دافع المدرب العراقي لمولودية الجزائر، عامر جميل، بقوة، عن نفسه بعد الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه عقب خسارة فريقه، الجمعة الماضي، ضد نصر حسين داي. وقال عامر جميل للشروق ساعات قبل مغادرته الجزائر متوجها إلى الأردن لقضاء بعض الأيام مع عائلته، إنه كان يشتمّ رائحة المؤامرة قبل أيام من موعد الداربي العاصمي.
وقال محدثنا إن بعض الأطراف عملت منذ بداية الموسم الجاري على تأليب الأنصار ضده، وكانت تتحيّن أدنى فرصة للوصول إلى مبتغاها، وهو ما تأكد منه في موعد الجمعة الماضي عندما سارع البعض إلى استغلال الهزيمة ضد نصر حسين داي كي يصعّد الضغط ضده.
لكن مدرب المولودية لم يرد الذهاب بعيدا في اتهاماته من خلال الكشف عن هوية الأطراف التي تتآمر ضده ـ على حد تعبيره ـ مكتفيا بالتأكيد بأن ما يهمه في الوقت الحاضر الثقة الكبيرة التي يحوزها من طرف إدارة فريقه، وبالأخص الرئيس الصادق عمروس الذي كان أول من عمل على الرفع من معنوياته بعد المباراة الأخيرة، بل رفض رفضا قاطعا أي حديث عن مستقبل مدربه، بعدما حاول البعض استغلال الفرصة لإقالته.
وأكثر من ذلك، فإن عمروس تمكن من إقناع التقني العراقي بالبقاء، بعدما كان الأخير ينوي الرحيل. »صراحة، تصرف عمروس وبعض المسيّرين معي حزّ في نفسيتي كثيرا، ولأنهم كشفوا عن ثقتهم الدائمة في، فإنني سأعمل المستحيل لأن يكون الفريق عند حسن هذه الثقة«، قال المدرب الأسبق لشباب باتنة.
وكانت المناسبة فرصة سانحة لنا كي نطلب تفسيرات من محدثنا عن أسباب الهزيمة القاسية التي تعرض إليها فريقه أمام النصرية، فكانت تبريرات عامر جميل كما يلي:
»أظن أن اللاعبين فقدوا تركيزهم قبل بداية المباراة بعد الأجواء الخاصة التي سادت الملعب تخليدا لوفاة محمد خديس، رحمه الله، كل ذلك ترجمه تقبّلنا لهدف سريع في الثواني الأولى من اللقاء. ومع ذلك، تمكنا من تعديل النتيجة بسرعة، بل أن حجاج كان بمقدوره إضافة الهدف الثاني بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس المنافس. وأظنّ أنه لو سجل ذلك الهدف لتمكنّا الإمساك بزمام الأمور نهائيا. إلى ذلك، فإن إقصاء كودري، وبعده حجاج أيضا زاد في تأزيم وضعيتنا، واللاعبان يتحملان المسؤولية كاملة في ذلك، حيث لم يحسنا التصرف والتحكم في أعصابهما ما كلفهما الخروج بالبطاقة الحمراء«.
وعن إقحامه للاعب الطوغولي توري، رغم التحاقه مؤخرا فقط بالتشكيلة العاصمية، ما أثار استياء الجميع في المولودية، بدا عامر جميل مقتنعا بخياره، حيث قال لنا في هذا الصدد: »لا أعرف سبب كل هذه الضجة التي أثيرت حول إقحام توري، الذي وجدته في لياقة جيدة بعد عودته من بلاده، لأنه لاعب محترف طبق حرفيا البرنامج الإعدادي الذي منحته له قبل سفره إلى الطوغو. وشخصيا لا أرى بأن توري كان خارج الإطار الجمعة الماضي مثلما يريد البعض تصويره، بل بالعكس من ذلك، فقد قدم مردودا طيبا في وسط الميدان، ما يدفعني لتجديد الثقة فيه مستقبلا«.
وقبل أن يختم حديثه إلينا، بدا عامر جميل واثقا من قدرة فريقه على تدارك ما فاته في الجولات القادمة، حيث اعتبر بأن حظوظ تشكيلته لاتزال قائمة للعب الأدوار، سيما وأنها لعبت ثلاث مباريات من أصل الأربع الأولى، خارج ميدانها، حيث يكفي لاعبيه ـ برأيه ـ الفوز بكل اللقاءات داخل الديار وجني بعض النقاط من الخارج للتنافس على المراتب الأولى.
وقال محدثنا إن بعض الأطراف عملت منذ بداية الموسم الجاري على تأليب الأنصار ضده، وكانت تتحيّن أدنى فرصة للوصول إلى مبتغاها، وهو ما تأكد منه في موعد الجمعة الماضي عندما سارع البعض إلى استغلال الهزيمة ضد نصر حسين داي كي يصعّد الضغط ضده.
لكن مدرب المولودية لم يرد الذهاب بعيدا في اتهاماته من خلال الكشف عن هوية الأطراف التي تتآمر ضده ـ على حد تعبيره ـ مكتفيا بالتأكيد بأن ما يهمه في الوقت الحاضر الثقة الكبيرة التي يحوزها من طرف إدارة فريقه، وبالأخص الرئيس الصادق عمروس الذي كان أول من عمل على الرفع من معنوياته بعد المباراة الأخيرة، بل رفض رفضا قاطعا أي حديث عن مستقبل مدربه، بعدما حاول البعض استغلال الفرصة لإقالته.
وأكثر من ذلك، فإن عمروس تمكن من إقناع التقني العراقي بالبقاء، بعدما كان الأخير ينوي الرحيل. »صراحة، تصرف عمروس وبعض المسيّرين معي حزّ في نفسيتي كثيرا، ولأنهم كشفوا عن ثقتهم الدائمة في، فإنني سأعمل المستحيل لأن يكون الفريق عند حسن هذه الثقة«، قال المدرب الأسبق لشباب باتنة.
وكانت المناسبة فرصة سانحة لنا كي نطلب تفسيرات من محدثنا عن أسباب الهزيمة القاسية التي تعرض إليها فريقه أمام النصرية، فكانت تبريرات عامر جميل كما يلي:
»أظن أن اللاعبين فقدوا تركيزهم قبل بداية المباراة بعد الأجواء الخاصة التي سادت الملعب تخليدا لوفاة محمد خديس، رحمه الله، كل ذلك ترجمه تقبّلنا لهدف سريع في الثواني الأولى من اللقاء. ومع ذلك، تمكنا من تعديل النتيجة بسرعة، بل أن حجاج كان بمقدوره إضافة الهدف الثاني بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس المنافس. وأظنّ أنه لو سجل ذلك الهدف لتمكنّا الإمساك بزمام الأمور نهائيا. إلى ذلك، فإن إقصاء كودري، وبعده حجاج أيضا زاد في تأزيم وضعيتنا، واللاعبان يتحملان المسؤولية كاملة في ذلك، حيث لم يحسنا التصرف والتحكم في أعصابهما ما كلفهما الخروج بالبطاقة الحمراء«.
وعن إقحامه للاعب الطوغولي توري، رغم التحاقه مؤخرا فقط بالتشكيلة العاصمية، ما أثار استياء الجميع في المولودية، بدا عامر جميل مقتنعا بخياره، حيث قال لنا في هذا الصدد: »لا أعرف سبب كل هذه الضجة التي أثيرت حول إقحام توري، الذي وجدته في لياقة جيدة بعد عودته من بلاده، لأنه لاعب محترف طبق حرفيا البرنامج الإعدادي الذي منحته له قبل سفره إلى الطوغو. وشخصيا لا أرى بأن توري كان خارج الإطار الجمعة الماضي مثلما يريد البعض تصويره، بل بالعكس من ذلك، فقد قدم مردودا طيبا في وسط الميدان، ما يدفعني لتجديد الثقة فيه مستقبلا«.
وقبل أن يختم حديثه إلينا، بدا عامر جميل واثقا من قدرة فريقه على تدارك ما فاته في الجولات القادمة، حيث اعتبر بأن حظوظ تشكيلته لاتزال قائمة للعب الأدوار، سيما وأنها لعبت ثلاث مباريات من أصل الأربع الأولى، خارج ميدانها، حيث يكفي لاعبيه ـ برأيه ـ الفوز بكل اللقاءات داخل الديار وجني بعض النقاط من الخارج للتنافس على المراتب الأولى.