كان لديك شخص مميز في حياتك ثم رحل عنك بلا مقدمات تساعدك في تقبّل فكرة رحيله بهدوء أو تسيير حياتك من دونه بكل اقتناع, وبلا أعذار, تكفـي لجعله يقــدم على التخلي عنك, أو أسـباب توضح لك دوافعه في فـراقه لك !
كان عندك , ثم رحل , حِرتَ بعدة كثيراً وحارت أيامك وأحلامك في الوصول إليه أو مجيئه إليك , وفي غمرة أحاسيسك الحزينة جاءك أحدهم ليقول لك
))شبيك لبيك أنا بين إيديك ((
وبإمكاني أن أحلّ بديلاً عمن كان وأعوضك عن كل ما كان!!!!....
ترى هل يمكن لأي شخص أن يجد بديلاً لشخص آخر هل تستطيع أن تجد بديلاً عن أمك, وأبيك, وأختك, وأخيك، وصديقك الوفي أو حبيبك! الذي غادرك فجأة بلا مقدمات, بلا أعذار ولا أسباب!!
قد يجد البعض منا من يشغله بعض الوقت لبعض الأسباب ومن أجل ظروف خاصة جداً، إلا أنه قد يصعب أحياناً أن يجد من يملأ فراغاً كان قد تركه فراق , أو سفر أو وفاة!
هل جربت أن تجد بديلاً لمن كان معك ولم يعد وهل استطاع البديل الذي حلّ عليك جديداً أن يعوضك عمن كان, وكان وجوده معك سبيلاً جديداً لمواصلتك حياتك من جديد, وأثراً بالغاً في تجـديد حياتك والعيــش فيها بسـلام مرة أخرى
لا أظن أن بإمكان أي شخص, أيا كان أن يحل محل أي أحد آخر, لأن لكل شخص منهما مكاناً في القلب لا يمكن أن يوجد لغيره مهما كان هذا الغير جديراً بأن يكون خير بديل وخلف عن كل من سبقه ....
إلا أن هذه المكانة تتفاوت من شخص إلى آخر حسب اقترابك منه وارتياحك لوجوده ودرجة احتياجك إليه, وقبل هذا كله هل يستحق هذا البديل أن يسد فراغاً عزيزاً عندك؟ وهل تكون أنت قد أيقنت أنه هو البديل المناسب الذي سيعوضك عمن فقدته؟
عندما يكون الفقد بسبب الموت يكون الفقد أكثر وجعاً لأن الموت لا رجعة فيه , أما من يغيب بسبب السفر أو بسبب ظروف أخرى من الحياة فيكون أقل وطأة من الموت, وقد يكون التعويض صعباً أيضاً ,,,,,
فالقرب والوجود في هذه الدنيا والبعد في ذات الوقت هو أحياناً الأصعب
.
انا فى وجهة نظرى لا يوجد بديل...
كان عندك , ثم رحل , حِرتَ بعدة كثيراً وحارت أيامك وأحلامك في الوصول إليه أو مجيئه إليك , وفي غمرة أحاسيسك الحزينة جاءك أحدهم ليقول لك
))شبيك لبيك أنا بين إيديك ((
وبإمكاني أن أحلّ بديلاً عمن كان وأعوضك عن كل ما كان!!!!....
ترى هل يمكن لأي شخص أن يجد بديلاً لشخص آخر هل تستطيع أن تجد بديلاً عن أمك, وأبيك, وأختك, وأخيك، وصديقك الوفي أو حبيبك! الذي غادرك فجأة بلا مقدمات, بلا أعذار ولا أسباب!!
قد يجد البعض منا من يشغله بعض الوقت لبعض الأسباب ومن أجل ظروف خاصة جداً، إلا أنه قد يصعب أحياناً أن يجد من يملأ فراغاً كان قد تركه فراق , أو سفر أو وفاة!
هل جربت أن تجد بديلاً لمن كان معك ولم يعد وهل استطاع البديل الذي حلّ عليك جديداً أن يعوضك عمن كان, وكان وجوده معك سبيلاً جديداً لمواصلتك حياتك من جديد, وأثراً بالغاً في تجـديد حياتك والعيــش فيها بسـلام مرة أخرى
لا أظن أن بإمكان أي شخص, أيا كان أن يحل محل أي أحد آخر, لأن لكل شخص منهما مكاناً في القلب لا يمكن أن يوجد لغيره مهما كان هذا الغير جديراً بأن يكون خير بديل وخلف عن كل من سبقه ....
إلا أن هذه المكانة تتفاوت من شخص إلى آخر حسب اقترابك منه وارتياحك لوجوده ودرجة احتياجك إليه, وقبل هذا كله هل يستحق هذا البديل أن يسد فراغاً عزيزاً عندك؟ وهل تكون أنت قد أيقنت أنه هو البديل المناسب الذي سيعوضك عمن فقدته؟
عندما يكون الفقد بسبب الموت يكون الفقد أكثر وجعاً لأن الموت لا رجعة فيه , أما من يغيب بسبب السفر أو بسبب ظروف أخرى من الحياة فيكون أقل وطأة من الموت, وقد يكون التعويض صعباً أيضاً ,,,,,
فالقرب والوجود في هذه الدنيا والبعد في ذات الوقت هو أحياناً الأصعب
.
انا فى وجهة نظرى لا يوجد بديل...