عزيزتي الأم . عزيزي الأب ..
الخبراء يؤكدون أن وراء تعلق أحد الأطفال بأحد والديه
أسباب مهمة ينبغي أن نعرفها لنتفادى مشكلة
قد تتطور وتصبح خطيرة
والسؤال الذي يطرح نفسه علينا، لماذا يتعلق أحد
الأطفال بأحد والديه؟
الجواب الأول يقول إن السبب
هو الطريقة الخاطئة التي يتبعها أحد الوالدين
في التعامل مع أطفاله، مما يجعل أحدهم ينفر أو يتهرب منه
كما أن تعلق الطفل بوالدته منذ الصغر أمر غريزي
وطبيعي حيث يجذب انتباهه إلى أمه بالفطرة
خاصة في فترة الرضاعة، لأنه يركز كل انتباهه
على وجه أمه وصوتها وكل حركاتها وسكناتها
وأن هذه التجربة العاطفية
الحسية التي يمر بها الرضيع في حياته
تترك البصمات الحسية والعاطفية في وجدان الطفل
حتى يكبر ويصبح رجلاً يافعاً
كما يبين أن أسباب تعلق الطفل بأحد الوالدين
تبدأ بعد حمل الأم لطفل جديد، فيشعر الطفل الأول
بوجود منافس له فيعلن عدم استجابته للقادم الجديد
ويبدأ شعوره بالغيرة الشديدة نحو أخيه القادم أو أخته
وقد تظهر منه تصرفات عدوانية تجاه المولود القادم
وهو لا يدري بما يقوم به من أفعال
ولأن الأب يهتم بالطفل في هذه المرحلة
ويقوم باحتضانه والاهتمام به، فإن الطفل يزداد تعلقاً به
في حال تعلق الطفل بأحد والديه،
فإنه يكون سعيداً مصراً على البقاء قربه،
ولا يتركه حتى ينام معه في الفراش ولا يقبل الطعام إلا منه
وينصح الاطباء الوالدان بضرورة العمل معا
على إيجاد نوع من التوازن العاطفي عند طفلهما
لكي تمر هذه المرحلة بيسر وسهولة ليصبح الطفل سوياً
يعيش طفولة طبيعية استعداداً لمواجهة مرحلة المراهقة
بما فيها من صعوبات وتغيرات جسمانية ونفسية
الخبراء يؤكدون أن وراء تعلق أحد الأطفال بأحد والديه
أسباب مهمة ينبغي أن نعرفها لنتفادى مشكلة
قد تتطور وتصبح خطيرة
والسؤال الذي يطرح نفسه علينا، لماذا يتعلق أحد
الأطفال بأحد والديه؟
الجواب الأول يقول إن السبب
هو الطريقة الخاطئة التي يتبعها أحد الوالدين
في التعامل مع أطفاله، مما يجعل أحدهم ينفر أو يتهرب منه
كما أن تعلق الطفل بوالدته منذ الصغر أمر غريزي
وطبيعي حيث يجذب انتباهه إلى أمه بالفطرة
خاصة في فترة الرضاعة، لأنه يركز كل انتباهه
على وجه أمه وصوتها وكل حركاتها وسكناتها
وأن هذه التجربة العاطفية
الحسية التي يمر بها الرضيع في حياته
تترك البصمات الحسية والعاطفية في وجدان الطفل
حتى يكبر ويصبح رجلاً يافعاً
كما يبين أن أسباب تعلق الطفل بأحد الوالدين
تبدأ بعد حمل الأم لطفل جديد، فيشعر الطفل الأول
بوجود منافس له فيعلن عدم استجابته للقادم الجديد
ويبدأ شعوره بالغيرة الشديدة نحو أخيه القادم أو أخته
وقد تظهر منه تصرفات عدوانية تجاه المولود القادم
وهو لا يدري بما يقوم به من أفعال
ولأن الأب يهتم بالطفل في هذه المرحلة
ويقوم باحتضانه والاهتمام به، فإن الطفل يزداد تعلقاً به
في حال تعلق الطفل بأحد والديه،
فإنه يكون سعيداً مصراً على البقاء قربه،
ولا يتركه حتى ينام معه في الفراش ولا يقبل الطعام إلا منه
وينصح الاطباء الوالدان بضرورة العمل معا
على إيجاد نوع من التوازن العاطفي عند طفلهما
لكي تمر هذه المرحلة بيسر وسهولة ليصبح الطفل سوياً
يعيش طفولة طبيعية استعداداً لمواجهة مرحلة المراهقة
بما فيها من صعوبات وتغيرات جسمانية ونفسية