[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشفت تقارير صحفية في بيروت عن أسرار جديدة في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، مشيرة إلى أن تميم كانت قد طلبت الهجرة إلى أمريكا قبل مقتلها.
وذكرت مجلة "الجرس" اللبنانية الصادرة مؤخرا أن تميم تركت لندن وتوجهت إلى مدينة تورنتو في كندا قبل حوالي 4 أشهر من مقتلها في دبي، حيث أقامت عند "يوسف حرب" طليق الفنانة نجوى كرم، وقدمت بمساعدته طلب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.
لكن تميم -بحسب المجلة- لم تحصل عليها لأنها تتطلب من صاحبها أن يتوفر لديه مبلغ مليون دولار، ويتعهد بأن يفتتح مشروعا استثماريا يعمل فيه أكثر من 10 أمريكيين.
ونقلت المجلة عن مصادر وصفتها بالوثيقة قولها: إن سوزان كانت تخطط للسكن عند عمتها في أمريكا، وأنها كانت بصدد إنشاء مطعم، إلا أنها عندما تعذرت "الفيزا" عادت وصرفت النظر عنها، مع أنها كانت قد أوكلت المحامي هنري حداد لمتابعة أمر الفيزا، وهو ذاته محامي يوسف حرب، والمحامي الذي كان قد ساعد سوزان في دعوى تعرضت لها في كندا.
وتطرقت المجلة إلى هشام طلعت في أول ظهور له بعد الجريمة في برنامج تلفزيوني على التلفزيون المصري، وكيف أنه نفى أي علاقة بمقتل سوزان تميم، وحذر من ملاحقة مروجي الشائعات الذين ربطوه بالجريمة، واتهموه بالهروب من مصر، وتحدث عن نشاطاته وأعماله.
وتساءلت المجلة: هل من المعقول أن يكون رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وراء جريمة القتل، وأنه هو الذي ساعد سوزان تميم مرات ومرات بملايين الدولارات؟.
مصالح خارجية
على صعيد متصل، حاول هشام طلعت مصطفى أن يرد بشكل غير مباشر على الشائعات التي طالته مؤخرا، والتي زجت باسمه في قضية مصرع المطربة سوزان تميم.
وألمح مصطفى في حوار مطول مع صحيفة "أخبار اليوم"، المصرية الصادرة هذا الأسبوع إلى أن هناك مصالح لجهات خارجية، لم يسمها، تسعى إلى تعطيل مسيرة التقدم الاقتصادي ونجاح الكيانات المصرية الكبيرة.
وقال مصطفى: "أنا على يقين من أن هذه الشائعات لم تصدر من داخل مصر، وإنما من خارجها"، مشيرا إلى أنه فور سماعه بهذه الشائعات التي وصفها بـ"الساذجة" عاد إلى القاهرة بسرعة لمتابعة بعض الأعمال التي سيبدأ في تنفيذها قريبا.
تراجع عن الاعتراف
كان الضابط المصري محسن السكري المتهم بقتل المطربة اللبنانية قد تراجع عن اعترافاته السابقة بارتكاب الجريمة.
وأشار السكري -خلال التحقيقات التي تجريها معه النيابة المصرية- إلى أن دوره اقتصر على ترشيح وانتقاء قاتل مأجور لتنفيذ الجريمة، وقال: "إنه التقى بالقاتل (كردي-عراقي) حيث اتفق معه على تنفيذ الجريمة مقابل نصف مليون درهم إماراتي، وأكد حصوله على مليون دولار نظير أتعابه من أحد رجال الأعمال". وفقا لصحيفة الوطن السعودية.
وأضاف أنه اصطحب القاتل إلى البرج السكني الذي تقطن فيه القتيلة، مستغلا سابق معرفة الأمن به، حيث سبق له التوسط في شراء الشقة للقتيلة، موضحا أن سوزان فتحت له باب الشقة فاندفع العراقي وارتكب الجريمة دون أن يصاحبه، وقال: إنه سارع في مغادرة البناية دون انتظار انتهاء القاتل من جريمته.
من جانبه، أصدر مكتب المنتج اللبناني عادل معتوق زوج المطربة الراحلة سوزان تميم بيانا مطولا استهجن فيه ما أسماه بالتلفيق والتضليل والتعتيم حول التحقيقات الجارية مع المتهم المصري محسن منير السكري.
وطالب معتوق -في بيان وصل mbc.net نسخة منه- الرئيس المصري حسني مبارك التدخل لدى السلطات لمنع التستر على المجرم الحقيقي، وقمع الإعلان عن حقيقة الفاعل والمدبر.
وذكرت مجلة "الجرس" اللبنانية الصادرة مؤخرا أن تميم تركت لندن وتوجهت إلى مدينة تورنتو في كندا قبل حوالي 4 أشهر من مقتلها في دبي، حيث أقامت عند "يوسف حرب" طليق الفنانة نجوى كرم، وقدمت بمساعدته طلب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.
لكن تميم -بحسب المجلة- لم تحصل عليها لأنها تتطلب من صاحبها أن يتوفر لديه مبلغ مليون دولار، ويتعهد بأن يفتتح مشروعا استثماريا يعمل فيه أكثر من 10 أمريكيين.
ونقلت المجلة عن مصادر وصفتها بالوثيقة قولها: إن سوزان كانت تخطط للسكن عند عمتها في أمريكا، وأنها كانت بصدد إنشاء مطعم، إلا أنها عندما تعذرت "الفيزا" عادت وصرفت النظر عنها، مع أنها كانت قد أوكلت المحامي هنري حداد لمتابعة أمر الفيزا، وهو ذاته محامي يوسف حرب، والمحامي الذي كان قد ساعد سوزان في دعوى تعرضت لها في كندا.
وتطرقت المجلة إلى هشام طلعت في أول ظهور له بعد الجريمة في برنامج تلفزيوني على التلفزيون المصري، وكيف أنه نفى أي علاقة بمقتل سوزان تميم، وحذر من ملاحقة مروجي الشائعات الذين ربطوه بالجريمة، واتهموه بالهروب من مصر، وتحدث عن نشاطاته وأعماله.
وتساءلت المجلة: هل من المعقول أن يكون رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وراء جريمة القتل، وأنه هو الذي ساعد سوزان تميم مرات ومرات بملايين الدولارات؟.
مصالح خارجية
على صعيد متصل، حاول هشام طلعت مصطفى أن يرد بشكل غير مباشر على الشائعات التي طالته مؤخرا، والتي زجت باسمه في قضية مصرع المطربة سوزان تميم.
وألمح مصطفى في حوار مطول مع صحيفة "أخبار اليوم"، المصرية الصادرة هذا الأسبوع إلى أن هناك مصالح لجهات خارجية، لم يسمها، تسعى إلى تعطيل مسيرة التقدم الاقتصادي ونجاح الكيانات المصرية الكبيرة.
وقال مصطفى: "أنا على يقين من أن هذه الشائعات لم تصدر من داخل مصر، وإنما من خارجها"، مشيرا إلى أنه فور سماعه بهذه الشائعات التي وصفها بـ"الساذجة" عاد إلى القاهرة بسرعة لمتابعة بعض الأعمال التي سيبدأ في تنفيذها قريبا.
تراجع عن الاعتراف
كان الضابط المصري محسن السكري المتهم بقتل المطربة اللبنانية قد تراجع عن اعترافاته السابقة بارتكاب الجريمة.
وأشار السكري -خلال التحقيقات التي تجريها معه النيابة المصرية- إلى أن دوره اقتصر على ترشيح وانتقاء قاتل مأجور لتنفيذ الجريمة، وقال: "إنه التقى بالقاتل (كردي-عراقي) حيث اتفق معه على تنفيذ الجريمة مقابل نصف مليون درهم إماراتي، وأكد حصوله على مليون دولار نظير أتعابه من أحد رجال الأعمال". وفقا لصحيفة الوطن السعودية.
وأضاف أنه اصطحب القاتل إلى البرج السكني الذي تقطن فيه القتيلة، مستغلا سابق معرفة الأمن به، حيث سبق له التوسط في شراء الشقة للقتيلة، موضحا أن سوزان فتحت له باب الشقة فاندفع العراقي وارتكب الجريمة دون أن يصاحبه، وقال: إنه سارع في مغادرة البناية دون انتظار انتهاء القاتل من جريمته.
من جانبه، أصدر مكتب المنتج اللبناني عادل معتوق زوج المطربة الراحلة سوزان تميم بيانا مطولا استهجن فيه ما أسماه بالتلفيق والتضليل والتعتيم حول التحقيقات الجارية مع المتهم المصري محسن منير السكري.
وطالب معتوق -في بيان وصل mbc.net نسخة منه- الرئيس المصري حسني مبارك التدخل لدى السلطات لمنع التستر على المجرم الحقيقي، وقمع الإعلان عن حقيقة الفاعل والمدبر.