حملة عالمية لنزع الحجاب تضامنا مع هيفاء وهبي وزوجة الحضري
مستعينة بامرأة تخلع النقاب وتتعرى من ملابسها
دبي - فراج اسماعيل
أطلق عدد كبير من المواقع والمدونات على شبكة الانترنت يوم السبت 8-3- 2008 حملة دولية باسم "اليوم العالمي لنزع الحجاب" استعانت فيها بصورة امرأة تخلع نقابها وجزءا كبيرا من ملابسها. وقالت إن هذا هو نموذج الحجاب "الذي تريده ولا ترضى بغيره بديلا" ردا على ملابس عرضتها حركة المقاومة الالكترونية (حماسنا) على المطربة اللبنانية هيفاء وهبي.
وكانت "حماسنا" التي أطلقها نشطاء انترنت اسلاميون بدأت حملة "اليوم العالمي للحجاب" في 25 فبراير الماضي واستمرت لمدة أسبوع واستهلتها بدعوة إلى هيفاء وهبي "لارتداء ملابس محتشمة" قالت إنها ستقوم بتوفيرها بدون مقابل، مع صورة لزوجة الرئيس التركي عبدالله جول مرتدية الحجاب ومحتفية بكونها اول إمرأة محجبة تدخل القصر الرئاسي في تركيا منذ سقوط دولة الخلافة العثمانية واعلان العلمانية على يد كمال أتاتورك.
كما نصحت زوجة حارس المنتخب المصري لكرة القدم عصام الحضري التي ظهرت لأول مرة اعلاميا حاسرة الرأس أثناء وجودهما في سويسرا للتعاقد مع نادي "سيون" بالعودة إلى حجابها.
واعتبرت المواقع والمنتديات التي أطلقت حملة نزع الحجاب هذه النصيحة تدخلا في شؤون خاصة وارهابا فكريا، وطالبت كل امرأة وفتاة بخلع حجابها للرد على من وصفوهم "بالأصوليين والاخوانيين الراغبين في تكميم المرأة وحرمانها من حقوقها الشخصية والاجتماعية والدينية".
بدأت الحملة التي اشتركت فيها مواقع ومدونات عربية علمانية وقبطية وتونسية بدعوات للمشاركة عبر المجموعات البريدية وعن موقع "فيس بوك"، وتضمنت رسالة بتوقيع د. الهام المانع تطالب فيه بخلع الحجاب وتبرر ذلك بأن "شعرها ليس رمزاً جنسياً تخجل منه، وجسدها ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية، وأنها كائن سامي بشعرها وجسدها".
الحملة دون سقف زمني
وتم وضع صور لنساء يخلعن الحجاب والاستعانة بصورة قديمة للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة خلال نزعه لحجاب إمرأة. وقال محمد السيد رئيس حركة المقاومة الالكترونية إن نحو 30 موقعا ومدونة الكترونية يشاركون حتى الآن في الحملة المضادة لهم والتي لم تحدد سقفا زمنيا لها.
وتقول د. الهام المانع موجهة رسالة عامة للنساء المسلمات إن "الحجاب لم يكن يوما فريضة دينية أو ركنا من أركان الاسلام. ولانه رمز استعباد المرأة، فليكن يوم 8 مارس يوما لنزع الحجاب، لتوعية المخدوعات بشعارات الاسلامويين بخطر مشروعهم في اضطهادها وتحويلها لعورة ونصف انسان، وتضامنا مع اللواتي يجبرن على وضع هذه الخرقة (قطعة قماش) على رؤوسهن".
وأضافت أن تاريخ اليوم العالمي لنزع الحجاب "ممتد وليس نهائي ولا يهم كثيرا بقدر أن تصل الفكرة لأكبر عدد ممكن. هي ليست دعوة للاجبار أو التهديد بالقتل أو الاهانة كما يفعل الاخوانجية (الاخوان المسلمون) بل هي دعوة للاقناع والفكر والنور".
واستطردت المانع "الحجاب ليس حرية ملبس بل اجبار عقائدي واول خطوة للنقاب وعودة استعباد المرأة. الصمت على أن الحجاب فريضة سادسة وقدس أقداس الاسلام وهذه كذبة كبيرة، تعني السكوت على تغلغل أفكار سلفية".
ثم تدعو الحملة مباشرة كل فتاة إلى نزع حجابها قائلة "هذه دعوة لك اختي المسلمة لنزع الحجاب. دعوة صادقة وليست خبيثة، لا تسعى إلى تدنيس طرفك ولا أن تحثك على الانحلال. بل تدعوك إلى اعمال عقلك واستخدامه. فأنت وعقلك وحدهما يكفيان دون حاجة إلى البحث في الكتب والتاريخ والتنقيب في الدفاتر عن آراء المفسرين".
وتقول الحملة إن "حجاب المرأة قضية سياسية وفكر اخواني يهدف للوصول للسلطة من خلاله، لكن التبرير له واقناع المرأة أخذ ثلاثة أشكال، أولهما وثانيهما انساني وثالثهما ديني. الأول يقول إن المرأة عند ارتدائها للحجاب تغطي مفاتنها وتحمي الرجل من الغواية، والثاني أنها تؤسس بذلك المجتمع الفاضل، والثالث يقول إن جوهر تلك الدعوة ديني".
منقول
أرجوكم بنات وسيدات المنتدى المشاركة للدفاع عن حجابنا الذي هو جزء لا يتجزأ من كيان المرأة المسلمة والعربية على وجه الخصوص والمرأة المسلمة الأجنبية على الوجه الآخر
هل حجابنا رجوع بالمرأة للوراء مثلما يقولون ويدعون ؟
هل الشعر وإظهار الجسد لا يوجد فيه أي إيحاءات جنسية أو إغراء للرجال مثلما يقولون ؟
هل حجابنا لم يكن في يوم من الأيام فرضا علينا أو ركنا من أركان ديننا الحنيف حيث نعتبره نحن النساء الفرض السادس من أركان الإسلام ولكن مختص بالنساء ؟
هل حجابنا فيه حرمان لنا من حريتنا الاجتماعية ؟
في انتظار آرائكم وردودكم للدفاع عن انفسنا وعن حجابنا وعن إسلامنا وعن عروبتنا
مستعينة بامرأة تخلع النقاب وتتعرى من ملابسها
دبي - فراج اسماعيل
أطلق عدد كبير من المواقع والمدونات على شبكة الانترنت يوم السبت 8-3- 2008 حملة دولية باسم "اليوم العالمي لنزع الحجاب" استعانت فيها بصورة امرأة تخلع نقابها وجزءا كبيرا من ملابسها. وقالت إن هذا هو نموذج الحجاب "الذي تريده ولا ترضى بغيره بديلا" ردا على ملابس عرضتها حركة المقاومة الالكترونية (حماسنا) على المطربة اللبنانية هيفاء وهبي.
وكانت "حماسنا" التي أطلقها نشطاء انترنت اسلاميون بدأت حملة "اليوم العالمي للحجاب" في 25 فبراير الماضي واستمرت لمدة أسبوع واستهلتها بدعوة إلى هيفاء وهبي "لارتداء ملابس محتشمة" قالت إنها ستقوم بتوفيرها بدون مقابل، مع صورة لزوجة الرئيس التركي عبدالله جول مرتدية الحجاب ومحتفية بكونها اول إمرأة محجبة تدخل القصر الرئاسي في تركيا منذ سقوط دولة الخلافة العثمانية واعلان العلمانية على يد كمال أتاتورك.
كما نصحت زوجة حارس المنتخب المصري لكرة القدم عصام الحضري التي ظهرت لأول مرة اعلاميا حاسرة الرأس أثناء وجودهما في سويسرا للتعاقد مع نادي "سيون" بالعودة إلى حجابها.
واعتبرت المواقع والمنتديات التي أطلقت حملة نزع الحجاب هذه النصيحة تدخلا في شؤون خاصة وارهابا فكريا، وطالبت كل امرأة وفتاة بخلع حجابها للرد على من وصفوهم "بالأصوليين والاخوانيين الراغبين في تكميم المرأة وحرمانها من حقوقها الشخصية والاجتماعية والدينية".
بدأت الحملة التي اشتركت فيها مواقع ومدونات عربية علمانية وقبطية وتونسية بدعوات للمشاركة عبر المجموعات البريدية وعن موقع "فيس بوك"، وتضمنت رسالة بتوقيع د. الهام المانع تطالب فيه بخلع الحجاب وتبرر ذلك بأن "شعرها ليس رمزاً جنسياً تخجل منه، وجسدها ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية، وأنها كائن سامي بشعرها وجسدها".
الحملة دون سقف زمني
وتم وضع صور لنساء يخلعن الحجاب والاستعانة بصورة قديمة للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة خلال نزعه لحجاب إمرأة. وقال محمد السيد رئيس حركة المقاومة الالكترونية إن نحو 30 موقعا ومدونة الكترونية يشاركون حتى الآن في الحملة المضادة لهم والتي لم تحدد سقفا زمنيا لها.
وتقول د. الهام المانع موجهة رسالة عامة للنساء المسلمات إن "الحجاب لم يكن يوما فريضة دينية أو ركنا من أركان الاسلام. ولانه رمز استعباد المرأة، فليكن يوم 8 مارس يوما لنزع الحجاب، لتوعية المخدوعات بشعارات الاسلامويين بخطر مشروعهم في اضطهادها وتحويلها لعورة ونصف انسان، وتضامنا مع اللواتي يجبرن على وضع هذه الخرقة (قطعة قماش) على رؤوسهن".
وأضافت أن تاريخ اليوم العالمي لنزع الحجاب "ممتد وليس نهائي ولا يهم كثيرا بقدر أن تصل الفكرة لأكبر عدد ممكن. هي ليست دعوة للاجبار أو التهديد بالقتل أو الاهانة كما يفعل الاخوانجية (الاخوان المسلمون) بل هي دعوة للاقناع والفكر والنور".
واستطردت المانع "الحجاب ليس حرية ملبس بل اجبار عقائدي واول خطوة للنقاب وعودة استعباد المرأة. الصمت على أن الحجاب فريضة سادسة وقدس أقداس الاسلام وهذه كذبة كبيرة، تعني السكوت على تغلغل أفكار سلفية".
ثم تدعو الحملة مباشرة كل فتاة إلى نزع حجابها قائلة "هذه دعوة لك اختي المسلمة لنزع الحجاب. دعوة صادقة وليست خبيثة، لا تسعى إلى تدنيس طرفك ولا أن تحثك على الانحلال. بل تدعوك إلى اعمال عقلك واستخدامه. فأنت وعقلك وحدهما يكفيان دون حاجة إلى البحث في الكتب والتاريخ والتنقيب في الدفاتر عن آراء المفسرين".
وتقول الحملة إن "حجاب المرأة قضية سياسية وفكر اخواني يهدف للوصول للسلطة من خلاله، لكن التبرير له واقناع المرأة أخذ ثلاثة أشكال، أولهما وثانيهما انساني وثالثهما ديني. الأول يقول إن المرأة عند ارتدائها للحجاب تغطي مفاتنها وتحمي الرجل من الغواية، والثاني أنها تؤسس بذلك المجتمع الفاضل، والثالث يقول إن جوهر تلك الدعوة ديني".
منقول
أرجوكم بنات وسيدات المنتدى المشاركة للدفاع عن حجابنا الذي هو جزء لا يتجزأ من كيان المرأة المسلمة والعربية على وجه الخصوص والمرأة المسلمة الأجنبية على الوجه الآخر
هل حجابنا رجوع بالمرأة للوراء مثلما يقولون ويدعون ؟
هل الشعر وإظهار الجسد لا يوجد فيه أي إيحاءات جنسية أو إغراء للرجال مثلما يقولون ؟
هل حجابنا لم يكن في يوم من الأيام فرضا علينا أو ركنا من أركان ديننا الحنيف حيث نعتبره نحن النساء الفرض السادس من أركان الإسلام ولكن مختص بالنساء ؟
هل حجابنا فيه حرمان لنا من حريتنا الاجتماعية ؟
في انتظار آرائكم وردودكم للدفاع عن انفسنا وعن حجابنا وعن إسلامنا وعن عروبتنا