مع تصاعد حمى المشاهدة في الأردن لحلقات المسلسلين التركيين المدبلجين سنوات الضياع ونور، فإن الاستطلاع الذي أجراه mbc.net على 200 سيدة حامل في الأردن يؤكد أن 70% منهن قررن تسمية ما تحمله أحشاؤهم بـ"مهند ويحيى ولميس ونور" أبطال هذه الدراما.
في حين إن نساء اعترفن أن خوفهن من فتنة مهند ويحيى والطلاق من أزواجهن يحول دون متابعتهن للمسلسلين وحتى المسلسلات الأجنبية،.
وبناء على نتائج الاستطلاع فإن 84% من 87 حاملا بأنثى قررن إطلاق اسم لميس على مواليدهن، مقابل 14% "نور"، و2% سحر، أما 57 سيدة من الحوامل بالذكور قررت إطلاق اسم مهند على أبنائهن الجدد مقابل 43% يحيى.
اللافت للانتباه في هذا الاستطلاع أن اسم "سحر" دخل إلى بورصة أسماء المواليد الجدد، ولو بنسبة ضئيلة، نتيجة موقفها الإنساني الكبير بتخليها عن يحيى من أجل لميس وطفلها.
في عيادات الحوامل
والعينة العشوائية التي أجرى عليها الموقع استطلاعه، توزعت ما بين خمس عيادات نسائية وتوليد في شرق محافظة العاصمة الأردنية عمان المعروفة باكتظاظها بأصحاب الدخل المحدود وثقافتها المحافظة، ومثلها في عمان الغربية التي يقطنها الأثرياء، ويعرف أن ثقافة سكانها أكثر تحررا من العادات والتقاليد.
والاستطلاع الذي عرض على 100 سيدة في عمان الشرقية ومثلهن في الغربية، اشتمل على الأسئلة التالية، هل تتابعين الدراما التركية على شاشة mbc؟ إذا كانت إجابتك بـ"لا " فما السبب؟ أما إذا كانت بـ"نعم" فأي من المسلسلين الذي تحرصين على متابعته سنوات الضياع أم نور؟ ما الذي شدك إلى متابعة هذه الدراما؟ مَنْ الشخصية التي تثير إعجابك في المسلسل الذي تفضلين متابعته؟ هل شدة تأثرك بهذه الشخصية إذا كان ذكرا تثير غيرة زوجك؟ هل تفكرين بإطلاق اسمها على مولودك؟
وأكدت 80% من العينة متابعتها للدراما التركية، وفي الإجابة على السؤال الأول 160 من أصل 200 سيدة أنهن يحرصن على متابعة هذه الدراما، فيما رفضت 3 الإجابة على الاستطلاع لأسباب خاصة، و37 سيدة أكدن أنهن لا يتابعن هذه الدراما.
تهديد عرش الزوجية!
فمن عمان الشرقية قالت 70 سيدة إنهن يتابعن مجريات هذه الدراما و90 سيدة من عمان الغربية، وعللت 23 سيدة أنهن لا يتابعن الدراما التركية لأسباب دينية، وتسعة خوفا من فتنة مهند ويحيى وخشيتهم من التعرض للطلاق بعد أن أقسم أزواجهن يمينا بذلك إذا تابعوا "مهند" وغيره من المسلسلات التركية والأجنبية، وخمسة لا يتابعن إلا قنوات الأغاني والأفلام فقط.
وفي الإجابة على السؤال الثالث فإن ما لفت الانتباه أن 160 سيدة يتابعن مسلسلي سنوات الضياع الذي يعرض الساعة الرابعة مساء بتوقيت عمان أيام السبت إلى الأربعاء علىmbc1، ونور على mbc4 الساعة العاشرة والربع مساء
اللهجة السورية السبب!
وفي السؤال الرابع تفاوتت إجابات السيدات حول الأسباب التي شدتهن إلى هذه الدراما، ففي عمان الشرقية أكدت 55 سيدة من أصل 70 يشاهدن المسلسلين التركيين أن الدبلجة باللهجة السورية هي أول ما لفت انتباههن إلى مهند ويحيى ولميس ونور، أما في عمان الغربية فقد كان هذا سبب تحفيز 60 سيدة على متابعة سنوات الضياع ونور.
ولما كانت اللهجة السورية سببا في شد 72% من 160 سيدة فإن 28% أكدن أن تشابه الثقافة بين الأتراك والعرب إضافة إلى فضول التعرف على طبيعة المجتمع التركي أهم محفزات جلوسهن أمام شاشة mbc لمتابعة هذه الدراما.
أما الشخصيات التي تثير إعجابهن في سنوات الضياع ونور، فجاءت على النحو الآتي 60 سيدة أبدين إعجابهن بـ"لميس" و40 بـ"مهند" و38 بـ"يحيى" و17 أعجبن بـ"نور" وخمسة بـ"سحر".
يحيى بطل الفقراء!
والملاحظ في هذا الاستطلاع أن يحيى حظي بشعبية أكبر من مهند في منطقة عمان الشرقية الشعبية والعكس صحيح في عمان الغربية.
ففي عمان الشرقية فقد أبدت 24 سيدة إعجابها بشخصية يحيى مقابل 14 في عمان الغربية، أما مهند فقد نال إعجاب 10 سيدات في الشرقية و30 في الغربية.
أما لميس فقد حازت على إعجاب 33 سيدة في شرق عمان و27 في غربها مقابل أربعة لنور في الأولى و13 في الثانية.
ومن ضمن الأربعين سيدة اللواتي أبدين إعجابهن بمهند، قالت 19 سيدة إنهن يشعرن بغيرة أزواجهن منهن مقابل 16 سيدة أكدن ذلك بخصوص يحيى.
لميس في الصدارة!
وبالإجابة على السؤال الأخير فقد أكدت 140 سيدة أنهن سيسمين مواليدهم بأسماء أبطال سنوات الضياع ونور، فقد أكدت 87 سيدة أنهن حوامل بأنثى بحسب التصوير الطبي التلفزيوني "السونار" و53 حوامل بذكور.
وقالت 73 سيدة ممن يحملن إناثا أنهن سيسمين مواليدهم باسم "لميس" و12 "نور"، واثنتين فقط ستسميان ابنتيهما "سحر".
أما الحوامل بالذكور فقد أكدن 30 منهن أن أسماء أبنائهن سيكون "مهند" و23 "يحيى".