بينما واصل الجزء الثالث من مسلسل باب الحارة تصدره قائمة أعلى المسلسلات الرمضانية مشاهدة في الجزائر، أعرب عدد كبير من المشاهدين عن افتقادهم لشخصية "أبو عصام" الذي توفي في أول حلقة بهذا الجزء، وتمنوا أن يتم إعداد جزء رابع يعود إليه.
ففي جولة استطلاعية أجرتها mbc.net في الجزائر لآراء المشاهدين في وجبة الدراما الرمضانية هذا العام، قالت الغالبية الساحقة، إن باب الحارة الذي يعرض حصريا علي شاشة mbc هو المسلسل المفضل لديهم، غير أن عدد كبير منهم اشتكوا من افتقادهم لـ"أبو عصام" الذي جسده الممثل يوسف النوري والذي كان بطل الجزأين الأول والثاني، حتي أنهم طالبوا بضرورة عمل جزء رابع للمسلسل يعود إليه أبو عصام.
وتقول لمياء خريجة المعهد العالي للتمثيل "افتقدنا أبو عصام فقد كان له مكانة كبيرة في باب الحارة 2، وترك فراغا في المسلسل". وأضافت "نتمنى أن يرجع أبو عصام لباب الحارة 4، سمعنا سيكون جزء رابع".
وروت لمياء أنها عندما قالت لمنيرة ابنت أخيها التي تدرس الفنون الدرامية عندما مات أبو عصام في أول حلقة بالجزء الثالث "بسيطة يمكن أن تكون عودة أبو عصام في الحلقة الأولى من حلقات باب الحارة 4، بأنه كان أسيرا عند الفرنسيين، وخبر موته كان كاذبا".. ضحكت منيرة وقالت "أعتقد أن نسبة المشاهدة سترتفع خاصة إذا حكى أبو عصام قصص أسره لدى الفرنسيين، وما جرى له.
حنين لزمن الرجولة
وبدوره، يقول الصحفي الشاب سيد علي (30 عاما) لـ mbc.net "أحب باب الحارة، لأنه يبعدنا عن واقعنا المر ولو لساعة ونشعر بالحنين إلى ذاك الزمن، زمن الرجولة والنخوة، العقيد أبو شهاب وشباب حارة الضبع معتز وخاطر وبشير، تبين توريث الشهامة من جيل إلى جيل".
وضحك علي وأضاف ساخرا "يبدو أنه انقطع هذا النسل في الزمن الحاضر وأصبح الخنوع والتذلل والتملق.. الله يكون بعوننا".
وأشادت مجموعة من الفتيات بمسلسل باب الحارة، أولهن شريفة موظفة 32 التي أعربت عن ساعدتها لأن اسمها على اسم زوجة عقيد الحارة أبو شهاب، وقالت "أتمنى لو كنت مكانها". وعن الدوافع وراء هذه الأمنية، فردت بتحسر "العقيد أبو شهاب فيه رجولة لم تعد موجودة في زمننا".
وقاطعتها صبيحة طالبة جامعية 22 سنة في كلية الحقوق والعلوم السياسية قائلة "باب الحارة شد الجزائريين كثيرا، لأنه يحكي عن زمن نتمنى عودته، زمان كانت الحمية والنخوة والشجاعة وغض الطرف سائدة فيه، كان زمن الناس تحب بعضها وتخاف على بعضها".
واستطردت مضيفة "في هذا الزمن الراهن، لا أحد يبالي بالآخر والمادة سيطرت على عقول الناس، الأخ ممكن يسرق أخاه، في زمن ميكي ماوس".
ولا يتقصر الأمر على الكبار، فالأطفال الجزائريون لهم نصيب في متابعة باب الحارة حتى إن عددا كبيرا منهم يقلدون في الشارع الطفل معتز أحد أبطال المسلسل، فيما لاقي معتز نفسه تعاطف الفتيات الذين التقتهم mbc لحرمانه حتى الآن من خيرية حيث قالت نشيدة "الحق على أم عصام، كانت لازم ما ترد أم خاطر خائبة، لكن تقدر تصلح أم عصام غلطها وتطلب من العقيد التدخل لدى أبو خاطر".
ففي جولة استطلاعية أجرتها mbc.net في الجزائر لآراء المشاهدين في وجبة الدراما الرمضانية هذا العام، قالت الغالبية الساحقة، إن باب الحارة الذي يعرض حصريا علي شاشة mbc هو المسلسل المفضل لديهم، غير أن عدد كبير منهم اشتكوا من افتقادهم لـ"أبو عصام" الذي جسده الممثل يوسف النوري والذي كان بطل الجزأين الأول والثاني، حتي أنهم طالبوا بضرورة عمل جزء رابع للمسلسل يعود إليه أبو عصام.
وتقول لمياء خريجة المعهد العالي للتمثيل "افتقدنا أبو عصام فقد كان له مكانة كبيرة في باب الحارة 2، وترك فراغا في المسلسل". وأضافت "نتمنى أن يرجع أبو عصام لباب الحارة 4، سمعنا سيكون جزء رابع".
وروت لمياء أنها عندما قالت لمنيرة ابنت أخيها التي تدرس الفنون الدرامية عندما مات أبو عصام في أول حلقة بالجزء الثالث "بسيطة يمكن أن تكون عودة أبو عصام في الحلقة الأولى من حلقات باب الحارة 4، بأنه كان أسيرا عند الفرنسيين، وخبر موته كان كاذبا".. ضحكت منيرة وقالت "أعتقد أن نسبة المشاهدة سترتفع خاصة إذا حكى أبو عصام قصص أسره لدى الفرنسيين، وما جرى له.
حنين لزمن الرجولة
وبدوره، يقول الصحفي الشاب سيد علي (30 عاما) لـ mbc.net "أحب باب الحارة، لأنه يبعدنا عن واقعنا المر ولو لساعة ونشعر بالحنين إلى ذاك الزمن، زمن الرجولة والنخوة، العقيد أبو شهاب وشباب حارة الضبع معتز وخاطر وبشير، تبين توريث الشهامة من جيل إلى جيل".
وضحك علي وأضاف ساخرا "يبدو أنه انقطع هذا النسل في الزمن الحاضر وأصبح الخنوع والتذلل والتملق.. الله يكون بعوننا".
وأشادت مجموعة من الفتيات بمسلسل باب الحارة، أولهن شريفة موظفة 32 التي أعربت عن ساعدتها لأن اسمها على اسم زوجة عقيد الحارة أبو شهاب، وقالت "أتمنى لو كنت مكانها". وعن الدوافع وراء هذه الأمنية، فردت بتحسر "العقيد أبو شهاب فيه رجولة لم تعد موجودة في زمننا".
وقاطعتها صبيحة طالبة جامعية 22 سنة في كلية الحقوق والعلوم السياسية قائلة "باب الحارة شد الجزائريين كثيرا، لأنه يحكي عن زمن نتمنى عودته، زمان كانت الحمية والنخوة والشجاعة وغض الطرف سائدة فيه، كان زمن الناس تحب بعضها وتخاف على بعضها".
واستطردت مضيفة "في هذا الزمن الراهن، لا أحد يبالي بالآخر والمادة سيطرت على عقول الناس، الأخ ممكن يسرق أخاه، في زمن ميكي ماوس".
ولا يتقصر الأمر على الكبار، فالأطفال الجزائريون لهم نصيب في متابعة باب الحارة حتى إن عددا كبيرا منهم يقلدون في الشارع الطفل معتز أحد أبطال المسلسل، فيما لاقي معتز نفسه تعاطف الفتيات الذين التقتهم mbc لحرمانه حتى الآن من خيرية حيث قالت نشيدة "الحق على أم عصام، كانت لازم ما ترد أم خاطر خائبة، لكن تقدر تصلح أم عصام غلطها وتطلب من العقيد التدخل لدى أبو خاطر".