منح الاتحاد العربي للألعاب الرياضية اللجنة الأولمبية القطرية شرف استضافة دورة الألعاب العربية الثانية عشرة عام 2011، لتكون بذلك قطر أول دولة خليجية تستضيف هذا الحدث الهام.
وسلم أمين عام الاتحاد العربي عثمان إلى أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الموافقة الكتابية بهذا الخصوص من رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد إلى ولي عهد قطر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ويتضمن الموافقة الرسمية على الاستضافة.
وأكد السعد ثقة الاتحاد العربي في نجاح الدورة في دولة قطر، وعبر عن سعادته لإقامة الألعاب العربية لأول مرة في منطقة الخليج، مشيدا بالاستعدادات التي اتخذتها قطر من الآن وبالإمكانات التنظيمية التي تتمتع بها، والتي مكنتها من استضافة دورات وبطولات رياضية قارية ودولية كثيرة.
وأوضح السعد أن دورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي ستستضيفها قطر ستكون الأولى تحت مظلة الاتحاد العربي بعد نقل تبعيتها من جامعة الدول العربية، معتبرا أنها بمثابة دورة أولمبية عربية، ومتمنيا في الوقت ذاته أن تحرص الدول العربية على استلهام الأبعاد والأهداف الأولمبية من مشاركتها فيها.
من جانبه، أكد الشيخ سعود ترحيب قطر باستضافة الدورة، مؤكدا أن جميع مؤسسات الدولة تقف صفا واحدا في دعم هذا الحدث العربي الهام، وسوف تبسط كل إمكاناتها أمامه وستعمل على إخراجه بأزهى صورة وبالشكل الذي يعكس عمق التواصل والمحبة بين شعوب وقيادات الدول العربية.
وكان المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب أسندوا في الـ12 من نوفمبر من العام الماضي دورة الألعاب العربية الثانية عشرة إلى لبنان؛ حيث إنها كانت الدولة الوحيدة في ذلك الوقت المتقدمة بطلب الترشيح لاستضافة تلك الدورة إلا أن دخول قطر في دائرة المنافسة جعل الاتحاد العربي يفاضل بين الدولتين ليتم منحها للأخيرة.
ويذكر أن دورة الألعاب العربية الحادية عشرة قد أقيمت العام الماضي في العاصمة المصرية القاهرة بحضور جميع رؤساء الدول العربية.
والجدير بالذكر أن قطر حظيت بشرف تنظيم كأس أمم أسيا الخامسة عشرة عام 2011؛ حيث إنها كانت المرشحة الوحيدة لاستضافة النهائيات المقبلة بعد انسحاب إيران والهند من السباق.
وسلم أمين عام الاتحاد العربي عثمان إلى أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الموافقة الكتابية بهذا الخصوص من رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد إلى ولي عهد قطر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ويتضمن الموافقة الرسمية على الاستضافة.
وأكد السعد ثقة الاتحاد العربي في نجاح الدورة في دولة قطر، وعبر عن سعادته لإقامة الألعاب العربية لأول مرة في منطقة الخليج، مشيدا بالاستعدادات التي اتخذتها قطر من الآن وبالإمكانات التنظيمية التي تتمتع بها، والتي مكنتها من استضافة دورات وبطولات رياضية قارية ودولية كثيرة.
وأوضح السعد أن دورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي ستستضيفها قطر ستكون الأولى تحت مظلة الاتحاد العربي بعد نقل تبعيتها من جامعة الدول العربية، معتبرا أنها بمثابة دورة أولمبية عربية، ومتمنيا في الوقت ذاته أن تحرص الدول العربية على استلهام الأبعاد والأهداف الأولمبية من مشاركتها فيها.
من جانبه، أكد الشيخ سعود ترحيب قطر باستضافة الدورة، مؤكدا أن جميع مؤسسات الدولة تقف صفا واحدا في دعم هذا الحدث العربي الهام، وسوف تبسط كل إمكاناتها أمامه وستعمل على إخراجه بأزهى صورة وبالشكل الذي يعكس عمق التواصل والمحبة بين شعوب وقيادات الدول العربية.
وكان المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب أسندوا في الـ12 من نوفمبر من العام الماضي دورة الألعاب العربية الثانية عشرة إلى لبنان؛ حيث إنها كانت الدولة الوحيدة في ذلك الوقت المتقدمة بطلب الترشيح لاستضافة تلك الدورة إلا أن دخول قطر في دائرة المنافسة جعل الاتحاد العربي يفاضل بين الدولتين ليتم منحها للأخيرة.
ويذكر أن دورة الألعاب العربية الحادية عشرة قد أقيمت العام الماضي في العاصمة المصرية القاهرة بحضور جميع رؤساء الدول العربية.
والجدير بالذكر أن قطر حظيت بشرف تنظيم كأس أمم أسيا الخامسة عشرة عام 2011؛ حيث إنها كانت المرشحة الوحيدة لاستضافة النهائيات المقبلة بعد انسحاب إيران والهند من السباق.