أعلن المدرب الوطني رابح سعدان أن خيار انسحابه من العارضة الفنية للمنتخب لا يزال مطروحا. مشيرا بأن القرار سيتخذه بعد أيام قلائل من مواجهة منتخب ليبيريا المقررة يوم 11 أكتوبر الجاري بالعاصمة منروفيا، مهما كانت النتيجة.
طلب سعدان أمس، من الصحفيين الذي حضروا الندوة الصحفية التي عقدها بمبنى الأعمال بالمحمدية بالقرب من فندق ''الهيلتون''، عدم الإلحاح عليه بشأن الحسم في مستقبله مع ''الخضر'' قائلا ''لا تكثروا من الأسئلة لأنني سأتخذ قراري النهائي بعد مباراة ليبيريا ولن يستغرق الأمر وقتا طويلا.''
وأمام إلحاح الصحفيين على انعكاسات استقالته على المنتخب الوطني في حال بلوغه الدور الثالث، قال سعدان مطمئنا ''لا تتسرّعوا إن شاء الله سيكون الأمر خيرا'' مضيفا بأن ثمة مشاكل كثيرة في المنتخب تتعلق بالجانب المالي والتنظيمي، فهناك مدربين في الجزائر يتقاضون أكثر من المدربين الوطنيين ولا أحسد هؤلاء، إنما أريد وضع النقاط على المفارقات، كما أن العهدة الأولمبية للإتحادية انقضت، مما يعني أن ثمة عدّة نقاط لها صلة مباشرة بالقرار الذي سأتخذه بعد مباراة ليبيريا''.
أصبحت أكثـر نضجا من الماضي
وأضاف منشّط الندوة الصحفية بأنه لن يترك المنتخب الوطني حتى في حال رحيله. مشيرا ''لقد تعاونت مع المدرب البلجيكي واسايج حين خلفني على رأس المنتخب وذهبت إلى اليمن وأحرص على تقديم كل الدعم والمعلومات حول اللاعبين والبرنامج المسطّر لخليفتي، لأنني أحبّ الخير للمنتخب''، مضيفا ''أعترف أنني أصبحت أكثر نضجا وكنت في الماضي أرحل حين أغضب ولكن اليوم أفكّر بتأنّ ولا أتخذ قرارات في لحظة غضب''.
وقال سعدان بأنه من الصعب الاعتماد على اللاعبين المحليين في المنتخب الوطني بشكل منتظم ''كون هناك نقص من الجانب البدني لأن التدرّب ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع لا يخدم اللاّعب''. مشيرا ''المدافع حلّيش تعلّم أشياء كثيرة في البرتغال، وحتى المدافع معيزة اكتشف أمورا جديدة عن الجانب التكتيكي في السعودية مما يكشف أن اللاعبين المحليين في البطولة الوطنية يعانون من نقص من الجانبين البدني والتكتيكي''. وأشار المدرّب الوطني أنه لا يمكن تحديد المنتخبات التي سيتم مواجهتها وديا ''بعد اعتذار الإتحادية السعودية''، حيث سيتحدد ذلك بعد إجراء عملية سحب القرعة للدور الثالث من تصفيات كأسي أمم إفريقيا والعالم يوم 24 أكتوبر ''ومن المتوقع أن نواجه مالي في مدينة كالي الفرنسية بملعبها الجديد يوم 17 نوفمبر، في حال عدم تواجدنا في مجموعة واحدة، وهناك منتخب ليبيا الذي وعدناه بإجراء مباراة الإياب بعد المباراة الأولى في عهد المدرب السابق كافالي، لكن سيتم اختيار عناصر من المحليين على غرار حاج عيسى، بوعزة وآخرين للوقوف على قدرات كل اللاعبين، على اعتبار أن المباراة لن تتزامن مع تواريخ ''الفيفا'' وذلك في 17 ديسمبر، لكن لم يتم تأكيد المباراة رسميا بعد''.
الأموال كانت المشكل الرئيسي في 1982 و1986
أما عن الجانب التنظيمي، فقال سعدان أننا بعيدين على غرار ما هو حاصل في إفريقيا ''في الوقت الذي تطوّرت فيه المنتخبات الآسيوية والكونفدرالية الآسيوية لكرة القدم التي تسطّر برامجها حتى ,2016 مضيفا ''يجب أن لا تغطّي نتائج المنتخب ضعف المستوى للكرة الجزائرية وتراجع جانبها التنظيمي وكل الجوانب الفنية الأخرى''.
أما عن الجانب المالي، فأوضح سعدان أن هناك سلّم معتمد من الإتحادية في منح العلاوات للاّعبين ''ولن نمانع لو تلقينا مكافأة من أحد في حال التأهّل'' مشيرا أن الجانب المالي عادة ما يشكّل عائقا ''وأعترف أن الجانب المالي كان أهم مشكل في مونديالي 1982 و,1986 وكانت نية بعض الأطراف غير بريئة في تلك الفترة''.
ودخل لاعبو المنتخب أمس في تربص بفندق ''الهيلتون'' على أن يتم إجراء حصص تدريبية في ملعب الرويبة، وجرت الحصة الأولى على الخامسة والنصف وتجري بقية الحصص على الخامسة زوالا.
طلب سعدان أمس، من الصحفيين الذي حضروا الندوة الصحفية التي عقدها بمبنى الأعمال بالمحمدية بالقرب من فندق ''الهيلتون''، عدم الإلحاح عليه بشأن الحسم في مستقبله مع ''الخضر'' قائلا ''لا تكثروا من الأسئلة لأنني سأتخذ قراري النهائي بعد مباراة ليبيريا ولن يستغرق الأمر وقتا طويلا.''
وأمام إلحاح الصحفيين على انعكاسات استقالته على المنتخب الوطني في حال بلوغه الدور الثالث، قال سعدان مطمئنا ''لا تتسرّعوا إن شاء الله سيكون الأمر خيرا'' مضيفا بأن ثمة مشاكل كثيرة في المنتخب تتعلق بالجانب المالي والتنظيمي، فهناك مدربين في الجزائر يتقاضون أكثر من المدربين الوطنيين ولا أحسد هؤلاء، إنما أريد وضع النقاط على المفارقات، كما أن العهدة الأولمبية للإتحادية انقضت، مما يعني أن ثمة عدّة نقاط لها صلة مباشرة بالقرار الذي سأتخذه بعد مباراة ليبيريا''.
أصبحت أكثـر نضجا من الماضي
وأضاف منشّط الندوة الصحفية بأنه لن يترك المنتخب الوطني حتى في حال رحيله. مشيرا ''لقد تعاونت مع المدرب البلجيكي واسايج حين خلفني على رأس المنتخب وذهبت إلى اليمن وأحرص على تقديم كل الدعم والمعلومات حول اللاعبين والبرنامج المسطّر لخليفتي، لأنني أحبّ الخير للمنتخب''، مضيفا ''أعترف أنني أصبحت أكثر نضجا وكنت في الماضي أرحل حين أغضب ولكن اليوم أفكّر بتأنّ ولا أتخذ قرارات في لحظة غضب''.
وقال سعدان بأنه من الصعب الاعتماد على اللاعبين المحليين في المنتخب الوطني بشكل منتظم ''كون هناك نقص من الجانب البدني لأن التدرّب ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع لا يخدم اللاّعب''. مشيرا ''المدافع حلّيش تعلّم أشياء كثيرة في البرتغال، وحتى المدافع معيزة اكتشف أمورا جديدة عن الجانب التكتيكي في السعودية مما يكشف أن اللاعبين المحليين في البطولة الوطنية يعانون من نقص من الجانبين البدني والتكتيكي''. وأشار المدرّب الوطني أنه لا يمكن تحديد المنتخبات التي سيتم مواجهتها وديا ''بعد اعتذار الإتحادية السعودية''، حيث سيتحدد ذلك بعد إجراء عملية سحب القرعة للدور الثالث من تصفيات كأسي أمم إفريقيا والعالم يوم 24 أكتوبر ''ومن المتوقع أن نواجه مالي في مدينة كالي الفرنسية بملعبها الجديد يوم 17 نوفمبر، في حال عدم تواجدنا في مجموعة واحدة، وهناك منتخب ليبيا الذي وعدناه بإجراء مباراة الإياب بعد المباراة الأولى في عهد المدرب السابق كافالي، لكن سيتم اختيار عناصر من المحليين على غرار حاج عيسى، بوعزة وآخرين للوقوف على قدرات كل اللاعبين، على اعتبار أن المباراة لن تتزامن مع تواريخ ''الفيفا'' وذلك في 17 ديسمبر، لكن لم يتم تأكيد المباراة رسميا بعد''.
الأموال كانت المشكل الرئيسي في 1982 و1986
أما عن الجانب التنظيمي، فقال سعدان أننا بعيدين على غرار ما هو حاصل في إفريقيا ''في الوقت الذي تطوّرت فيه المنتخبات الآسيوية والكونفدرالية الآسيوية لكرة القدم التي تسطّر برامجها حتى ,2016 مضيفا ''يجب أن لا تغطّي نتائج المنتخب ضعف المستوى للكرة الجزائرية وتراجع جانبها التنظيمي وكل الجوانب الفنية الأخرى''.
أما عن الجانب المالي، فأوضح سعدان أن هناك سلّم معتمد من الإتحادية في منح العلاوات للاّعبين ''ولن نمانع لو تلقينا مكافأة من أحد في حال التأهّل'' مشيرا أن الجانب المالي عادة ما يشكّل عائقا ''وأعترف أن الجانب المالي كان أهم مشكل في مونديالي 1982 و,1986 وكانت نية بعض الأطراف غير بريئة في تلك الفترة''.
ودخل لاعبو المنتخب أمس في تربص بفندق ''الهيلتون'' على أن يتم إجراء حصص تدريبية في ملعب الرويبة، وجرت الحصة الأولى على الخامسة والنصف وتجري بقية الحصص على الخامسة زوالا.