انتقد المدربون المغاربة اختيار الفرنسي روجيه لومير المدير الفني لأسود الأطلس المغربي الأول قائمة تضم اللاعبين المحترفين فقط لمباراة المغرب وموريتانيا في الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات بطولتي إفريقيا وكأس العالم 2010.
واعتبر عدد من المدربين –في تصريحات لجريدة "المساء" المغربية يوم السبت- أن غياب اللاعبين المحليين مستفز وضربة للدوري المغربي الذي ارتفع مستوى التنافس فيه وباتت مبارياته أكثر حدة وتجري بإيقاع سريع.
وقال حمادي حميدوش المدرب السابق للمنتخب المغربي والمدير التقني الحالي لفريق النادي المكناسي، إن لومير أخطأ بعدم إعطائه الفرصة للاعبين المحليين في هذه المباراة.
وأضاف حميدوش "صحيح أن المنتخب يحتاج لنتيجة الفوز في مباراته أمام موريتانيا ليؤمن تأهله إلى الدور الثاني، لكن موريتانيا منتخب عادي وإذا لم يأخذ اللاعب المحلي فرصته في مباريات كهذه فمتى ستمنح له".
وأوضح حميدوش أن عددا من اللاعبين المحليين كان بإمكان لومير استدعائهم ومنحهم حافزا معنويا مهما، معطيا المثال بعدد من لاعبي فريق الجيش الملكي الذين تألقوا في مباراتهم أمام الرجاء وبالمهدي النملي لاعب أولمبيك آسفي الذي أحرز ثلاثية في الجولة الثانية أمام شباب المسيرة.
وشدد على أن استدعاء اللاعبين المحليين أمرا مهما للاعب وللمنتخب وحتى بالنسبة للمنتخب المحلي المقبل على مباراة حاسمة أمام ليبيا في التصفيات في كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
وأكد مدرب المكناسي أنه ليس كل لاعب يحترف في أوروبا بإمكانه أن يكون في مستوى تمثيل المنتخب المغربي، مشيرا إلى أنه باستثناء بعض اللاعبين، فإن عددا من المحترفين مستواهم عادي بل إن هناك لاعبين في الدوري يفوقونهم في المستوى.
وأبرز أنه إذا لم يكن المحترف يلعب في الدوري الإنجليزي أو الإسباني على أعلى مستوى فإنه لن يمثل قيمة مضافة كبيرة للمنتخب، مؤكدا أن عدم استدعاء اللاعبين المحليين رسالة إحباط بالنسبة لهم.
وأيد المدرب حسن مومن نفس آراء حميدوش، وأكد -في تصريح للمساء- أن غياب اللاعبين المحليين عن لائحة اللاعبين التي ستواجه موريتانيا تبدو مستفزة، لكنه قال "يمكن أن نقرأ هذا الأمر من زاوية أن لومير ليس مقتنعا بإمكانيات اللاعبين المحليين، وبالتالي فإنه يوجه رسالة خطيرة للاعبي البطولة من شأنها أن تشعرهم بالإحباط، وأن عليهم أن يضاعفوا الجهود ليكون بمقدورهم الانضمام إليه".
وأوضح مومن أن مباراة موريتانيا برغم أهميتها، فإنه لم يكن ضروريا الاعتماد على المحترفين فيها فقط.
وبالنسبة لحراسة المرمى، قال مومن إن أيا من الحارسين اللذين وجه لهما لومير الدعوة للانضمام إلى المنتخب لم يخوضا آخر مباراتين وديتين.
وانتقد مومن استدعاء علي يوسف رابح ونبيل درار، مشيرا إلى أن الأول ارتكب حماقة مع المنتخب الأولمبي في مباراة بوتسوانا عندما رمى بقميص المنتخب، في الوقت الذي أعلن فيه الثاني رغبته في الانضمام إلى المنتخب البلجيكي.
وأكد أن المنتخب يجب أن لا يخضع للمساومة، قبل أن يخلص إلى القول أن لومير مطالب بتقديم إيضاحات للرأي العام حول اختياراته.
واعتبر عدد من المدربين –في تصريحات لجريدة "المساء" المغربية يوم السبت- أن غياب اللاعبين المحليين مستفز وضربة للدوري المغربي الذي ارتفع مستوى التنافس فيه وباتت مبارياته أكثر حدة وتجري بإيقاع سريع.
وقال حمادي حميدوش المدرب السابق للمنتخب المغربي والمدير التقني الحالي لفريق النادي المكناسي، إن لومير أخطأ بعدم إعطائه الفرصة للاعبين المحليين في هذه المباراة.
وأضاف حميدوش "صحيح أن المنتخب يحتاج لنتيجة الفوز في مباراته أمام موريتانيا ليؤمن تأهله إلى الدور الثاني، لكن موريتانيا منتخب عادي وإذا لم يأخذ اللاعب المحلي فرصته في مباريات كهذه فمتى ستمنح له".
وأوضح حميدوش أن عددا من اللاعبين المحليين كان بإمكان لومير استدعائهم ومنحهم حافزا معنويا مهما، معطيا المثال بعدد من لاعبي فريق الجيش الملكي الذين تألقوا في مباراتهم أمام الرجاء وبالمهدي النملي لاعب أولمبيك آسفي الذي أحرز ثلاثية في الجولة الثانية أمام شباب المسيرة.
وشدد على أن استدعاء اللاعبين المحليين أمرا مهما للاعب وللمنتخب وحتى بالنسبة للمنتخب المحلي المقبل على مباراة حاسمة أمام ليبيا في التصفيات في كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
وأكد مدرب المكناسي أنه ليس كل لاعب يحترف في أوروبا بإمكانه أن يكون في مستوى تمثيل المنتخب المغربي، مشيرا إلى أنه باستثناء بعض اللاعبين، فإن عددا من المحترفين مستواهم عادي بل إن هناك لاعبين في الدوري يفوقونهم في المستوى.
وأبرز أنه إذا لم يكن المحترف يلعب في الدوري الإنجليزي أو الإسباني على أعلى مستوى فإنه لن يمثل قيمة مضافة كبيرة للمنتخب، مؤكدا أن عدم استدعاء اللاعبين المحليين رسالة إحباط بالنسبة لهم.
وأيد المدرب حسن مومن نفس آراء حميدوش، وأكد -في تصريح للمساء- أن غياب اللاعبين المحليين عن لائحة اللاعبين التي ستواجه موريتانيا تبدو مستفزة، لكنه قال "يمكن أن نقرأ هذا الأمر من زاوية أن لومير ليس مقتنعا بإمكانيات اللاعبين المحليين، وبالتالي فإنه يوجه رسالة خطيرة للاعبي البطولة من شأنها أن تشعرهم بالإحباط، وأن عليهم أن يضاعفوا الجهود ليكون بمقدورهم الانضمام إليه".
وأوضح مومن أن مباراة موريتانيا برغم أهميتها، فإنه لم يكن ضروريا الاعتماد على المحترفين فيها فقط.
وبالنسبة لحراسة المرمى، قال مومن إن أيا من الحارسين اللذين وجه لهما لومير الدعوة للانضمام إلى المنتخب لم يخوضا آخر مباراتين وديتين.
وانتقد مومن استدعاء علي يوسف رابح ونبيل درار، مشيرا إلى أن الأول ارتكب حماقة مع المنتخب الأولمبي في مباراة بوتسوانا عندما رمى بقميص المنتخب، في الوقت الذي أعلن فيه الثاني رغبته في الانضمام إلى المنتخب البلجيكي.
وأكد أن المنتخب يجب أن لا يخضع للمساومة، قبل أن يخلص إلى القول أن لومير مطالب بتقديم إيضاحات للرأي العام حول اختياراته.