كيف هو حال الموسيقى الأندلسية في الشام؟
- الموسيقى الأندلسية، وتحديدا المالوف، منحصر بمدينة حلب، ويحظى باهتمام كبير، خاصة وأن أهل حلب يعشقونه حد النخاع، ولكن خارج هذه المدينة هو غير موجود، لأن شباب المدن السورية الأخرى يفضلون الطبوع الفنية الأخرى، القادمة من مختلف الدول العربية والغربية، في مقدمتها الجاز والفلامنكو.
من خلال ذكركم هذه الأنواع الموسيقية دون غيرها، أفهم أن موسيقى الراي لم تنتشر بعد بسوريا؟
- نعم، موسيقى الراي لم تنتشر بقوة في سوريا، حتى إذا تغنى بها أحدهم ندرك أنه دون شك من الجزائر الشقيقة. صحيح أن الراي أنجب العديد من النجوم، ما أدى إلى سطوع شمسه في كثير من الدول في العالم، لكن في سوريا يظل هذا النوع غير معروف.
وما سر استقرار المالوف بحلب دون غيرها من المدن؟
- استقر المالوف في حلب في بداية القرن التاسع عشر، بعد أن أدخله ثلّة من الأندلسيين الذين استقروا بالمدينة، ثم انتشرت هذه الموسيقى في أوساط الحلبيين، الذين لا يزالون يحافظون على هذا التراث، الذي يُعتبر الموسيقى الأساسية والمفضلة لديهم، كما قام روّادها بصياغة الموشحات وإدخال الألحان عليها، ومن بينهم ناطش بكري الكردي والشيخ علي الدرويش.
بما أن المالوف موسيقى أساسية في حلب، هل يدرّس بالمؤسسات التعليمية؟
- نعم، وقد كانت هذه الموسيقى تدرّس في الزوايا الصوفية وحلقات الذكر، ثم انتقلت إلى المعاهد الموسيقية والمؤسسات التعليمية، وتستعمل أيضا في الأفراح، حيث تغنى كل الوصلات الأندلسية.
وهل تهتم الجمهورية السورية بهذا النوع من الفن؟
- أكيد، فالدولة السورية تدعم وتشجع كل أنواع الفنون، إلا الرديئة منها، التي لا تعمل على تثقيف الشاب السوري، حيث شاركت سوريا من خلال الموسيقى الأندلسية في فعاليات مهرجان دبي، لبنان، الأردن والجزائر.
علمنا أنك تتقن صناعة آلة القانون؟
- أجل، فقد قمت مؤخرا بصناعة آلة قانون، وأدخلت عليها بعض التقنيات الجديدة، وبأبعاد وعتاد مغاير للأوروبي، وكذا بأوتار معيّنة ومدروسة، محمولة عن آلة ''أتوسيك''، مع إدخال تعديل في الحجم والمعادلة في المقاييس.
- الموسيقى الأندلسية، وتحديدا المالوف، منحصر بمدينة حلب، ويحظى باهتمام كبير، خاصة وأن أهل حلب يعشقونه حد النخاع، ولكن خارج هذه المدينة هو غير موجود، لأن شباب المدن السورية الأخرى يفضلون الطبوع الفنية الأخرى، القادمة من مختلف الدول العربية والغربية، في مقدمتها الجاز والفلامنكو.
من خلال ذكركم هذه الأنواع الموسيقية دون غيرها، أفهم أن موسيقى الراي لم تنتشر بعد بسوريا؟
- نعم، موسيقى الراي لم تنتشر بقوة في سوريا، حتى إذا تغنى بها أحدهم ندرك أنه دون شك من الجزائر الشقيقة. صحيح أن الراي أنجب العديد من النجوم، ما أدى إلى سطوع شمسه في كثير من الدول في العالم، لكن في سوريا يظل هذا النوع غير معروف.
وما سر استقرار المالوف بحلب دون غيرها من المدن؟
- استقر المالوف في حلب في بداية القرن التاسع عشر، بعد أن أدخله ثلّة من الأندلسيين الذين استقروا بالمدينة، ثم انتشرت هذه الموسيقى في أوساط الحلبيين، الذين لا يزالون يحافظون على هذا التراث، الذي يُعتبر الموسيقى الأساسية والمفضلة لديهم، كما قام روّادها بصياغة الموشحات وإدخال الألحان عليها، ومن بينهم ناطش بكري الكردي والشيخ علي الدرويش.
بما أن المالوف موسيقى أساسية في حلب، هل يدرّس بالمؤسسات التعليمية؟
- نعم، وقد كانت هذه الموسيقى تدرّس في الزوايا الصوفية وحلقات الذكر، ثم انتقلت إلى المعاهد الموسيقية والمؤسسات التعليمية، وتستعمل أيضا في الأفراح، حيث تغنى كل الوصلات الأندلسية.
وهل تهتم الجمهورية السورية بهذا النوع من الفن؟
- أكيد، فالدولة السورية تدعم وتشجع كل أنواع الفنون، إلا الرديئة منها، التي لا تعمل على تثقيف الشاب السوري، حيث شاركت سوريا من خلال الموسيقى الأندلسية في فعاليات مهرجان دبي، لبنان، الأردن والجزائر.
علمنا أنك تتقن صناعة آلة القانون؟
- أجل، فقد قمت مؤخرا بصناعة آلة قانون، وأدخلت عليها بعض التقنيات الجديدة، وبأبعاد وعتاد مغاير للأوروبي، وكذا بأوتار معيّنة ومدروسة، محمولة عن آلة ''أتوسيك''، مع إدخال تعديل في الحجم والمعادلة في المقاييس.