[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف رئيس المركز الوطني للدراسات والأبحاث المندمجة حول البناء مصطفى بوصلي أن الخبراء
والباحثين في المركز سينتهون شهر سبتمبر الجاري من تطوير نموذج حديث للسكن الريفي بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي في إطار مشروع فعالية الطاقة في قطاع البناء ميد إينيك
كشف رئيس المركز الوطني للدراسات والأبحاث المندمجة حول البناء مصطفى بوصلي أن الخبراء
والباحثين في المركز سينتهون شهر سبتمبر الجاري من تطوير نموذج حديث للسكن الريفي بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي في إطار مشروع فعالية الطاقة في قطاع البناء ميد إينيك
- وأكد مصطفى بوصلي أن المركز التابع لوزارة السكن، يرغب في استثمار تجربته المبتكرة في إطار مشروع برنامج المليون سكن الذي أطلقه الرئيس بوتفليقة والذي يتضمن بناء 450 ألف مسكن ريفي من إجمالي البرنامج، مضيفا أن هذه التقنية الحديثة تعتمد على استخدام المواد المحلية المتوفرة بكثرة في الريف الجزائري ومنها الطين والأحجار والجبس، وتعتمد أيضا على تقنية استخدام الجدران السميكة حتى تتمكن البيوت الريفية المنجزة من مقاومة الزلازل.
- وأوضح مدير المركز حميد أفرا، أن المصممين عملوا على إدماج عناصر حديثة مثل وضع نظام يعمل بالطاقة الشمسية للتدفئة وتوفير الماء الساخن للاستخدام المنزلي ووضع نظام للإنارة والتهوية الطبيعية من أجل اقتصاد الطاقة تسمح باقتصاد 40 بالمائة من الطاقة المستخدمة في نماذج السكن التقليدي.
- وتم اختيار النموذج والموافقة عليها في إطار مسابقة دولية للمشاريع المثالية في البلدان المتوسطية MEDA بتاريخ 31 جويلية 2006، أجراها البرنامج الأوروبي، وتم انتقاء المشروع الجزائري من طرف لجنة التقييم ضمن 10 مشاريع مثالية منحها برنامج الإتحاد الأوروبي عقدا لمساعدتها في عملية الانجاز والمتابعة والتوثيق ونشر النتائج المنجزة، وحظي المشروع الجزائري بدعم مالي بقيمة 100 ألف أورو.
- ويقوم المشروع على الحد من احتياجات استهلاك الطاقة ومن التأثير السلبي لأجهزة التكييف على البيئة ويهدف أيضا على تحقيق النّجاعة الطّاقويّة في قطاع البناء لإعطاء دفع لتدابير نجاعة الطاقة ولاستخدام الطاقة الشمسيّة في قطاع البناء.
- وقال مصطفى بوصلي إن المشروع يمكن أن يتحول إلى عنصر هام للتنمية الاقتصادية في الأماكن الريفية، كونه لا يحتاج سوى لمساعدة بسيطة من الدولة كون المواد المستعملة هي مواد محلية متوفرة على نطاق واسع بالإضافة على توفر كميات لا نهائية من الطاقة الشمسية في الجزائر وبكميات قياسية على مدار السنة، كما سيسمح استخدام تلك المواد ومنها الطين والحجارة في خلق المئات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة