[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صــــاحب الجلالـــه الملك.. محمد الســــادس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
((علــــــــــم المغـــــــــرب))
علم المغرب هو اللواء الأحمر الذي تتوسطه خطوط نجمة خماسية خضراء. وقام الحاكم الإستعماري الفرنسي ليوطي عام 1915 بترسيم العلم الحالي
للمغرب بعد أضاف النجمة الخماسية الخضراء. واحتفظت الدولة المغربية بهذا العلم بعد الإستقلال عام 1956.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نبــذه عن بـــــلاد المغرب..
الموقع الجغرافي
يقع المغرب بوصفه إحدى دول المغرب العربي في أقصى الشمال الغربي من
القارة الإفريقية، تحده الجزائر من جهة الشرق و الجنوب الشرقي، و
موريطانيا جنوبا، و المحيط الأطلسي غربا، و البحر الأبيض المتوسط
شمالا.
-المناخ و الغطاء النباتي
يختلف مناخ المغرب حسب المناطق، فهو متوسطي بالشمال، محيطي بالغرب،
صحراوي بالجنوب. أما المناطق الساحلية فتتمتع بمناخ معتدل.
وغالبا ما تعرف المناطق الجبلية بالجنوب مناخا باردا و رطبا خلال
فصل الشتاء ٌحيث تعرف جبال الأطلس التي تحتضن مدينة مراكش تساقط
الثلوج بكثافة، و عليه وجب الاستعداد لذلك.
و رغم ذلك كله فأن معدل الفترات المشمسة خلال اليوم الواحد تتجاوز
ثماني ساعات. أما معدل درجة الحرارة بمراكش خلال شهر دجنبر / كانون
الأول فلا يتجاوز 18 درجة.
و يعرف النصف الشمالي من البلاد فصلين: فصل جاف ٌ يمتد من شهر ماي /
أيار إلى نهاية شهر شتنبر / أيلول ٌ، و فصل معتدل و رطب ٌ يمتد من
بداية أكتوبر / تشرين الأول إلى نهاية أبريل/نيسان .
أما الغطاء النباتي فيغلب عليه الطابع المتوسطي. فالمناطق الجبلية
تعرف نمو أشجار العرعر و البلوط و الأرز و نباتات جبلية أخرى. أما
السهول فتعرف نمو أشجار الزيتون و المصطكاء والأركان. في حين يكثر
نبات الحلفة و الشيبة بالسهوب الداخلية. وتبقى الواحات بالمناطق
الجنوبية المكان المثالي لنمو النخيل.
-السكان
يبلغ عدد سكان المغرب 30 مليون نسمة يتزايدون بمعدل 1,8 % أما
متوسط أمد الحياة فهو 67 سنة.
-العاصمة
عاصمة المملكة المغربية هي الرباط، و يبلغ سكانها 1.500.000 نسمة.
-المدن الرئيسية
توجد إلى جانب الرباط مجموعة من المدن الكبرى:
الدارالبيضاء: 3.200.000 نسمة
فــــاس: 719.000 نسمة
مراكــش: 644.000 نسمة
مكــناس : 484000 نسمة
تطــوان : 484.000 نسمة
أكــادير : 420000 نسمة
طنجــة : 410000 نسمة
العيــون: 174000 نسمة
-البنية السياسية
نظام الحكم: ملكية دستورية
دستور 13 شتنبر / أيلول 1996.
ملك البلاد: صاحب الجلالة الملك محمد السادس
الوزير الأول: فخامة السيد عباس الفاسي
البرلمان مكون من غرفتين:
*مجلس النواب: 325 نائبا ينتخبون لمدة خمس سنوات عن طريق الاقتراع
العام المباشر. و قد تم انتخاب المجلس الحالي بتاريخ 27 شتنبر /
أيلول 2003.
*مجلس المستشارين: 270 مستشارا ينتخبون عن طريق الاقتراع غير
المباشر لمدة تسع سنوات، و يجدد ثلث المجلس كل ثلأث سنوات.
-اللغات
اللغة الرسمية: العربية
اللغات الاجنبية المستعملة: الفرنسية، الإسبانية و الإنجليزية
اللهجات الأخرى المستعملة :الأمازيغية
-العيد الوطني
عيد العرش: :30 يوليوز / تموز
واعياد وطنية اخرى متل عيد الاستقلال 18 نونبر
وتقديم وثيقة الاستقلا ل11 يناير
-بعض المعطيات الاقتصادية
يتوفر المغرب على موارد معدنية هامة. فهو ثالث منتج للفوسفاط في
العالم و أول مصدر له حوالي 20 مليون طن. كما يضم مخزونا من الحديد
و المعادن الأخرى من قبيل الباريت و الرصاص و المنغنيز و الكوبالت و
النحاس و الزنك و الأنتموان و الفليور. وبالمقابل فإن مصادر الطاقة
محدودة جدا، حيث إن إنتاج البلاد من الأنتراسيت و البترول و الغاز
الطبيعي يغطي بالكاد 20 % من الاحتياجات، ما يضطر المغرب إلى
الاستيراد. بيد أن اكتشاف الغاز الطبيعي قرب الصويرة يبعث على الأمل.
أما أهم المحاصيل الزراعية فهي الحبوب ٌ القمح و الشعير والذرة
والقطاني ٌ الفول و الجلبان و العدس و الفاصوليا ٌ والزراعات
التسويقية’ و الحوامض. كما تشكل زراعة أشجار الفواكه ,
أشجارالزيتون نشاطا لا يخلو من أهمية.
أما تربية المواشي فتحتل مكانة خاصة في قطاع الفلاحة.
و يساهم القطاع الصناعي بحوالي 28 % من الناتج الداخلي الخام. و
تأتي الصناعات الغذائية في الطليعة، تليها صناعة النسيج و الجلد و
البناء. كما يعتبر قطاع النقل قطاعا متطورا بالنظر إلى توفر المغرب
على شبكة طرقية يبلغ طولها 59474 كيلومترا و كذا شبكة من السكك
الحديدية تمتد على مسافة 1893 كيلومترا.
توجد أهم المطارات بالدار البيضاء والرباط وفاس وأكادير ومراكش
وطنجة والعيون.
و توجد أهم الموانئ بالدارالبيضاء و المحمدية و طنجة و الداخلة و الناضور.
ــــــــــــ
ــــــــــــ
((رمضــــــان في المغـــــــرب))
يمكن لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .
وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.
ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .
ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى ب ( الدروس الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .
ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .
وهنا نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق - لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك .
وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .
الفترة ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة المتجولين .
يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي .
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .
وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك ( الشباكية ) و( البغرير ) و( السفوف ) ، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي .
وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل !!.
ومع قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس والقلوب وقتاً طويلا .
صــــاحب الجلالـــه الملك.. محمد الســــادس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
((علــــــــــم المغـــــــــرب))
علم المغرب هو اللواء الأحمر الذي تتوسطه خطوط نجمة خماسية خضراء. وقام الحاكم الإستعماري الفرنسي ليوطي عام 1915 بترسيم العلم الحالي
للمغرب بعد أضاف النجمة الخماسية الخضراء. واحتفظت الدولة المغربية بهذا العلم بعد الإستقلال عام 1956.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نبــذه عن بـــــلاد المغرب..
الموقع الجغرافي
يقع المغرب بوصفه إحدى دول المغرب العربي في أقصى الشمال الغربي من
القارة الإفريقية، تحده الجزائر من جهة الشرق و الجنوب الشرقي، و
موريطانيا جنوبا، و المحيط الأطلسي غربا، و البحر الأبيض المتوسط
شمالا.
-المناخ و الغطاء النباتي
يختلف مناخ المغرب حسب المناطق، فهو متوسطي بالشمال، محيطي بالغرب،
صحراوي بالجنوب. أما المناطق الساحلية فتتمتع بمناخ معتدل.
وغالبا ما تعرف المناطق الجبلية بالجنوب مناخا باردا و رطبا خلال
فصل الشتاء ٌحيث تعرف جبال الأطلس التي تحتضن مدينة مراكش تساقط
الثلوج بكثافة، و عليه وجب الاستعداد لذلك.
و رغم ذلك كله فأن معدل الفترات المشمسة خلال اليوم الواحد تتجاوز
ثماني ساعات. أما معدل درجة الحرارة بمراكش خلال شهر دجنبر / كانون
الأول فلا يتجاوز 18 درجة.
و يعرف النصف الشمالي من البلاد فصلين: فصل جاف ٌ يمتد من شهر ماي /
أيار إلى نهاية شهر شتنبر / أيلول ٌ، و فصل معتدل و رطب ٌ يمتد من
بداية أكتوبر / تشرين الأول إلى نهاية أبريل/نيسان .
أما الغطاء النباتي فيغلب عليه الطابع المتوسطي. فالمناطق الجبلية
تعرف نمو أشجار العرعر و البلوط و الأرز و نباتات جبلية أخرى. أما
السهول فتعرف نمو أشجار الزيتون و المصطكاء والأركان. في حين يكثر
نبات الحلفة و الشيبة بالسهوب الداخلية. وتبقى الواحات بالمناطق
الجنوبية المكان المثالي لنمو النخيل.
-السكان
يبلغ عدد سكان المغرب 30 مليون نسمة يتزايدون بمعدل 1,8 % أما
متوسط أمد الحياة فهو 67 سنة.
-العاصمة
عاصمة المملكة المغربية هي الرباط، و يبلغ سكانها 1.500.000 نسمة.
-المدن الرئيسية
توجد إلى جانب الرباط مجموعة من المدن الكبرى:
الدارالبيضاء: 3.200.000 نسمة
فــــاس: 719.000 نسمة
مراكــش: 644.000 نسمة
مكــناس : 484000 نسمة
تطــوان : 484.000 نسمة
أكــادير : 420000 نسمة
طنجــة : 410000 نسمة
العيــون: 174000 نسمة
-البنية السياسية
نظام الحكم: ملكية دستورية
دستور 13 شتنبر / أيلول 1996.
ملك البلاد: صاحب الجلالة الملك محمد السادس
الوزير الأول: فخامة السيد عباس الفاسي
البرلمان مكون من غرفتين:
*مجلس النواب: 325 نائبا ينتخبون لمدة خمس سنوات عن طريق الاقتراع
العام المباشر. و قد تم انتخاب المجلس الحالي بتاريخ 27 شتنبر /
أيلول 2003.
*مجلس المستشارين: 270 مستشارا ينتخبون عن طريق الاقتراع غير
المباشر لمدة تسع سنوات، و يجدد ثلث المجلس كل ثلأث سنوات.
-اللغات
اللغة الرسمية: العربية
اللغات الاجنبية المستعملة: الفرنسية، الإسبانية و الإنجليزية
اللهجات الأخرى المستعملة :الأمازيغية
-العيد الوطني
عيد العرش: :30 يوليوز / تموز
واعياد وطنية اخرى متل عيد الاستقلال 18 نونبر
وتقديم وثيقة الاستقلا ل11 يناير
-بعض المعطيات الاقتصادية
يتوفر المغرب على موارد معدنية هامة. فهو ثالث منتج للفوسفاط في
العالم و أول مصدر له حوالي 20 مليون طن. كما يضم مخزونا من الحديد
و المعادن الأخرى من قبيل الباريت و الرصاص و المنغنيز و الكوبالت و
النحاس و الزنك و الأنتموان و الفليور. وبالمقابل فإن مصادر الطاقة
محدودة جدا، حيث إن إنتاج البلاد من الأنتراسيت و البترول و الغاز
الطبيعي يغطي بالكاد 20 % من الاحتياجات، ما يضطر المغرب إلى
الاستيراد. بيد أن اكتشاف الغاز الطبيعي قرب الصويرة يبعث على الأمل.
أما أهم المحاصيل الزراعية فهي الحبوب ٌ القمح و الشعير والذرة
والقطاني ٌ الفول و الجلبان و العدس و الفاصوليا ٌ والزراعات
التسويقية’ و الحوامض. كما تشكل زراعة أشجار الفواكه ,
أشجارالزيتون نشاطا لا يخلو من أهمية.
أما تربية المواشي فتحتل مكانة خاصة في قطاع الفلاحة.
و يساهم القطاع الصناعي بحوالي 28 % من الناتج الداخلي الخام. و
تأتي الصناعات الغذائية في الطليعة، تليها صناعة النسيج و الجلد و
البناء. كما يعتبر قطاع النقل قطاعا متطورا بالنظر إلى توفر المغرب
على شبكة طرقية يبلغ طولها 59474 كيلومترا و كذا شبكة من السكك
الحديدية تمتد على مسافة 1893 كيلومترا.
توجد أهم المطارات بالدار البيضاء والرباط وفاس وأكادير ومراكش
وطنجة والعيون.
و توجد أهم الموانئ بالدارالبيضاء و المحمدية و طنجة و الداخلة و الناضور.
ــــــــــــ
ــــــــــــ
((رمضــــــان في المغـــــــرب))
يمكن لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .
وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.
ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .
ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى ب ( الدروس الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .
ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .
وهنا نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق - لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك .
وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .
الفترة ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة المتجولين .
يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي .
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .
وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك ( الشباكية ) و( البغرير ) و( السفوف ) ، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي .
وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل !!.
ومع قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس والقلوب وقتاً طويلا .