[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نجا الفنان العراقي كاظم الساهر من حادث سير بعد عبوره إلى الأراضي اللبنانية أثناء عودته إلى بيروت من دمشق، مما أسفر عن تلفيات بسيطة بسيارته "الهامر" ذات اللون الأصفر، وذلك يوم الجمعة 15 أغسطس/آب الحالي.
ونقل مراسل mbc.net عن مصادر خاصة في دمشق أن كاظم لم يصب بأي أذى في الحادث.
وجاء الحادث بعد أن أحيا حفلا فنيا كبيرا في مهرجان القلعة والوادي للثقافة والفنون السوري والذي حضره آلاف من معجبيه.
كان كاظم توجه من الأردن، حيث يقيم معظم أوقاته فيها ظهر الخميس 14 أغسطس/آب الحالي قاصدا مدينة حمص السورية التي وصل إليها بالفعل في الـ11 ليلا من اليوم نفسه، وبهذا قطع نحو 500 كم، حيث أحيا حفل القلعة الذي استمر حتى الثالثة ليلا.
وبعد انتهاء الحفل، رفض كاظم العودة إلى الغرفة رقم 903 التي تم حجزها له بفندق إقامته (القلعة) في حمص، حيث نزلت المطربة اللبنانية التي شاركته إحياء الحفل نفسه بالغرفة رقم 904، وذلك هروبا من معجبيه ومعجبيها، مفضلا أن يقطع نحو 280 كم في طريق عودته إلى دمشق، للمبيت في فندق "الفور سيزون".
وبعد صلاة الجمعة انطلق كاظم بالسيارة إلى بيروت قاطعا نحو 200 كم أخرى، ليكون بذلك قد قطع نحو 1000 كم في نحو 30 ساعة، على أن يعود إلى دمشق لإحياء حفل بها قبل نهاية الشهر الحالي.
ليلة إبداع
إلى ذلك وصف المراقبون حفل الساهر بأنها ليلة إبداع بامتياز؛ إذ حضرها الآلاف على مدرجات المسرح، وتابعها الملايين على شاشات التلفزيون، حيث لُوحظ الاهتمام البالغ من قبل الحضور بالحفل، وأداء الفنان كاظم الساهر الذي غنى في الجزء الثاني من الحفل بينما غنت شمس الأغنية جزأها الأول.
ومع بدء العد التنازلي لحفل الساهر حضر المزيد من الجمهور للمسرح حتى بلغ عدد الحضور قرابة 25 ألف شخص، فيما اعتبره الكثيرون حدثا استثنائيا في حفلات صيف مهرجان القلعة والوادي للثقافة عام 2008.
خلال الحفل لبى الساهر طلبات محبيه، فشدا بصوته أهم وأجمل ما قدمه خلال تاريخه الفني الحافل بالإبداع، وختم الحفل بأغنية "عيد الحب" لأهالي المنطقة.
وفي ختام الحفل قدم أهالي المنطقة للفنان العراقي المحبوب صك تمليك لأرض في منطقة الوادي كُتبت باسمه لتكون مقرا له، وليصبح أحد أبناء المنطقة.
ومن جهته شكر الساهر أبناء المنطقة على هديتهم له، وقدم نصف ما حققه الحفل من أرباح لصالح الجمعيات الخيرية في المنطقة.
وكان الساهر أحيا حفلا قبل أيام في قلعة دمشق بمهرجان (تحية إلى نزار)، وسيقيم قريبا حفلا آخر في مهرجان صيف "الأرض السعيدة".
ونقل مراسل mbc.net عن مصادر خاصة في دمشق أن كاظم لم يصب بأي أذى في الحادث.
وجاء الحادث بعد أن أحيا حفلا فنيا كبيرا في مهرجان القلعة والوادي للثقافة والفنون السوري والذي حضره آلاف من معجبيه.
كان كاظم توجه من الأردن، حيث يقيم معظم أوقاته فيها ظهر الخميس 14 أغسطس/آب الحالي قاصدا مدينة حمص السورية التي وصل إليها بالفعل في الـ11 ليلا من اليوم نفسه، وبهذا قطع نحو 500 كم، حيث أحيا حفل القلعة الذي استمر حتى الثالثة ليلا.
وبعد انتهاء الحفل، رفض كاظم العودة إلى الغرفة رقم 903 التي تم حجزها له بفندق إقامته (القلعة) في حمص، حيث نزلت المطربة اللبنانية التي شاركته إحياء الحفل نفسه بالغرفة رقم 904، وذلك هروبا من معجبيه ومعجبيها، مفضلا أن يقطع نحو 280 كم في طريق عودته إلى دمشق، للمبيت في فندق "الفور سيزون".
وبعد صلاة الجمعة انطلق كاظم بالسيارة إلى بيروت قاطعا نحو 200 كم أخرى، ليكون بذلك قد قطع نحو 1000 كم في نحو 30 ساعة، على أن يعود إلى دمشق لإحياء حفل بها قبل نهاية الشهر الحالي.
ليلة إبداع
إلى ذلك وصف المراقبون حفل الساهر بأنها ليلة إبداع بامتياز؛ إذ حضرها الآلاف على مدرجات المسرح، وتابعها الملايين على شاشات التلفزيون، حيث لُوحظ الاهتمام البالغ من قبل الحضور بالحفل، وأداء الفنان كاظم الساهر الذي غنى في الجزء الثاني من الحفل بينما غنت شمس الأغنية جزأها الأول.
ومع بدء العد التنازلي لحفل الساهر حضر المزيد من الجمهور للمسرح حتى بلغ عدد الحضور قرابة 25 ألف شخص، فيما اعتبره الكثيرون حدثا استثنائيا في حفلات صيف مهرجان القلعة والوادي للثقافة عام 2008.
خلال الحفل لبى الساهر طلبات محبيه، فشدا بصوته أهم وأجمل ما قدمه خلال تاريخه الفني الحافل بالإبداع، وختم الحفل بأغنية "عيد الحب" لأهالي المنطقة.
وفي ختام الحفل قدم أهالي المنطقة للفنان العراقي المحبوب صك تمليك لأرض في منطقة الوادي كُتبت باسمه لتكون مقرا له، وليصبح أحد أبناء المنطقة.
ومن جهته شكر الساهر أبناء المنطقة على هديتهم له، وقدم نصف ما حققه الحفل من أرباح لصالح الجمعيات الخيرية في المنطقة.
وكان الساهر أحيا حفلا قبل أيام في قلعة دمشق بمهرجان (تحية إلى نزار)، وسيقيم قريبا حفلا آخر في مهرجان صيف "الأرض السعيدة".