[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دعت الفنانة الأردنية صبا مبارك إلى مواجهة النجاح الجماهيري الكبير الذي حققته الدراما التركية في العالم العربي بإنتاج مزيد من المسلسلات الرومانسية التى بات الجمهور متعطشا لها في ظل طغيان النمط الاستهلاكى على كافة نواحى الحياة، مشيرة إلى أن الدراما البدوية نجحت في تقديم قصص رومانسية مزجت بين الخيال والواقع وقسوة الحياة البدوية.
وقالت صبا -في حوار مع جريدة الخليج الإماراتية السبت 4 أكتوبر/ تشرين الأول- إن الجمهور متعطش دائما إلى العودة إلى الرومانسية المازجة بين الخيال والواقع وسط طغيان النمط الاستهلاكي على كل شيء والدليل الصدى الكبير للمسلسلات التركية المدبلجة، رغم ارتباطها بمجتمع مختلف، مؤكدا أنه من باب أولى تقديم صور شفافة ملموسة من بيئة البادية الصحراوية بقساوتها وحنينها ومعطياتها التي تشبهنا.
ورفضت الفنانة الأردنية المقارنة بين دورها في مسلسل "نمر بن عدوان" و"عيون عليا"، وقالت: "أنا شخصيا تناسيت وضحى زوجة نمر بن عدوان ولم أعوّل عليها إطلاقا في تقديم عليا وأعتقد أن المعضلة التي تفرض المقارنة حضورهما في سنتين متتاليتين والنوع البدوي ذاته رغم مشاركتي في مجموعة مسلسلات تاريخية متلاحقة سابقا بلا ملاحظة مماثلة".
ونفت صبا في الوقت نفسه اتجاهها لتكوين ثنائي فني مع الفنان ياسر المصري، موضحة: "لست مع الثنائيات الفنية طويلة المدى، ولا أسعى إلى تكريسها تلافيا لأن تضعني في قالب جاهز، لذلك لن أستمر ضمنها إطلاقا، فيما أحب التنقل بين الأدوار المتباعدة وأهرب من التنميط".
ورأت الفنانة الأردنية، إن كثرة الدراما البدوية لها جانبان؛ أحدهما إيجابي والآخر سلبي، مضيفة أن الجانب الإيجابي يتمثل في عودتها إلى الواجهة، بعد اندثار والإسهام في عدم اعتبارها درجة ثانية أو ثالثة، أما السلبي فهو أن غالبية جهات إنتاجها لا تقدمها بصورة صحيحة.
تجربتها في الدراما المصرية
وعن تجربتها في الدراما المصرية قالت صبا: بحثت في مسلسل "نسيم الروح" عن مزيد من المعرفة والخبرة، خصوصا مع المؤلف يسري الجندي والمخرج سمير سيف، وأسهم تنقلي بين دور الاستعراضية "انشراح" وابنتها "عساكر" في تقديمي في سياق بعيد تماما، لا سيما باللهجة المصرية هذه المرة، وأنا مستعدة للذهاب خلف التجربة الجديدة المفيدة؛ حيث تكون في القاهرة أو غيرها وبلا حدود.
وردا على سؤال حول الأسماء التى تتمنى التعاون معها في الدراما المصرية قالت الفنانة الأردنية، إن هند صبري ممثلة ذكية ومثقفة وقادرة على الإقناع وأتمنى العمل مع القدير يحيى الفخراني والمخرج خالد يوسف في السينما.
وأعربت الفنانة الأردنية عن اعتقادها بأن النجومية مهنة لها تبعاتها التى لا تستطيع التعاطي معها، مؤكدة "لا أستطيع التحول إلى مجرد صورة جميلة وأذهب إلى الكوافير وأضع المكياج يوميا، وأتظاهر بمزاج جيد دائما، ولا ينطلي على قناعتي مشهد ارتداء النظارة السوداء وملاحقة الناس، وأرى أن معايشة هذه الأجواء خدعة كبرى تقود إلى خسارة المهام الأساسية في أن أكون ممثلة جيدة".
وحول انخراطها في مواقع التصوير بعد فترة قصيرة من وفاة والدتها، قالت صبا: أمي الفنانة التشكيلية حنان الأغا كانت كل شيء في حياتي، بعد انفصالها عن أبي وسفره للإقامة في أمريكا، فهي لم تشعرني بالنقص وعودتني منذ الطفولة على قراءة الروايات ومناقشتها في تفاصيلها فتركت تراكما بالغا في تكوين شخصيتي.
وأضافت: قبل وفاتها بيومين تملكني إحساس سيئ، فغادرت سوريا صوب الأردن وعلمت على الحدود من خلال مكالمة هاتفية أنها دخلت المستشفي وتكتمت على آلامها حتى لا تفزعني، وكنت إلى جانبها في ساعاتها الأخيرة، ولا أزال لا أستطيع التعبير عن طبيعة شعوري الغامض والمبهم بعد رحيلها، وأواجه أحزاني بالعمل.
وقالت صبا -في حوار مع جريدة الخليج الإماراتية السبت 4 أكتوبر/ تشرين الأول- إن الجمهور متعطش دائما إلى العودة إلى الرومانسية المازجة بين الخيال والواقع وسط طغيان النمط الاستهلاكي على كل شيء والدليل الصدى الكبير للمسلسلات التركية المدبلجة، رغم ارتباطها بمجتمع مختلف، مؤكدا أنه من باب أولى تقديم صور شفافة ملموسة من بيئة البادية الصحراوية بقساوتها وحنينها ومعطياتها التي تشبهنا.
ورفضت الفنانة الأردنية المقارنة بين دورها في مسلسل "نمر بن عدوان" و"عيون عليا"، وقالت: "أنا شخصيا تناسيت وضحى زوجة نمر بن عدوان ولم أعوّل عليها إطلاقا في تقديم عليا وأعتقد أن المعضلة التي تفرض المقارنة حضورهما في سنتين متتاليتين والنوع البدوي ذاته رغم مشاركتي في مجموعة مسلسلات تاريخية متلاحقة سابقا بلا ملاحظة مماثلة".
ونفت صبا في الوقت نفسه اتجاهها لتكوين ثنائي فني مع الفنان ياسر المصري، موضحة: "لست مع الثنائيات الفنية طويلة المدى، ولا أسعى إلى تكريسها تلافيا لأن تضعني في قالب جاهز، لذلك لن أستمر ضمنها إطلاقا، فيما أحب التنقل بين الأدوار المتباعدة وأهرب من التنميط".
ورأت الفنانة الأردنية، إن كثرة الدراما البدوية لها جانبان؛ أحدهما إيجابي والآخر سلبي، مضيفة أن الجانب الإيجابي يتمثل في عودتها إلى الواجهة، بعد اندثار والإسهام في عدم اعتبارها درجة ثانية أو ثالثة، أما السلبي فهو أن غالبية جهات إنتاجها لا تقدمها بصورة صحيحة.
تجربتها في الدراما المصرية
وعن تجربتها في الدراما المصرية قالت صبا: بحثت في مسلسل "نسيم الروح" عن مزيد من المعرفة والخبرة، خصوصا مع المؤلف يسري الجندي والمخرج سمير سيف، وأسهم تنقلي بين دور الاستعراضية "انشراح" وابنتها "عساكر" في تقديمي في سياق بعيد تماما، لا سيما باللهجة المصرية هذه المرة، وأنا مستعدة للذهاب خلف التجربة الجديدة المفيدة؛ حيث تكون في القاهرة أو غيرها وبلا حدود.
وردا على سؤال حول الأسماء التى تتمنى التعاون معها في الدراما المصرية قالت الفنانة الأردنية، إن هند صبري ممثلة ذكية ومثقفة وقادرة على الإقناع وأتمنى العمل مع القدير يحيى الفخراني والمخرج خالد يوسف في السينما.
وأعربت الفنانة الأردنية عن اعتقادها بأن النجومية مهنة لها تبعاتها التى لا تستطيع التعاطي معها، مؤكدة "لا أستطيع التحول إلى مجرد صورة جميلة وأذهب إلى الكوافير وأضع المكياج يوميا، وأتظاهر بمزاج جيد دائما، ولا ينطلي على قناعتي مشهد ارتداء النظارة السوداء وملاحقة الناس، وأرى أن معايشة هذه الأجواء خدعة كبرى تقود إلى خسارة المهام الأساسية في أن أكون ممثلة جيدة".
وحول انخراطها في مواقع التصوير بعد فترة قصيرة من وفاة والدتها، قالت صبا: أمي الفنانة التشكيلية حنان الأغا كانت كل شيء في حياتي، بعد انفصالها عن أبي وسفره للإقامة في أمريكا، فهي لم تشعرني بالنقص وعودتني منذ الطفولة على قراءة الروايات ومناقشتها في تفاصيلها فتركت تراكما بالغا في تكوين شخصيتي.
وأضافت: قبل وفاتها بيومين تملكني إحساس سيئ، فغادرت سوريا صوب الأردن وعلمت على الحدود من خلال مكالمة هاتفية أنها دخلت المستشفي وتكتمت على آلامها حتى لا تفزعني، وكنت إلى جانبها في ساعاتها الأخيرة، ولا أزال لا أستطيع التعبير عن طبيعة شعوري الغامض والمبهم بعد رحيلها، وأواجه أحزاني بالعمل.