يبدو أن حالة الهوس بـ"لميس" نجمة المسلسل التركي الشهير "سنوات الضياع"، الذي تبث حلقاته حاليا على شاشة mbc1، لم تقتصر على العامة من الشعب العربي، فقد سجل أحد المواقع الالكترونية الثقافية سجالاً بين ستة شعراء سعوديين نظموا 40 نصا عموديا تغزلاً فيها.
فعلى موقع "جسد الثقافة" الالكتروني، تبارز ستة من أعضائه الشعراء في التغزل بـ"لميس"، حاجزين لأنفسهم موقعا نوعيا في موجة الهوس بالجميلة التركية، وكاشفين عن صلة ضمنية بواقع الحالة الجدلية القائمة، حول نجمة مسلسل "سنوات الضياع".
ودوّن الشعراء الستة مواقف ذاتية وموضوعية، محوّلين بطلة المسلسل الجميلة إلى مادة شعرية في ورشة "تشبيب" (غزل) شعرية تراوحت بين الإعجاب المقبول والتهتك الجريء، في حين تخطّت بعض النصوص حواجز حساسة في سياق مناقشات "منظومة"، لم تتردّد في التعريض والمهاجاة، في سجال انطلق، أصلاً، من هواجس ذاتية مفتونة بـ"جمال" البطلة التركية، بحسب صحيفة الوطن السعودية.
وقد أسس لهذا النظم الشعري الشاعر "عبد الحكيم العوفي"، الذي بدأ المساجلة قائلا:
فمتى تحْنو لميسٌ ؟ - ويلها -
إنْ تكنْ ترْجو مماتي إنّني
لا أرى الموتَ لها غيرَ شهادةْ.
وقد ركز العوفي على المبالغات النمطية:
إنْ بدتْ لا شيءَ يبدو غيرُها
وعيونُ الخلق فيها شاخصاتْ
لستُ وحدي في هواها عالقاً
فنساءُ الكون مثْلي عالقاتْ.
6 آلاف زائر
العوفي لم يستمر وحيدا في محاكاة "لميس"، إذ سرعان ما آزره عضو آخر يكتب تحت اسم "تأبط شعرا"، لتتحوّل الصفحة، بعدها، إلى ساحة سجال اجتذب، في أيام معدودة، قرابة 6 آلاف زيارة و أكثر من 181 تعقيبا.
يقول الملقب لنفسه بـ "تأبط شعراً":
لقد طاف الربيع على المغاني
فروّاها وغادرنا حزينا
فمن ذا يبلغ الأعضاءَ عنا
بأنا في مشاعرنا ابتلينا
تعذبنا "لميسٌ " دون ذنبٍ
سوى أنا اعتنقنا الحبَّ دينا
وردا على عضو يعرف نفسه باسم "هند" قال "تأبط شعرا":
بربك لا تغاري من لميسٍ
إذا مُدحت وغازلها الزعيمُ
فنار الحاسدين لها لهيبٌ
يعذبهم كما قال الحكيم
دعي "لوسي" ولا تأسي على ما
يفوت فإنها ليست تدومُ
لكلٍ من قصائدنا نصيبٌ
ورزقُ الحيّ، يا هندٌ، عميمُ.
هند تهجو العاشقين
لكن "هند" لم تسكتْ بدورها؛ بل جرّبت الرد المنظوم، وبروح هجائية أيضا:
أيا عشاقها هبوا هلموا
لميسُ الآن أعياها اصطبارُ
ستأتيكم معطرة بــثومٍ
وللعشاق فجلٌ أو خيــارُ
هذا الردّ أيقظ هجاءً مقابلاً توجه مباشرة نحو "هند" على يد "تأبط شعرا" الذي قارنها بـ"لميس" متهكما:
قفي يا هند لا تأتي إلينا
ولا يغريك مدح وافتخارُ
ولا تستمطري الأعضاءَ عطفاً
وأنت على المدى ريحٌ ونارُ
فما إن يستوي وجهٌ جميلٌ
وآخرُ لا يقوم له اعتبارُ
ويبدو أن "تأبط شعرا" شمل بهجائه آخرين حاولوا مسايرة المتساجلين بالنظم؛ فحين كتبت "أفراح الحجاز" تعقيبا مرتبكا، بادرها بهجاءٍ قاسٍ:
ألا قولي لأمك إن شعري
شعيرٌ, والبعيرُ به خبيرُ
وضعت يدي على الكيبورد يوماً
أهدهده فعاثَ به الشخيرُ
وقد وجد الأناملَ حطمتهُ
من التفكير, فانسكبَ العصيرُ
وبلل كل بنطالي, وأمسى
قميصي كالبجامة يستجيرُ
فعلى موقع "جسد الثقافة" الالكتروني، تبارز ستة من أعضائه الشعراء في التغزل بـ"لميس"، حاجزين لأنفسهم موقعا نوعيا في موجة الهوس بالجميلة التركية، وكاشفين عن صلة ضمنية بواقع الحالة الجدلية القائمة، حول نجمة مسلسل "سنوات الضياع".
ودوّن الشعراء الستة مواقف ذاتية وموضوعية، محوّلين بطلة المسلسل الجميلة إلى مادة شعرية في ورشة "تشبيب" (غزل) شعرية تراوحت بين الإعجاب المقبول والتهتك الجريء، في حين تخطّت بعض النصوص حواجز حساسة في سياق مناقشات "منظومة"، لم تتردّد في التعريض والمهاجاة، في سجال انطلق، أصلاً، من هواجس ذاتية مفتونة بـ"جمال" البطلة التركية، بحسب صحيفة الوطن السعودية.
وقد أسس لهذا النظم الشعري الشاعر "عبد الحكيم العوفي"، الذي بدأ المساجلة قائلا:
فمتى تحْنو لميسٌ ؟ - ويلها -
إنْ تكنْ ترْجو مماتي إنّني
لا أرى الموتَ لها غيرَ شهادةْ.
وقد ركز العوفي على المبالغات النمطية:
إنْ بدتْ لا شيءَ يبدو غيرُها
وعيونُ الخلق فيها شاخصاتْ
لستُ وحدي في هواها عالقاً
فنساءُ الكون مثْلي عالقاتْ.
6 آلاف زائر
العوفي لم يستمر وحيدا في محاكاة "لميس"، إذ سرعان ما آزره عضو آخر يكتب تحت اسم "تأبط شعرا"، لتتحوّل الصفحة، بعدها، إلى ساحة سجال اجتذب، في أيام معدودة، قرابة 6 آلاف زيارة و أكثر من 181 تعقيبا.
يقول الملقب لنفسه بـ "تأبط شعراً":
لقد طاف الربيع على المغاني
فروّاها وغادرنا حزينا
فمن ذا يبلغ الأعضاءَ عنا
بأنا في مشاعرنا ابتلينا
تعذبنا "لميسٌ " دون ذنبٍ
سوى أنا اعتنقنا الحبَّ دينا
وردا على عضو يعرف نفسه باسم "هند" قال "تأبط شعرا":
بربك لا تغاري من لميسٍ
إذا مُدحت وغازلها الزعيمُ
فنار الحاسدين لها لهيبٌ
يعذبهم كما قال الحكيم
دعي "لوسي" ولا تأسي على ما
يفوت فإنها ليست تدومُ
لكلٍ من قصائدنا نصيبٌ
ورزقُ الحيّ، يا هندٌ، عميمُ.
هند تهجو العاشقين
لكن "هند" لم تسكتْ بدورها؛ بل جرّبت الرد المنظوم، وبروح هجائية أيضا:
أيا عشاقها هبوا هلموا
لميسُ الآن أعياها اصطبارُ
ستأتيكم معطرة بــثومٍ
وللعشاق فجلٌ أو خيــارُ
هذا الردّ أيقظ هجاءً مقابلاً توجه مباشرة نحو "هند" على يد "تأبط شعرا" الذي قارنها بـ"لميس" متهكما:
قفي يا هند لا تأتي إلينا
ولا يغريك مدح وافتخارُ
ولا تستمطري الأعضاءَ عطفاً
وأنت على المدى ريحٌ ونارُ
فما إن يستوي وجهٌ جميلٌ
وآخرُ لا يقوم له اعتبارُ
ويبدو أن "تأبط شعرا" شمل بهجائه آخرين حاولوا مسايرة المتساجلين بالنظم؛ فحين كتبت "أفراح الحجاز" تعقيبا مرتبكا، بادرها بهجاءٍ قاسٍ:
ألا قولي لأمك إن شعري
شعيرٌ, والبعيرُ به خبيرُ
وضعت يدي على الكيبورد يوماً
أهدهده فعاثَ به الشخيرُ
وقد وجد الأناملَ حطمتهُ
من التفكير, فانسكبَ العصيرُ
وبلل كل بنطالي, وأمسى
قميصي كالبجامة يستجيرُ