| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
منذ دخوله إلى الأكاديمية لـفت المشتـرك اللبنــاني سعد رمضان الأنظار إليه لوسامته وهدوئه واتقانه العزف على البيانو والغناء. ولد المشترك في «ستار أكاديمي5» سعد محمد رمضان في العام 1986 في منطقة برجا الشوفية وسط عائلة فنية. والدته هي الفنانة سوزان غطاس الحائزة على الميدالية الذهبية عن فئة السيدة أم كلثوم في برنامج «ليالي لبنان» عام 1989 على تلفزيون لبنان، والمصنّفة في الإذاعة اللبنانية مطربة معتمدة لديها، ومعلمة لغة فرنسية في إحدى المدارس الرسمية في منطقة برجا. أما والده فرتيب في السلك العسكري. أما ابنا خاله فهما الفنانان موفق وحكم الحكيم. سعد هو الولد الأوسط بين أفراد أسرته المؤلفة من شقيقته فاطمة التي تكبره بسنة واحدة وشقيقه عمر الذي يصغره بإحدى عشرة سنة. وتربطه علاقة خاصة بشقيقته فاطمة التي يعود إليها بكل مستلزماته. لا سيما اختيار ملابسه، وهي تحرص أن تشتري له كل ما يليق به من «تي شيرت» (قمصان) سواء باللون الأسود أو الأزرق وتبتعد عن الألوان الفاتحة كونها لا تستهويه. ذوقه الثابت في الألوان ليس إلا انعكاساً لشخصيته الخجولة والحساسة. فهو شاب مرهف الإحساس، يعرف تماماً حدود علاقاته بالآخرين يكره كثرة الكلام الذي لا نفع منه. ويبتعد عن النميمة والضجيج. فهو يجيد القيام بكافة الأعمال الكهربائية والديكور. وبتشجيع من والدته التي تلمّست لديه موهبة الغناء وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره، بعدما لفتت مدرّسته نظرها الى الأمر، قامت بامتحانه موسيقياً لتتأكد من موهبته وامتلاكه أذناً موسيقية. فردّدت على مسامعه العبارة الموسيقية «دو ـ ري ـ مي ـ فا ـ صول ـ لا ـ سي» فكان سعد يعيد عليها الأحرف الموسيقية بسهولة وبصوت جميل. فعملت بمساعدة شقيقها (خال سعد) درغام غطاس وهو أستاذ آلة القانون في المعهد الوطني للموسيقى على تعليمه العزف على آلة البيانو إلى جانب دراسته الموسيقى. تلقى سعد دراسته الإبتدائية والثانوية في دير مار شربل (الجية) وكان تلميذاً مشاغباً. ولكن مشاغبته اقتصرت على الغناء في حصص الدرس والنجاح في نهاية العام رغم إنه لم يكن يدرس إلا قبل الإمتحانات النهائية بشهر واحد. بعد تخرّجه من المدرسة، إلتحق بالجامعة الإسلامية في منطقة خلدة التي لا تبعد كثيراً عن بلدته برجا حيث يسكن. واختار التخصص في مجال إدارة الفنادق رغم أنه لم يستسغ هذا الإختصاص في بادئ الأمر لكن لم يكن لديه سوى هذا الخيار، على أن يكمل دراسته الموسيقية ويحصل على شهادة الدبلوم في الموسيقى. سعد يعزف لوالدته، وقد شكّلا معاً ثنائياً نظراً لتمضيتهما معظم وقتهما داخل المنزل. تغني والدته لأم كلثوم فيأخذ سعد عنها الغناء ويكمل بصوته أغنيات الفنان صابر الرباعي لتأثره به وبصوت عبد الحليم حافظ. فنشأته على الفن الأصيل أسّست له ركيزة هامة في تذوّقه للفن، واختياره للموسيقى الغربية الكلاسيكية. فهو من عشّاق موسيقى باخ وصوت المغني خوليو ايغليزياس. الرشاقة هدفه بالإضافة إلى صوته، يحرص سعد على الإهتمام برشاقته وعدم اكتساب الوزن. وهو لا يتوانى يوماً عن ممارسة الرياضة وتناول الفاكهة بكافة أنواعها خاصة التفاح والليمون. ويُكثر من شرب عصير الليمون والأناناس. يكره تناول البيتزا والهمبرغر ويفضّل عليهما الإسكالوب ووجبات والدته الدسمة (مغربية ـ كباب بالعدس ـ كوارع). أما الحلويات فلها شأن خاص عنده فهو ينتظر قالب الكاتو الذي تحضّره له شقيقته فاطمة، ويشتري لنفسه بصورة مستمرة الشوكولاته وهي الحلوى المفضّلة لديه. سعد وكبار السن سعد من مواليد برج الجدي الذي لا يتعلّم إلا من تجاربه الخاصة. طباعه هادئة، يحب الأصدقاء ويسعى دوماً لإرضائهم. أصدقاؤه قلة وهم طلاب في كلية الطب والهندسة، يجتمعون أسبوعياً للعب الورق وهي لعبتهم المفضّلة... سعد ضعيف أمام كبار السن. فتراه يساعدهم دوماً ويعمل على توصيلهم في سيارته إذا رأى أحدهم في الشارع... يعشق الأفلام الكوميدية فهو من متتبعي أفلام محمد سعد وعادل إمام ومحمد هنيدي، ويقول عن صابر الرباعي إنه صاحب صوت محترف يجيد التنقل بين النغمات الموسيقية بسهولة، ويتعلّم منه كيفية استعمال العُرب الصوتية الصعبة الأداء... شخصيته هذه جعلته في الأكاديمية هادئاً، يبحث عن زاوية تبعده عن مشاجرات المشتركين، ملتزماً بقوانين الأكاديمية آملاً أن يكون نجم «ستار أكاديمي5». | |
