أكد البرازيلي رونالدينيو لاعب فريق ميلان الإيطالي أن اللعب في الكامب نو ملعب نادي برشلونة الإسباني هو أكثر ما يفتقده بعد الرحيل عن ناديه السابق برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وقال رونالدنيو في حوارٍ خاص لصحيفة "إل موندو ديبورتيفو الإسبانية" يوم الأربعاء: "أعلم أن الكثيرين في برشلونة شعروا بالسعادة للهدف الذي أحرزته برفقة ميلان في مرمى الإنتر، والحقيقة أن اللعب في الكامب نو هو أكثر شيء أفتقده من برشلونة، الجماهير هناك كانت تستقبلني بشكلٍ يفوق الوصف".
وأضاف نجم البارسا السابق خلال السنوات الخمس السابقة: "لم أكن أرغب في توديع جمهور الكامب نو قبل رحيلي، لحظات الوداع عادة ما تكون حزينة، أنا لم أودع حتى رفاقي، أنا أفضل مراسلتهم، محادثتهم في الهاتف، أنا لست في حاجة في توديعهم، فالبارسا سيبقى دومًا بيتي".
وكانت عملية انتقال رونالدينيو إلى ميلان قد صاحبها هدوء نسبي الصيف الماضي، خاصةً بعد الموسم الأخير المحبط الذي عاشه اللاعب البرازيلي برفقة البارسا، ما بين بداية محبطة خلال نصفه الأول، تبعتها إصابة احتلت أغلب النصف الثاني.
واكتفى "جاوتشو" الموسم الماضي بلعب 26 مباراة فقط في ثلاث مسابقات مختلفة محرزًا لتسعة أهداف، في رقم هو الأضعف منذ انضمامه للنادي الكاتالوني عام 2003، ليضيف سببًا آخر لرحيله على خلفية الانتقادات التي وجهت له بسبب جموح حياته الشخصية وانخفاض مردوده البدني.
ويبدو أن روني - 28 عامًا - لم يفقد حماسه إطلاقًا لفريقه القديم بقوله: "أفتقد بعض الأسماء وليس كلها، ولكني بالفعل أتمنى أن يفوز البارسا بكل الألقاب الممكنة له هذا الموسم، خاصةً أنه لن يتقاطع مع الميلان، أتمنى أن يفوز البارسا بالليغا ودوري الأبطال معًا، هذا من أجل رفاقي السابقين ومن أجل جماهيرهم التي أعشقها".
وأضاف معلقًا على المدير الفني الجديد بيب جوارديولا: "أنا لم أعرفه عن قرب، ولكن من خلال أحاديثي القصيرة معه يبدو لي أنه شخص رائع، أنا أكن له الكثير من الاحترام والتقدير لما قدمه خلال مسيرته الكروية السابقة، من الجميل أن أرى رفاقي القدامى يفوزون برفقته، تبدو عليهم السعادة وهم يلعبون، هذا على الرغم من أن أحاديثي معهم حاليًا تكون بعيدًا أيضًا عن المباريات والنتائج".
ويحتل برشلونة المركز الرابع حاليًا في مسابقة الليغا برصيد 13 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن فالنسيا المتصدر بعد ست مراحل من انطلاق الموسم، وقد عرف أبناء جوارديولا خلال الأسبوعين الماضيين العديد من النتائج والعروض المبهرة، خاصةً برفقة الشاب الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويقول رونالدينيو عن زميله السابق الارجنتيني ليونيل ميسي:"تألق ميسي لا يعد مفاجأة بالنسبة لي، لقد كنا نشعر بحجم إمكانات هذا الفتى من المرة الأولى التي تدرب فيها معنا، في يومٍ من الأيام ربما سأتحدث عن معاصرتي لمولد نجم مثل ميسي، سيكون من أهم نجوم الكرة في التاريخ، إنه يذكرني بمارادونا في كل شيء".
ويضيف: "أعتقد أنه أفضل لاعب في العالم حاليًا برفقة كريستاينو رونالدو وكاكا، إذا كان الأمر بيدي لأهديت كرتين ذهبيتين هذا العام، واحدة لكاكا والأخرى لميسي، لا يمكن أن تترك صديقًا مقربًا لك سعيد والآخر حزين، أحب أن أتركهما سعداء".
ويحاول رونالدينيو جاهدًا استعادة التوازن لفريقه الحالي ميلان، والذي يحتل حاليًا المركز الثامن في الدوري المحلي، حيث خاض البرازيلي سبع مباريات حتى الآن محرزًا هدفًا وحيدًا رائعًا في مرمى إنتر بديربي المدينة الإيطالية الشهير.
رونالدينيو ختم بالإجابة عن سؤالٍ بشأن هوية لاعب البارسا الذي يتمنى تواجده في تشكيلة ميلان الحالية قائلاً: "لا أعلم من هو على وجه التحديد، ولكني أفتقد بويول بشدة، أنا لم أحادثه منذ أسبوعين، ولكني أعرف كل شيء عنه، إنه واحد من أكثر الأسماء التي أفتقدها في الوقت الحالي، بويول صديق مقرب للغاية بالنسبة لي".
وتابع: "أنا أعلم أنه يعشق باولو مالديني، لذا أبلغوه أني جالس حاليًا بجانب باولو في غرفة خلف الملابس، إنه لاعب رائع، قدوة حقيقية، أنا أتعلم الجديد في كل يوم أتواجد فيه بجانب هذا اللاعب".
وقال رونالدنيو في حوارٍ خاص لصحيفة "إل موندو ديبورتيفو الإسبانية" يوم الأربعاء: "أعلم أن الكثيرين في برشلونة شعروا بالسعادة للهدف الذي أحرزته برفقة ميلان في مرمى الإنتر، والحقيقة أن اللعب في الكامب نو هو أكثر شيء أفتقده من برشلونة، الجماهير هناك كانت تستقبلني بشكلٍ يفوق الوصف".
وأضاف نجم البارسا السابق خلال السنوات الخمس السابقة: "لم أكن أرغب في توديع جمهور الكامب نو قبل رحيلي، لحظات الوداع عادة ما تكون حزينة، أنا لم أودع حتى رفاقي، أنا أفضل مراسلتهم، محادثتهم في الهاتف، أنا لست في حاجة في توديعهم، فالبارسا سيبقى دومًا بيتي".
وكانت عملية انتقال رونالدينيو إلى ميلان قد صاحبها هدوء نسبي الصيف الماضي، خاصةً بعد الموسم الأخير المحبط الذي عاشه اللاعب البرازيلي برفقة البارسا، ما بين بداية محبطة خلال نصفه الأول، تبعتها إصابة احتلت أغلب النصف الثاني.
واكتفى "جاوتشو" الموسم الماضي بلعب 26 مباراة فقط في ثلاث مسابقات مختلفة محرزًا لتسعة أهداف، في رقم هو الأضعف منذ انضمامه للنادي الكاتالوني عام 2003، ليضيف سببًا آخر لرحيله على خلفية الانتقادات التي وجهت له بسبب جموح حياته الشخصية وانخفاض مردوده البدني.
ويبدو أن روني - 28 عامًا - لم يفقد حماسه إطلاقًا لفريقه القديم بقوله: "أفتقد بعض الأسماء وليس كلها، ولكني بالفعل أتمنى أن يفوز البارسا بكل الألقاب الممكنة له هذا الموسم، خاصةً أنه لن يتقاطع مع الميلان، أتمنى أن يفوز البارسا بالليغا ودوري الأبطال معًا، هذا من أجل رفاقي السابقين ومن أجل جماهيرهم التي أعشقها".
وأضاف معلقًا على المدير الفني الجديد بيب جوارديولا: "أنا لم أعرفه عن قرب، ولكن من خلال أحاديثي القصيرة معه يبدو لي أنه شخص رائع، أنا أكن له الكثير من الاحترام والتقدير لما قدمه خلال مسيرته الكروية السابقة، من الجميل أن أرى رفاقي القدامى يفوزون برفقته، تبدو عليهم السعادة وهم يلعبون، هذا على الرغم من أن أحاديثي معهم حاليًا تكون بعيدًا أيضًا عن المباريات والنتائج".
ويحتل برشلونة المركز الرابع حاليًا في مسابقة الليغا برصيد 13 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن فالنسيا المتصدر بعد ست مراحل من انطلاق الموسم، وقد عرف أبناء جوارديولا خلال الأسبوعين الماضيين العديد من النتائج والعروض المبهرة، خاصةً برفقة الشاب الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويقول رونالدينيو عن زميله السابق الارجنتيني ليونيل ميسي:"تألق ميسي لا يعد مفاجأة بالنسبة لي، لقد كنا نشعر بحجم إمكانات هذا الفتى من المرة الأولى التي تدرب فيها معنا، في يومٍ من الأيام ربما سأتحدث عن معاصرتي لمولد نجم مثل ميسي، سيكون من أهم نجوم الكرة في التاريخ، إنه يذكرني بمارادونا في كل شيء".
ويضيف: "أعتقد أنه أفضل لاعب في العالم حاليًا برفقة كريستاينو رونالدو وكاكا، إذا كان الأمر بيدي لأهديت كرتين ذهبيتين هذا العام، واحدة لكاكا والأخرى لميسي، لا يمكن أن تترك صديقًا مقربًا لك سعيد والآخر حزين، أحب أن أتركهما سعداء".
ويحاول رونالدينيو جاهدًا استعادة التوازن لفريقه الحالي ميلان، والذي يحتل حاليًا المركز الثامن في الدوري المحلي، حيث خاض البرازيلي سبع مباريات حتى الآن محرزًا هدفًا وحيدًا رائعًا في مرمى إنتر بديربي المدينة الإيطالية الشهير.
رونالدينيو ختم بالإجابة عن سؤالٍ بشأن هوية لاعب البارسا الذي يتمنى تواجده في تشكيلة ميلان الحالية قائلاً: "لا أعلم من هو على وجه التحديد، ولكني أفتقد بويول بشدة، أنا لم أحادثه منذ أسبوعين، ولكني أعرف كل شيء عنه، إنه واحد من أكثر الأسماء التي أفتقدها في الوقت الحالي، بويول صديق مقرب للغاية بالنسبة لي".
وتابع: "أنا أعلم أنه يعشق باولو مالديني، لذا أبلغوه أني جالس حاليًا بجانب باولو في غرفة خلف الملابس، إنه لاعب رائع، قدوة حقيقية، أنا أتعلم الجديد في كل يوم أتواجد فيه بجانب هذا اللاعب".