رغم أنه بات النجم الأوحد لبرشلونة ومعشوق الجماهير الكتالونية، خاصة بعد رحيل الساحر رونالدينيو وكذلك "الدينامو" ديكو، وهبوط مستوى النجم الأسمر تييري هنري، فإن الملك الجديد للكرة العالمية ليونيل أندريا ميسي نفى بشكل قاطع وتواضع جم أن يكون "البارسا" معتمدا فقط عليه وحده.
فعلى الرغم من أنه كان بطل آخر الانتصارات الكتالونية، سواء أمام شاختار دونيتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا، أو موقعة "الستة" أمام أتليتكو مدريد، فإنه أكد "أن "البارسا" يلعب دائما كفريق، وأنه مجرد لاعب في تشكيلة برشلونة الذي لن يموت من دون أهدافه".
بهذا التواضع تحدث الملك عقب نجاحه في قيادة فريقه الكتالوني لفوز استعراضي على سيرجيو أغويرو ورفاقه بسداسية كان له منها هدفاً وصنع أخرى.
ففي مباراة كان من المتوقع أن تشهد ندية على استاد "كامب نو" أحرز برشلونة ثلاثة أهداف في أول تسع دقائق مهدت الطريق أمامه رفاق ميسي لتحقيق انتصار سهل على أتليتيكو مدريد الذي حقق الأسبوع الماضي فوزه الثاني في دوري أبطال أوروبا، عندما تغلب على أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
كان لميسي دور مهم في تلك المباراة، إذ تسبب في ركلة جزاء سجل منها الكاميروني صمويل إيتو الهدف الثاني، كما سجل النجم الأرجنتيني بنفسه الهدف الثالث في الدقيقة التاسعة، عندما سدد كرة من ركلة حرة مباشرة في شباك الفرنسي غريغوري كوبيه حارس أتليتيكو مدريد في الوقت الذي كان لاعبو الفريق الزائر ما زالوا يستعدون لتشكيل الجدار الدفاعي.
هذا الفوز الكبير جاء بمثابة إعلان جديد بتفوق ميسي على مواطنه أغويرو الذي تألق بشكل كبير مؤخرا وقاد فريقه لفوزين متتاليين في دوري أبطال أوروبا ، كما أن هذا الفوز أكد من جديد أن ميسي هو الخليفة الأوحد لمارادونا وليس أغويرو.
وقبل موقعة "كامب نو" بأيام فك الملك العقدة التي عانى منها برشلونة على الملاعب الأوكرانية بقيادته لتحويل تأخره إلى فوز متأخر على شاختار دونيتسك 2-1، إذ خسر برشلونة في زياراته الثلاث السابقة إلى كييف آخرها عام 2004 أمام شاختار نفسه (صفر-2) في الدور الأول، لكنه تجنب هذه السيناريو على يد ميسي وحقق فوزه الثاني بعد الأول على سبورتينغ لشبونة البرتغالي 3-1.
وانتظر الفريق الكتالوني حتى الدقيقتين الأخيرتين من اللقاء ليدرك التعادل عبر البديل المنقذ ميسي الذي استفاد من خطأ فادح من الحارس الأوكراني الذي أفلت الكرة أمام النجم الأرجنتيني. وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف ميسي هدف الفوز بكرة وضعها بطريقة رائعة فوق الحارس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
صائد الألقاب
متألق دائماًورغم تألقه اللافت خرجت تصريحات ميسي متواضعة في رده على جلوسه على مقاعد البدلاء في بداية المباراة، فقال: "يلعب من يلعب، لا يمكن أن تلاحظوا الفرق، اكتفوا فقط بملاحظة كيف نتحرك في الملعب لتعرفوا أننا نلعب بجماعية، وهو أسهل كثيرا من الاعتماد على لاعب واحد حتى لو كان أنا".
وقال النجم الأرجنتيني الذي أحرز هدفاً في "ديربي" كتالونيا أمام إسبانيول في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة "إن لاعبى البارسا متحدون على هدف واحد ونشعر بأننا متساوون في الأهمية".
وقد تعود النادي الكتالوني في آخر خمسة لقاءات على الانتصار بطريقة درامية في اللحظات الأخيرة، وهو ما عبر عنه ميسي قائلا: "نلعب حتى النفس الأخير ولا نتوقف عن المحاولة أبدا وهو ما يميز أداء البارسا داخل الملعب".
ويحتل ميسي المركز الثاني في ترتيب هدافي "الليغا" برصيد خمسة أهداف متساويا مع زميله الكاميروني إيتو وألفارو نيغريدو مهاجم الميريا، إلا أنهم جميعا خلف الإسباني دافيد فيا نجم وقائد فالنسيا المتصدر بستة أهداف.
انضم ميسي لناشئي برشلونة، وهو في الرابعة عشرة من عمره ليسطع نجمه مع فرق النادي الكتالوني بمختلف أعمارها، وكان أول احتكاك رسمي له مع الفريق الأول وهو في السادسة عشرة من عمره في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2004 أمام إسبانيول، والتي فاز فيها برشلونة بهدف نظيف.
ويعد ميسي حاليا من أبرز نجوم النادي الكتالوني والمنتخب الأرجنتيني، بل إن النجم العالمي دييغو أرماندو مارادونا يعتبره خليفته في الملاعب ودائما ما يقارن نقاد وخبراء كرة القدم بينهما على الرغم من تألق أغويرو مؤخرا وإشادة مارادونا به، لكن هذه الإشادة لا تخلو من مجاملة، نظرا لأنه زوج ابنة الأسطورة الأرجنتينية.
يتميز ميسي بأنه لاعب غير تقليدي، فهو دائما لديه القدرة على تقديم الجديد ويستطيع المرور من المدافعين بمرونة وبشكل إبداعي فوق العادي، فعلي الرغم من قصر قامته، فإنه يتمتع بالسرعة والقوة التي تساعده على مجاراة أي خصم، كما يتميز في التسديدات والكرات العرضية.
كما يتميز النجم الأرجنتيني بالهدوء والقدرة على الثبات في المواقف الصعبة، ويعتبر من أنجح من لعب كرة القدم بقدمه اليسرى بعد مارادونا.
ورغم عمره الصغير -21 عاما- حقق ميسي عديدا من الألقاب، سواء مع البارسا أو منتخب بلاده، حيث حقق كأس السوبر الإسباني موسم 2006/ 2007 مع برشلونة، ودوري أبطال أوروبا والدوري المحلي وكأس السوبر المحلي موسم 2005/ 2006، وقبلها فاز بالدوري أيضا موسم 2004/2005.
ومع منتخب بلاده تألق وفاز بكأس العالم تحت 20 عاماً، عام 2005، وأخيراً الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية في بكين، وأمامه كثير وكثير من الألقاب والإنجازات لتحقيقها، سواء مع فريقه أو منتخب بلاده.
فعلى الرغم من أنه كان بطل آخر الانتصارات الكتالونية، سواء أمام شاختار دونيتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا، أو موقعة "الستة" أمام أتليتكو مدريد، فإنه أكد "أن "البارسا" يلعب دائما كفريق، وأنه مجرد لاعب في تشكيلة برشلونة الذي لن يموت من دون أهدافه".
بهذا التواضع تحدث الملك عقب نجاحه في قيادة فريقه الكتالوني لفوز استعراضي على سيرجيو أغويرو ورفاقه بسداسية كان له منها هدفاً وصنع أخرى.
ففي مباراة كان من المتوقع أن تشهد ندية على استاد "كامب نو" أحرز برشلونة ثلاثة أهداف في أول تسع دقائق مهدت الطريق أمامه رفاق ميسي لتحقيق انتصار سهل على أتليتيكو مدريد الذي حقق الأسبوع الماضي فوزه الثاني في دوري أبطال أوروبا، عندما تغلب على أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
كان لميسي دور مهم في تلك المباراة، إذ تسبب في ركلة جزاء سجل منها الكاميروني صمويل إيتو الهدف الثاني، كما سجل النجم الأرجنتيني بنفسه الهدف الثالث في الدقيقة التاسعة، عندما سدد كرة من ركلة حرة مباشرة في شباك الفرنسي غريغوري كوبيه حارس أتليتيكو مدريد في الوقت الذي كان لاعبو الفريق الزائر ما زالوا يستعدون لتشكيل الجدار الدفاعي.
هذا الفوز الكبير جاء بمثابة إعلان جديد بتفوق ميسي على مواطنه أغويرو الذي تألق بشكل كبير مؤخرا وقاد فريقه لفوزين متتاليين في دوري أبطال أوروبا ، كما أن هذا الفوز أكد من جديد أن ميسي هو الخليفة الأوحد لمارادونا وليس أغويرو.
وقبل موقعة "كامب نو" بأيام فك الملك العقدة التي عانى منها برشلونة على الملاعب الأوكرانية بقيادته لتحويل تأخره إلى فوز متأخر على شاختار دونيتسك 2-1، إذ خسر برشلونة في زياراته الثلاث السابقة إلى كييف آخرها عام 2004 أمام شاختار نفسه (صفر-2) في الدور الأول، لكنه تجنب هذه السيناريو على يد ميسي وحقق فوزه الثاني بعد الأول على سبورتينغ لشبونة البرتغالي 3-1.
وانتظر الفريق الكتالوني حتى الدقيقتين الأخيرتين من اللقاء ليدرك التعادل عبر البديل المنقذ ميسي الذي استفاد من خطأ فادح من الحارس الأوكراني الذي أفلت الكرة أمام النجم الأرجنتيني. وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف ميسي هدف الفوز بكرة وضعها بطريقة رائعة فوق الحارس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
صائد الألقاب
متألق دائماًورغم تألقه اللافت خرجت تصريحات ميسي متواضعة في رده على جلوسه على مقاعد البدلاء في بداية المباراة، فقال: "يلعب من يلعب، لا يمكن أن تلاحظوا الفرق، اكتفوا فقط بملاحظة كيف نتحرك في الملعب لتعرفوا أننا نلعب بجماعية، وهو أسهل كثيرا من الاعتماد على لاعب واحد حتى لو كان أنا".
وقال النجم الأرجنتيني الذي أحرز هدفاً في "ديربي" كتالونيا أمام إسبانيول في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة "إن لاعبى البارسا متحدون على هدف واحد ونشعر بأننا متساوون في الأهمية".
وقد تعود النادي الكتالوني في آخر خمسة لقاءات على الانتصار بطريقة درامية في اللحظات الأخيرة، وهو ما عبر عنه ميسي قائلا: "نلعب حتى النفس الأخير ولا نتوقف عن المحاولة أبدا وهو ما يميز أداء البارسا داخل الملعب".
ويحتل ميسي المركز الثاني في ترتيب هدافي "الليغا" برصيد خمسة أهداف متساويا مع زميله الكاميروني إيتو وألفارو نيغريدو مهاجم الميريا، إلا أنهم جميعا خلف الإسباني دافيد فيا نجم وقائد فالنسيا المتصدر بستة أهداف.
انضم ميسي لناشئي برشلونة، وهو في الرابعة عشرة من عمره ليسطع نجمه مع فرق النادي الكتالوني بمختلف أعمارها، وكان أول احتكاك رسمي له مع الفريق الأول وهو في السادسة عشرة من عمره في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2004 أمام إسبانيول، والتي فاز فيها برشلونة بهدف نظيف.
ويعد ميسي حاليا من أبرز نجوم النادي الكتالوني والمنتخب الأرجنتيني، بل إن النجم العالمي دييغو أرماندو مارادونا يعتبره خليفته في الملاعب ودائما ما يقارن نقاد وخبراء كرة القدم بينهما على الرغم من تألق أغويرو مؤخرا وإشادة مارادونا به، لكن هذه الإشادة لا تخلو من مجاملة، نظرا لأنه زوج ابنة الأسطورة الأرجنتينية.
يتميز ميسي بأنه لاعب غير تقليدي، فهو دائما لديه القدرة على تقديم الجديد ويستطيع المرور من المدافعين بمرونة وبشكل إبداعي فوق العادي، فعلي الرغم من قصر قامته، فإنه يتمتع بالسرعة والقوة التي تساعده على مجاراة أي خصم، كما يتميز في التسديدات والكرات العرضية.
كما يتميز النجم الأرجنتيني بالهدوء والقدرة على الثبات في المواقف الصعبة، ويعتبر من أنجح من لعب كرة القدم بقدمه اليسرى بعد مارادونا.
ورغم عمره الصغير -21 عاما- حقق ميسي عديدا من الألقاب، سواء مع البارسا أو منتخب بلاده، حيث حقق كأس السوبر الإسباني موسم 2006/ 2007 مع برشلونة، ودوري أبطال أوروبا والدوري المحلي وكأس السوبر المحلي موسم 2005/ 2006، وقبلها فاز بالدوري أيضا موسم 2004/2005.
ومع منتخب بلاده تألق وفاز بكأس العالم تحت 20 عاماً، عام 2005، وأخيراً الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية في بكين، وأمامه كثير وكثير من الألقاب والإنجازات لتحقيقها، سواء مع فريقه أو منتخب بلاده.