كيف اعرف العسل الاصلي من العسل المغشوش؟
ما الفرق؟
[font=Arial]الطعم والرائحة واللون من الصفات الطبيعية (الفيزيائية)، ولها دور في تحديد بعض خصائص العسل مثل المصدر الزهري قد يتضح من اللون والرائحة والطعم. فعسل السدر له طعم ولون ورائحة تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى كما أن اللون والطعم والرائحة تحدد تعرض العسل لعمليات التخمر والتي تعطي الطعم الحامض للعسل ورائحة التخمر المعروفة، وهكذاوهناك معلومات غير دقيقة حول عمليات الكشف وفحص العسل
فطرق الفحص التقليدية اجتهادية وتعجز عن اختبار جودة أفخر أنواع العسل
حيث ويعاني الكثير من الناس من غش واحتيال النحالين بإضافة مادة للعسل لإكثاره أو عبر التغذية غير الصحية للنحل.
«وطرق العامة لفحص العسل مثل استخدام عود الثقاب، وضع نقطة من العسل على الرمل، وضع نقطة من العسل على ورق الصحيفة، رفع جزء من العسل بالملعقة، وضع العسل في ... كل تلك الطرق اجتهادية، لأن العسل يحتوي على 181 مادة غالبيتها علاجية. الطريقة الوحيدة لمعرفة الغش في العسل هي التحاليل المخبرية العلمية إذ يتم من خلالها إثبات هل العسل طبيعي، أو أنه تعرض لعمليات غش أو تغذية صناعية بأحدى السكريات أم لا؟، والطرق التقليدية تحدد نسبة الرطوبة فقط.
فعسل النحل عندما تكون رطوبته عالية فانه سوف يختلط مع الرمل ولا يتكور وينقطع إذا رفع جزء منه بالملعقة.
وكذلك وضعه على ورق الصحيفة أو أي ورق شفاف فان الورقة سوف تتبلل، إذا هذه الاختبارات جميعها حددت لنا شيئا واحدا فقط هو نسبة الرطوبة (الماء) وهي لا تكفي كمقياس لجودة العسل فقد يحدد الإنسان مدى نضج العسل (نسبة الرطوبة) من الرؤية أو تحريك (البرطمان) بدون اللجوء إلى مثل هذه الاجتهادات.: فأن الطرق التي يتداولها الناس (القديمة) تختلف من نوع لآخر من العسل فعلى سبيل المثال هناك نوع فاخر يسمي (قوقازي) أو عسل (المجري) وهو متبلور كتلة واحدة كالزبدة فهذا النوع لا تنطبق عليه معظم الاختبارات التي يتداولها عامة الناس على الرغم من أنه من أفخر أنواع العسل كما أن
* التجميد يتلف الأنزيمات
فوضع العسل في «الفريزر» يجعله يتعرض لدرجات تبريد منخفضة تفقده الأنزيمات مثل التسخين على 100مْ ويحطم بعض المركبات العلاجية فالعسل يحتوي على أنزيمات هامة مثل الدياستيز والانفرتيز والجلوكوز أو كسيديز وغيرها من الأنزيمات فالتجميد مثل التسخين يتلف هذه الأنزيمات وننصح بعدم وضعه في «الفريزر» (المجمد) وإذا أراد أن يثبت جودته فعليه بالتحليل المخبري
كما يلجأ بعض تجار العسل الى أسلوب التسخين بقصد إزالة التبلور أو تغيير لون العسل إلى اللون البني الداكن (عنبري داكن) بقصد الغش أو ادعاء مصدر آخر للعسل كعسل الطلح أو الشوك. وقد يلجأ لذلك في المصانع لتسهيل عملية التعبئة والبسترة لتعقيمه من الخمائر والفطريات ومنع التبلور. ويضيف: «أود أن أنبه أن تسخين العسل الشديد يتلفه ويحوله من عسل صالح للاستهلاك وعلاجي إلى عسل غير صالح للاستهلاك الآدمي لماذا؟ لرفع مادة الهيدروكسي ميثيل فورفورال H.M.F. وهذه المادة ناتجة من تأكسد سكر الفركتوز في وجود حمض وحرارة وهي ضارة للصحة كما يؤثر التسخين الشديد بإتلاف الأنزيمات في العسل والتي لها خاصية علاجية.
ولبعض المركبات مثل فوق أكسيد الهيدروجين H2O2 وغيرها من المركبات العلاجية فيتحول العسل إلى مادة غير مفيدة من ناحية علاجية بل قد تكون ضاره. إذا التسخين الشديد والتجميد وجهان لعملة واحدة من حيث التأثير على عسل النحل من الناحية العلاجية».
* الحبيبات من خصائص العسل
* وظاهرة التبلور، ما يطلق عليه عامة الناس التجمد إنما هو من خصائص العسل الطبيعية، وليست دليلاً على تغذية النحل بالسكر كما يظن البعض».
أن خاصية (التبلور) ممكن إزالتها وذلك بمعاملة العسل في حمام مائي (ماء ساخن) بحيث لا تتجاوز درجة حرارة العسل 60 درجة مئوية حتى لا تتأثر مكوناته العلاجية كالإنزيمات وفوق أكسيد الهيدروجين H2O2 وغيرها من الخواص العلاجية والتي تتكسر بالحرارة، فبعض أنواع العسال المعبأة في المصانع تعرض إلى معاملة حرارية لتقطع عملية التبلور وتمنع حدوثها، وهي بمثابة بسترة للعسل، للقضاء على الخمائر والفطريات التي تفسده، وهذه الحرارة إذا كانت عالية قد تؤدي إلى خفض الخواص العلاجية له كما أنه يتعرض إلى تصفية لإزالة حبوب اللقاح والشوائب لكي لا تكون نواة للتبلور وخاصية التبلور تعتبر من عيوب التسويق وليست من عيوب الجودة. ونصح العريفي المستهلك أن يتناول العسل المتبلور بدون أي معاملة حرارية حتى تتم الاستفادة الكاملة من قيمته العلاجية ولكن إذا أريد تسويقه فإنه من المستحسن لتاجر العسل معاملته حرارياً كما ذكر سابقاً لإزالة التبلور من دون المساس بالخواص العلاجية للعسل
المرجع : عدة مصادر
ما الفرق؟
[font=Arial]الطعم والرائحة واللون من الصفات الطبيعية (الفيزيائية)، ولها دور في تحديد بعض خصائص العسل مثل المصدر الزهري قد يتضح من اللون والرائحة والطعم. فعسل السدر له طعم ولون ورائحة تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى كما أن اللون والطعم والرائحة تحدد تعرض العسل لعمليات التخمر والتي تعطي الطعم الحامض للعسل ورائحة التخمر المعروفة، وهكذاوهناك معلومات غير دقيقة حول عمليات الكشف وفحص العسل
فطرق الفحص التقليدية اجتهادية وتعجز عن اختبار جودة أفخر أنواع العسل
حيث ويعاني الكثير من الناس من غش واحتيال النحالين بإضافة مادة للعسل لإكثاره أو عبر التغذية غير الصحية للنحل.
«وطرق العامة لفحص العسل مثل استخدام عود الثقاب، وضع نقطة من العسل على الرمل، وضع نقطة من العسل على ورق الصحيفة، رفع جزء من العسل بالملعقة، وضع العسل في ... كل تلك الطرق اجتهادية، لأن العسل يحتوي على 181 مادة غالبيتها علاجية. الطريقة الوحيدة لمعرفة الغش في العسل هي التحاليل المخبرية العلمية إذ يتم من خلالها إثبات هل العسل طبيعي، أو أنه تعرض لعمليات غش أو تغذية صناعية بأحدى السكريات أم لا؟، والطرق التقليدية تحدد نسبة الرطوبة فقط.
فعسل النحل عندما تكون رطوبته عالية فانه سوف يختلط مع الرمل ولا يتكور وينقطع إذا رفع جزء منه بالملعقة.
وكذلك وضعه على ورق الصحيفة أو أي ورق شفاف فان الورقة سوف تتبلل، إذا هذه الاختبارات جميعها حددت لنا شيئا واحدا فقط هو نسبة الرطوبة (الماء) وهي لا تكفي كمقياس لجودة العسل فقد يحدد الإنسان مدى نضج العسل (نسبة الرطوبة) من الرؤية أو تحريك (البرطمان) بدون اللجوء إلى مثل هذه الاجتهادات.: فأن الطرق التي يتداولها الناس (القديمة) تختلف من نوع لآخر من العسل فعلى سبيل المثال هناك نوع فاخر يسمي (قوقازي) أو عسل (المجري) وهو متبلور كتلة واحدة كالزبدة فهذا النوع لا تنطبق عليه معظم الاختبارات التي يتداولها عامة الناس على الرغم من أنه من أفخر أنواع العسل كما أن
* التجميد يتلف الأنزيمات
فوضع العسل في «الفريزر» يجعله يتعرض لدرجات تبريد منخفضة تفقده الأنزيمات مثل التسخين على 100مْ ويحطم بعض المركبات العلاجية فالعسل يحتوي على أنزيمات هامة مثل الدياستيز والانفرتيز والجلوكوز أو كسيديز وغيرها من الأنزيمات فالتجميد مثل التسخين يتلف هذه الأنزيمات وننصح بعدم وضعه في «الفريزر» (المجمد) وإذا أراد أن يثبت جودته فعليه بالتحليل المخبري
كما يلجأ بعض تجار العسل الى أسلوب التسخين بقصد إزالة التبلور أو تغيير لون العسل إلى اللون البني الداكن (عنبري داكن) بقصد الغش أو ادعاء مصدر آخر للعسل كعسل الطلح أو الشوك. وقد يلجأ لذلك في المصانع لتسهيل عملية التعبئة والبسترة لتعقيمه من الخمائر والفطريات ومنع التبلور. ويضيف: «أود أن أنبه أن تسخين العسل الشديد يتلفه ويحوله من عسل صالح للاستهلاك وعلاجي إلى عسل غير صالح للاستهلاك الآدمي لماذا؟ لرفع مادة الهيدروكسي ميثيل فورفورال H.M.F. وهذه المادة ناتجة من تأكسد سكر الفركتوز في وجود حمض وحرارة وهي ضارة للصحة كما يؤثر التسخين الشديد بإتلاف الأنزيمات في العسل والتي لها خاصية علاجية.
ولبعض المركبات مثل فوق أكسيد الهيدروجين H2O2 وغيرها من المركبات العلاجية فيتحول العسل إلى مادة غير مفيدة من ناحية علاجية بل قد تكون ضاره. إذا التسخين الشديد والتجميد وجهان لعملة واحدة من حيث التأثير على عسل النحل من الناحية العلاجية».
* الحبيبات من خصائص العسل
* وظاهرة التبلور، ما يطلق عليه عامة الناس التجمد إنما هو من خصائص العسل الطبيعية، وليست دليلاً على تغذية النحل بالسكر كما يظن البعض».
أن خاصية (التبلور) ممكن إزالتها وذلك بمعاملة العسل في حمام مائي (ماء ساخن) بحيث لا تتجاوز درجة حرارة العسل 60 درجة مئوية حتى لا تتأثر مكوناته العلاجية كالإنزيمات وفوق أكسيد الهيدروجين H2O2 وغيرها من الخواص العلاجية والتي تتكسر بالحرارة، فبعض أنواع العسال المعبأة في المصانع تعرض إلى معاملة حرارية لتقطع عملية التبلور وتمنع حدوثها، وهي بمثابة بسترة للعسل، للقضاء على الخمائر والفطريات التي تفسده، وهذه الحرارة إذا كانت عالية قد تؤدي إلى خفض الخواص العلاجية له كما أنه يتعرض إلى تصفية لإزالة حبوب اللقاح والشوائب لكي لا تكون نواة للتبلور وخاصية التبلور تعتبر من عيوب التسويق وليست من عيوب الجودة. ونصح العريفي المستهلك أن يتناول العسل المتبلور بدون أي معاملة حرارية حتى تتم الاستفادة الكاملة من قيمته العلاجية ولكن إذا أريد تسويقه فإنه من المستحسن لتاجر العسل معاملته حرارياً كما ذكر سابقاً لإزالة التبلور من دون المساس بالخواص العلاجية للعسل
المرجع : عدة مصادر