[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غدا تبتسم لك الحياة
---------------------
في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ...
لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم
لا يسمع . دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...
دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب
عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن
كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا لظللنا
واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن
نفسك! سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي
قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا
ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ...
أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء .
إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا .
ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء
والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة ,
تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعند! ما نستمر في شحنها بعرقنا ,
تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ...
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ..
ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك
أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك أو
بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا
من الذي أدار ظهرك للخنجر .
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل .
الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل .
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار
! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ,
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم... اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد.
فالحياة مليئه بالامل فاجعلها ققصيدة وانثر
الشعر فى ارجائها واجعلها تعزف
على اوتار القلوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
---------------------
في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ...
لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم
لا يسمع . دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...
دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب
عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن
كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا لظللنا
واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن
نفسك! سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي
قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا
ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ...
أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء .
إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا .
ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء
والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة ,
تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعند! ما نستمر في شحنها بعرقنا ,
تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ...
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ..
ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك
أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك أو
بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا
من الذي أدار ظهرك للخنجر .
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل .
الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل .
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار
! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ,
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم... اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد.
فالحياة مليئه بالامل فاجعلها ققصيدة وانثر
الشعر فى ارجائها واجعلها تعزف
على اوتار القلوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]