شهدت مباريات الجولة الثانية من منافسات تصفيات دوري المجموعات لبطولة دوري الأبطال الأوروبي، فشل الانتر من تحقيق فوز على غريمه بريمين واكتفى بالتعادل معه في المجموعة الثانية، وقاد الأرجنتيني ميسي برشلونة لفوز مستحق في آخر 5 دقائق من اللقاء على شاختار الأوكراني بإحرازه هدفين بعد أن كان متخلفا بهدف، وذلك في المجموعة الثالثة.
وسقط تشيلسي في الفخ الروماني عندما تعادل سلبيا مع كلوج في المجموعة الأولى، وحول روما هزيمته بهدف من بوردو إلى فوز بالثلاثة، وتغلب ليفربول على أيندهوفين 3-1 في مباراة مثيرة متقاسما صدارة المجموعة الرابعة مع أتليتكو مدريد، الذي تغلب هو الآخر على مارسيليا 2-1.
ففي المجموعة الثانية، انتزع فيردر بريمين تعادلا ثمينا من انتر ميلان الإيطالي بهدف لكل منهما في المباراة التي جرت بينهما على ملعب الأخير، ويعود الفريق الألماني إلى بلاده بنقطة غالية رافعا رصيده إلى نقطتين في حين احتفظ الانتر بالصدارة برصيد 4 نقاط.
بدأ الشوط الأول سريعا من جانب انتر ميلان الإيطالي الذي خاض اللقاء مهاجما منذ أول دقيقة فارضا سيطرته على وسط الملعب، وبدت لدى لاعبيه رغبة في إحراز هدف مبكر يربكون به حسابات فيردر بريمن الألماني، وتحقق المطلوب بالفعل في الدقيقة 14 عندما مرر البرازيلي أدرينانو كرة بينية إلى مواطنه مايكون سيسيناندو سددها مباشرة في الشباك مانحا ناديه فرصة التقدم.
اعتمد الانتر على التأمين الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة في ظل تحركات مايكون السريعة في الجبهة اليمنى ومناورات السويدي زلاتان ابراهيموفيتش اللذين كانا بمثابة مكمن الخطورة في صفوف الفريق الإيطالي.
بعدها أجرى البرتغالي جوزيه مورينيو تغييرا بنزول نيكولاس بورديسو بدلا من ماركو ماتيراتزي في محاولة منه لتنشيط الناحية الدفاعية والخروج من الشوط الأول متقدما بهدف نظيف.
واصل مايكون خطورته في الجبهة اليمنى؛ حيث مرر أكثر من كرة عرضية فشل المهاجمون في ترجمتها إلى أهداف فعلية.
بعدها شعر بريمين بخطورة الموقف وبادل الانتر الهجمات، وأضاع كلاوديو بيتزارو فرصة التعادل عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها بقوة اصطدمت في القائم الأيسر ويشتتها الدفاع لتضيع فرصة خطيرة للضيوف في اللقاء، وتمر الدقائق المتبقية من اللقاء بسلام على الفريقين دون أية خطورة حقيقية.
وتغير الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، فكثف بريمين من هجماته المتتالية، ومال أداؤه للهجوم في محاولة منه لإدراك التعادل، وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى.
وأمام تلك الهجمات المتتالية أصيب مورينيو بالقلق والتوتر وقام بدوره بتوجيه لاعبيه، ومال أداء الانتر إلى الخشونة المتعمدة للحد من خطورة مهاجمي بريمين إلى أن جاءت الدقيقة 61 لتشهد التعادل للألمان؛ أثر كرة عرضية نموذجية مرت من أمام المدافعين غمزها كلاوديو بيتزارو بسن قدمه في الشباك محرزا التعادل لتشتعل على أثرها المباراة.
بعدها أجرى مورينيو تغييرين في محاولة منه لتنشيط الناحية الهجومية، فدفع بالثنائي ريكاردو كواريزما وخوليو ريكاردو كروز بدلا من ديان ستانكوفيتش وأدريانو.
ازدادت المباراة سخونة من الجانبين وتبادلا الفرص الضائعة، إلا أن الدقائق الأخيرة كانت من نصيب الانتر الذي حاول إحراز هدف الفوز بأية طريقة، معتمدا على التسديدات من خارج منطقة الجزاء بعد فشله في اختراق دفاع بريمين عن طريق ابراهيموفيتش وكواريزما ومونتاري إلا أن جميعها باء بالفشل.
وفي الدقيقة 87 قاد مايكون هجمة عنترية وراوغ مدافعي بريمين وأطلق قذيفة صاروخية اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس الألماني ومنها إلى خارج المرمى لتضيع فرصة التقدم.
وقبل نهاية اللقاء أضاع بيتزارو هدف الفوز عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها بغرابة إلى خارج المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.
وفي مباراة ثانية، تغلب أنورثوسيس فاماجستا إف سي القبرصي على باناثينايكوس اليوناني 3-1 ليطارد بذلك الانتر على صدارة المجموعة، في حين واصل الفريق اليوناني مسلسل السقوط والهزائم المتتالية واحدة تلو الأخرى؛ حيث سبق له أن تعرض لهزيمة من ميلان بالنتيجة نفسها.
ميسي يتألق
وفي المجموعة الثالثة، قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي برشلونة إلى الفوز بهدفين لهدف على شاختار الأوكراني، عندما أحرز الهدفين في آخر 5 دقائق من عمر اللقاء، لينتزع البارسا أغلى ثلاث نقاط وينتزع الصدارة برصيد 6 نقاط، في حين تجمد رصيد الفريق الأوكراني عند 3 نقاط فقط.
وسجل البرازيلي ايلسينيو (44) هدف شاختار ليحول بعدها الأرجنتيني ليونيل ميسي النتيجة لصالح برشلونة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وسط ذهول من جماهير شاختار التي وقفت مذهولة من التحول المفاجئ في النتيجة.
وفي مباراة أخرى في المجموعة نفسها، فاز سبورتنغ لشبونة البرتغالي على بازل السويسري بهدفين نظيفين، وسجل الهدفين الأرجنتيني لياندرو رومانيولي والبرازيلي ديرلي ليحصد لشبونة على أول ثلاث نقاط، في حين تذيل بازل المجموعة بلا رصيد من النقاط.
سقوط تشيلسي
وفي المجموعة الأولى، سقط تشيلسي في فخ التعادل السلبي مع كلوج الروماني؛ حيث فشلت الخبرة الإنجليزية في قهر كلوج وينتزع أبطال رومانيا نقطة غالية في مشوارهم الأوروبي.
وعلى الرغم من التعادل إلا أن البلوز واصلوا احتفاظهم بصدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، وهو نفس رصيد النقاط الذي يمتلكه كلوج الروماني إلا أن فارق الأهداف كانت من نصيب تشيلسي.
ونجح روما الإيطالي في تحويل تخلفه بهدف إلى فوز بثلاثية في المجموعة نفسها، ويحقق أول انتصار له في المسابقة.
كانت البداية بتقدم بوردو -صاحب الأرض والجمهور- بهدف يوان غوركوف في شوط المباراة الأول، إلا أن روما حول هزيمته إلى فوز في الشوط الثاني عن طريق والمونتينيغري ميركو فوسينيتش والبرازيلي جوليو باتيستا الذي أحرز هدفين.
منافسة شرسة
وتشهد المجموعة الرابعة منافسة شرسة بين ليفربول الإنجليزي وأتليتكو مدريد الإسباني، فكلاهما حقق فوزا غاليا في الجولة الثانية، الأول اكتسح أيندهوفن الهولندي 3-1، في حين فاز الثاني على مارسيليا الفرنسي 2-1، ليتساوى كلاهما في عدد النقاط -6 نقاط-، إلا أن فارق الأهداف في صالح الفريق الإسباني.
ففي إنجلترا، استغل ليفربول عاملي الأرض والجمهور لصالحه وقهر أيندهوفن بثلاثية، وسجل الهولندي ديرك كوييت والأيرلندي روبي كين وستيفن جيرارد أهداف ليفربول، في حين أحرز داني كوفرمانز هدف ايندهوفن اليتيم.
وفي إسبانيا، واصل أتليتكو مدريد تألقه في المسابقة وفاز على مارسيليا بهدفين لهدف، سجل الأرجنتيني سيرخيو اغويرو وراوول غارسيا هدفي اتلتيكو مدريد، وأحرز السنغالي مامادو نيانغ هدف مرسيليا الوحيد.
وسقط تشيلسي في الفخ الروماني عندما تعادل سلبيا مع كلوج في المجموعة الأولى، وحول روما هزيمته بهدف من بوردو إلى فوز بالثلاثة، وتغلب ليفربول على أيندهوفين 3-1 في مباراة مثيرة متقاسما صدارة المجموعة الرابعة مع أتليتكو مدريد، الذي تغلب هو الآخر على مارسيليا 2-1.
ففي المجموعة الثانية، انتزع فيردر بريمين تعادلا ثمينا من انتر ميلان الإيطالي بهدف لكل منهما في المباراة التي جرت بينهما على ملعب الأخير، ويعود الفريق الألماني إلى بلاده بنقطة غالية رافعا رصيده إلى نقطتين في حين احتفظ الانتر بالصدارة برصيد 4 نقاط.
بدأ الشوط الأول سريعا من جانب انتر ميلان الإيطالي الذي خاض اللقاء مهاجما منذ أول دقيقة فارضا سيطرته على وسط الملعب، وبدت لدى لاعبيه رغبة في إحراز هدف مبكر يربكون به حسابات فيردر بريمن الألماني، وتحقق المطلوب بالفعل في الدقيقة 14 عندما مرر البرازيلي أدرينانو كرة بينية إلى مواطنه مايكون سيسيناندو سددها مباشرة في الشباك مانحا ناديه فرصة التقدم.
اعتمد الانتر على التأمين الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة في ظل تحركات مايكون السريعة في الجبهة اليمنى ومناورات السويدي زلاتان ابراهيموفيتش اللذين كانا بمثابة مكمن الخطورة في صفوف الفريق الإيطالي.
بعدها أجرى البرتغالي جوزيه مورينيو تغييرا بنزول نيكولاس بورديسو بدلا من ماركو ماتيراتزي في محاولة منه لتنشيط الناحية الدفاعية والخروج من الشوط الأول متقدما بهدف نظيف.
واصل مايكون خطورته في الجبهة اليمنى؛ حيث مرر أكثر من كرة عرضية فشل المهاجمون في ترجمتها إلى أهداف فعلية.
بعدها شعر بريمين بخطورة الموقف وبادل الانتر الهجمات، وأضاع كلاوديو بيتزارو فرصة التعادل عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها بقوة اصطدمت في القائم الأيسر ويشتتها الدفاع لتضيع فرصة خطيرة للضيوف في اللقاء، وتمر الدقائق المتبقية من اللقاء بسلام على الفريقين دون أية خطورة حقيقية.
وتغير الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، فكثف بريمين من هجماته المتتالية، ومال أداؤه للهجوم في محاولة منه لإدراك التعادل، وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى.
وأمام تلك الهجمات المتتالية أصيب مورينيو بالقلق والتوتر وقام بدوره بتوجيه لاعبيه، ومال أداء الانتر إلى الخشونة المتعمدة للحد من خطورة مهاجمي بريمين إلى أن جاءت الدقيقة 61 لتشهد التعادل للألمان؛ أثر كرة عرضية نموذجية مرت من أمام المدافعين غمزها كلاوديو بيتزارو بسن قدمه في الشباك محرزا التعادل لتشتعل على أثرها المباراة.
بعدها أجرى مورينيو تغييرين في محاولة منه لتنشيط الناحية الهجومية، فدفع بالثنائي ريكاردو كواريزما وخوليو ريكاردو كروز بدلا من ديان ستانكوفيتش وأدريانو.
ازدادت المباراة سخونة من الجانبين وتبادلا الفرص الضائعة، إلا أن الدقائق الأخيرة كانت من نصيب الانتر الذي حاول إحراز هدف الفوز بأية طريقة، معتمدا على التسديدات من خارج منطقة الجزاء بعد فشله في اختراق دفاع بريمين عن طريق ابراهيموفيتش وكواريزما ومونتاري إلا أن جميعها باء بالفشل.
وفي الدقيقة 87 قاد مايكون هجمة عنترية وراوغ مدافعي بريمين وأطلق قذيفة صاروخية اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس الألماني ومنها إلى خارج المرمى لتضيع فرصة التقدم.
وقبل نهاية اللقاء أضاع بيتزارو هدف الفوز عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها بغرابة إلى خارج المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.
وفي مباراة ثانية، تغلب أنورثوسيس فاماجستا إف سي القبرصي على باناثينايكوس اليوناني 3-1 ليطارد بذلك الانتر على صدارة المجموعة، في حين واصل الفريق اليوناني مسلسل السقوط والهزائم المتتالية واحدة تلو الأخرى؛ حيث سبق له أن تعرض لهزيمة من ميلان بالنتيجة نفسها.
ميسي يتألق
وفي المجموعة الثالثة، قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي برشلونة إلى الفوز بهدفين لهدف على شاختار الأوكراني، عندما أحرز الهدفين في آخر 5 دقائق من عمر اللقاء، لينتزع البارسا أغلى ثلاث نقاط وينتزع الصدارة برصيد 6 نقاط، في حين تجمد رصيد الفريق الأوكراني عند 3 نقاط فقط.
وسجل البرازيلي ايلسينيو (44) هدف شاختار ليحول بعدها الأرجنتيني ليونيل ميسي النتيجة لصالح برشلونة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وسط ذهول من جماهير شاختار التي وقفت مذهولة من التحول المفاجئ في النتيجة.
وفي مباراة أخرى في المجموعة نفسها، فاز سبورتنغ لشبونة البرتغالي على بازل السويسري بهدفين نظيفين، وسجل الهدفين الأرجنتيني لياندرو رومانيولي والبرازيلي ديرلي ليحصد لشبونة على أول ثلاث نقاط، في حين تذيل بازل المجموعة بلا رصيد من النقاط.
سقوط تشيلسي
وفي المجموعة الأولى، سقط تشيلسي في فخ التعادل السلبي مع كلوج الروماني؛ حيث فشلت الخبرة الإنجليزية في قهر كلوج وينتزع أبطال رومانيا نقطة غالية في مشوارهم الأوروبي.
وعلى الرغم من التعادل إلا أن البلوز واصلوا احتفاظهم بصدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، وهو نفس رصيد النقاط الذي يمتلكه كلوج الروماني إلا أن فارق الأهداف كانت من نصيب تشيلسي.
ونجح روما الإيطالي في تحويل تخلفه بهدف إلى فوز بثلاثية في المجموعة نفسها، ويحقق أول انتصار له في المسابقة.
كانت البداية بتقدم بوردو -صاحب الأرض والجمهور- بهدف يوان غوركوف في شوط المباراة الأول، إلا أن روما حول هزيمته إلى فوز في الشوط الثاني عن طريق والمونتينيغري ميركو فوسينيتش والبرازيلي جوليو باتيستا الذي أحرز هدفين.
منافسة شرسة
وتشهد المجموعة الرابعة منافسة شرسة بين ليفربول الإنجليزي وأتليتكو مدريد الإسباني، فكلاهما حقق فوزا غاليا في الجولة الثانية، الأول اكتسح أيندهوفن الهولندي 3-1، في حين فاز الثاني على مارسيليا الفرنسي 2-1، ليتساوى كلاهما في عدد النقاط -6 نقاط-، إلا أن فارق الأهداف في صالح الفريق الإسباني.
ففي إنجلترا، استغل ليفربول عاملي الأرض والجمهور لصالحه وقهر أيندهوفن بثلاثية، وسجل الهولندي ديرك كوييت والأيرلندي روبي كين وستيفن جيرارد أهداف ليفربول، في حين أحرز داني كوفرمانز هدف ايندهوفن اليتيم.
وفي إسبانيا، واصل أتليتكو مدريد تألقه في المسابقة وفاز على مارسيليا بهدفين لهدف، سجل الأرجنتيني سيرخيو اغويرو وراوول غارسيا هدفي اتلتيكو مدريد، وأحرز السنغالي مامادو نيانغ هدف مرسيليا الوحيد.