التحقيق يكشف حقائق جديدة تؤكد اتهام ضابط مصري بجريمة قتل الفنانة المرحومة سوزان تميم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت عمليات تحليل البصمة الوراثية "DNA" التي قامت
بها مصلحة الطب الشرعي المصرية للضابط السابق محسن السكري، المتهم بقتل
الفنانة اللبنانية سوزان تميم، أنها مطابقة لبقعة دماء موجودة بالملابس
التي عثر عليها عقب حادث مقتل سوزان تميم بالدور الأسفل لمسكنها.
وتبين أنها تحوي نوعين من الدماء، حيث ظهر من تحليل البصمة الوراثية التي
قامت بها السلطات المختصة قي دبي أنها تخص سوزان تميم وشخصاً آخر، وجرى
إرسال العينة إلى السلطات المصرية والتي طابقتها على بصمة محسن السكري
وتبين أنها تخصه.
وكشفت التحقيقات في الحادث التي تباشرها النيابة العامة أن هذه الملابس
والتي وجدت مخضبة بالدماء هي ذات الملابس التي كان يرتديها محسن السكري
أثناء دخول مسكن سوزان تميم وصورتها كاميرات العقار السكني الذي تقطن به
والتي صورت أيضاً محسن السكرى وهو يخرج من شقتها مرتدياً ملابس أخرى، بحسب
صحيفة الحياة اللندنية السبت 6 سبتمبر/ أيلول.
كما كشفت كاميرات العقار أنه أثناء دخوله كان يرتدي بنطالاً و"تي شرت"
مطابقاً لما عثر عليها مخضبة بدماء القتيلة وبقعة من دمائه خلال فترة
وجوده بالشقة، والذي استغرق 12 دقيقة. كما تبين من الكاميرات أنه عقب
خروجه من العقار كان يرتدى بنطالاً قصيراً "شورت وتي شيرت".
وقال مصدر مسؤول بالنيابة العامة المصرية: "إن نتيجة هذا التحليل تعد
دليلاً جديداً يؤكد ارتكاب محسن السكري لعملية قتل سوزان تميم في ضوء وجود
الدماء المشتركة لهما على ملابسه التي كان يرتديها أثناء الجريمة والتي
قام بتغييرها عقب ارتكابه جريمة القتل، ثم إخفائها في الدور الأسفل لشقة
القتيلة".
وأشار إلى أن هذا الدليل يؤكد كذب عمليات إنكار السكري لارتكابه للجريمة
والتي أصر عليها طوال التحقيقات التي أجريت معه والتي اعترف فيها بأنه كان
مكلفاً بمراقبة تحركات سوزان تميم بلندن ثم دبي على مدى عام بتكليف وتحريض
من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى لقتلها انتقاماً منها مقابل حصوله على
مليوني دولار.
وقال النائب العام المصري المساعد ومدير المكتب الفني المستشار عادل
السعيد: إن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في هذه القضية قد انتهت
إلى إدانة كل من محسن السكري وهشام طلعت مصطفى في قضية مقتل الفنانة سوزان
تميم.
|
كشفت عمليات تحليل البصمة الوراثية "DNA" التي قامت
بها مصلحة الطب الشرعي المصرية للضابط السابق محسن السكري، المتهم بقتل
الفنانة اللبنانية سوزان تميم، أنها مطابقة لبقعة دماء موجودة بالملابس
التي عثر عليها عقب حادث مقتل سوزان تميم بالدور الأسفل لمسكنها.
وتبين أنها تحوي نوعين من الدماء، حيث ظهر من تحليل البصمة الوراثية التي
قامت بها السلطات المختصة قي دبي أنها تخص سوزان تميم وشخصاً آخر، وجرى
إرسال العينة إلى السلطات المصرية والتي طابقتها على بصمة محسن السكري
وتبين أنها تخصه.
وكشفت التحقيقات في الحادث التي تباشرها النيابة العامة أن هذه الملابس
والتي وجدت مخضبة بالدماء هي ذات الملابس التي كان يرتديها محسن السكري
أثناء دخول مسكن سوزان تميم وصورتها كاميرات العقار السكني الذي تقطن به
والتي صورت أيضاً محسن السكرى وهو يخرج من شقتها مرتدياً ملابس أخرى، بحسب
صحيفة الحياة اللندنية السبت 6 سبتمبر/ أيلول.
كما كشفت كاميرات العقار أنه أثناء دخوله كان يرتدي بنطالاً و"تي شرت"
مطابقاً لما عثر عليها مخضبة بدماء القتيلة وبقعة من دمائه خلال فترة
وجوده بالشقة، والذي استغرق 12 دقيقة. كما تبين من الكاميرات أنه عقب
خروجه من العقار كان يرتدى بنطالاً قصيراً "شورت وتي شيرت".
وقال مصدر مسؤول بالنيابة العامة المصرية: "إن نتيجة هذا التحليل تعد
دليلاً جديداً يؤكد ارتكاب محسن السكري لعملية قتل سوزان تميم في ضوء وجود
الدماء المشتركة لهما على ملابسه التي كان يرتديها أثناء الجريمة والتي
قام بتغييرها عقب ارتكابه جريمة القتل، ثم إخفائها في الدور الأسفل لشقة
القتيلة".
وأشار إلى أن هذا الدليل يؤكد كذب عمليات إنكار السكري لارتكابه للجريمة
والتي أصر عليها طوال التحقيقات التي أجريت معه والتي اعترف فيها بأنه كان
مكلفاً بمراقبة تحركات سوزان تميم بلندن ثم دبي على مدى عام بتكليف وتحريض
من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى لقتلها انتقاماً منها مقابل حصوله على
مليوني دولار.
وقال النائب العام المصري المساعد ومدير المكتب الفني المستشار عادل
السعيد: إن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في هذه القضية قد انتهت
إلى إدانة كل من محسن السكري وهشام طلعت مصطفى في قضية مقتل الفنانة سوزان
تميم.