أطفال اليمن يرفضون برامج الأكشن ويتابعون "نور"
نقلت وسائل الإعلام التأثير الكبير لمسلسل "نور" التركي المدبلج باللهجة السورية والذي يعرض حصريا على قناة mbc4، ففي حارات وشوارع اليمن تبدو شبه خالية أثناء عرض المسلسل، ولم يقتصر تأثير الدراما التركية على الكبار فحسب، بل فضله الأطفال على برامج الأكشن والإلكترونيات.
وزاد تأثير الدراما التركية على المشاهد العربي لدرجة أن السياح العرب فضلوا السفر إلى تركيا للسير في الشوارع التي سار فيها أبطالهم المفضلون والجلوس في المطاعم نفسها التي جلسوا فيها، بل وارتداء الملابس ذاتها التي ارتداها بعض نجوم هذه المسلسلات.
ونقلت صحيفة "26 سبتمبر" اليمنية أراء بعض المواطنين والمتخصصين في تأثير الدراما التركية؛ حيث قالت المشاهدة أمل شكري-طالبة ثانوية "أنا معجبة بالتنويع الذي يحمله المسلسل والتسلسل المثير في أحداثه الذي يجذب المتفرج إليه؛ حيث تشعر أن ما تتابعه ليس بمسلسل بل قصة درامية تحمل اللحظات الرومانسية والحزينة والمضحكة والمفاجآت التي تحدث من حين لآخر".
وأضافت "إن اللحظات الرومانسية التي تدور في المسلسل تجعل الشاب أو الشابة يصدق أنها حقيقة وأن «نور» تحب «مهند» زوجها والعكس، لدرجة أن كلا منهما قد يضحي بحياته من أجل الآخر فيظل المشاهد يحلم بأحلام اليقظة بهذه العلاقات الزوجية التي ليس لها أساس من الصحة حتى «نور ومهند» ليست حياتهما كما يصورانها للمشاهد".
من ناحيتها قالت هدى عقلان-مدرسة " أصبح لدى المشاهد في المسلسلات العربية شيء روتيني يمثل الحب والزواج فقط، والنهاية دائما تكون مدروسة إلا أنها بدأت تضعف في الآونة الأخيرة.. ومسلسل «نور» على اعتبار أنه مسلسل تركي مدبلج إلا أنه استطاع جذب الانتباه، وأجمل ما في المسلسل هو «نور ومهند» فعندما أنجب طفلا من امرأة لم يتزوجها احتضن الطفل واعترف به، وبهذا الأسلوب سوف يقضي على خلق جيل شوارع، وهو أفضل من المسلسلات التي تدور حول الزواج العرفي وما يتبعه من نكران للأطفال".
وحتى الأطفال تأثروا بالمسلسل وكان لهم أراء مهمة، وتحدث الطفل محمد حمزة.. طالب في الصف الخامس تحدث قائلا "مسلسل «نور» حلو، و«نور» بنت حلوة وحنونة، و«مهند» شخصية قوية، ويحب نور ونور تحبه وتحب الناس كلهم، فهي دائما تسامح مهند وتخاف عليه".
وأضاف محمد "برامج الأطفال صارت مملة، ودائما تحكي عن الحروب والقتل والإلكترونيات، في مسلسل «نور» نشاهد العائلة، وكيف كل شخص يحب الآخر ويخاف عليه، وأيضا مسلسل «نور» نشاهده طوال الأسبوع".
نقلت وسائل الإعلام التأثير الكبير لمسلسل "نور" التركي المدبلج باللهجة السورية والذي يعرض حصريا على قناة mbc4، ففي حارات وشوارع اليمن تبدو شبه خالية أثناء عرض المسلسل، ولم يقتصر تأثير الدراما التركية على الكبار فحسب، بل فضله الأطفال على برامج الأكشن والإلكترونيات.
وزاد تأثير الدراما التركية على المشاهد العربي لدرجة أن السياح العرب فضلوا السفر إلى تركيا للسير في الشوارع التي سار فيها أبطالهم المفضلون والجلوس في المطاعم نفسها التي جلسوا فيها، بل وارتداء الملابس ذاتها التي ارتداها بعض نجوم هذه المسلسلات.
ونقلت صحيفة "26 سبتمبر" اليمنية أراء بعض المواطنين والمتخصصين في تأثير الدراما التركية؛ حيث قالت المشاهدة أمل شكري-طالبة ثانوية "أنا معجبة بالتنويع الذي يحمله المسلسل والتسلسل المثير في أحداثه الذي يجذب المتفرج إليه؛ حيث تشعر أن ما تتابعه ليس بمسلسل بل قصة درامية تحمل اللحظات الرومانسية والحزينة والمضحكة والمفاجآت التي تحدث من حين لآخر".
وأضافت "إن اللحظات الرومانسية التي تدور في المسلسل تجعل الشاب أو الشابة يصدق أنها حقيقة وأن «نور» تحب «مهند» زوجها والعكس، لدرجة أن كلا منهما قد يضحي بحياته من أجل الآخر فيظل المشاهد يحلم بأحلام اليقظة بهذه العلاقات الزوجية التي ليس لها أساس من الصحة حتى «نور ومهند» ليست حياتهما كما يصورانها للمشاهد".
من ناحيتها قالت هدى عقلان-مدرسة " أصبح لدى المشاهد في المسلسلات العربية شيء روتيني يمثل الحب والزواج فقط، والنهاية دائما تكون مدروسة إلا أنها بدأت تضعف في الآونة الأخيرة.. ومسلسل «نور» على اعتبار أنه مسلسل تركي مدبلج إلا أنه استطاع جذب الانتباه، وأجمل ما في المسلسل هو «نور ومهند» فعندما أنجب طفلا من امرأة لم يتزوجها احتضن الطفل واعترف به، وبهذا الأسلوب سوف يقضي على خلق جيل شوارع، وهو أفضل من المسلسلات التي تدور حول الزواج العرفي وما يتبعه من نكران للأطفال".
وحتى الأطفال تأثروا بالمسلسل وكان لهم أراء مهمة، وتحدث الطفل محمد حمزة.. طالب في الصف الخامس تحدث قائلا "مسلسل «نور» حلو، و«نور» بنت حلوة وحنونة، و«مهند» شخصية قوية، ويحب نور ونور تحبه وتحب الناس كلهم، فهي دائما تسامح مهند وتخاف عليه".
وأضاف محمد "برامج الأطفال صارت مملة، ودائما تحكي عن الحروب والقتل والإلكترونيات، في مسلسل «نور» نشاهد العائلة، وكيف كل شخص يحب الآخر ويخاف عليه، وأيضا مسلسل «نور» نشاهده طوال الأسبوع".