر الغروب حتي ترحل الشمس الحارقه .. لياتي الليل ليـ يسدل ستائره السوداء حولي ...
وبـ الليل لا مكان لـ البدر الآنيق الذي أتمناه دائماَ ...فـ ربما يأتي القمر محاقاَ او هلالاَ لا يٌشبع غروري ...
فـ أنتظر ليذهب الليل .. وتأتي شمس الصباح الدافئه ...
شمس ليست غاضبة ... فـ هل أنتظر .... ؟؟
ولكنني أكره الانتظار .... وما هي اذا فائدتي وماذا فعلت ... اذا كان كل ما لديَ هو انتظار ...
هنا لخصت بعض مما أريد ...
أريد يوم عباره عن شمس دافئه خاليه من أي آشعه حارقه ... وبدر أنيق يزين السماء ...وقت الظلام ...
لكن الانتظار آحياناَ يمنحني بعض مما اطمح .. لكن ليس فى كل شئ ...
تحت الشجره وأثناء التفكير .. لسعتني الشمس الحارقه ... فجمعت أغراضي وهممت
بالرحيل ... لكن الي أين سوف أرحل .. فـ كل الطٌرق تؤدي الى بحر ...
اخترت طريقا اسلكه .. لا يهم ان كان اختيار بـ عقلي او باغماض عينيّ ..
وبعد سفر ... وصلت الى البحر .. بعد ان تملكني التعب ...
أمام البحر .. ماذا أريد من البحر ... ؟؟؟
نظرت الى البحر .. فاذا به بلا نهايه .. ولا حدود له ... ولا زوارق نجاه ...
البحر ملئ بـ الدٌرر فى أعماقه ... فـ كيف لي بها ...؟!!؟
هل أنتظر مد وجزر ليخرجا لي بعض من دٌرره ... ؟!!؟
أم اجر قدامي لـ أسير به بحثاَ عن أي شيئء ... حتي فعل ( أسير ) يوحي بالبطئ
والملل وطول الطريق ... أم أقفز به .. وأظل أقفز وأقفز ... وفعل ( أقفز ) يوحي باللانظام ,
اللاتخطيط , اللافائده من تلك الحركه الاكروباتيه ...
سأدعو البحر أن يجف من أجلي ... وأحبو نحوه لـ أري ماذا به وأستخرج من دٌرره ما كنت أبحث عنه ..
أحياناَ يرفض البحر أن يجف ... واما ترحل او تغامر فيه مغامره غير محسوبه ..
وأحيانا بعد الانتظار تجد البحر لا يحوي الا نفايات ... آكياس بلاستكيه مغطاه بطحالب بحريه ...
وأحيانا تهيم بـ البحر ... فتساعد على جفافه ... باستخدام كوب صبر ومعلقة ابتسامه ..
وتنضح بمعلقة الابتسامه ماء البحر فى كوب الصبر لتقذفه بعيدا بـ يد الأمل ..
وتقع في بؤرة احتمال ... ودائرة نصيب ... أما أن يكون بحراَ زاخراَ واما ان يكون مٌستنقعاَ ..
لكنه غالباَ سيكون مٌستنقعاَ ...
لكن بعد أن عرفت ما يحويه البحر او قبل ان اعرف .. استدرت الى اى اتجاه غير اتجاه البحر ..
ومشيت ... أشتاق لقطرات ندي تسقط عليّ وقت القيلوله لـ ترطب نفسي ... ولن تسقط ..
وقفزت .. وظللت أقفز .. من شجرة ايثار ... الى شجرة آنانيه ... ومن شجرة وعود الى
الى شجرة غموض ...
وآسبح فى الفضاء بين الغيوم ... لا تنال مني الشمس ... أنادي على المطر فلا يسقط
كنت هٌنا انسان ... سمكه .. قرد ... عصفور ..
في
حياه .. بحر ...غابة ... فضاء ..
أبحث عن
حياه .. حٌب .. نجاح .. آمآن ..
لكنني وجدت أنني
لا شئ
في
اللآشئ
أبحث عن
اللاشئ
ولا زلت آسيراَ بين جدران اللاشئ ...
أسير ناحية اللاشئ
أقفز عاليا الى اللاشئ
أنتظر اللاشئ
لماذا ذاكـ الفشل يٌصاحبني دائماَ ...؟؟
حتي الشجره لم تنجح فى ان تمنحني بعض الظل ... وتحجب عني آشعة الشمس الحارقه ... الغاضبه دائماَ ..
وكـأنني لا بد لي ان أنتظر الغروب حتي ترحل الشمس الحارقه .. لياتي الليل ليـ يسدل ستائره السوداء حولي ...
وبـ الليل لا مكان لـ البدر الآنيق الذي أتمناه دائماَ ...فـ ربما يأتي القمر محاقاَ او هلالاَ لا يٌشبع غروري ...
فـ أنتظر ليذهب الليل .. وتأتي شمس الصباح الدافئه ...
شمس ليست غاضبة ... فـ هل أنتظر .... ؟؟
ولكنني أكره الانتظار .... وما هي اذا فائدتي وماذا فعلت ... اذا كان كل ما لديَ هو انتظار ...
هنا لخصت بعض مما أريد ...
أريد يوم عباره عن شمس دافئه خاليه من أي آشعه حارقه ... وبدر أنيق يزين السماء ...وقت الظلام ...
لكن الانتظار آحياناَ يمنحني بعض مما اطمح .. لكن ليس فى كل شئ ...
تحت الشجره وأثناء التفكير .. لسعتني الشمس الحارقه ... فجمعت أغراضي وهممت
بالرحيل ... لكن الي أين سوف أرحل .. فـ كل الطٌرق تؤدي الى بحر ...
اخترت طريقا اسلكه .. لا يهم ان كان اختيار بـ عقلي او باغماض عينيّ ..
وبعد سفر ... وصلت الى البحر .. بعد ان تملكني التعب ...
أمام البحر .. ماذا أريد من البحر ... ؟؟؟
نظرت الى البحر .. فاذا به بلا نهايه .. ولا حدود له ... ولا زوارق نجاه ...
البحر ملئ بـ الدٌرر فى أعماقه ... فـ كيف لي بها ...؟!!؟
هل أنتظر مد وجزر ليخرجا لي بعض من دٌرره ... ؟!!؟
أم اجر قدامي لـ أسير به بحثاَ عن أي شيئء ... حتي فعل ( أسير ) يوحي بالبطئ
والملل وطول الطريق ... أم أقفز به .. وأظل أقفز وأقفز ... وفعل ( أقفز ) يوحي باللانظام ,
اللاتخطيط , اللافائده من تلك الحركه الاكروباتيه ...
سأدعو البحر أن يجف من أجلي ... وأحبو نحوه لـ أري ماذا به وأستخرج من دٌرره ما كنت أبحث عنه ..
أحياناَ يرفض البحر أن يجف ... واما ترحل او تغامر فيه مغامره غير محسوبه ..
وأحيانا بعد الانتظار تجد البحر لا يحوي الا نفايات ... آكياس بلاستكيه مغطاه بطحالب بحريه ...
وأحيانا تهيم بـ البحر ... فتساعد على جفافه ... باستخدام كوب صبر ومعلقة ابتسامه ..
وتنضح بمعلقة الابتسامه ماء البحر فى كوب الصبر لتقذفه بعيدا بـ يد الأمل ..
وتقع في بؤرة احتمال ... ودائرة نصيب ... أما أن يكون بحراَ زاخراَ واما ان يكون مٌستنقعاَ ..
لكنه غالباَ سيكون مٌستنقعاَ ...
لكن بعد أن عرفت ما يحويه البحر او قبل ان اعرف .. استدرت الى اى اتجاه غير اتجاه البحر ..
ومشيت ... أشتاق لقطرات ندي تسقط عليّ وقت القيلوله لـ ترطب نفسي ... ولن تسقط ..
وقفزت .. وظللت أقفز .. من شجرة ايثار ... الى شجرة آنانيه ... ومن شجرة وعود الى
الى شجرة غموض ...
وآسبح فى الفضاء بين الغيوم ... لا تنال مني الشمس ... أنادي على المطر فلا يسقط
كنت هٌنا انسان ... سمكه .. قرد ... عصفور ..
في
حياه .. بحر ...غابة ... فضاء ..
أبحث عن
حياه .. حٌب .. نجاح .. آمآن ..
لكنني وجدت أنني
لا شئ
في
اللآشئ
أبحث عن
اللاشئ
ولا زلت آسيراَ بين جدران اللاشئ ...
أسير ناحية اللاشئ
أقفز عاليا الى اللاشئ
أنتظر اللاشئ