السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من حقنا التجسس علي أبنائنا؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كلكم راعي ومسئول عن رعيته الي اخر الحديث
وفي حديث اخر( علموا اولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع
* هل من حقنا التجسس علي أبنائنا بحجة الخوف عليهم وحمايتهم من المخاطر...؟!
* د. يحيي الرخاوي استاذ الأمراض النفسية والعصبية يقول:
انه مع بداية مرحلة المراهقة يبدأ الابن في سحب شحنة الحب والعاطفة من الوالدين ويوجهها الي نفسه ومع سحب هذه الشحنة يبدأ في رؤية عيوب الوالدين, لذا فالأفضل التفهم والحوار الهاديء دون فرض سيطرة أو اصدار قوانين تجعله أكثر عنادا وتدميرا لنفسه, فكثير من المراهقين يدمرون أنفسهم بالإدمان أو عدم التركيز في المذاكرة!!,
ويضيف أن الحماية الزائدة في الطفولة تعني عدم إعطاء الطفل فرصة لتنمية اختياراته أو حتي اكتشاف قدراته, وهذا الطفل يكون سلبيا نظرا للحماية المفرطة التي يمارسها والداه عليه وتدخلهما الدائم في اختيار اصدقائه ومراقبته المستمرة, ومن هنا يجب علي الأم عدم الافراط في الرعاية والخوف الزائد علي ابنائها ويمكن ان تتم مراقبة الابناء بصورة غير مباشرة حتي لا تجرح أحاسيسهم ومشاعرهم.
* ويقول د. أشرف غيث استاذ الاجتماع:
انه يجب علي الأم أن تراقب جيدا طفلها في السنوات السبع الأولي من عمره وترشده في سلوكه, فمثلا اذا حاول الطفل تقليد الأب في تدخين السجائر أو التحدث بطريقة غير لائقة مع الاصدقاء لابد وأن تتدخل الأم, وتوجه الطفل سواء بالحكايات الخيالية التي ترشده بصورة غير مباشرة أو تخصيص مكافأة له في حالة عدم تكراره السلوك غير الصحيح,
ويختلف الأمر تماما في مراقبة وتوجيه الطفل من سن السابعة حتي الرابعة عشرة حيث يمكن تعويده علي الاختيار مثل مناقشته عن كيفية قضاء وقت فراغه, أو اختياره بعض المواد الدراسية, ويجب أن يكون هناك دائما حوار بين الأم وطفلها, وأن تشجعه علي الحديث معها بصراحة,
فبهذه الطريقة تستطيع أن تعرف منه بعض السلوكيات الغريبة التي قد يلاحظها علي أصدقائه سواء في المدرسة أو في النادي حتي يمكن أن تتدخل الأم في توجيهه مبكرا, كما يجب البعد عن استعمال اسلوب النصائح والتوصيات التي يرفضها الطفل, واذا انتهت هذه المرحلة وانتقل الي مرحلة المراهقة يجب أن تحرص الأم علي أن تكون قريبة نفسيا من الابن وتمنحه قدرا من الثقة والاعتماد علي النفس حتي يصل الي الاستقلال الكامل في سن الرشد,
ومن الأفضل أن تعتمد الأم في مراقبة ابنائها علي انشاء جسر من الحب والصداقة بينها وبينهم وفي حالة وقوعهم في اخطاء يجب الابتعاد عن استعمال اسلوب التوبيخ والعنف حتي لا نصل مع ابنائنا الي نقطة العناد, في نفس الوقت يجب أن نبتعد عن الحماية الزائدة لأطفالنا لأنها تعد من الاخطاء التربوية الشائعة.
هل من حقنا التجسس علي أبنائنا؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كلكم راعي ومسئول عن رعيته الي اخر الحديث
وفي حديث اخر( علموا اولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع
* هل من حقنا التجسس علي أبنائنا بحجة الخوف عليهم وحمايتهم من المخاطر...؟!
* د. يحيي الرخاوي استاذ الأمراض النفسية والعصبية يقول:
انه مع بداية مرحلة المراهقة يبدأ الابن في سحب شحنة الحب والعاطفة من الوالدين ويوجهها الي نفسه ومع سحب هذه الشحنة يبدأ في رؤية عيوب الوالدين, لذا فالأفضل التفهم والحوار الهاديء دون فرض سيطرة أو اصدار قوانين تجعله أكثر عنادا وتدميرا لنفسه, فكثير من المراهقين يدمرون أنفسهم بالإدمان أو عدم التركيز في المذاكرة!!,
ويضيف أن الحماية الزائدة في الطفولة تعني عدم إعطاء الطفل فرصة لتنمية اختياراته أو حتي اكتشاف قدراته, وهذا الطفل يكون سلبيا نظرا للحماية المفرطة التي يمارسها والداه عليه وتدخلهما الدائم في اختيار اصدقائه ومراقبته المستمرة, ومن هنا يجب علي الأم عدم الافراط في الرعاية والخوف الزائد علي ابنائها ويمكن ان تتم مراقبة الابناء بصورة غير مباشرة حتي لا تجرح أحاسيسهم ومشاعرهم.
* ويقول د. أشرف غيث استاذ الاجتماع:
انه يجب علي الأم أن تراقب جيدا طفلها في السنوات السبع الأولي من عمره وترشده في سلوكه, فمثلا اذا حاول الطفل تقليد الأب في تدخين السجائر أو التحدث بطريقة غير لائقة مع الاصدقاء لابد وأن تتدخل الأم, وتوجه الطفل سواء بالحكايات الخيالية التي ترشده بصورة غير مباشرة أو تخصيص مكافأة له في حالة عدم تكراره السلوك غير الصحيح,
ويختلف الأمر تماما في مراقبة وتوجيه الطفل من سن السابعة حتي الرابعة عشرة حيث يمكن تعويده علي الاختيار مثل مناقشته عن كيفية قضاء وقت فراغه, أو اختياره بعض المواد الدراسية, ويجب أن يكون هناك دائما حوار بين الأم وطفلها, وأن تشجعه علي الحديث معها بصراحة,
فبهذه الطريقة تستطيع أن تعرف منه بعض السلوكيات الغريبة التي قد يلاحظها علي أصدقائه سواء في المدرسة أو في النادي حتي يمكن أن تتدخل الأم في توجيهه مبكرا, كما يجب البعد عن استعمال اسلوب النصائح والتوصيات التي يرفضها الطفل, واذا انتهت هذه المرحلة وانتقل الي مرحلة المراهقة يجب أن تحرص الأم علي أن تكون قريبة نفسيا من الابن وتمنحه قدرا من الثقة والاعتماد علي النفس حتي يصل الي الاستقلال الكامل في سن الرشد,
ومن الأفضل أن تعتمد الأم في مراقبة ابنائها علي انشاء جسر من الحب والصداقة بينها وبينهم وفي حالة وقوعهم في اخطاء يجب الابتعاد عن استعمال اسلوب التوبيخ والعنف حتي لا نصل مع ابنائنا الي نقطة العناد, في نفس الوقت يجب أن نبتعد عن الحماية الزائدة لأطفالنا لأنها تعد من الاخطاء التربوية الشائعة.