فضيحة في سباق 10 آلاف متر وبوكنزة وزرق العين يخيبان
خيّب العداءان عنتر زرق العين وطارق بوكنزة آمال عشاق ألعاب القوى الجزائرية في رؤية التمثيل الجزائري في نهائي أولمبياد بكين في مسافة الـ1500 متر، بعد خروجهما، أمس، من الدور نصف النهائي فارغي الأيدي.
صنع الوفد الجزائري، أمس، الحدث في أولمبياد بكين، ليس بكسب رياضييه ميداليات، وإنما بغياب التمثيل الجزائري في سباق 10 آلاف متر بسبب رفض العداء خضير عقون المشاركة في هذه السباق.
تفاجأ الجمهور الجزائري المتتبع أمس لسباق 10 آلاف متر، حين إدراكه بإعلان العداء خضير عقون عن انسحابه من خوض السباق، لرفض المعني بالأمر الامتثال لقرار الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى التي دونت اسمه في هذا السباق.
وإذا كان العداء خضير عقون كان قد أبلغ المديرية الفنية الوطنية لألعاب القوى بقرار رفضه خوض سباق 10 آلاف متر حتى قبل التنقل إلى بكين، إلا أن لا أحد كان يتوقع أن يتشبث عقون بقراره، خاصة في منافسة عالمية تستقطب حاليا الملايين من المشاهدين، حتى لا نقول الملايير. والأغرب من هذا هو أن الوفد الجزائري وبحضور حتى رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، لم يستطع أن يقنع عقون بالعدول عن قرار المقاطعة.
ويرجع أصل الخلاف إلى أن العداء عقون أبدى رغبته في المشاركة في مسافة 5 آلاف متر، وهي المسافة التي أبدى أيضا العداء سيد علي سياف المشاركة فيها، لتفصل الاتحادية في الأخير لصالح سياف.
وكان العداءان عقون وسياف قد حققا الحد الأدنى صنف ''ب'' في مسافة 5 آلاف متر، في حين أن عقون نجح أيضا في تحطيم الرقم القياسي الوطني والحد الأدنى صنف ''أ'' في مسافة 10 آلاف متر، مما جعل المديرية الفنية الوطنية تتخذ قرار تسجيل عقون في 10 آلاف متر وسياف في 5 آلاف متر. يذكر أن سباق 10 آلاف متر كسب معدنه النفيس الإثيوبي كينسا بيكيلي، متبوعا بمواطنه سيليشيسيلين وكذا الكيني كوفو.
من جهة أخرى، خيّب العداءان عنتر زرق العين وطارق بوكنسة آمال عشاق ألعاب القوى الجزائرية في رؤية التمثيل الجزائري في نهائي أولمبياد بكين في مسافة 1500 متر، بعد خروجهما أمس من الدور نصف النهائي فارغي الأيدي.
فقد فشل العداءان عنتر زرق العين وكذا طارق بوكنسة في بلوغ الدور النهائي لمسافة 1500 متر، بعد إقصائهما أمس في الدور نصف النهائي بعد احتلال الأول في المجموعة الأولى المرتبة 11 وما قبل الأخيرة، في حين حل الثاني في المجموعة الثانية في المرتبة الثامنة.
والأكثر من ذلك ظهر العداءان زرق العين وبوكنسة بوجه شاحب عكس كل التوقعات، بدليل أن بوكنسة بدا عاجزا عن مسايرة ريتم السباق، حيث قطع المسافة المذكورة في ظرف قدره 3 د و39 ثا و73ج، في حين قطع زرق العين الذي بدا عليه التعب في الأمتار الأولى المسافة في وقت قدره 3 د و 40ثا و64 ج.
لإشارة فإن البطل العالمي في هذه المسافة الأمريكي بيرنار لافات أقصي هو الآخر في الدور نصف النهائي.
خيّب العداءان عنتر زرق العين وطارق بوكنزة آمال عشاق ألعاب القوى الجزائرية في رؤية التمثيل الجزائري في نهائي أولمبياد بكين في مسافة الـ1500 متر، بعد خروجهما، أمس، من الدور نصف النهائي فارغي الأيدي.
صنع الوفد الجزائري، أمس، الحدث في أولمبياد بكين، ليس بكسب رياضييه ميداليات، وإنما بغياب التمثيل الجزائري في سباق 10 آلاف متر بسبب رفض العداء خضير عقون المشاركة في هذه السباق.
تفاجأ الجمهور الجزائري المتتبع أمس لسباق 10 آلاف متر، حين إدراكه بإعلان العداء خضير عقون عن انسحابه من خوض السباق، لرفض المعني بالأمر الامتثال لقرار الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى التي دونت اسمه في هذا السباق.
وإذا كان العداء خضير عقون كان قد أبلغ المديرية الفنية الوطنية لألعاب القوى بقرار رفضه خوض سباق 10 آلاف متر حتى قبل التنقل إلى بكين، إلا أن لا أحد كان يتوقع أن يتشبث عقون بقراره، خاصة في منافسة عالمية تستقطب حاليا الملايين من المشاهدين، حتى لا نقول الملايير. والأغرب من هذا هو أن الوفد الجزائري وبحضور حتى رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، لم يستطع أن يقنع عقون بالعدول عن قرار المقاطعة.
ويرجع أصل الخلاف إلى أن العداء عقون أبدى رغبته في المشاركة في مسافة 5 آلاف متر، وهي المسافة التي أبدى أيضا العداء سيد علي سياف المشاركة فيها، لتفصل الاتحادية في الأخير لصالح سياف.
وكان العداءان عقون وسياف قد حققا الحد الأدنى صنف ''ب'' في مسافة 5 آلاف متر، في حين أن عقون نجح أيضا في تحطيم الرقم القياسي الوطني والحد الأدنى صنف ''أ'' في مسافة 10 آلاف متر، مما جعل المديرية الفنية الوطنية تتخذ قرار تسجيل عقون في 10 آلاف متر وسياف في 5 آلاف متر. يذكر أن سباق 10 آلاف متر كسب معدنه النفيس الإثيوبي كينسا بيكيلي، متبوعا بمواطنه سيليشيسيلين وكذا الكيني كوفو.
من جهة أخرى، خيّب العداءان عنتر زرق العين وطارق بوكنسة آمال عشاق ألعاب القوى الجزائرية في رؤية التمثيل الجزائري في نهائي أولمبياد بكين في مسافة 1500 متر، بعد خروجهما أمس من الدور نصف النهائي فارغي الأيدي.
فقد فشل العداءان عنتر زرق العين وكذا طارق بوكنسة في بلوغ الدور النهائي لمسافة 1500 متر، بعد إقصائهما أمس في الدور نصف النهائي بعد احتلال الأول في المجموعة الأولى المرتبة 11 وما قبل الأخيرة، في حين حل الثاني في المجموعة الثانية في المرتبة الثامنة.
والأكثر من ذلك ظهر العداءان زرق العين وبوكنسة بوجه شاحب عكس كل التوقعات، بدليل أن بوكنسة بدا عاجزا عن مسايرة ريتم السباق، حيث قطع المسافة المذكورة في ظرف قدره 3 د و39 ثا و73ج، في حين قطع زرق العين الذي بدا عليه التعب في الأمتار الأولى المسافة في وقت قدره 3 د و 40ثا و64 ج.
لإشارة فإن البطل العالمي في هذه المسافة الأمريكي بيرنار لافات أقصي هو الآخر في الدور نصف النهائي.