[i][i]هل تزوج أمل بوشوشة بعد انتهاء البرنامج؟!
زاهر الصالح: لا ألوم محمد قويدر على تصرفه ونادر هو الصديق الأقرب إلي
أثبت نفسه من خلال برنامج «ستار أكاديمي5» حيث حصد عدداً كبيراً من المعجبين في العالم العربي، إنه المشترك الفلسطيني زاهر الصالح الذي ارتبط اسمه بزميلته الجزائرية أمل بوشوشة بعد أن طاولتهما إشاعات عن مشروع خطوبة وزواج. لم يحالفه الحظ للمشاركة مع زملائه في «التورنيه» (الجولة الفنية) لكنه وقّع عقداً رسمياً مع شركة «ستار سيستم» ليتابع مشواره الفني. لكن، ماذا عن متابعة دراسته وهل سيبقى مقيماً في لبنان مع عائلته أم سيعود إلى أميركا حيث كان يدرس ويقيم؟ كل هذه التساؤلات أجاب عنها زاهر لـ «سيدتي»: .
بيروت ـ زكريا فحّام
تصوير ـ جوزيف أبي رعد
اللقاء معه تمّ في جولة على أحد المراكز التجارية في بيروت، حيث كنا نرافق زاهر إلى مركز «فيرجن ميغا ستور» وكان يطّلع على آخر الإصدارات الفنية ومحل «مغربي» للنظارات ومحل lee wrangle للألبسة. وكان لافتاً أننا وفور دخولنا إلى المحل الأخير وتعبيراً عن محبتهم لزاهر، قدّم أصحاب المحل قميصاً هدية له.
> بعيداً عن الإجابات الدبلوماسية، هل صحيح أنك ظلمت من قبل البرنامج، أم أن رأيك يختلف عن رأي الجمهور؟
ـ بكل صراحة، أنا أؤكد للجميع أنني لم أظلم على الإطلاق، وأعتبر أن وصولي للـ «برايم 14» جيد، ولو كنت
لا أستحقّ الوصول إلى هذه المرحلة لكنت خرجت من قبل. ولو كنت أستحقّ البقاء أكثر، لكنت بقيت. وما أريد قوله إن من الطبيعي أن تكون وجهة نظر أهلي وأصدقائي وكل الذين يحبونني مختلفة، وهم يعتبرون أنني ظلمت لأنهم ربما يجدونني موهوباً وكان يجب أن أبقى أكثر، وأن خروجي من البرنامج كان مبكراً. ومنهم من يرى الظلم أكبر لأنهم كانوا يأملون بأن أكون أنا صاحب اللقب.
> أي طالب يطرح عليه هذا السؤال تكون إجابته حاضرة وهي أنه لم يظلم. لماذا نسمع دائماً الإجابة نفسها؟ هل تحسّباً أو خوفاً من رولا سعد؟ إذ لم يتجرأ طالب يوماً ويعترف بأنه ظلم، وخاصة الطلاب الذين يوقّعون مع «ستار سيستم» بعد تخرّجهم من البرنامج؟
ـ بالعكس، أنا صريح جداً. وهذا السؤال لا يتطلّب من الشخص أن يكون دبلوماسياً وخاصة إذا تعرّض للظلم. رولا سعد كانت جيدة مع الجميع
لا سيما معي أنا. كما أنها كانت تهتمّ بالطلاب وكأنهم أبناؤها. هل يعقل إذا لم يحالفني الحظ بمشاركة زملائي في «التورنيه» أن أقول إنني ظلمت، وأتكلم عن رولا أو أي شخص آخر بالسوء. يجب أن نكون موضوعيين ونتعامل مع الواقع بمصداقية ونتقبّل ما يدور حولنا. برنامج «ستار اكاديمي» مفيد جداً، يعلّمنا العيش ضمن فترة زمنية محدّدة مع بعضنا البعض. ثم يبدأ كل شخص بالبحث عن هويته الفنية .أنا لم أظلم أبداً. ورولا لم تقصّر يوماً بتأمين ما يلزمنا، وقد ظهرت على المسرح أمام الملايين من الناس. وما فعلته كان كافياً لأنال الشهرة ومحبة الناس.
إستبعاد زاهر من «التورنيه»
> ألم تتساءل عن سبب عدم مشاركتك في «التورنيه»؟
ـ بصراحة، تساءلت ولم أجد الإجابة. لم تكن هناك أي عداوة بيني وبين رولا سعد. بالعكس، كانت تحبني كثيراً وما زلنا على تواصل حتى اليوم ونتبادل الرسائل الهاتفية. لكن أعتقد أن ثمة ظروفاً خاصة بهم أبعدتني عن «التورنيه».
> ماذا يمكن أن تكون هذه الظروف؟ علماً أنك تتمتّع بحضور مميّز وكاريزما وقد تركت بصمة مهمّة لدى الجمهور من خلال البرنامج.
ـ حتى الآن لم أتوصّل إلى أي معلومات حول الموضوع. ولكن فكّرت بالأمر وقلت بيني وبين نفسي لربما ميزانية الإدارة لم تتحمّل بأن يختاروا أكثر من 7 طلاب، أو أن لهم وجهة نظر في الإكتفاء بهذا العدد. وعدم مشاركتي في «التورنيه» لم تزعجني كثيراً.
> هل وقّعت عقداً رسمياً مع « ستار سيستم» وهي الشركة التي تدير أعمال نجوم «ستار أكاديمي»؟
ـ نعم، وقّعت و7 من زملائي مع «ستار سيستم». وآمل أن يكون التعاون فيما بيننا جيداً.
عروض شركات الإنتاج
> هل تلقيت عروضاً من شركات إنتاج أو أنك تبحث عن شركة إنتاج تتبنّى هذه الموهبة؟
ـ بدايةً، ما زلت أدرس خطواتي جيداً، وأين سأستقر لأن مكان إقامتي يتوزّع بين أميركا ولبنان. ومن الطبيعي أن كل فنان يتمنّى أن يتعامل مع شركة إنتاج تقدّره، وأن يكون هناك اتفاق متبادل من قبل الفريقين كي يكون التعاون ناجحاً، لاسيما أن شركة «ستار سيستم» لا تمانع بأن نوقّع مع شركة إنتاج، وخصوصاً مديرها العام أمين أبي ياغي الذي أحترمه كثيراً لأنه إنسان متفهّم ويحاول قدر المستطاع أن يساعدنا في تثبيت خطواتنا. وهو لايمانع أن نتعاون مع شركة إنتاج تحفظ حقوقنا.
> ما رأيك بشركة «روتانا»، هل فكّرت يوماً بالإنضمام إليها؟
ـ حقيقة لم أفكر بأي شركة إنتاج. أنا مازلت متخرّجاً للتو من الأكاديمية. ولكن كثيرين من الفنانين يتمنّون أن ينضمّوا إلى أسرة «روتانا» صاحبة الإسم العريق. بالإضافة إلى بعض الشركات المهمّة أيضاً مثل شركة «غود نيوز» التي أسمع عنها كثيراً وشركة «عالم الفن». وأنا أتمنى أن أنضمّ إلى مثل هذه الشركات التي تحترم الفن والفنان.
صداقات وذكريات جميلة
> ما الذي اختلف منذ دخولك الأكاديمية؟
ـ أولاً، أريد أن أوضح أمراً مهمّاً، لم أكن على علم بأنني سأدخل يوماً ما الأكاديمية. لقد تقدمت إلى البرنامج من باب الحظ، لقد اختلفت أشياء كثيرة منذ دخولي الأكاديمية منها: الثقة بالنفس، والنظام وكسب المعرفة بأمور كثيرة مثل حضوري على المسرح وتحسين الصوت والأداء. وأهم شيء أنني كوّنت صداقات وذكريات جميلة. وحصدت عدداً كبيراً من المعجبين. والحمد لله محبة الناس مهمّة جداً بالنسبة لي.
> من هو الأستاذ المفضّل والأقرب إليك؟
بصراحة، أنا أحب كل الأساتذة دون أن أستثني أحداً، فلكل منهم ميزته؛ مدام ماري طيبة القلب وحنونة وتعتبرنا كأولادها، وديع إنسان رائع، وكان رأي فيه مختلفاً في البداية. ولكن، عندما تقرّبت منه أكثر وجدت فيه الإنسان الخلوق القريب إلى القلب، اليسار رائعة بكل معنى الكلمة والأستاذ ميشال فاضل إنسان متواضع لأقصى درجة، أما غابي فقد اشتقت إليه كثيراً .
كأنني في حلم
> ما الموقف الأكثر إزعاجاً الذي واجهته خلال تواجدك في الأكاديمية؟
ـ الفرح كان طاغياً أكثر من الحزن، لكن بصراحة،عندما علمت بأن لبنان يتعرّض لظروف أمنية صعبة انزعجت كثيراً، علماً أنني أثق بصمود الشعب اللبناني الذي يتفهّم هذه المصاعب ويواجهها بثقافته.
> ما أكثر موقف أسعدك؟
ـ عندما شاهدت «الريبورتاج» قبل خروجي من الأكاديمية بأسبوعين والذي عرض خلال «البرايم» حيث اختصر مشواري منذ دخولي الأكاديمية من خلال أجمل اللحظات التي عشتها فيها فشعرت وكأنني في حلم. وكنت سعيداً أيضاً بوقوفي أمام الفنان العالمي «كريس دو بورغ».
زاهر بين نادر ومحمد قويدر
من هو الطالب الأكثر قرباً منك؟
ـ نادر هو صديقي المقرّب، وفرحت كثيراً عندما نال اللقب. وأنا أتمنى له كل النجاح والإستمرار، بالإضافة إلى سعد رمضان وعدنان القاري.
> ما رأيك بموقف محمد قويدر عند لحظة إعلان النتيجة التي جاءت لصالح نادر؟
ـ بكل صراحة، هذه هي طبيعة محمد قويدر الذي لا يستطيع ضبط نفسه، وعبّر عن صدمة تلقاها لأنه كان يأمل بالحصول على اللقب. لكن جمهوره خذله. فكانت مفاجأة بالنسبة له وأنا شخصياً أعرف محمد جيداً. لا ألومه على ما فعله لأنه تصرّف على طبيعته.
> ما رأيك بمحمد بعد معايشته لأكثر من شهرين داخل الأكاديمية؟
ـ أنا أكثر شخص اختلف مع محمد. ولكن هذا لا يعني أنني لا أحبه أو ألا أتكلم بصراحة عنه. محمد طيب القلب. وهو يتصرف بعفوية ولا يجيد التمثيل. لكن من سيئاته أنه متقلّب أو مزاجي كثيراً. وهذا الأمر يضرّه كثيراً ولا يضرّ من حوله. يحب أن يصل بأي طريقة. أنا أعتبر صوته من أجمل الأصوات في الأكاديمية. لكن يلزمه انضباط وهدوء كي لا يؤذي نفسه بتصرفاته العشوائية.
ميرهان وأمل بوشوشة
> من كانت أكثر طالبة مقرّبة من زاهر؟
ـ ميرهان وأمل بوشوشة أكثر الطالبات قرباً مني.
> هل صحيح أنك تزوّجت زميلتك أمل بوشوشة؟
ـ(يضحك مطوّلاً)، صحيح أنهم زوّجوني أمل بوشوشة ولكنها بالنسبة لي صديقة عزيزة. ولم نتخط حدود الصداقة لدرجة الزواج.
> ما العنوان العريض الذي تضعه للمستقبل مع أمل بوشوشة؟
ـ لا يمكنني أن أختصر ذلك بعنوان، سأفسّر لك الحقيقة حتى لا تـُفهم الأمور خطأ، أمل إنسانة ناضجة ويمكنني التعايش معها ومتفهّمة. ويوجد انسجام فكري بيننا، وأنا أعتبرها صديقة مميّزة ونتواصل دائماً مع بعضنا.
عدنان وأسماء أجمل ثنائي
> من وجهة نظرك، أيهما كانا أجمل وأصدق اثنين مقرّبين من بعضهما البعض في الأكاديمية؟
ـ برأيي، كان عدنان وأسماء أجمل وأصدق ثنائي. وتأكّدت أكثر من رأيي هذا، عندما خرجت من الأكاديمية وتابعت مشروع عدنان مع أسماء. ووجدت أنه صادق معها فهو وعدها بالزواج وسيفي بوعده لها. وهذا أكبر دليل على أن ما كان بينهما لم يكن تمثيلية تدور داخل الأكاديمية للفت الانظار.
> ذكر زميلك عبد الله أنكم كنتم تجبرون على فعل أشياء غير مرغوب بها مثل السباحة وأمور أخرى، هل هذا صحيح؟
ـ على الإطلاق، لم تكن إدارة البرنامج تجبرنا على فعل أي شيء. فكل طالب يستعمل حوض السباحة حسب رغبته دون إجباره على ذلك. أنا أستغرب حديث عبد الله مع أنه كان الطالب المدلل عند رولا سعد.
> هل أنت راض عن نفسك، وهل تعتبر أنك كنت عند حسن ظن بلدك فلسطين؟
ـ الحمد لله انا راض عن نفسي، وأعتقد أنني «بيّضت وجه الشعب الفلسطيني» والشعب العربي أيضاً. لقد نلت من الأكاديمية ما كنت أستحقه.
والدتي عارضت دخولي الأكاديمية
> ما سر الشعبية التي حققتها؟
ـ هذه نعمة من عند الله. فالتواضع والأخلاق صفتان أساسيتان لكسب احترام الناس ومحبتهم. أتمنى ان أكون عند حسن ظن كل المعجبات. وأنا عبر «سيدتي» أريد أن أستغلّ الفرصة لأشكر كل الذين يتّصلون بمجلتكم الكريمة طالبين الإهتمام بي ودعمي إعلامياً. وأريد ان أوجّه الشكر الى كل الذين صوّتوا لي وأعدهم بأنني سأقدّم لهم فناً راقياً كما يتمنّون.
> كان أهلك في البداية من المعارضين لمشاركتك في البرنامج، لكن بعد دخولك التقيناهم أكثر من مرة داخل مسرح الأكاديمية يشجعونك، فما الذي تغيّر؟
ـ هذا صحيح، فوالدتي كانت معارضة لأنها كانت تريد مني أن أتابع دراستي الجامعية. لكن، بعد قبولي رضخت للأمر الواقع. ومن بعدها، عندما شاهدتني عبر اليوميات كانت سعيدة جداً. وحرصت أن تكون حاضرة بين الجمهور لتشجعني هي ووالدي، وأعدها بأنني سأتابع دراستي إلى جانب مشواري الفني.
> هل ستعود إلى أميركا قريباً؟
ـ أفكّر بالإستقرار في لبنان ومتابعة دراستي في مجال فنون الإعلان. وفي الوقت نفسه، سأسعى لتقوية علاقاتي بالوسط الفني لربما يحالفني الحظ بأن أوفّق بالإنضمام إلى شركة إنتاج.]
زاهر الصالح: لا ألوم محمد قويدر على تصرفه ونادر هو الصديق الأقرب إلي
أثبت نفسه من خلال برنامج «ستار أكاديمي5» حيث حصد عدداً كبيراً من المعجبين في العالم العربي، إنه المشترك الفلسطيني زاهر الصالح الذي ارتبط اسمه بزميلته الجزائرية أمل بوشوشة بعد أن طاولتهما إشاعات عن مشروع خطوبة وزواج. لم يحالفه الحظ للمشاركة مع زملائه في «التورنيه» (الجولة الفنية) لكنه وقّع عقداً رسمياً مع شركة «ستار سيستم» ليتابع مشواره الفني. لكن، ماذا عن متابعة دراسته وهل سيبقى مقيماً في لبنان مع عائلته أم سيعود إلى أميركا حيث كان يدرس ويقيم؟ كل هذه التساؤلات أجاب عنها زاهر لـ «سيدتي»: .
بيروت ـ زكريا فحّام
تصوير ـ جوزيف أبي رعد
اللقاء معه تمّ في جولة على أحد المراكز التجارية في بيروت، حيث كنا نرافق زاهر إلى مركز «فيرجن ميغا ستور» وكان يطّلع على آخر الإصدارات الفنية ومحل «مغربي» للنظارات ومحل lee wrangle للألبسة. وكان لافتاً أننا وفور دخولنا إلى المحل الأخير وتعبيراً عن محبتهم لزاهر، قدّم أصحاب المحل قميصاً هدية له.
> بعيداً عن الإجابات الدبلوماسية، هل صحيح أنك ظلمت من قبل البرنامج، أم أن رأيك يختلف عن رأي الجمهور؟
ـ بكل صراحة، أنا أؤكد للجميع أنني لم أظلم على الإطلاق، وأعتبر أن وصولي للـ «برايم 14» جيد، ولو كنت
لا أستحقّ الوصول إلى هذه المرحلة لكنت خرجت من قبل. ولو كنت أستحقّ البقاء أكثر، لكنت بقيت. وما أريد قوله إن من الطبيعي أن تكون وجهة نظر أهلي وأصدقائي وكل الذين يحبونني مختلفة، وهم يعتبرون أنني ظلمت لأنهم ربما يجدونني موهوباً وكان يجب أن أبقى أكثر، وأن خروجي من البرنامج كان مبكراً. ومنهم من يرى الظلم أكبر لأنهم كانوا يأملون بأن أكون أنا صاحب اللقب.
> أي طالب يطرح عليه هذا السؤال تكون إجابته حاضرة وهي أنه لم يظلم. لماذا نسمع دائماً الإجابة نفسها؟ هل تحسّباً أو خوفاً من رولا سعد؟ إذ لم يتجرأ طالب يوماً ويعترف بأنه ظلم، وخاصة الطلاب الذين يوقّعون مع «ستار سيستم» بعد تخرّجهم من البرنامج؟
ـ بالعكس، أنا صريح جداً. وهذا السؤال لا يتطلّب من الشخص أن يكون دبلوماسياً وخاصة إذا تعرّض للظلم. رولا سعد كانت جيدة مع الجميع
لا سيما معي أنا. كما أنها كانت تهتمّ بالطلاب وكأنهم أبناؤها. هل يعقل إذا لم يحالفني الحظ بمشاركة زملائي في «التورنيه» أن أقول إنني ظلمت، وأتكلم عن رولا أو أي شخص آخر بالسوء. يجب أن نكون موضوعيين ونتعامل مع الواقع بمصداقية ونتقبّل ما يدور حولنا. برنامج «ستار اكاديمي» مفيد جداً، يعلّمنا العيش ضمن فترة زمنية محدّدة مع بعضنا البعض. ثم يبدأ كل شخص بالبحث عن هويته الفنية .أنا لم أظلم أبداً. ورولا لم تقصّر يوماً بتأمين ما يلزمنا، وقد ظهرت على المسرح أمام الملايين من الناس. وما فعلته كان كافياً لأنال الشهرة ومحبة الناس.
إستبعاد زاهر من «التورنيه»
> ألم تتساءل عن سبب عدم مشاركتك في «التورنيه»؟
ـ بصراحة، تساءلت ولم أجد الإجابة. لم تكن هناك أي عداوة بيني وبين رولا سعد. بالعكس، كانت تحبني كثيراً وما زلنا على تواصل حتى اليوم ونتبادل الرسائل الهاتفية. لكن أعتقد أن ثمة ظروفاً خاصة بهم أبعدتني عن «التورنيه».
> ماذا يمكن أن تكون هذه الظروف؟ علماً أنك تتمتّع بحضور مميّز وكاريزما وقد تركت بصمة مهمّة لدى الجمهور من خلال البرنامج.
ـ حتى الآن لم أتوصّل إلى أي معلومات حول الموضوع. ولكن فكّرت بالأمر وقلت بيني وبين نفسي لربما ميزانية الإدارة لم تتحمّل بأن يختاروا أكثر من 7 طلاب، أو أن لهم وجهة نظر في الإكتفاء بهذا العدد. وعدم مشاركتي في «التورنيه» لم تزعجني كثيراً.
> هل وقّعت عقداً رسمياً مع « ستار سيستم» وهي الشركة التي تدير أعمال نجوم «ستار أكاديمي»؟
ـ نعم، وقّعت و7 من زملائي مع «ستار سيستم». وآمل أن يكون التعاون فيما بيننا جيداً.
عروض شركات الإنتاج
> هل تلقيت عروضاً من شركات إنتاج أو أنك تبحث عن شركة إنتاج تتبنّى هذه الموهبة؟
ـ بدايةً، ما زلت أدرس خطواتي جيداً، وأين سأستقر لأن مكان إقامتي يتوزّع بين أميركا ولبنان. ومن الطبيعي أن كل فنان يتمنّى أن يتعامل مع شركة إنتاج تقدّره، وأن يكون هناك اتفاق متبادل من قبل الفريقين كي يكون التعاون ناجحاً، لاسيما أن شركة «ستار سيستم» لا تمانع بأن نوقّع مع شركة إنتاج، وخصوصاً مديرها العام أمين أبي ياغي الذي أحترمه كثيراً لأنه إنسان متفهّم ويحاول قدر المستطاع أن يساعدنا في تثبيت خطواتنا. وهو لايمانع أن نتعاون مع شركة إنتاج تحفظ حقوقنا.
> ما رأيك بشركة «روتانا»، هل فكّرت يوماً بالإنضمام إليها؟
ـ حقيقة لم أفكر بأي شركة إنتاج. أنا مازلت متخرّجاً للتو من الأكاديمية. ولكن كثيرين من الفنانين يتمنّون أن ينضمّوا إلى أسرة «روتانا» صاحبة الإسم العريق. بالإضافة إلى بعض الشركات المهمّة أيضاً مثل شركة «غود نيوز» التي أسمع عنها كثيراً وشركة «عالم الفن». وأنا أتمنى أن أنضمّ إلى مثل هذه الشركات التي تحترم الفن والفنان.
صداقات وذكريات جميلة
> ما الذي اختلف منذ دخولك الأكاديمية؟
ـ أولاً، أريد أن أوضح أمراً مهمّاً، لم أكن على علم بأنني سأدخل يوماً ما الأكاديمية. لقد تقدمت إلى البرنامج من باب الحظ، لقد اختلفت أشياء كثيرة منذ دخولي الأكاديمية منها: الثقة بالنفس، والنظام وكسب المعرفة بأمور كثيرة مثل حضوري على المسرح وتحسين الصوت والأداء. وأهم شيء أنني كوّنت صداقات وذكريات جميلة. وحصدت عدداً كبيراً من المعجبين. والحمد لله محبة الناس مهمّة جداً بالنسبة لي.
> من هو الأستاذ المفضّل والأقرب إليك؟
بصراحة، أنا أحب كل الأساتذة دون أن أستثني أحداً، فلكل منهم ميزته؛ مدام ماري طيبة القلب وحنونة وتعتبرنا كأولادها، وديع إنسان رائع، وكان رأي فيه مختلفاً في البداية. ولكن، عندما تقرّبت منه أكثر وجدت فيه الإنسان الخلوق القريب إلى القلب، اليسار رائعة بكل معنى الكلمة والأستاذ ميشال فاضل إنسان متواضع لأقصى درجة، أما غابي فقد اشتقت إليه كثيراً .
كأنني في حلم
> ما الموقف الأكثر إزعاجاً الذي واجهته خلال تواجدك في الأكاديمية؟
ـ الفرح كان طاغياً أكثر من الحزن، لكن بصراحة،عندما علمت بأن لبنان يتعرّض لظروف أمنية صعبة انزعجت كثيراً، علماً أنني أثق بصمود الشعب اللبناني الذي يتفهّم هذه المصاعب ويواجهها بثقافته.
> ما أكثر موقف أسعدك؟
ـ عندما شاهدت «الريبورتاج» قبل خروجي من الأكاديمية بأسبوعين والذي عرض خلال «البرايم» حيث اختصر مشواري منذ دخولي الأكاديمية من خلال أجمل اللحظات التي عشتها فيها فشعرت وكأنني في حلم. وكنت سعيداً أيضاً بوقوفي أمام الفنان العالمي «كريس دو بورغ».
زاهر بين نادر ومحمد قويدر
من هو الطالب الأكثر قرباً منك؟
ـ نادر هو صديقي المقرّب، وفرحت كثيراً عندما نال اللقب. وأنا أتمنى له كل النجاح والإستمرار، بالإضافة إلى سعد رمضان وعدنان القاري.
> ما رأيك بموقف محمد قويدر عند لحظة إعلان النتيجة التي جاءت لصالح نادر؟
ـ بكل صراحة، هذه هي طبيعة محمد قويدر الذي لا يستطيع ضبط نفسه، وعبّر عن صدمة تلقاها لأنه كان يأمل بالحصول على اللقب. لكن جمهوره خذله. فكانت مفاجأة بالنسبة له وأنا شخصياً أعرف محمد جيداً. لا ألومه على ما فعله لأنه تصرّف على طبيعته.
> ما رأيك بمحمد بعد معايشته لأكثر من شهرين داخل الأكاديمية؟
ـ أنا أكثر شخص اختلف مع محمد. ولكن هذا لا يعني أنني لا أحبه أو ألا أتكلم بصراحة عنه. محمد طيب القلب. وهو يتصرف بعفوية ولا يجيد التمثيل. لكن من سيئاته أنه متقلّب أو مزاجي كثيراً. وهذا الأمر يضرّه كثيراً ولا يضرّ من حوله. يحب أن يصل بأي طريقة. أنا أعتبر صوته من أجمل الأصوات في الأكاديمية. لكن يلزمه انضباط وهدوء كي لا يؤذي نفسه بتصرفاته العشوائية.
ميرهان وأمل بوشوشة
> من كانت أكثر طالبة مقرّبة من زاهر؟
ـ ميرهان وأمل بوشوشة أكثر الطالبات قرباً مني.
> هل صحيح أنك تزوّجت زميلتك أمل بوشوشة؟
ـ(يضحك مطوّلاً)، صحيح أنهم زوّجوني أمل بوشوشة ولكنها بالنسبة لي صديقة عزيزة. ولم نتخط حدود الصداقة لدرجة الزواج.
> ما العنوان العريض الذي تضعه للمستقبل مع أمل بوشوشة؟
ـ لا يمكنني أن أختصر ذلك بعنوان، سأفسّر لك الحقيقة حتى لا تـُفهم الأمور خطأ، أمل إنسانة ناضجة ويمكنني التعايش معها ومتفهّمة. ويوجد انسجام فكري بيننا، وأنا أعتبرها صديقة مميّزة ونتواصل دائماً مع بعضنا.
عدنان وأسماء أجمل ثنائي
> من وجهة نظرك، أيهما كانا أجمل وأصدق اثنين مقرّبين من بعضهما البعض في الأكاديمية؟
ـ برأيي، كان عدنان وأسماء أجمل وأصدق ثنائي. وتأكّدت أكثر من رأيي هذا، عندما خرجت من الأكاديمية وتابعت مشروع عدنان مع أسماء. ووجدت أنه صادق معها فهو وعدها بالزواج وسيفي بوعده لها. وهذا أكبر دليل على أن ما كان بينهما لم يكن تمثيلية تدور داخل الأكاديمية للفت الانظار.
> ذكر زميلك عبد الله أنكم كنتم تجبرون على فعل أشياء غير مرغوب بها مثل السباحة وأمور أخرى، هل هذا صحيح؟
ـ على الإطلاق، لم تكن إدارة البرنامج تجبرنا على فعل أي شيء. فكل طالب يستعمل حوض السباحة حسب رغبته دون إجباره على ذلك. أنا أستغرب حديث عبد الله مع أنه كان الطالب المدلل عند رولا سعد.
> هل أنت راض عن نفسك، وهل تعتبر أنك كنت عند حسن ظن بلدك فلسطين؟
ـ الحمد لله انا راض عن نفسي، وأعتقد أنني «بيّضت وجه الشعب الفلسطيني» والشعب العربي أيضاً. لقد نلت من الأكاديمية ما كنت أستحقه.
والدتي عارضت دخولي الأكاديمية
> ما سر الشعبية التي حققتها؟
ـ هذه نعمة من عند الله. فالتواضع والأخلاق صفتان أساسيتان لكسب احترام الناس ومحبتهم. أتمنى ان أكون عند حسن ظن كل المعجبات. وأنا عبر «سيدتي» أريد أن أستغلّ الفرصة لأشكر كل الذين يتّصلون بمجلتكم الكريمة طالبين الإهتمام بي ودعمي إعلامياً. وأريد ان أوجّه الشكر الى كل الذين صوّتوا لي وأعدهم بأنني سأقدّم لهم فناً راقياً كما يتمنّون.
> كان أهلك في البداية من المعارضين لمشاركتك في البرنامج، لكن بعد دخولك التقيناهم أكثر من مرة داخل مسرح الأكاديمية يشجعونك، فما الذي تغيّر؟
ـ هذا صحيح، فوالدتي كانت معارضة لأنها كانت تريد مني أن أتابع دراستي الجامعية. لكن، بعد قبولي رضخت للأمر الواقع. ومن بعدها، عندما شاهدتني عبر اليوميات كانت سعيدة جداً. وحرصت أن تكون حاضرة بين الجمهور لتشجعني هي ووالدي، وأعدها بأنني سأتابع دراستي إلى جانب مشواري الفني.
> هل ستعود إلى أميركا قريباً؟
ـ أفكّر بالإستقرار في لبنان ومتابعة دراستي في مجال فنون الإعلان. وفي الوقت نفسه، سأسعى لتقوية علاقاتي بالوسط الفني لربما يحالفني الحظ بأن أوفّق بالإنضمام إلى شركة إنتاج.]