يبدأ التواصل مع الرضيع منذ لحظة الولادة بل قبلها ، فعند رؤية الطفل لأول مرة تنشأ بين الأم والطفل علاقة من نوع خاص تتسم بالحميمية والدفء ، ويؤكد الخبراء إلى أن هذه اللغة يجب أت تفهمها وتستثمرها كل أم حتى أثناء الرضاعة الطبيعية.
ويشير الأطباء إلى أن الطفل يشعر بالغربة، بعد ولادته ويعبر عن ذلك بالبكاء، لذلك يفضل حمله علي الجانب الايسر حتي يسمع ضربات قلب الأم ويشعر بالحب والحنان ، حيث أكدت دراسات سيكولوجية حديثة أن حنان الوالدين وخاصة الأم، وملامستها الدائمة لطفلها ، وضمه الى صدرها ومداعبة وتدليك جسمه بحنان تعزز نمو الطفل وذكاءه وحيويته.
وتشير الدراسات الى ان ملامسة الطفل ومداعبته الدائمة تحفزان جهازه العصبي المركزي او تساعدان على افراز هرمونات معينة شبيهة بمادة الانسولين ، التي من شأنها زيادة نموه الجسدي والعقلي ، ويحدد الباحثون الشهرين والثمانية والاثني عشر الاولى من عمر الطفل كمراحل مهمة في تطور المخ والمهارات المختلفة والمدارك والتكيف الاجتماعي.
الرضاعة الطبيعية
تشير اختصاصية طب الأسرة الدكتورة سحر إسماعيل إلى أهمية لغة العيون بين الأم وطفلها أثناء الرضاعة الطبيعية حيث أن الابتسامة لها دور فاعل على الطفل في هذه الأثناء لأنها تجعل العلاقة بين الأم وطفلها علاقة قوية ،لذا يحذر الأطباء من إرضاع الطفل فى حالة الضيق أو التوتر أو العصبية لما لها تأثير على الطفل.
كما تؤثر الرضاعة الطبيعية في حماية الأم من الحمل السريع بعد الولادة ولها أهمية كبرى بالنسبة للأم وتساعد على عودة الرحم لوضعه الطبيعي ، ويجب أن تكون مدة الرضاعة الطبيعة من 10إلى 20 دقيقة يأخذ فيها الطفل كفايته من الحليب والشبع.
وينصح بعدم إقدام الأم على الرضاعة أثناء النوم لأن ذلك قد يجعل الأم تتسبب في وفاة طفلها دون أن تتعمد وذلك يقع بكتم أنفاس الطفل في أثناء الرضاعة.
مواهب إدراكية
و أكدت د. مارجريت ريدشو خبيرة سلوكيات ونمو الاطفال البريطانية " أن الطفل يولد بمهارات ادراكية للتواصل مع العالم من حوله، فطرق بكاء الطفل المختلفة وتعبيرات وجهه وتحركاته كلها ارشادات تنبه الأم لما يريده ويشعر به ، فقد يكون جائعاً أو يريد تغيير ملابسه أو خائفاً أو يشعر بألم ، إلا أن الأم سرعان ما تفهم هذه الإرشادات وتفرق بينها عند تعاملها معه ، فالطفل عندما يصل عمره إلي 6 شهور يحاول جذب انتباه المحيطين بهؤ ، من الاطفال الذين يحرمون من مشاعر الامومة الدافئة غالباً ما يعانون من مشكلات خاصة بالتطور الوجداني ، ومن الممكن ان تؤثر علي قدراتهم مدي الحياة.
استجابة فورية
ولفهم طبيعة طفلك والتواصل جيداً مع نداءه عليكِ الاستجابة فوراً عندما ليشر بالراحة والطمأنينة عن طريق الآتي :
- استجبي لبكاء طفلك في أسرع وقت وامنحيه الشعور بالاطمئنان وأنه يجدك عند الحاجة لك.
- اتركي له الوقت الكافي للنظر والتمعن في وجهك، فالأطفال حديثو الولادة يرون بوضوح من على بعد 20-25 سم، حتى يقوى البصر مع مرور الزمن.
- امنحيه فرصة تهدئة نفسه، وذلك بالإمساك بشيء ما حوله أو بالأصابع وبالتالي سيكتسب ثقة أكبر بإمكانياته.
- تجاوبي مع طفلك فأنتِ تعلمين ، مدى أهمية المشاعر والأحاسيس عند استجابتك له عندما يبكي أو عندما تبتسمين لابتسامته وحتى عندما يحاول أن يصدر ذلك الصوت الخافت الذي يشبه "هديل الحمام" وكذلك تهدئته عندما يكون منزعجاً من شيء ما.
ويشير الأطباء إلى أن الطفل يشعر بالغربة، بعد ولادته ويعبر عن ذلك بالبكاء، لذلك يفضل حمله علي الجانب الايسر حتي يسمع ضربات قلب الأم ويشعر بالحب والحنان ، حيث أكدت دراسات سيكولوجية حديثة أن حنان الوالدين وخاصة الأم، وملامستها الدائمة لطفلها ، وضمه الى صدرها ومداعبة وتدليك جسمه بحنان تعزز نمو الطفل وذكاءه وحيويته.
وتشير الدراسات الى ان ملامسة الطفل ومداعبته الدائمة تحفزان جهازه العصبي المركزي او تساعدان على افراز هرمونات معينة شبيهة بمادة الانسولين ، التي من شأنها زيادة نموه الجسدي والعقلي ، ويحدد الباحثون الشهرين والثمانية والاثني عشر الاولى من عمر الطفل كمراحل مهمة في تطور المخ والمهارات المختلفة والمدارك والتكيف الاجتماعي.
الرضاعة الطبيعية
تشير اختصاصية طب الأسرة الدكتورة سحر إسماعيل إلى أهمية لغة العيون بين الأم وطفلها أثناء الرضاعة الطبيعية حيث أن الابتسامة لها دور فاعل على الطفل في هذه الأثناء لأنها تجعل العلاقة بين الأم وطفلها علاقة قوية ،لذا يحذر الأطباء من إرضاع الطفل فى حالة الضيق أو التوتر أو العصبية لما لها تأثير على الطفل.
كما تؤثر الرضاعة الطبيعية في حماية الأم من الحمل السريع بعد الولادة ولها أهمية كبرى بالنسبة للأم وتساعد على عودة الرحم لوضعه الطبيعي ، ويجب أن تكون مدة الرضاعة الطبيعة من 10إلى 20 دقيقة يأخذ فيها الطفل كفايته من الحليب والشبع.
وينصح بعدم إقدام الأم على الرضاعة أثناء النوم لأن ذلك قد يجعل الأم تتسبب في وفاة طفلها دون أن تتعمد وذلك يقع بكتم أنفاس الطفل في أثناء الرضاعة.
مواهب إدراكية
و أكدت د. مارجريت ريدشو خبيرة سلوكيات ونمو الاطفال البريطانية " أن الطفل يولد بمهارات ادراكية للتواصل مع العالم من حوله، فطرق بكاء الطفل المختلفة وتعبيرات وجهه وتحركاته كلها ارشادات تنبه الأم لما يريده ويشعر به ، فقد يكون جائعاً أو يريد تغيير ملابسه أو خائفاً أو يشعر بألم ، إلا أن الأم سرعان ما تفهم هذه الإرشادات وتفرق بينها عند تعاملها معه ، فالطفل عندما يصل عمره إلي 6 شهور يحاول جذب انتباه المحيطين بهؤ ، من الاطفال الذين يحرمون من مشاعر الامومة الدافئة غالباً ما يعانون من مشكلات خاصة بالتطور الوجداني ، ومن الممكن ان تؤثر علي قدراتهم مدي الحياة.
استجابة فورية
ولفهم طبيعة طفلك والتواصل جيداً مع نداءه عليكِ الاستجابة فوراً عندما ليشر بالراحة والطمأنينة عن طريق الآتي :
- استجبي لبكاء طفلك في أسرع وقت وامنحيه الشعور بالاطمئنان وأنه يجدك عند الحاجة لك.
- اتركي له الوقت الكافي للنظر والتمعن في وجهك، فالأطفال حديثو الولادة يرون بوضوح من على بعد 20-25 سم، حتى يقوى البصر مع مرور الزمن.
- امنحيه فرصة تهدئة نفسه، وذلك بالإمساك بشيء ما حوله أو بالأصابع وبالتالي سيكتسب ثقة أكبر بإمكانياته.
- تجاوبي مع طفلك فأنتِ تعلمين ، مدى أهمية المشاعر والأحاسيس عند استجابتك له عندما يبكي أو عندما تبتسمين لابتسامته وحتى عندما يحاول أن يصدر ذلك الصوت الخافت الذي يشبه "هديل الحمام" وكذلك تهدئته عندما يكون منزعجاً من شيء ما.