منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


description?????قصة جديدة تحمل عبرة رائعة لن تندموا لقراءتها صديقتكم مايا

more_horiz
قـــصة مــــؤثره وحـــقـيقـيــــــــــه


[u]هذه القصه هي قصه حقيقيه [size=9][u][b][i]
القصة التي سأرويها لكم حقيقة و انتهت أحداثها منذ أيام معدود. منذ حوالي بضع و ثلاثين يوما، حاولت بنت أن تتقرب مني و تتصل بي، فصددتها. حاولت مرارا و تكرارا، و لكنها لم تلقى مني سوى الصد و الدفع. و بعد شهر من محاولاتها البائسة البائدة بالفشل، اتصل بي رجل ....في الأربعينيات من العمر، و قال لي أنه يعتذر عما بدر منه و أنه هو الذي كان يتصل من قبل و يحاول أن ...ينتحل شخصية فتاة، و قال لي أنه واقع في مشكلة و بحاجة للمساعدة.
فوعدته بأن أساعده و أن أستمع لمشكلته، لكن عليه أن يجيب على سؤالين أولا. السؤال الأول، لماذا حاول
بداية أن ينتحل شخصية فتاة؟ فقال أنه كان يظن أنه سيستدرجني لمساعدته باعتباره فتاة و أني سأصده إن علمت أنه رجل. عندها سألته السؤال الثاني، فقلت له : لماذا اخترتني أنا لأساعدك و أنا أصلا لا أعرفك و لا ..أنت تعرفني! ؟ قال، سمعتك تتكلم في محافل عدة من قبل و أعجبني فيك إخلاصك و صدقك و علمك و فهمك.
تعجبت من هذه الإجابة، لأني أعرف نفسي، و أعرف أن بضاعتي من العلم الشرعي قليلة جدا، و أعرف أن هناك الكثير ممن هم خير مني لتقديم النصح، و لكني لم أشأ أن أخوض معه في مسائل جانبية، فقررت أن أستمع لمشكلته و إن كان بوسعي أن أساعده ساعدته، و إن لم يكن وجهته لحيث يستطيعون مساعدته. وقلت له، هات ما عندك.
فقال . . . أنا رجل انتكست في ديني من بعد هداية، و ابتليت في خلقي من بعد رشاد، فانحدر مستواي الخلقي لأن انغمست في ممارسة أمور شائنة مع بنت ما. . . (لم تصل هذه الأمور لحد الزنى على حد علمي ) ، و بدأت
حياتي تتدهور، و فقدت ديني شيئا فشيئا، بعد أن كنت طالبا للشهادة، أصبحت طالبا للمتعة الرخيصة التي لا
تدوم سوى سويعات... بل دقائق. و الآن أحاول التوبة، و البنت التي كانت السبب في ضياعي تهددني بأن
تفضحني و تنشر صوري في وضعيات مشينة، ستنشرها في الإنترنت و تهدم حياتي و تشوه صورتي في
بلدي و عندي أهلي و عشيرتي، بل و هددتني بأن ترسل علي من يؤذيني أو يؤذي أهلي إن لم أستمر معها
في الرذيلة. فماذا أفعل ؟ أريد منك النصيحة فقط.
ففكرت في قصته... و تدبرتها قليلا
قلت : هل ستؤذيك بشيء لم يكتبه الله لك ؟
قال : لا.
قلت : هل تخاف شيئا أو إنسا أو جنا و الله معك ؟
قال : لا.
قلت : هل الله يخذل التائب؟
قال : لا.
قلت : هل تخاف في الله لومة لائم ؟
قال : لا.
قلت : إذا فتب لربك و ما عليك من وعيدها، فوعيد الله لمن لا يتوب أكبر، و ما من أذى يقع عليك منها إلا و
قد كتبه الله عليك، فإن لم يكتبه الله عليك، فلن تستطيع هي أن تغير حرفا مما كتب في قدرك، و إن قدر الله لك
أن تؤذى على يدها فاصبر و احتسب و لا تخف في الله لومة لائم. و لعل ما قد تلقاه من الأذى كفارة لما بدر
عنك، فياليتني أجد وسيلة أدفع بها ثمن ذنوبي في حياتي، فذلك أسهل من دفع ثمن الذنوب في نار جهنم.
فتوكل على الله و احسم أمرك و تب إليه و اتركها تنبح كما تشاء.
فبكى ، و قال بارك الله فيك، هذا ما كنت أبحث عنه.
بالأمس جاءني خبر وفاة ذلك الرجل، توفي بعد توبته بيوم في حادث سيارة. بكيت حين سمعت الخبر. لم أبك
لأني حزنت على صديق، فلم أكن أعرف الرجل أصلا. بكيت على حال الإنسان، يهرب من غفران ربه إلى
معصيته، و الله يمهله و يرأف بحاله و يعطيه فرصا لا تعد للتوبة، فلا يستأثر بهذه الفرص إلى ذو حظ عظيم.
هذا الرجل الذي تاب كان يحاول الاتصال بي لمدة شهر، لكن نيته لم تكن صافية، و كان يلتف و يحاول
انتحال شخصية فتاة ظنا منه أن ذلك سيقربه من العثور على حل للمشكلة فباءت محاولاته بالفشل لأن نيته لم
تكن صافية، ثم قرر أن يصفي نيته و يعترف بأنه رجل يطلب المساعدة، عندها حصل الكلام بيني و بينه، و
بعدها بأيام، رفع ملك الموت روح الرجل من الأرض إلى بارئ تلك النفس. و كأن الله شاء له أن تمتد حياته
حتى يجد من يعينه على التوبة و يشد من أزره. امتدت حياة ذلك الرجل لبضع و أربعين عام، كانت خواتيمها
ضلال في ضلال، و ما تاب إلا قبل الموت بسويعات. كم منا تمر به فرص التوبة... و يعرض عنها؟ كم منا
يسهل الله له طريق الهداية، فيختار هو طريق الضلال؟
علمتني هذه القصة الكثير الكثير. علمتني عبر لها صلة بالمتوفى – رحمة الله عليه – و عبر لها صلة بي. ما كنت لأظن أن نصيحتي له ستنقذه من الموت و هو في بحور الرذيلة. عندما كنت أكلمه و أنصحه، كنت أظن
أنه ساذج لأنه يطلب العون من شخص مثلي لا علم شرعي لديه و لا مكانة و لا صفة رسمية. و بعد أن علمت ..وقع أثر نصيحتي له على حياته و مماته، أدركت معنى كلمة "لا تحقرن من المعروف شيئا".
في الحقيقة، الأفكار تتزاحم و تتصادم في مخيخي، و ليس بوسعي أن أمتلك صفاء الذهن الكافي لأستخلص ...
كل العبر التي في هذه القصة و أخطها لكم. لعل العبر في ذهني، لكن الوضع النفسي يحجبني عن صياغتها.. في جمل. لذلك، استخدمت اللحيظات القليلة من الهدوء العاطفي التي أتمتع بها من حين لحين لكي أسرد عليكم هذه القصة...
و أترك صياغة العبر لكم أحبتي.
[url=http://forum.amalbouchoucha.co.cc/file://20وحقيقيه.HTM
][/url][/[/size][/i][/b][/u]u]

description?????رد: قصة جديدة تحمل عبرة رائعة لن تندموا لقراءتها صديقتكم مايا

more_horiz
مع اني ماشفتش القصة مليح

لكن الي قريتو فهمت بيه شوي

وصح مادام ربي معاك ماتخاف والو

description?????رد: قصة جديدة تحمل عبرة رائعة لن تندموا لقراءتها صديقتكم مايا

more_horiz
مااااااااااااااااااارسي على الموضوع يسلمو
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد