بعد تألقه على الساحة الفنية لسنوات طوال نجح الفنان عاصي الحلاني في الوصول إلى قلوب محبي الطرب الأصيل والأغنية الشبابية على حد سواء ليتوج مشواره الفني الحافل بالإنجازات بلقب "فارس الأغنية العربية"، وذلك من خلال اتقان ابن بعلبك لمختلف الألوان الفنية التي أكدت على جودة خامة صوته ووضعتها في خانة الصفوة.
بعدما أنهى زيارته القصيرة إلى أحد معارض الخيل في قطر، قرر النجم اللبناني التوقف في دبي لتسويق ألبومه الجديد "دقات قلبي"، حيث حل أثناء زيارته ضيفاً على برنامج Free Zone الذي يقدمه الزميل محمد يموت، وقضى مع مستمعي إذاعة بانوراما ساعتين كشف خلالهما الكثير من أسراره ومخططاته.
كان من المفترض أن يطرح عاصي "دقات قلبي" عام 2005، لكنه قرر تأجيل طرحه إلى صيف 2006 بعد حادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، قبل أن تحول الحرب اللبنانية-الإسرائيلية دون نزول الألبوم إلى الأسواق، إلا أنه أبصر النور أخيراً قبل بضعة أشهر.
يحكي عاصي عن الظروف التي دفعته للتأخر في رحلته التسويقية للألبوم الجديد قائلاً: "فضلت تأخير المؤتمرات الصحفية التي أعقدها عادةً لأعطي الصحفيين والنقاد فرصة كافية للاطلاع على العمل، وتحضير أسئلتهم والنقاط التي يودون مناقشتها أثناء المؤتمر الصحفي، فمن المنطقي أن تكون لديهم فكرة كافية عما هم بصدد مناقشته".
وفي صدد حديثه عن محتوى الألبوم، ذكر ملك الهوارة عندما سأل عن علاقته بـ "الباب" الذي يرد ذكره في أغانيه الرومانسية كثيراً، أنه يميل للتركيز عليه كونه يرمز للسعادة والحزن في الوقت نفسه، وأضاف: "أرى شخصياً أن الباب هو الشيء الذي نودع من خلاله الناس والأحبة، وهو أيضاً الشيء الذي نستقبل من خلاله من يعز علينا".
أما على الصعيد الفني عامةً نفى الحلاني أن يكون قد هجر الهوارة واللون الشعبي الذي اشتهر به في بداياته، مؤكداً أنه يحب التنويع والغناء بألوان مختلفة، وقال: "أنا ابن مدرسة وديع الصافي وفيروز وصباح الذين غنوا بمختلف الألوان الكلاسيكي منها والشبابي، فلا يمكن أن أتهم بأني عزفت عن غناء اللون الذي ساهم في شهرتي خلال بداياتي. عاصي الحلاني يبقى ذلك الفارس الذي يهوى الخيل والصحراء والهوارة".
وعن تغيير مظهره الخارجي (look) من حين لآخر، أكد أنه لا يأبه للانتقادات التي تعرض لها بهذا الصدد، "فليس من العيب أن أستهدف الشباب والشابات الصغار الذين يحبون رؤيتي في مظهر قريب منهم ومن محيطهم، أما عن حقيقتي فأنا ابن الصحراء والبرية.. أنا ابن بعلبك".
وبعيداً عن الساحة الفنية وصخبها، تحدث عاصي لمحمد يموت عن الحرب الأخيرة التي شهدتها لبنان، حيث أكد على أهمية التمسك أبناء شعبه والشعوب العربية قاطبة بـ "المحبة" التي يرى أنها سلاحهم الوحيد والذي سيبقى إلى الأبد.
وفي سؤال عن طموحه وتطلعاته السياسية، أجاب عاصي قائلاً: "أنا أكبر من أن أكون سياسياً، فأنا أرى نفسي أرقى من أن أعمل في هذا المجال الذي يكثر فيه الخداع والتنازلات". ودعا المطرب المتألق أبناء شعبه لنبذ الطائفية التي اعتبرها "أموراً تافهةً لا يجدر بالمرء التوقف عندها".
وكشف الحلاني عن طموحه دخول عالم التمثيل، حيث أكد أنه تلقى أكثر من عرض لبطولة مسلسلات تلفزيونية، كان أخرها عرضٌ لمسلسل سيعرض في رمضان القادم، لكنه اضطر للاعتذار عن عدم قبول العرض بسبب طول فترة التصوير التي قد تتعارض مع عمله الفني في مجال الغناء.
وذكر الحلاني في ختام لقاءه أنه ينوي خوض تجربة التمثيل قريباً من خلال فيلم مصري يبدأ تصويره قريباً، كما كشف عن نيته تقديم مسرحية تاريخية من بطولته في لبنان خلال الصيف المقبل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعدما أنهى زيارته القصيرة إلى أحد معارض الخيل في قطر، قرر النجم اللبناني التوقف في دبي لتسويق ألبومه الجديد "دقات قلبي"، حيث حل أثناء زيارته ضيفاً على برنامج Free Zone الذي يقدمه الزميل محمد يموت، وقضى مع مستمعي إذاعة بانوراما ساعتين كشف خلالهما الكثير من أسراره ومخططاته.
كان من المفترض أن يطرح عاصي "دقات قلبي" عام 2005، لكنه قرر تأجيل طرحه إلى صيف 2006 بعد حادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، قبل أن تحول الحرب اللبنانية-الإسرائيلية دون نزول الألبوم إلى الأسواق، إلا أنه أبصر النور أخيراً قبل بضعة أشهر.
يحكي عاصي عن الظروف التي دفعته للتأخر في رحلته التسويقية للألبوم الجديد قائلاً: "فضلت تأخير المؤتمرات الصحفية التي أعقدها عادةً لأعطي الصحفيين والنقاد فرصة كافية للاطلاع على العمل، وتحضير أسئلتهم والنقاط التي يودون مناقشتها أثناء المؤتمر الصحفي، فمن المنطقي أن تكون لديهم فكرة كافية عما هم بصدد مناقشته".
وفي صدد حديثه عن محتوى الألبوم، ذكر ملك الهوارة عندما سأل عن علاقته بـ "الباب" الذي يرد ذكره في أغانيه الرومانسية كثيراً، أنه يميل للتركيز عليه كونه يرمز للسعادة والحزن في الوقت نفسه، وأضاف: "أرى شخصياً أن الباب هو الشيء الذي نودع من خلاله الناس والأحبة، وهو أيضاً الشيء الذي نستقبل من خلاله من يعز علينا".
أما على الصعيد الفني عامةً نفى الحلاني أن يكون قد هجر الهوارة واللون الشعبي الذي اشتهر به في بداياته، مؤكداً أنه يحب التنويع والغناء بألوان مختلفة، وقال: "أنا ابن مدرسة وديع الصافي وفيروز وصباح الذين غنوا بمختلف الألوان الكلاسيكي منها والشبابي، فلا يمكن أن أتهم بأني عزفت عن غناء اللون الذي ساهم في شهرتي خلال بداياتي. عاصي الحلاني يبقى ذلك الفارس الذي يهوى الخيل والصحراء والهوارة".
وعن تغيير مظهره الخارجي (look) من حين لآخر، أكد أنه لا يأبه للانتقادات التي تعرض لها بهذا الصدد، "فليس من العيب أن أستهدف الشباب والشابات الصغار الذين يحبون رؤيتي في مظهر قريب منهم ومن محيطهم، أما عن حقيقتي فأنا ابن الصحراء والبرية.. أنا ابن بعلبك".
وبعيداً عن الساحة الفنية وصخبها، تحدث عاصي لمحمد يموت عن الحرب الأخيرة التي شهدتها لبنان، حيث أكد على أهمية التمسك أبناء شعبه والشعوب العربية قاطبة بـ "المحبة" التي يرى أنها سلاحهم الوحيد والذي سيبقى إلى الأبد.
وفي سؤال عن طموحه وتطلعاته السياسية، أجاب عاصي قائلاً: "أنا أكبر من أن أكون سياسياً، فأنا أرى نفسي أرقى من أن أعمل في هذا المجال الذي يكثر فيه الخداع والتنازلات". ودعا المطرب المتألق أبناء شعبه لنبذ الطائفية التي اعتبرها "أموراً تافهةً لا يجدر بالمرء التوقف عندها".
وكشف الحلاني عن طموحه دخول عالم التمثيل، حيث أكد أنه تلقى أكثر من عرض لبطولة مسلسلات تلفزيونية، كان أخرها عرضٌ لمسلسل سيعرض في رمضان القادم، لكنه اضطر للاعتذار عن عدم قبول العرض بسبب طول فترة التصوير التي قد تتعارض مع عمله الفني في مجال الغناء.
وذكر الحلاني في ختام لقاءه أنه ينوي خوض تجربة التمثيل قريباً من خلال فيلم مصري يبدأ تصويره قريباً، كما كشف عن نيته تقديم مسرحية تاريخية من بطولته في لبنان خلال الصيف المقبل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]