[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دعا إمام مسجد سعودي كبير في مدينة حائل إلى مقاطعة النادي الأدبي بالمدينة، واعتبار كل من يذهب إليه من الرجال والنساء "ساقط عدالة" و"ساقطة عدالة"، وذلك احتجاجا على عرض الفيلم السينمائي الهندي "الظلام" الذي يلعب بطولته أميتاب باتشان في النادي.
وكان النادي قد أرسل رسائل هاتفية قصيرة للدعوة لمشاهدة ومناقشة الفيلم الذي يعالج مأساة إنسانية.
وتعقيبا على تلك الرسائل، قال الإمام -بحسب صحيفة "الوطن" السعودية، الصادرة يوم الأحد 18 مايو/أيار الجاري-: إن "من ذهب يعتبر ساقط عدالة، وظالما لنفسه، ومرتكبا لأكبر المنكر لأنه محاد لله، ولي للشيطان، عدو لله".
ودعا الإمام -الذي كان يتحدث في درسه اليومي- إلى مقاطعة أعضاء النادي وبتر فكرهم، باعتبارهم "غرغرينا في الجسد، وذوي أفكار مغلفة بالشهوة المحرمة".
من جانبه، أوضح عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي، رئيس لجنة الإصدارات "عبد الله الحربي"، أن النادي مؤسسة ثقافية رسمية تعمل ضمن الخطة الاستراتيجية المعلنة من وزارة الثقافة والإعلام، وليس هناك نشاط يحدث في أدبي حائل لا يقام مثله في باقي مناطق المملكة.
فيلم إنساني
فيلم "الظلام" -الذي دارت حوله المشكلة- يتناول معاناة طفلة فاقدة السمع والبصر، واستطاعت بمساعدة معلمها أن تقهر الإعاقة، وتحقق حلمها بالحصول على الدرجة الجامعية في الآداب.
ويعد الفيلم من روائع السينما الهندية، وتدور أحداثه حول فتاة هندية تدعى "ميشيل ماكينلي" تؤدي دورها النجمة "راني"، وتكبر تلك الفتاة الصغيرة لتصبح شابة جميلة وذكية، لكنها محرومة من نعمة السمع والبصر، الأمر الذي يجعلها تشعر بإحباط وخيبة أمل مستمرة، لعدم قدرتها على الاستمتاع بالأمور الجميلة التي تحيط بها.
وتبدأ الفتاة في كره حياتها، وتتمنى لو أنه لم يكن لها وجود في هذا العالم المتشح بالسواد، فعالمها أسود، وهي لا تستطيع إضافة الألوان الجميلة إليه، لكنها في الوقت نفسه ترغب في تغييره مهما كلفها الأمر، وبغض النظر عن الثمن الذي عليها تقديمه كمقابل لتحقيق هذا الحلم المستحيل.
ثم تظهر في الصورة شخصية الرجل العجوز "ديبراج ساهاي"، الذي يجسد شخصيته النجم المميز "أميتاب باتشان"، فهو رجل مثقف ومتخصص في تعليم الصم والبكم، كما أنه يتصف بأنه حنون وعطوف على تلاميذه، لكن تلك الشخصية "الملائكية" تشوبها شائبة واحدة متمثلة في إدمانه الكحول.
ويقرر "ساهاي" العمل بنصيحة مدير المدرسة، التي يعمل بها، والذي يرسله إلى حيث تعيش الفتاة العمياء "ميشيل"، حيث يقرر الرجل العجوز تعليم الفتاة، ويحاول جاهدا تغيير مسار حياتها البائسة إلى الأفضل.
مع تحياتي يسمينة بييكهام
وكان النادي قد أرسل رسائل هاتفية قصيرة للدعوة لمشاهدة ومناقشة الفيلم الذي يعالج مأساة إنسانية.
وتعقيبا على تلك الرسائل، قال الإمام -بحسب صحيفة "الوطن" السعودية، الصادرة يوم الأحد 18 مايو/أيار الجاري-: إن "من ذهب يعتبر ساقط عدالة، وظالما لنفسه، ومرتكبا لأكبر المنكر لأنه محاد لله، ولي للشيطان، عدو لله".
ودعا الإمام -الذي كان يتحدث في درسه اليومي- إلى مقاطعة أعضاء النادي وبتر فكرهم، باعتبارهم "غرغرينا في الجسد، وذوي أفكار مغلفة بالشهوة المحرمة".
من جانبه، أوضح عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي، رئيس لجنة الإصدارات "عبد الله الحربي"، أن النادي مؤسسة ثقافية رسمية تعمل ضمن الخطة الاستراتيجية المعلنة من وزارة الثقافة والإعلام، وليس هناك نشاط يحدث في أدبي حائل لا يقام مثله في باقي مناطق المملكة.
فيلم إنساني
فيلم "الظلام" -الذي دارت حوله المشكلة- يتناول معاناة طفلة فاقدة السمع والبصر، واستطاعت بمساعدة معلمها أن تقهر الإعاقة، وتحقق حلمها بالحصول على الدرجة الجامعية في الآداب.
ويعد الفيلم من روائع السينما الهندية، وتدور أحداثه حول فتاة هندية تدعى "ميشيل ماكينلي" تؤدي دورها النجمة "راني"، وتكبر تلك الفتاة الصغيرة لتصبح شابة جميلة وذكية، لكنها محرومة من نعمة السمع والبصر، الأمر الذي يجعلها تشعر بإحباط وخيبة أمل مستمرة، لعدم قدرتها على الاستمتاع بالأمور الجميلة التي تحيط بها.
وتبدأ الفتاة في كره حياتها، وتتمنى لو أنه لم يكن لها وجود في هذا العالم المتشح بالسواد، فعالمها أسود، وهي لا تستطيع إضافة الألوان الجميلة إليه، لكنها في الوقت نفسه ترغب في تغييره مهما كلفها الأمر، وبغض النظر عن الثمن الذي عليها تقديمه كمقابل لتحقيق هذا الحلم المستحيل.
ثم تظهر في الصورة شخصية الرجل العجوز "ديبراج ساهاي"، الذي يجسد شخصيته النجم المميز "أميتاب باتشان"، فهو رجل مثقف ومتخصص في تعليم الصم والبكم، كما أنه يتصف بأنه حنون وعطوف على تلاميذه، لكن تلك الشخصية "الملائكية" تشوبها شائبة واحدة متمثلة في إدمانه الكحول.
ويقرر "ساهاي" العمل بنصيحة مدير المدرسة، التي يعمل بها، والذي يرسله إلى حيث تعيش الفتاة العمياء "ميشيل"، حيث يقرر الرجل العجوز تعليم الفتاة، ويحاول جاهدا تغيير مسار حياتها البائسة إلى الأفضل.
مع تحياتي يسمينة بييكهام