تزال حمَّى حب وتقليد كل ما يقوم به أبطال المسلسل التركي "نور" الذي يُعرض على قناة mbc تجتاح المجتمع السوري؛ ففي تطورٍ جديد انتشرت في حفلات الأعراس السورية ما يُعرف بـ "قبلة مهند" و"رقصة مهند ونور"، حيث يطلب أصدقاء وأهالي العروسين من كلا العروسين أن يقوما بتقبيل بعضهما والرقص معا، تماما كما يفعل مهند ونور في مسلسل "نور".
فيما وقعت حالة طلاق جديدة في سوريا؛ وذلك بسبب قيام الزوجة بتقبيل مهند عبر شاشة التلفاز أثناء متابعتها مع زوجها لإحدى حلقات المسلسل التركي.
وعلم مراسل mbc.net في دمشق أن حالة الطلاق الجديدة وقعت في حي الشاغور بدمشق، بسبب هيام الزوجة وحبها الشديد لشخصية "مهند"، حيث بلغ الهيام بها حد قيامها بتقبيل "مهند" عبر شاشة التلفزيون أثناء عرض المسلسل، مما حدا بالزوج لأن يقوم بتطليقها فورا وإرسالها الى بيت والدها.
من جانبها، قالت "ياسمين الريس"- فتاة سورية- إن الأعمال التركية راجت بشكلٍ كبير وتفوقت على الأعمال السورية، فأصبحت تتابع أكثر من غيرها، وبات الناس يوقِّتون ساعاتهم على توقيت الأعمال التركية.
ضرورات يومية
وأضافت أن هذا ما كان يحدث في رمضان الماضي عندما كان مسلسل "باب الحارة" هو المهيمن على كل الأعمال التلفزيونية، وكان الناس حينها يوقِّتون ساعاتهم على موعد عرض المسلسل السوري.
فيما اعترفت "رانيا السيد"- طالبة بكلية التجارة بجامعة دمشق- بأن مشاهدتها وولعها بمتابعة مسلسل "نور" أدى لرسوبها في بعض مقرراتها الجامعية، حيث إن عرض العمل كان يترافق مع مواعيد امتحاناتها، ففضَّلت في بعض الأحيات متابعة أحداث المسلسل الشيقة على متابعة موادها، فوجدت نفسها في النهاية، وعند ظهور النتائج من الراسبين.
ولا تخفي رانيا شغفها بحب متابعة مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع"، حيث تقول إن مشاهدتهما باتت من من الضروريات اليوميه التي لا يمكن الاستغناء عنها.
بدورها، أشارت "أمل طه"- طالبة بكلية الهندسه في جامعة دمشق- إلى أن الأقبال على عمليات التجميل التي تجعل من الفتيات والشبان صورة شبيهة بمهند ونور، غدت منتشرة جدا بين جيل الشباب المهووس بشكل مهند وتفاصيل وجه نور.
وأضافت أن الكثير من الفتيات بدأن بإجراء عمليات تجميل ليشبه أنفهن أنف نور، أما الشباب فهم يلجأون لصبغ الشعر بالأشقر الفاقع أو وضع العدسات اللاصقة التي تجعلهم أكثر شبها بمهند، وهم كذلك يقلدونه في نوعية ارتدائهم لملابسهم، وكذلك ساهم مسلسل "نور" في تغيير عددٍ كبيرٍ من الشباب لطريقة تعاملهم مع الفتيات لتصبح أكثر رقة وحنانا وكرما معهن، ليصبحوا في نظر الفتيات أكثر جاذبية ورجولة.
حالات سابقة
كانت أربع حالات طلاق قد وقعت في مدينة حلب السورية بسبب "مهند" في الآونة الأخيرة، وقال أحد المواقع الإلكترونية إن السيدة الأولى طلقها زوجها في الوقت الذي كان يعرض فيه المسلسل، وذلك بعد نقاش "حاد" دار بينهما.
وقالت إحدى جارات السيدة المطلقة "كانت جارتي تشاهد المسلسل عندما مازحت زوجها وقالت له "أتمنى أنام ليلة وحدة مع مهند وبعدين أموت، ولم تنهِ جارتي حديثها إلا وكان زوجها قد طلقها".
وفي حالة أخرى، طُلقت امرأة من زوجها عندما فوجئ بصورة "مهند" تتصدر غرفة نومه بدلاً من صورته، كما كانت هناك حالتي طلاق بسبب نقاشات مطولة دارت بين الزوجين أثناء عرض المسلسل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فيما وقعت حالة طلاق جديدة في سوريا؛ وذلك بسبب قيام الزوجة بتقبيل مهند عبر شاشة التلفاز أثناء متابعتها مع زوجها لإحدى حلقات المسلسل التركي.
وعلم مراسل mbc.net في دمشق أن حالة الطلاق الجديدة وقعت في حي الشاغور بدمشق، بسبب هيام الزوجة وحبها الشديد لشخصية "مهند"، حيث بلغ الهيام بها حد قيامها بتقبيل "مهند" عبر شاشة التلفزيون أثناء عرض المسلسل، مما حدا بالزوج لأن يقوم بتطليقها فورا وإرسالها الى بيت والدها.
من جانبها، قالت "ياسمين الريس"- فتاة سورية- إن الأعمال التركية راجت بشكلٍ كبير وتفوقت على الأعمال السورية، فأصبحت تتابع أكثر من غيرها، وبات الناس يوقِّتون ساعاتهم على توقيت الأعمال التركية.
ضرورات يومية
وأضافت أن هذا ما كان يحدث في رمضان الماضي عندما كان مسلسل "باب الحارة" هو المهيمن على كل الأعمال التلفزيونية، وكان الناس حينها يوقِّتون ساعاتهم على موعد عرض المسلسل السوري.
فيما اعترفت "رانيا السيد"- طالبة بكلية التجارة بجامعة دمشق- بأن مشاهدتها وولعها بمتابعة مسلسل "نور" أدى لرسوبها في بعض مقرراتها الجامعية، حيث إن عرض العمل كان يترافق مع مواعيد امتحاناتها، ففضَّلت في بعض الأحيات متابعة أحداث المسلسل الشيقة على متابعة موادها، فوجدت نفسها في النهاية، وعند ظهور النتائج من الراسبين.
ولا تخفي رانيا شغفها بحب متابعة مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع"، حيث تقول إن مشاهدتهما باتت من من الضروريات اليوميه التي لا يمكن الاستغناء عنها.
بدورها، أشارت "أمل طه"- طالبة بكلية الهندسه في جامعة دمشق- إلى أن الأقبال على عمليات التجميل التي تجعل من الفتيات والشبان صورة شبيهة بمهند ونور، غدت منتشرة جدا بين جيل الشباب المهووس بشكل مهند وتفاصيل وجه نور.
وأضافت أن الكثير من الفتيات بدأن بإجراء عمليات تجميل ليشبه أنفهن أنف نور، أما الشباب فهم يلجأون لصبغ الشعر بالأشقر الفاقع أو وضع العدسات اللاصقة التي تجعلهم أكثر شبها بمهند، وهم كذلك يقلدونه في نوعية ارتدائهم لملابسهم، وكذلك ساهم مسلسل "نور" في تغيير عددٍ كبيرٍ من الشباب لطريقة تعاملهم مع الفتيات لتصبح أكثر رقة وحنانا وكرما معهن، ليصبحوا في نظر الفتيات أكثر جاذبية ورجولة.
حالات سابقة
كانت أربع حالات طلاق قد وقعت في مدينة حلب السورية بسبب "مهند" في الآونة الأخيرة، وقال أحد المواقع الإلكترونية إن السيدة الأولى طلقها زوجها في الوقت الذي كان يعرض فيه المسلسل، وذلك بعد نقاش "حاد" دار بينهما.
وقالت إحدى جارات السيدة المطلقة "كانت جارتي تشاهد المسلسل عندما مازحت زوجها وقالت له "أتمنى أنام ليلة وحدة مع مهند وبعدين أموت، ولم تنهِ جارتي حديثها إلا وكان زوجها قد طلقها".
وفي حالة أخرى، طُلقت امرأة من زوجها عندما فوجئ بصورة "مهند" تتصدر غرفة نومه بدلاً من صورته، كما كانت هناك حالتي طلاق بسبب نقاشات مطولة دارت بين الزوجين أثناء عرض المسلسل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]