ربما لا يختلف المجال الكروي كثيرًا عن أي مجال يشهد تنافسًا بين البشر، وهناك احتمال قائم دائم في الأجواء التنافسية
ألا وهو انفلات الأعصاب الأمر الذي قد يؤدي إلى التورط في تبادل الإهانات اللفظية القاسية بين اللاعبين أو المدربين أو أي من عناصر اللعبة، وربما يتطور الأمر إلى التشابك البدني، والإيذاء الجسدي، ولعل ما حدث بين المدافع الإيطالي "ماركو ماتيرازي" وأسطور الكرة العالمية المعتزل "زين الدين زيدان" تعد أشهر إهانة لفظية في تاريخ كرة القدم، وأعقب هذه الإهانة "أشهر نطحة في التاريخ" وعلى الرغم من ذلك، فلم تكن الإهانة الأشد قسوة، حيث أن التاريخ الكروي شهد الكثير من الإهانات والشتائم المتبادلة بين مختلف عناصر اللعبة الأكثر شعبية في العالم، ويحدث كل ذلك على الرغم من أهمية البعد الأخلاقي في عالم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، وعلى الرغم من تركيز الاتحادات الكروية المحلية والقارية والإتحاد الدولي لكرة القدم على تسويق وترويج "فلسفة وفكرة اللعب النظيف"... إلا أن الواقع على أرض الملعب وفي المدرجات وفي الأنفاق المؤدية إلى الملعب وغرف الملابس قد يختلف كثيرًا لأنه ببساطة مجال إنساني خاضع لسلوك البشر.
2- كرة القدم مناسبة تمامًا للبنت القوية، أو هي بالكاد مناسبة للولد الرقيق ..!" وكان صاحب هذه العبارة "أوسكار وايلد" الكاتب المسرحي والروائي الأيرلندي الشهير، الذي كان يميل إلى ألعاب رياضية أخرى ولا يعترف كثيرًا بشعبية كرة القدم.
3- هيجو دي بوتا" ... ومعناها بالإسبانية "إبن الساقطة أو المنحرفة" وكانت هذه الكلمة سببًا في حصول "ديفيد بيكهام" على بطاقة حمراء في بداية مشواره مع "ريال مدريد" حينما قال لحامل الراية "هيجو دي بوتا" كطريقة للاعتراض مثلما كان يسمع من باقي اللاعبين الأسبان، فما كان من حكم المباراة إلا أن قام بطرده، والمثير في الأمر أن "بيكهام" قالها دون أن يدرك معناها، اعتقاداً منه أنها مجرد وسيلة تعبير عن الامتعاض.1- ماتيرازي الإيطالي يمسك بقميص زيدان... فما كان من زيدان إلا أن قال له ... "هل تريد قميصي ؟ سوف أتنازل عنه لك، ولكن بعد انتهاء المباراة"، فما كان من "ماتيرازي" إلا أن رد عليه بقوله ... "أريد أختك..!" تلك كانت واحدة من أشهر وقائع الإهانة اللفظية في تاريخ كرة القدم، وترتب عليها قيام زيدان بتوجيه نطحته الشهيرة لصدر المدافع الإيطالي فطرحه أرضًا، وتم طرد "زيزو" ليخسر المنتخب الفرنسي نهائي كأس العالم (2006) لصالح المنتخب الإيطالي، ويربح "زيدان" تعاطف الكثير من الناس، وسخط الكثير أيضًا، ولا يزال الخلاف قائمًا وسيظل كذلك للأبد، فهل دافع "زيدان" كرجل من أصول شرقية وعربية عن شرف العائلة والأخت؟ أم كبد منتخب بلاده خسارة فادحة لن يغفرها له التاريخ؟ الإجابة سوف تظل بلا حسم لخضوعها لملايين وجهات النظر المختلفة- ميدو الإرهابي يحمل قنبلة ... تلك كانت صيحات أكثر من ثلاثة آلاف مشجع إنجليزي ينتمون لفريق نيوكاسل خلال مباراته ضد فريق "ميدلسبره" بداية الموسم الحالي، حيث يلعب أحمد حسام "ميدو" مهاجم المنتخب المصري لفريق "ميدلسبره" وتمكن من تسجيل هدف التعادل لفريقه، فقوبل بهتافات عنصرية من جماهير نيوكاسل التي رددت بشكل متكرر وبطريقة غنائية ... "ميدو إرهابي .. ميدو يحمل قنبلة.6- إنه لا يستطيع ركل الكرة بالقدم اليسرى، وليس مميزاً على الإطلاق في ضربات الرأس، ولا يمكنه أن يضغط على المنافس لاستخلاص الكرة، ولا يستطيع أن يسجل الكثير من الأهداف، وفيما عدا ذلك فهو بخير ..!" كانت تلك التصريحات على لسان الأسطورة الكروية الإنكليزية "جورج بست" حينما كان يتحدث عن موهبة "ديفيد بيكهام"، وبالطبع فهو لم يرد سوى السخرية من بيكهام بتلك الكلمات4- أنت مجرد حثالة، ولا قيمة لك، فقد كنت لاعب حثالة، وأصبحت مدرب حثالة، والسبب الوحيد الذي يجبرني على التعامل معك أنك مدير فني لمنتخب بلدي، وحمدًا لله انك انكليزي ولست أيرلنديًا" ... بهذه الكلمات القاسية وجه اللاعب الشهير "روي كين" طلقاته إلى "مايك مكارثي" المدير الفني لمنتخب أيرلندا في كأس العالم 2002، وقد تم ترحيل "كين" إلى بلاده أثناء مباريات البطولة .15- " لم يعد اسمه آشلي كول ... بل أصبح (كاشلي كول) .. أي عبد المال، فقد خان الارسنال الذي صنع تاريخه، ولهث خلف أموال تشلسي" ... تلك كانت كلمات جماهير الأرسنال، وتفاعلت معها بعض الأقلام الصحافية الإنكليزية في إطار الحملة الضارية التي تم شنها على المدافع الإنكليزي "آشلي كول" الذي انتقل من "الأرسنال" إلى "تشلسي"، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قامت جماهير المدفعجية بحمل الكثير من الأوراق المالية والإشارة بها لآشلي كول وكذلك تم استبدال صورة الملكة على نموذج ورقي كبير للجنيه الاسترليني ووضعوا بدلاً منها صورة "آشلي كول" في إشارة إلى عبوديته للمال.__________________
ألا وهو انفلات الأعصاب الأمر الذي قد يؤدي إلى التورط في تبادل الإهانات اللفظية القاسية بين اللاعبين أو المدربين أو أي من عناصر اللعبة، وربما يتطور الأمر إلى التشابك البدني، والإيذاء الجسدي، ولعل ما حدث بين المدافع الإيطالي "ماركو ماتيرازي" وأسطور الكرة العالمية المعتزل "زين الدين زيدان" تعد أشهر إهانة لفظية في تاريخ كرة القدم، وأعقب هذه الإهانة "أشهر نطحة في التاريخ" وعلى الرغم من ذلك، فلم تكن الإهانة الأشد قسوة، حيث أن التاريخ الكروي شهد الكثير من الإهانات والشتائم المتبادلة بين مختلف عناصر اللعبة الأكثر شعبية في العالم، ويحدث كل ذلك على الرغم من أهمية البعد الأخلاقي في عالم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، وعلى الرغم من تركيز الاتحادات الكروية المحلية والقارية والإتحاد الدولي لكرة القدم على تسويق وترويج "فلسفة وفكرة اللعب النظيف"... إلا أن الواقع على أرض الملعب وفي المدرجات وفي الأنفاق المؤدية إلى الملعب وغرف الملابس قد يختلف كثيرًا لأنه ببساطة مجال إنساني خاضع لسلوك البشر.
2- كرة القدم مناسبة تمامًا للبنت القوية، أو هي بالكاد مناسبة للولد الرقيق ..!" وكان صاحب هذه العبارة "أوسكار وايلد" الكاتب المسرحي والروائي الأيرلندي الشهير، الذي كان يميل إلى ألعاب رياضية أخرى ولا يعترف كثيرًا بشعبية كرة القدم.
3- هيجو دي بوتا" ... ومعناها بالإسبانية "إبن الساقطة أو المنحرفة" وكانت هذه الكلمة سببًا في حصول "ديفيد بيكهام" على بطاقة حمراء في بداية مشواره مع "ريال مدريد" حينما قال لحامل الراية "هيجو دي بوتا" كطريقة للاعتراض مثلما كان يسمع من باقي اللاعبين الأسبان، فما كان من حكم المباراة إلا أن قام بطرده، والمثير في الأمر أن "بيكهام" قالها دون أن يدرك معناها، اعتقاداً منه أنها مجرد وسيلة تعبير عن الامتعاض.1- ماتيرازي الإيطالي يمسك بقميص زيدان... فما كان من زيدان إلا أن قال له ... "هل تريد قميصي ؟ سوف أتنازل عنه لك، ولكن بعد انتهاء المباراة"، فما كان من "ماتيرازي" إلا أن رد عليه بقوله ... "أريد أختك..!" تلك كانت واحدة من أشهر وقائع الإهانة اللفظية في تاريخ كرة القدم، وترتب عليها قيام زيدان بتوجيه نطحته الشهيرة لصدر المدافع الإيطالي فطرحه أرضًا، وتم طرد "زيزو" ليخسر المنتخب الفرنسي نهائي كأس العالم (2006) لصالح المنتخب الإيطالي، ويربح "زيدان" تعاطف الكثير من الناس، وسخط الكثير أيضًا، ولا يزال الخلاف قائمًا وسيظل كذلك للأبد، فهل دافع "زيدان" كرجل من أصول شرقية وعربية عن شرف العائلة والأخت؟ أم كبد منتخب بلاده خسارة فادحة لن يغفرها له التاريخ؟ الإجابة سوف تظل بلا حسم لخضوعها لملايين وجهات النظر المختلفة- ميدو الإرهابي يحمل قنبلة ... تلك كانت صيحات أكثر من ثلاثة آلاف مشجع إنجليزي ينتمون لفريق نيوكاسل خلال مباراته ضد فريق "ميدلسبره" بداية الموسم الحالي، حيث يلعب أحمد حسام "ميدو" مهاجم المنتخب المصري لفريق "ميدلسبره" وتمكن من تسجيل هدف التعادل لفريقه، فقوبل بهتافات عنصرية من جماهير نيوكاسل التي رددت بشكل متكرر وبطريقة غنائية ... "ميدو إرهابي .. ميدو يحمل قنبلة.6- إنه لا يستطيع ركل الكرة بالقدم اليسرى، وليس مميزاً على الإطلاق في ضربات الرأس، ولا يمكنه أن يضغط على المنافس لاستخلاص الكرة، ولا يستطيع أن يسجل الكثير من الأهداف، وفيما عدا ذلك فهو بخير ..!" كانت تلك التصريحات على لسان الأسطورة الكروية الإنكليزية "جورج بست" حينما كان يتحدث عن موهبة "ديفيد بيكهام"، وبالطبع فهو لم يرد سوى السخرية من بيكهام بتلك الكلمات4- أنت مجرد حثالة، ولا قيمة لك، فقد كنت لاعب حثالة، وأصبحت مدرب حثالة، والسبب الوحيد الذي يجبرني على التعامل معك أنك مدير فني لمنتخب بلدي، وحمدًا لله انك انكليزي ولست أيرلنديًا" ... بهذه الكلمات القاسية وجه اللاعب الشهير "روي كين" طلقاته إلى "مايك مكارثي" المدير الفني لمنتخب أيرلندا في كأس العالم 2002، وقد تم ترحيل "كين" إلى بلاده أثناء مباريات البطولة .15- " لم يعد اسمه آشلي كول ... بل أصبح (كاشلي كول) .. أي عبد المال، فقد خان الارسنال الذي صنع تاريخه، ولهث خلف أموال تشلسي" ... تلك كانت كلمات جماهير الأرسنال، وتفاعلت معها بعض الأقلام الصحافية الإنكليزية في إطار الحملة الضارية التي تم شنها على المدافع الإنكليزي "آشلي كول" الذي انتقل من "الأرسنال" إلى "تشلسي"، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قامت جماهير المدفعجية بحمل الكثير من الأوراق المالية والإشارة بها لآشلي كول وكذلك تم استبدال صورة الملكة على نموذج ورقي كبير للجنيه الاسترليني ووضعوا بدلاً منها صورة "آشلي كول" في إشارة إلى عبوديته للمال.__________________