المتهم في قتل الفنانة سوزان تميم ارتكب عددا من الأخطاء الفادحة مكنت شرطة دبي من تحديد هويته وتتبعه بسهولة كبيرة بدءا من تحديد وقت تنفيذ الجريمة من الثامنة والنصف حتى التاسعة صباحا وهي الفترة بين اتصال المجني عليها بشركة للتاكسي لإرسال سيارة لها وبين وصول السيارة في التاسعة حيث كانت قد فارقت الحياة
وتلك التوقيتات مكنت الشرطة من تتبع الصور واكتشاف القاتل الذي كان يلبس قبعة ودخل المبنى في نفس التوقيت، موهما الضحية بأنه يحمل إليها طردا من المكتب العقاري الذي اشترت منه الشقة، بعد أن استطاع أن يرسل لها رسالة إلكترونية من كمبيوتر هذا المكتب، مما جعلها متوقعة وصوله، ولكنه غير ثيابه التي دخل بها للمبنى بأخرى كان يرتديها تحت الملابس، رغم أنه لم يغير القبعة، وقد تخلص من الملابس التي نفذ بها الجريمة، ولكن الشرطة تمكنت من التحفظ عليها.
ولايزال صاحب المكتب العقاري، وهو بريطاني، معتقلا في دبي، رغم نفيه معرفته بالقاتل وعجزه عن تبرير استخدام جهاز كمبيوتر المكتب في إرسال رسالة للمجني عليها أو استعمال أوراق الشركة لإيهام الضحية بوجود رسالة لها.
وبينما لم تكن الصور كافية لتحديد هوية القاتل، إلا أنه ترك خلفه دليلا هاما جدا قاد الشرطة بسهولة إليه، وهو الخنجر الذي استخدمه في تنفيذ الجريمة، حيث اختار شراء خنجر حربي قوي، مما تستخدمه القوات الخاصة في تسليحها، فالرجل له تاريخ كضابط سابق في جهاز مباحث أمن الدولة، فاختار شراء الماركة التي يحبها من الخناجر، حيث أمكن تحديد المكان الذي يبيع هذا النوع والتعرف على من اشتراه بسؤال القائمين على المحل.وكانت المصادفة السعيدة لرجال الأمن في دبي أن القاتل اشترى الخنجر مستخدما بطاقة ائتمان بنكية باسمه، ومن خلال ذلك تمكنوا من الحصول على المعلومات الكاملة عن السكري وعن تحركاته في دبي وتاريخ وصوله ومغادرته وإقامته، حيث تبين أنه غادر سريعا إلى القاهرة على أول طائرة بعد تنفيذه للجريمة.
وعندما سافر وفد من شرطة دبي حاملا معه كل هذه المعلومات للسلطات المصرية، لم تتأخر الشرطة المصرية في البحث عن السكري، الذي كان يسترخي في أحد المطاعم التي كان معتاد التردد عليها.
على صعيد متصل، حكى شهود عيان على طريقة القبض على محسن منير السكري في المطعم النيلي، حيث كان بصحبته ثلاثة أشخاص، أحدهم كبير السن، بينما فاجأته قوة من رجال الشرطة أكد الشهود أنهم ليسوا من الشرطة العادية؛ لأن طريقة تعاملهم واحترافهم في أداء المهمة كان واضحا جدا، حيث لم يمنحوا الأشخاص الأربعة أية فرصة للهرب أو التملص.
وتلك التوقيتات مكنت الشرطة من تتبع الصور واكتشاف القاتل الذي كان يلبس قبعة ودخل المبنى في نفس التوقيت، موهما الضحية بأنه يحمل إليها طردا من المكتب العقاري الذي اشترت منه الشقة، بعد أن استطاع أن يرسل لها رسالة إلكترونية من كمبيوتر هذا المكتب، مما جعلها متوقعة وصوله، ولكنه غير ثيابه التي دخل بها للمبنى بأخرى كان يرتديها تحت الملابس، رغم أنه لم يغير القبعة، وقد تخلص من الملابس التي نفذ بها الجريمة، ولكن الشرطة تمكنت من التحفظ عليها.
ولايزال صاحب المكتب العقاري، وهو بريطاني، معتقلا في دبي، رغم نفيه معرفته بالقاتل وعجزه عن تبرير استخدام جهاز كمبيوتر المكتب في إرسال رسالة للمجني عليها أو استعمال أوراق الشركة لإيهام الضحية بوجود رسالة لها.
وبينما لم تكن الصور كافية لتحديد هوية القاتل، إلا أنه ترك خلفه دليلا هاما جدا قاد الشرطة بسهولة إليه، وهو الخنجر الذي استخدمه في تنفيذ الجريمة، حيث اختار شراء خنجر حربي قوي، مما تستخدمه القوات الخاصة في تسليحها، فالرجل له تاريخ كضابط سابق في جهاز مباحث أمن الدولة، فاختار شراء الماركة التي يحبها من الخناجر، حيث أمكن تحديد المكان الذي يبيع هذا النوع والتعرف على من اشتراه بسؤال القائمين على المحل.وكانت المصادفة السعيدة لرجال الأمن في دبي أن القاتل اشترى الخنجر مستخدما بطاقة ائتمان بنكية باسمه، ومن خلال ذلك تمكنوا من الحصول على المعلومات الكاملة عن السكري وعن تحركاته في دبي وتاريخ وصوله ومغادرته وإقامته، حيث تبين أنه غادر سريعا إلى القاهرة على أول طائرة بعد تنفيذه للجريمة.
وعندما سافر وفد من شرطة دبي حاملا معه كل هذه المعلومات للسلطات المصرية، لم تتأخر الشرطة المصرية في البحث عن السكري، الذي كان يسترخي في أحد المطاعم التي كان معتاد التردد عليها.
على صعيد متصل، حكى شهود عيان على طريقة القبض على محسن منير السكري في المطعم النيلي، حيث كان بصحبته ثلاثة أشخاص، أحدهم كبير السن، بينما فاجأته قوة من رجال الشرطة أكد الشهود أنهم ليسوا من الشرطة العادية؛ لأن طريقة تعاملهم واحترافهم في أداء المهمة كان واضحا جدا، حيث لم يمنحوا الأشخاص الأربعة أية فرصة للهرب أو التملص.