حلقات .. تتولّد في أعماق القلب..
لا يشعر بها .. لا يعانيها ..
إلا من
عاشها وتجرع مرار قسوتها لحظة بلحظة ..
وخزة بوخزة،،
لا يعيها إلا من سكنته
لأيام..لأعوام ،،
ووّلدت في داخله تجربة لا تمحوها الأيام،،
من منا
لم يتألم في يومٍ من الأيام؟
من منا لم يشعر بأن هذه الدنيا قد باعته ..
وبأن
الألم قد حكم عليه حكماً بالإعدام؟
من منا لم يتمنَ أن يرحل بعيداً عن هذه
الدنيا
هروباً من آلامٍ تلاحقه ظناً منه بأن الألم سينتهي بمجرّد خروج
الروح؟
إن الحياة ليست سوى حقل تجارب
وأكثرنا خبرة أكثرنا تعرضاً
لها.
فلا يستطيع الإنسان أن يدرك الموقف دون أن يعايشه ..
مهما بلغ وصف
الآخرين من دقة .
فعندما نعيشه ..
يحفر في ذاتنا ومحال أن ننساه
حين نسمع
عن حقيقة ما
كيف يمكننا أن نتيقن منها دون أن نتحسسها ..
دون أن نتتبعها
ونعيشها بروحنا وقلبنا وعقلنا وكياننا؟
كيف يمكننا أن نقرر إن كنا على أتم
استعداد ..
لخوض غمار حربنا ضد الفشل وضد نكسات الحياة؟
إن لم نثق بقدراتنا
ونتيقن بأن الألم ليس سوى تجربة نمر بها ..
أو هو ضريبة ندفعها حتى نتعلّم
من تلك التجربة ..
ما قد تعجز الكتب عن نقله ولو قضينا بين أوراقها أعواماً
وأعوام..
تمكن الألم منّا وزرع هواجسه وأوهامه في أنفسنا،،
إن صدق التجربة هي
اللبنة الأولى التي نبدأ منها بناء صرح الذات ..
ولكي تكون الروح قوية كقوة
إرادتنا ..
وجب علينا أن نتألم .. حتى
نتعلم،،
لا يشعر بها .. لا يعانيها ..
إلا من
عاشها وتجرع مرار قسوتها لحظة بلحظة ..
وخزة بوخزة،،
لا يعيها إلا من سكنته
لأيام..لأعوام ،،
ووّلدت في داخله تجربة لا تمحوها الأيام،،
من منا
لم يتألم في يومٍ من الأيام؟
من منا لم يشعر بأن هذه الدنيا قد باعته ..
وبأن
الألم قد حكم عليه حكماً بالإعدام؟
من منا لم يتمنَ أن يرحل بعيداً عن هذه
الدنيا
هروباً من آلامٍ تلاحقه ظناً منه بأن الألم سينتهي بمجرّد خروج
الروح؟
إن الحياة ليست سوى حقل تجارب
وأكثرنا خبرة أكثرنا تعرضاً
لها.
فلا يستطيع الإنسان أن يدرك الموقف دون أن يعايشه ..
مهما بلغ وصف
الآخرين من دقة .
فعندما نعيشه ..
يحفر في ذاتنا ومحال أن ننساه
حين نسمع
عن حقيقة ما
كيف يمكننا أن نتيقن منها دون أن نتحسسها ..
دون أن نتتبعها
ونعيشها بروحنا وقلبنا وعقلنا وكياننا؟
كيف يمكننا أن نقرر إن كنا على أتم
استعداد ..
لخوض غمار حربنا ضد الفشل وضد نكسات الحياة؟
إن لم نثق بقدراتنا
ونتيقن بأن الألم ليس سوى تجربة نمر بها ..
أو هو ضريبة ندفعها حتى نتعلّم
من تلك التجربة ..
ما قد تعجز الكتب عن نقله ولو قضينا بين أوراقها أعواماً
وأعوام..
تمكن الألم منّا وزرع هواجسه وأوهامه في أنفسنا،،
إن صدق التجربة هي
اللبنة الأولى التي نبدأ منها بناء صرح الذات ..
ولكي تكون الروح قوية كقوة
إرادتنا ..
وجب علينا أن نتألم .. حتى
نتعلم،،