STAR Academy
«سيدتي» في منزل نجمة «ستار أكاديمي5» آمال محلاوي: والدتها: إبنتي مؤدّبة ولم تفعل مثل غيرها بالتظاهر بأنها معجبة بأحد المشاركين لكسب جمهور أكبر! شقيقتها: تعمّدت أن يكون أدائي في الإختبار غير جيد لتبقى حظوظ شقيقتي أكبر بالمشاركة في البرنامج!
نجمة «ستار أكاديمي5» آمال محلاوي خرجت من سباق الأكاديمية بعد أسابيع من مشاركتها، وقد تقبّلت أسرتها بكل روح رياضية هذا الإنسحاب مع شعور بأنه كان بالإمكان أن تستمر حتى النهائيات، ولكن عائلتها تؤكّد على احترام قانون اللعبة والرضوخ له. «سيدتي» التقت في بيت أسرة آمال بأمها وشقيقتها. ودار حديث فيه الكثير من الأخبار والأسرار أيضاً عن حياتها.
.
تونس: «سيدتي»
تصوير لطفي دحمان
بدأنا اللقاء مع عزيزة بلعيد أم آمال محلاوي:
> هل صحيح أن زوجك أي والد آمال هو مصري الجنسية؟
ـ هذا صحيح فوالد آمال هو اسماعيل محلاوي، وهو مصري الجنسية من مدينة الإسكندرية، وقد توفي منذ أن كان عمر آمال ثمانية أعوام.
> وما قصّة اقترانك أنت المرأة التونسية بمصري؟
ـ هو مطرب قدِم إلى تونس لإقامة بعض الحفلات الخاصة، فحصل التعارف بيننا ثم تزوّجنا، وقد أنجبت منه آمال وأسماء، وهي تكبر أختها بسنة واحدة.
> هل أثّر اليتم المبكر في شخصية آمال؟
ـ لقد حاولت أن أكون الأم والأب معاً، ووفّرت لابنتي كل ما تحتاجه حتى لا تشعر بأي حرمان. وعندما كانت آمال طفلة كانت تفتقد والدها، ولم تستوعب أن تكون بدون أب إلى جانبها. ولكن عندما كبرت تعلّمت الإعتماد على نفسها، وقد جمعت اللحمة بين أفراد أسرتنا الصغيرة. وكنت خير سند لها في غياب الأب الذي اختطفه الموت باكراً إثر إصابته فجأة بأزمة قلبية.
> هل عشت مع زوجك وابنتيك في مصر أم في تونس؟
ـ عمل زوجي الراحل في الحفلات الخاصة مدة في ليبيا حيث أقمنا هناك فترة من الزمن، كما عشنا أيضاً في مصر. وبعد وفاته قرّرت الإستقرار نهائياً في تونس. وكنت سابقاً أعمل مزيّنة شعر، وقد انقطعت الآن عن العمل لأسباب صحية.
> هل بقيت آمال على صلة بعائلة والدها في مصر؟
ـ بقينا على صلة بعائلة زوجي عبر الهاتف والرسائل فقط . ومنذ حوالي تسعة أشهر حصل سوء تفاهم بيننا أدّى إلى القطيعة.
> كيف كانت طفولة آمال؟
ـ منذ صغرها كانت مولعة بالرسم والغناء، وكانت مشاغبة وكثيرة الحركة. وواصلت دراستها بنجاح حتى مرحلة الثانوية العامة «البكالوريا»، ثم التحقت بجامعة حرّة للتخصّص في مجال الديكور.
آمال «رجل» العائلة
> ما هي أهم ملامح شخصيتها؟
ـ تعلّمت مني الإعتماد على النفس. ولذلك سعت إلى العمل لتنفق على حاجياتها، ودخلت عالم عروض الأزياء واشترت سيارة من مالها الخاص. آمال في البيت فتاة مدبّرة، وهي بمثابة «رجل» العائلة فإذا مرض أحدنا تتكفّل بالسهر عليه. وهي فتاة طيبة واجتماعية ومقبلة على الحياة ولها الكثير من الصداقات ومهووسة بالأناقة، وعند سفرها إلى بيروت للمشاركة في الأكاديمية حملت معها حقيبتين مليئتين بالملابس.
> هل ورثت حبها للفن من والدها؟
ـ رغم أن والدها توفي وهي طفلة، إلا أنها ورثت عنه حب الغناء، كما أنني أيضاً مولعة بالفن والغناء ولي صوت جميل. وقد شاهد بعض الفنانين المحترفين آمال فأعجبوا بها واقترحوا عليها المشاركة في برنامج المنوّعات «شمس الأحد» على التلفزيون التونسي، وقد كان ذلك، إلى جانب مواصلتها عروض الأزياء مع أشهر المصمّمات مثل فاطمة بن عبد الله.
> هل كسبت الكثير من المال من عروض الأزياء؟
ـ هي تكسب ما كتب الله لها، وآمال وإن كانت كريمة فإنها تحسن التصرف في ما تغنمه من مال ، كما أنها من هواة التسوّق وتقبل بشراهة على اقتناء أفخر الملابس لإعجابها بالموضة.
> هل هناك مشروع خطبة؟
ـ هي لا تخفي عني شيئاً وتعتبرني كأخت كبرى لها. وتأتمنني على كل أسرارها، وهي فعلاً مرتبطة مع شاب قدّمته لي اسمه معزّ، وهو صاحب عمل خاص. وقد شجّعتها على الإرتباط به لأنه مهذب ومثقف وأهم من كل ذلك هو يحبها. وهي تبادله المشاعر نفسها وأرجو أن يتمّ الزواج بينهما قريباً.
> كيف جاءتها فكرة المشاركة في «ستار أكاديمي5»؟
ـ آمال لا تبحث عن الشهرة أو المال، ولكن إعجابها بالفن والغناء هو الأقوى حتى أني أسمعها دائماً تغني في كل ركن من أركان البيت.
> هل وافقت دون تردّد على مشاركة ابنتك في الأكاديمية؟
ـ نعم، وقد فرحت بقبولها. وحده خالها عارض في البداية ولكنه عدل عن موقفه وأصبح من مشجعيها هو أيضاً.
> ألم تكوني خائفة عليها؟
ـ إبنتي محصّنة بفضل تربيتي لها. وأنا أعرف ما غرسته فيها من قيم وثوابت ورفعة أخلاق ولي ثقة عمياء في كل ما تقوم به. فهي تعرف حدودها جيداً. ثم إنني مقتنعة بأن احتراف الفن ليس عيباً، رغم علمي بأنه مجال صعب وعالم محفوف بكثير من الإشاعات. لقد شرّفت بلادها بسلوكها الطيب أثناء مشاركتها في الأكاديمية. فقد كانت محتشمة في لباسها ومؤدّبة في حديثها، ولم تفعل مثل غيرها بالتظاهر بأنها على علاقة إعجاب بأحد المشاركين لكسب جمهور أكبر.
> هل أحسست بأن ابنتك كانت فعلاً طبيعية وتلقائية في تصرفاتها أم أنها صنعت لنفسها صورة موجّهة للجمهور؟
ـ آمال أصبحت هادئة جداً. فهي في الواقع أكثر حركة ومرحاً. كانت كأنها في حلم. ولكن في الحلقات اللاحقة استرجعت تلقائيتها وما كان ينقصها إلا المجاملة والنفاق لكي تنجح وتبقى!
> بعيداً عن أجواء الأكاديمية: من هم أصدقاء آمال المقربون منها؟
ـ الأصدقاء الذكور، أما مع الفتيات فهي غير محظوظة وتبقى أختها أقرب صديقة إليها.
شقيقتها: شاركت وآمال في اليوم نفسه
في الكاستينغ
لآمال شقيقة واحدة هي أسماء،وهي صاحبة محل للتجميل في تونس، «سيدتي» التقتها في بيت الأسرة بحي النصر الفخم بتونس العاصمة:
> كيف تقدّمين أختك آمال للقراء؟
ـ آمال قوية الشخصية والبنية الجسدية أيضاً، ورغم أنها تصغرني بعام واحد، إلا أنها هي التي تتولّى السهر على كل شؤون البيت ونحن نطلق عليها لقب «رجل المنزل». هي أختي وصديقتي وأكنّ لها حباً قوياً، نتنزّه ونتسوّق معاً، ولا نكاد نفترق، وقد شعرت بفراغ كبير عند غيابها في بيروت للمشاركة في الأكاديمية. وأعترف أنني كنت أشعر بالغيرة منها سابقاً، ولكني اليوم أصبحت من المشجّعات لها.
> ما هي ملامح شخصيتها التي يمكن لك أن تكشفي عنها ولا يعلمها أحد غيرك؟
ـ آمال مهووسة بالتسوّق حتى عندما تكون مفلسة ولا مال لديها، فإنها تطلب مني مالاً لترضي رغبتها الجامحة في التبضّع.
هي رومانسية ولكنها تخفي ذلك. وتنجح دائماً في تركيب «المقالب»، آمال ليست «بيتوتية» ولا تحب المكوث في المنزل على عكسي تماماً، ولكنها أحياناً تحب أن تختلي بنفسها في غرفتها للغناء أو الرسم وهي تستمع الى موسيقى عالية. وهي، إلى جانب كل ذلك، كريمة وكانت أثناء مشاركتها في الأكاديمية تسمح لزميلاتها بارتداء ملابسها ولا تعارض ذلك.
> ولكنها أثناء مشاركتها في الأكاديمية بدت هادئة جداً حتى أن هناك من ذهب إلى حد القول بأنها كانت متصنّعة، فما رأيك؟
ـ في الأكاديمية شعرت آمال بأنها مقيّدة. ولم تكن تتصرف كعادتها ولكن لا يصحّ القول بأنها كانت متصنّعة.
> هل كان لوفاة والدكما تأثير في شخصية آمال؟
ـ طبعاً، فقد كانت وهي طفلة تظنّ أنه سافر وأنه سيعود خاصة وأنه فنان كثير السفر. وبعد أن كبرنا تعلّمنا الإعتماد على أنفسنا واكتسبنا قوة في مواجهة العالم الخارجي وأصبحنا نشعر أننا أكبر سناً.
آمال وخطيبها معزّ
> لو أن والدكما حيّ هل تتخيّلين أنه سيسمح لآمال بالمشاركة؟
ـ كان بلا شك سيرفض. فهو ورغم أنه فنان إلا أنه كان رجلاً مصريا فظاً. فقد كان يعاملنا بحزم ويراقب لباسنا على عكس والدتي التي عاملتنا بلين وكأنها أختنا الكبرى.
> شاركت أنت أيضاً في اختبار الدخول إلى الأكاديمية في اليوم نفسه مع شقيقتك آمال: فلماذا نجحت هي وفشلت أنت؟
ـ بصراحة، أنا أكثر حباً من أختي بالموسيقى. وكثيراً ما كانت تغني آمال أمامي، فألفت انتباهها الى العديد من الأخطاء التي تقع فيها. وقد تمّ قبولي في مناسبات سابقة ببرنامج «إكس فاكتور» بعد إجرائي الإختبار، إلا أن والدتي حينها كانت تمرّ بظروف صحية دقيقة حالت دون سفري. كما شاركت في اختبار برنامج «ألبوم» على الـ mbc ولكني عدلت عن السفر.
ومن الطرائف، أن آمال يوم إجراء اختبار الأكاديمية، كادت أن تغادر الفندق بسبب طول الإنتظار والإزدحام. لقد شاركت بالفعل أنا أيضاً في نفس اليوم في الكاستينغ، ولكني فضّلت أن تكون الفرصة الأكبر لشقيقتي. فتعمّدت أن يكون أدائي غير جيد لتبقى حظوظ شقيقتي أكبر ولكني سأعيد التجربة العام المقبل وأنا شبه متأكدة أنني سأنجح.
> بما أنك أقرب صديقة لآمال: هل لك أن تكشفي أسرارها العاطفية؟
ـ آمال مخطوبة إلى شاب يدعى معزّ. وقد أعلنت آمال أمام الملء أثناء مشاركتها في الأكاديمية عن علاقتها بخطيبها وهي علاقة جدية ورسمية. وهما يحبان بعضهما وأتمنى أن تتوّج علاقتهما بالزواج السعيد.
منقول
تحياتي
«سيدتي» في منزل نجمة «ستار أكاديمي5» آمال محلاوي: والدتها: إبنتي مؤدّبة ولم تفعل مثل غيرها بالتظاهر بأنها معجبة بأحد المشاركين لكسب جمهور أكبر! شقيقتها: تعمّدت أن يكون أدائي في الإختبار غير جيد لتبقى حظوظ شقيقتي أكبر بالمشاركة في البرنامج!
نجمة «ستار أكاديمي5» آمال محلاوي خرجت من سباق الأكاديمية بعد أسابيع من مشاركتها، وقد تقبّلت أسرتها بكل روح رياضية هذا الإنسحاب مع شعور بأنه كان بالإمكان أن تستمر حتى النهائيات، ولكن عائلتها تؤكّد على احترام قانون اللعبة والرضوخ له. «سيدتي» التقت في بيت أسرة آمال بأمها وشقيقتها. ودار حديث فيه الكثير من الأخبار والأسرار أيضاً عن حياتها.
.
تونس: «سيدتي»
تصوير لطفي دحمان
بدأنا اللقاء مع عزيزة بلعيد أم آمال محلاوي:
> هل صحيح أن زوجك أي والد آمال هو مصري الجنسية؟
ـ هذا صحيح فوالد آمال هو اسماعيل محلاوي، وهو مصري الجنسية من مدينة الإسكندرية، وقد توفي منذ أن كان عمر آمال ثمانية أعوام.
> وما قصّة اقترانك أنت المرأة التونسية بمصري؟
ـ هو مطرب قدِم إلى تونس لإقامة بعض الحفلات الخاصة، فحصل التعارف بيننا ثم تزوّجنا، وقد أنجبت منه آمال وأسماء، وهي تكبر أختها بسنة واحدة.
> هل أثّر اليتم المبكر في شخصية آمال؟
ـ لقد حاولت أن أكون الأم والأب معاً، ووفّرت لابنتي كل ما تحتاجه حتى لا تشعر بأي حرمان. وعندما كانت آمال طفلة كانت تفتقد والدها، ولم تستوعب أن تكون بدون أب إلى جانبها. ولكن عندما كبرت تعلّمت الإعتماد على نفسها، وقد جمعت اللحمة بين أفراد أسرتنا الصغيرة. وكنت خير سند لها في غياب الأب الذي اختطفه الموت باكراً إثر إصابته فجأة بأزمة قلبية.
> هل عشت مع زوجك وابنتيك في مصر أم في تونس؟
ـ عمل زوجي الراحل في الحفلات الخاصة مدة في ليبيا حيث أقمنا هناك فترة من الزمن، كما عشنا أيضاً في مصر. وبعد وفاته قرّرت الإستقرار نهائياً في تونس. وكنت سابقاً أعمل مزيّنة شعر، وقد انقطعت الآن عن العمل لأسباب صحية.
> هل بقيت آمال على صلة بعائلة والدها في مصر؟
ـ بقينا على صلة بعائلة زوجي عبر الهاتف والرسائل فقط . ومنذ حوالي تسعة أشهر حصل سوء تفاهم بيننا أدّى إلى القطيعة.
> كيف كانت طفولة آمال؟
ـ منذ صغرها كانت مولعة بالرسم والغناء، وكانت مشاغبة وكثيرة الحركة. وواصلت دراستها بنجاح حتى مرحلة الثانوية العامة «البكالوريا»، ثم التحقت بجامعة حرّة للتخصّص في مجال الديكور.
آمال «رجل» العائلة
> ما هي أهم ملامح شخصيتها؟
ـ تعلّمت مني الإعتماد على النفس. ولذلك سعت إلى العمل لتنفق على حاجياتها، ودخلت عالم عروض الأزياء واشترت سيارة من مالها الخاص. آمال في البيت فتاة مدبّرة، وهي بمثابة «رجل» العائلة فإذا مرض أحدنا تتكفّل بالسهر عليه. وهي فتاة طيبة واجتماعية ومقبلة على الحياة ولها الكثير من الصداقات ومهووسة بالأناقة، وعند سفرها إلى بيروت للمشاركة في الأكاديمية حملت معها حقيبتين مليئتين بالملابس.
> هل ورثت حبها للفن من والدها؟
ـ رغم أن والدها توفي وهي طفلة، إلا أنها ورثت عنه حب الغناء، كما أنني أيضاً مولعة بالفن والغناء ولي صوت جميل. وقد شاهد بعض الفنانين المحترفين آمال فأعجبوا بها واقترحوا عليها المشاركة في برنامج المنوّعات «شمس الأحد» على التلفزيون التونسي، وقد كان ذلك، إلى جانب مواصلتها عروض الأزياء مع أشهر المصمّمات مثل فاطمة بن عبد الله.
> هل كسبت الكثير من المال من عروض الأزياء؟
ـ هي تكسب ما كتب الله لها، وآمال وإن كانت كريمة فإنها تحسن التصرف في ما تغنمه من مال ، كما أنها من هواة التسوّق وتقبل بشراهة على اقتناء أفخر الملابس لإعجابها بالموضة.
> هل هناك مشروع خطبة؟
ـ هي لا تخفي عني شيئاً وتعتبرني كأخت كبرى لها. وتأتمنني على كل أسرارها، وهي فعلاً مرتبطة مع شاب قدّمته لي اسمه معزّ، وهو صاحب عمل خاص. وقد شجّعتها على الإرتباط به لأنه مهذب ومثقف وأهم من كل ذلك هو يحبها. وهي تبادله المشاعر نفسها وأرجو أن يتمّ الزواج بينهما قريباً.
> كيف جاءتها فكرة المشاركة في «ستار أكاديمي5»؟
ـ آمال لا تبحث عن الشهرة أو المال، ولكن إعجابها بالفن والغناء هو الأقوى حتى أني أسمعها دائماً تغني في كل ركن من أركان البيت.
> هل وافقت دون تردّد على مشاركة ابنتك في الأكاديمية؟
ـ نعم، وقد فرحت بقبولها. وحده خالها عارض في البداية ولكنه عدل عن موقفه وأصبح من مشجعيها هو أيضاً.
> ألم تكوني خائفة عليها؟
ـ إبنتي محصّنة بفضل تربيتي لها. وأنا أعرف ما غرسته فيها من قيم وثوابت ورفعة أخلاق ولي ثقة عمياء في كل ما تقوم به. فهي تعرف حدودها جيداً. ثم إنني مقتنعة بأن احتراف الفن ليس عيباً، رغم علمي بأنه مجال صعب وعالم محفوف بكثير من الإشاعات. لقد شرّفت بلادها بسلوكها الطيب أثناء مشاركتها في الأكاديمية. فقد كانت محتشمة في لباسها ومؤدّبة في حديثها، ولم تفعل مثل غيرها بالتظاهر بأنها على علاقة إعجاب بأحد المشاركين لكسب جمهور أكبر.
> هل أحسست بأن ابنتك كانت فعلاً طبيعية وتلقائية في تصرفاتها أم أنها صنعت لنفسها صورة موجّهة للجمهور؟
ـ آمال أصبحت هادئة جداً. فهي في الواقع أكثر حركة ومرحاً. كانت كأنها في حلم. ولكن في الحلقات اللاحقة استرجعت تلقائيتها وما كان ينقصها إلا المجاملة والنفاق لكي تنجح وتبقى!
> بعيداً عن أجواء الأكاديمية: من هم أصدقاء آمال المقربون منها؟
ـ الأصدقاء الذكور، أما مع الفتيات فهي غير محظوظة وتبقى أختها أقرب صديقة إليها.
شقيقتها: شاركت وآمال في اليوم نفسه
في الكاستينغ
لآمال شقيقة واحدة هي أسماء،وهي صاحبة محل للتجميل في تونس، «سيدتي» التقتها في بيت الأسرة بحي النصر الفخم بتونس العاصمة:
> كيف تقدّمين أختك آمال للقراء؟
ـ آمال قوية الشخصية والبنية الجسدية أيضاً، ورغم أنها تصغرني بعام واحد، إلا أنها هي التي تتولّى السهر على كل شؤون البيت ونحن نطلق عليها لقب «رجل المنزل». هي أختي وصديقتي وأكنّ لها حباً قوياً، نتنزّه ونتسوّق معاً، ولا نكاد نفترق، وقد شعرت بفراغ كبير عند غيابها في بيروت للمشاركة في الأكاديمية. وأعترف أنني كنت أشعر بالغيرة منها سابقاً، ولكني اليوم أصبحت من المشجّعات لها.
> ما هي ملامح شخصيتها التي يمكن لك أن تكشفي عنها ولا يعلمها أحد غيرك؟
ـ آمال مهووسة بالتسوّق حتى عندما تكون مفلسة ولا مال لديها، فإنها تطلب مني مالاً لترضي رغبتها الجامحة في التبضّع.
هي رومانسية ولكنها تخفي ذلك. وتنجح دائماً في تركيب «المقالب»، آمال ليست «بيتوتية» ولا تحب المكوث في المنزل على عكسي تماماً، ولكنها أحياناً تحب أن تختلي بنفسها في غرفتها للغناء أو الرسم وهي تستمع الى موسيقى عالية. وهي، إلى جانب كل ذلك، كريمة وكانت أثناء مشاركتها في الأكاديمية تسمح لزميلاتها بارتداء ملابسها ولا تعارض ذلك.
> ولكنها أثناء مشاركتها في الأكاديمية بدت هادئة جداً حتى أن هناك من ذهب إلى حد القول بأنها كانت متصنّعة، فما رأيك؟
ـ في الأكاديمية شعرت آمال بأنها مقيّدة. ولم تكن تتصرف كعادتها ولكن لا يصحّ القول بأنها كانت متصنّعة.
> هل كان لوفاة والدكما تأثير في شخصية آمال؟
ـ طبعاً، فقد كانت وهي طفلة تظنّ أنه سافر وأنه سيعود خاصة وأنه فنان كثير السفر. وبعد أن كبرنا تعلّمنا الإعتماد على أنفسنا واكتسبنا قوة في مواجهة العالم الخارجي وأصبحنا نشعر أننا أكبر سناً.
آمال وخطيبها معزّ
> لو أن والدكما حيّ هل تتخيّلين أنه سيسمح لآمال بالمشاركة؟
ـ كان بلا شك سيرفض. فهو ورغم أنه فنان إلا أنه كان رجلاً مصريا فظاً. فقد كان يعاملنا بحزم ويراقب لباسنا على عكس والدتي التي عاملتنا بلين وكأنها أختنا الكبرى.
> شاركت أنت أيضاً في اختبار الدخول إلى الأكاديمية في اليوم نفسه مع شقيقتك آمال: فلماذا نجحت هي وفشلت أنت؟
ـ بصراحة، أنا أكثر حباً من أختي بالموسيقى. وكثيراً ما كانت تغني آمال أمامي، فألفت انتباهها الى العديد من الأخطاء التي تقع فيها. وقد تمّ قبولي في مناسبات سابقة ببرنامج «إكس فاكتور» بعد إجرائي الإختبار، إلا أن والدتي حينها كانت تمرّ بظروف صحية دقيقة حالت دون سفري. كما شاركت في اختبار برنامج «ألبوم» على الـ mbc ولكني عدلت عن السفر.
ومن الطرائف، أن آمال يوم إجراء اختبار الأكاديمية، كادت أن تغادر الفندق بسبب طول الإنتظار والإزدحام. لقد شاركت بالفعل أنا أيضاً في نفس اليوم في الكاستينغ، ولكني فضّلت أن تكون الفرصة الأكبر لشقيقتي. فتعمّدت أن يكون أدائي غير جيد لتبقى حظوظ شقيقتي أكبر ولكني سأعيد التجربة العام المقبل وأنا شبه متأكدة أنني سأنجح.
> بما أنك أقرب صديقة لآمال: هل لك أن تكشفي أسرارها العاطفية؟
ـ آمال مخطوبة إلى شاب يدعى معزّ. وقد أعلنت آمال أمام الملء أثناء مشاركتها في الأكاديمية عن علاقتها بخطيبها وهي علاقة جدية ورسمية. وهما يحبان بعضهما وأتمنى أن تتوّج علاقتهما بالزواج السعيد.
منقول
تحياتي