http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Sport/Football/Teams/Arab/Other/A_9_8_08_L.jpg http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=en11_427890290.jpg&size=article_medium تاهل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلى الدور الثالث بصعوبة كبيرة، حيث انتظر نتيجة المباراة الثانية في مجموعته لكي يضمن مروره لدلدور القادم من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأسي العالم وإفريقيا واكتفى "الخضر" بالتعادل السلبي الذي كاد يرهن حظوظه، لولا ان المنتخب الغامبي عدل النتيجة في الدقائق الاخيرة امام السينغال واهدى التاهل لسعدان ومجموعته.
البطاقة الفنية
ملعب أنطوان دو بمنروفيا ، جمهور قليل جدا (1000مناصر )طقس معتدل ،
تحكيم مصري بقيادة احمد عودة ومساعدة عبد القادر صبحي راشد و أبو العلاء أحمد سيد الحكم الرابع فاروق محمود محمد
الانذارات :عبد السلام د30،زياني 43،جديات86
ليبيريا :أنطوني طوفكا ، سالمان قريناس ، زوريتاح ،فارما كيبتو ،تيبو ليميس ، ليون بارو ، ديو وليامس(كور بورال87) ، انطوني لافروكس(فيدال90) ،اوليفار ماكور المدرب الألماني أنطوان هاي
الجزائر :قاواوي ، رحو ،بلحاج ،بوقرة ،زاوي ،منصوري ، جديات صايفي ، عبد السلام ، غيلاس (بزاز 65)، زياني المدرب سعدان
ودخل الفريقان المرحلة الأولى بحذر شديد ما يفسر قلة الهجمات إلى غاية الدقيقة ال16 التي عرفت أول تهديد للمنتخب الليبيري بقذفة قوية من المهاجم ديو وليامس الذي وجه تصويبة قوية من حسن الحظ قاواوي في المكان المناسب وبدا جليا الخلل الكبير لوسط ميدان الخضر الذي بدا متخوفا من المجازفة،وسجلت اخطر فرصة في المرحلة الأولى في الدقيقة 36 من صايفي الذي ابعد الحارس انطوني طوفكا مخالفته المركزة بصعوبة بالغة إلى الركنية وعاد ذات اللاعب ليهدد الحارس الليبيري براسية من سوء حضه الحكم أعلن عن تسلل ن وبقيت السيطرة جزائرية إلى غاية إعلان احمد عودة عن نهاية الشوط.
المرحلة الثانية عرفت انتعاشا كبيرا في اللعب للخضر الذين بادرو أكثر إلى الهجوم وسجلت فرصة رائعة في الدقيقة ال55بانفراد من زياني إلى رحو الذي قدم توزيعة
مدققة الى صايفي الذي كاد ان يفتح باب التسجيل بنصف مقصية جانبت القائم الأيمن للحارس أنطوني وحاول الليبيريون الرد بهجمات منسقة شكلت إحداها خطرا عن طريق السريع زوريتاح وكاد نفس اللاعب ان يمنح التفوق في قذفة قوية افتقدت للتركيز
وجاءت الدقيقة ال70لتشكل خطورة على المحليين بمخالفة منفذفة بإحكام من زياني الحارس استعمل كل قدراته لاخراجها للركنية، دقيقو بعد ذلك البديل النشط بزاز قدم كرة الى صايفي الذي لم يستطع الحاق بها ن وكان بامكان الخضر ان يسجلو الأسبقية في الد75بعد ركنية من بزاز الى راسية بوقرة ثم صايفي الذي جانبت كرته المرمى
وتفنن صايفي تضيع الفرص حيث لم يستطع ايداع كرة بزاز الشباك رغم وجوده في وضع مناسب لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي
مباراة السنغال أمام غامبيا تأخرت ب10 دقائق
تأخر موعد انطلاق مباراة السنغال أمام غامبيا ب10 دقائق و هو ما اقلق كثيرا المدرب الجزائري رابح سعدان الذي أبدى امتعاضه من هذا الأمر الذي أثر معنويا على اللاعبين.
و بقيت قلوب الطاقم الفني و اللاعبين البدلاء بملعب داكار حيث شوهد رابح سعدان مرات عديدة و هو يسأل نتيجة مباراة السنغال بغامبيا .
وتقدمت السينغال بهدف عن طريق مانغا في الدقيقة 65 قبل ان يعدل الغامبيون النتيجة في الانفاس الاخيرة من المباراة.
نشاط كبير لتجارة القرصنة
عرفت الأيام الثلاثة الأخيرة التي سبقت مباراة الخضر وليبيريا نشاط كبير لتجارة القرصنة حيث ترك بث المواجهة الحصرية على شاشة ارتي توجه العديد من الجزائريين نحو محلات القرصنة لفك الشفرة الآلية خاصة لجهازي الاستقبال كوندور وستار سارت ن واستطاع الكثير من مشاهدة اللقاء .
أحداث شغب بين المناصرين الليبريين
اندلعت احداث شغب كبيرة بين المناصريين الليبرين في الربع الاخير من المباراة
ولم تهدا الى بعد تدخل الامن الذي اوقف الاشتباك لتندلع مجددا
سعدان " الشكر لغامبيا والعناية الالهية انقذتنا"
أهدرنا الكثير من الفرص وكدنا ان ندفع الثمن، الآن يمكن الأول ان غامبيا هي التي ساهمت في تاهلنا والفوز الاخير أمام السنغال جعلنا في المقدمة، علينا ان نشكر الله ويمكن القول ان العناية الإلهية.
حداج : التأهل سيفتح صفحة جديدة للجزائر
تأهلنا اليوم ورغم انه جاء بصعوبة بالغة إلا انه مهم جدا للكرة الجزائرية التي قد تفتح بعد هذا التاهل صفحة جديدة اليوم برهن الفريق الليبيري ان الفرق الافريقية تطورت كثيرا فرغم اقصائه من قبل الا انه لعب مباراة كبيرة
زرابي: نهدي التاهل الى ضحايا غرداية
قال عبد الرؤوف زرابي ان تاهل الجزائر مهم مهديا اياه الى ضحايا فيضانات غرداية ورغم انه لم يشارك في المباراة الا ان اللاعب ابدى سعادة بالغة
أصداء
تحسن الأحوال الجوية
من حسن المنتخب الجزائري ان الاحوال الجوية تحسنت يوم المباراة حيث انخفضت نسبة الرطوبة الى 70 بالمئة بينما اتخفضت درجة الحرارة بشكل كبير.
الليبيريون تكهنوا فوز "الخضر" وتمنوا تأهلهم بدل السنغال
لا شيء كان يوحي بان العاصمة الليبيرية على موعد هام، ربما العكس بالمقابل في الجزائر حيث انتظر الجزائريون بشغف انطلاق المباراة.
وطيلة الطريق المؤدي من فندق سور الصين العظيم الى الملعب لم يأبه الليبيريون للمباراة وظهر كل مهتم بانشغالاته اليومية بين التسوق وامور اخرى.
وطيلة الرحلة المؤدية الى الملعب كان الجمهور الذي صادفناه يشير بيده الى تفوق الجزائريين، بل وهناك من تكهن بفوز الخضر بهدف دون مقابل .
بل حتى بعض من تحدثنا اليهم في دردشة خفيفة قالو بانهم يتمنوا تاهل المنتخب الجزائري على حساب نظيره السنغالي نظرا للعلاقات المتوترة بين السنغاليين والليبيرين.
سعدان اندهش لغياب الجماهير
أبدى المدرب الوطني رابح سعدان اندهاشه وهو يدخل أرضية الميدان خاصة وان نسبة الجماهير كانت قليلة جدا، وأبدى ارتياحه طالما انه كان يخشى ضغط جمهور ليبيريا المعروف بشغبه.
طالب اللاعبين بالتسجيل في الشوط الأول
مباشرة بعد دخوله أرضية الميدان أدرك سعدان أن المهمة تبدو أسهل بالنظر إلى غياب الجماهير، فطلب من لاعبيه اللعب بهدوء و محاولة التسجيل في الشوط الأول لعب باقي أطوار المباراة بارتياح.
ماكور وويليام لأول مرة ضد الجزائر
لجأ المدرب الألماني طوني هاي إلى الاعتماد على العناصر المحترفة، من بينهما اللاعبين ماكور متوسط الميدان ولاعب المحور ويليام الذين لم يشاركا في مباراة الذهاب بالجزائر.
حمداني أحس بألم على مستوى الركبة
سعدان يتحسر و يعوضه بجديات
اضطر المدرب الوطني رابح سعدان الاستغناء عن خدمات متوسط ميدانه إبراهيم حمداني دقائق قليلة فقط عن انطلاقة المباراة بعد أن أحس بالأم على مستوى ساقه اليسرى.
و مباشرة بعد استشارته لطبيب الفريق قرر رابح سعدان أحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية حيث أقحم لاعب وفاق سطيف لعموري جديات بدل حمداني.
و بدا الناخب الوطني رابح يعدان جد منزعج من الإصابة التي تعرض لها متوسط ميدان غلاسكو إلا انه قال قبل انطلاقة المباراة انه يثق كثيرا في إمكانيات لعموري جديات.
و كان حمداني قد اشعر الناخب الوطني انه يعاني من بعض الألم في الحصة التدريبية ليوم الجمعة لكن طبيب المنتخب الوطني طمأنه بإمكانية المشاركة دون أي إشكال.
و حتم خروج حمداني من التشكيلة الأساسية على سعدان الاعتماد على خمسة لاعبين فقط في كرسي الاحتياط.
سيقر ،معيزة و مفتاح و بن حمو في المدرجات
لم يستدع الناخب الوطني الرباعي معيزة ، ربيع مفتاح و بن حمو و سيقر حيث فضل أن يتابعا المباراة من على المدرجات.
لكن إصابة حمداني قبل انطلاقة المباراة بدقائق حتم عليه الالتحاق بكرسي الاحتياط.
القبعات الزرق تسهر على الأمن في الملعب
عكس كل الملاعب التي لعب فيها الخضر و التي كانت تعرف حضورا مكثفا لرجال شرطة أو قوات امن البلد المستضيف فان مباراة ليبيريا بالجزائر ميزها الحضور القوي لقوات الأمم المتحدة التي سهرت على الأمن داخل و خارج الملعب و غياب كلي لقوات الليبيرية.
حوالي 1000مناصر فقط حضرو في المدرجات
عرفت مدرجات ملعب منروفيا حضورا جماهيريا شحيحا حيث لم يتعد الحضور الألف مناصر قدم معظهم لاكتشاف المنتخب الوطني الجزائري بعد أن فقدوا ثقتهم في منتخب بلدهم.
و عبر لاعبو الخضر عن ارتياحهم لعدم حضور أعداد كبيرة من الأنصار حيث لعبوا المباراة دون أي ضغط يذكر.
قاواوي ، غيلاس و زياني قرؤوا الفاتحة قبل الانطلاقة
كعادتهم فضل الثلاثي قاواوي ، غيلاس و زياني تلاوة سورة الفاتحة قبل انطلاقة المباراة على و دعوة الله عز و جل على أمل التوفيق .
حمداني للشروق
"تمنيت المشاركة لكن الإصابة حرمتني في آخر لحظة"
تأسف متوسط ميدان المنتخب الوطني إبراهيم حمداني لعدم تمكنه من المشاركة في مباراة ليبيريا و الجزائر مشيرا إلى انه كان يأمل في مساعدة التشكيلة في وسط الميدان بخبرته الطويلة فوق الميادين.
و قال حمداني انه أحس بآلام على مستوى ساقه في حصة الإحماء التي سبقت انطلاقة المباراة "لقد أحسست بآلام شديدة على مستوى الساق و لما استشرت الطبيب نصحني بعدم المغامرة مخافة تفاقم الإصابة".
ثلاثة أسئلة لزياني
سنظهر بوجه مغاير في المرحلة الثالثة
* تأهلتم بصعوبة كبيرة إلى الدور الثالث من تصفيات كاس العالم و إفريقيا فما هو تعليقك ؟
+ اطلب من الجماهير الجزائرية السماح و المهم أننا تأهلنا رغم أنني لست راض عن مردودنا أمام ليبريا.
* و إلى ما ترجعون التعادل المخيب الذي سجلتموه أمام ليبريا ؟
+ الحظ خاننا أمام ليبريا فرغم خلقنا لمحاولات عديدة إلا إننا لم نتمكن من افتتاح باب التسجيل.
* و كيف ترون المباريات المتبقية من التصفيات ؟
+ سنحاول أن نظهر بوجه مغاير في المرحلة الثالثة من التصفيات لان أي تعثر يعني الإقصاء.
هذا هو طريق المنتخب الوطني لمونديال جنوب افريقيا
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تقديم موعد قرعة المرحلة النهائية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010م من 24 أكتوبر الجاري إلى 22 أكتوبر.
ومن المقرر أن تجرى القرعة في مدينة زيورخ السويسرية بمشاركة 20 منتخباً المتأهلين إلى المرحلة تقسم على خمس مجموعات بكل مجموعة أربع فرق.
تقسم خلالها المنتخبات الـ20 إلى خمس مجموعات، كل مجموعة تضم 4 منتخبات تعلب فيما بينها ليتأهل أول كل مجموعة إلى كأس العالم 2010.
ويتأهل المنتخب الوطني للمونديال اذا حل اولا في مجموعته، اذ ان متصدر كل مجموعة يتأهل نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، فيما يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى بطولة الأمم الإفريقية في أنغولا بنفس العام.
البطاقة الفنية
ملعب أنطوان دو بمنروفيا ، جمهور قليل جدا (1000مناصر )طقس معتدل ،
تحكيم مصري بقيادة احمد عودة ومساعدة عبد القادر صبحي راشد و أبو العلاء أحمد سيد الحكم الرابع فاروق محمود محمد
الانذارات :عبد السلام د30،زياني 43،جديات86
ليبيريا :أنطوني طوفكا ، سالمان قريناس ، زوريتاح ،فارما كيبتو ،تيبو ليميس ، ليون بارو ، ديو وليامس(كور بورال87) ، انطوني لافروكس(فيدال90) ،اوليفار ماكور المدرب الألماني أنطوان هاي
الجزائر :قاواوي ، رحو ،بلحاج ،بوقرة ،زاوي ،منصوري ، جديات صايفي ، عبد السلام ، غيلاس (بزاز 65)، زياني المدرب سعدان
ودخل الفريقان المرحلة الأولى بحذر شديد ما يفسر قلة الهجمات إلى غاية الدقيقة ال16 التي عرفت أول تهديد للمنتخب الليبيري بقذفة قوية من المهاجم ديو وليامس الذي وجه تصويبة قوية من حسن الحظ قاواوي في المكان المناسب وبدا جليا الخلل الكبير لوسط ميدان الخضر الذي بدا متخوفا من المجازفة،وسجلت اخطر فرصة في المرحلة الأولى في الدقيقة 36 من صايفي الذي ابعد الحارس انطوني طوفكا مخالفته المركزة بصعوبة بالغة إلى الركنية وعاد ذات اللاعب ليهدد الحارس الليبيري براسية من سوء حضه الحكم أعلن عن تسلل ن وبقيت السيطرة جزائرية إلى غاية إعلان احمد عودة عن نهاية الشوط.
المرحلة الثانية عرفت انتعاشا كبيرا في اللعب للخضر الذين بادرو أكثر إلى الهجوم وسجلت فرصة رائعة في الدقيقة ال55بانفراد من زياني إلى رحو الذي قدم توزيعة
مدققة الى صايفي الذي كاد ان يفتح باب التسجيل بنصف مقصية جانبت القائم الأيمن للحارس أنطوني وحاول الليبيريون الرد بهجمات منسقة شكلت إحداها خطرا عن طريق السريع زوريتاح وكاد نفس اللاعب ان يمنح التفوق في قذفة قوية افتقدت للتركيز
وجاءت الدقيقة ال70لتشكل خطورة على المحليين بمخالفة منفذفة بإحكام من زياني الحارس استعمل كل قدراته لاخراجها للركنية، دقيقو بعد ذلك البديل النشط بزاز قدم كرة الى صايفي الذي لم يستطع الحاق بها ن وكان بامكان الخضر ان يسجلو الأسبقية في الد75بعد ركنية من بزاز الى راسية بوقرة ثم صايفي الذي جانبت كرته المرمى
وتفنن صايفي تضيع الفرص حيث لم يستطع ايداع كرة بزاز الشباك رغم وجوده في وضع مناسب لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي
مباراة السنغال أمام غامبيا تأخرت ب10 دقائق
تأخر موعد انطلاق مباراة السنغال أمام غامبيا ب10 دقائق و هو ما اقلق كثيرا المدرب الجزائري رابح سعدان الذي أبدى امتعاضه من هذا الأمر الذي أثر معنويا على اللاعبين.
و بقيت قلوب الطاقم الفني و اللاعبين البدلاء بملعب داكار حيث شوهد رابح سعدان مرات عديدة و هو يسأل نتيجة مباراة السنغال بغامبيا .
وتقدمت السينغال بهدف عن طريق مانغا في الدقيقة 65 قبل ان يعدل الغامبيون النتيجة في الانفاس الاخيرة من المباراة.
نشاط كبير لتجارة القرصنة
عرفت الأيام الثلاثة الأخيرة التي سبقت مباراة الخضر وليبيريا نشاط كبير لتجارة القرصنة حيث ترك بث المواجهة الحصرية على شاشة ارتي توجه العديد من الجزائريين نحو محلات القرصنة لفك الشفرة الآلية خاصة لجهازي الاستقبال كوندور وستار سارت ن واستطاع الكثير من مشاهدة اللقاء .
أحداث شغب بين المناصرين الليبريين
اندلعت احداث شغب كبيرة بين المناصريين الليبرين في الربع الاخير من المباراة
ولم تهدا الى بعد تدخل الامن الذي اوقف الاشتباك لتندلع مجددا
سعدان " الشكر لغامبيا والعناية الالهية انقذتنا"
أهدرنا الكثير من الفرص وكدنا ان ندفع الثمن، الآن يمكن الأول ان غامبيا هي التي ساهمت في تاهلنا والفوز الاخير أمام السنغال جعلنا في المقدمة، علينا ان نشكر الله ويمكن القول ان العناية الإلهية.
حداج : التأهل سيفتح صفحة جديدة للجزائر
تأهلنا اليوم ورغم انه جاء بصعوبة بالغة إلا انه مهم جدا للكرة الجزائرية التي قد تفتح بعد هذا التاهل صفحة جديدة اليوم برهن الفريق الليبيري ان الفرق الافريقية تطورت كثيرا فرغم اقصائه من قبل الا انه لعب مباراة كبيرة
زرابي: نهدي التاهل الى ضحايا غرداية
قال عبد الرؤوف زرابي ان تاهل الجزائر مهم مهديا اياه الى ضحايا فيضانات غرداية ورغم انه لم يشارك في المباراة الا ان اللاعب ابدى سعادة بالغة
أصداء
تحسن الأحوال الجوية
من حسن المنتخب الجزائري ان الاحوال الجوية تحسنت يوم المباراة حيث انخفضت نسبة الرطوبة الى 70 بالمئة بينما اتخفضت درجة الحرارة بشكل كبير.
الليبيريون تكهنوا فوز "الخضر" وتمنوا تأهلهم بدل السنغال
لا شيء كان يوحي بان العاصمة الليبيرية على موعد هام، ربما العكس بالمقابل في الجزائر حيث انتظر الجزائريون بشغف انطلاق المباراة.
وطيلة الطريق المؤدي من فندق سور الصين العظيم الى الملعب لم يأبه الليبيريون للمباراة وظهر كل مهتم بانشغالاته اليومية بين التسوق وامور اخرى.
وطيلة الرحلة المؤدية الى الملعب كان الجمهور الذي صادفناه يشير بيده الى تفوق الجزائريين، بل وهناك من تكهن بفوز الخضر بهدف دون مقابل .
بل حتى بعض من تحدثنا اليهم في دردشة خفيفة قالو بانهم يتمنوا تاهل المنتخب الجزائري على حساب نظيره السنغالي نظرا للعلاقات المتوترة بين السنغاليين والليبيرين.
سعدان اندهش لغياب الجماهير
أبدى المدرب الوطني رابح سعدان اندهاشه وهو يدخل أرضية الميدان خاصة وان نسبة الجماهير كانت قليلة جدا، وأبدى ارتياحه طالما انه كان يخشى ضغط جمهور ليبيريا المعروف بشغبه.
طالب اللاعبين بالتسجيل في الشوط الأول
مباشرة بعد دخوله أرضية الميدان أدرك سعدان أن المهمة تبدو أسهل بالنظر إلى غياب الجماهير، فطلب من لاعبيه اللعب بهدوء و محاولة التسجيل في الشوط الأول لعب باقي أطوار المباراة بارتياح.
ماكور وويليام لأول مرة ضد الجزائر
لجأ المدرب الألماني طوني هاي إلى الاعتماد على العناصر المحترفة، من بينهما اللاعبين ماكور متوسط الميدان ولاعب المحور ويليام الذين لم يشاركا في مباراة الذهاب بالجزائر.
حمداني أحس بألم على مستوى الركبة
سعدان يتحسر و يعوضه بجديات
اضطر المدرب الوطني رابح سعدان الاستغناء عن خدمات متوسط ميدانه إبراهيم حمداني دقائق قليلة فقط عن انطلاقة المباراة بعد أن أحس بالأم على مستوى ساقه اليسرى.
و مباشرة بعد استشارته لطبيب الفريق قرر رابح سعدان أحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية حيث أقحم لاعب وفاق سطيف لعموري جديات بدل حمداني.
و بدا الناخب الوطني رابح يعدان جد منزعج من الإصابة التي تعرض لها متوسط ميدان غلاسكو إلا انه قال قبل انطلاقة المباراة انه يثق كثيرا في إمكانيات لعموري جديات.
و كان حمداني قد اشعر الناخب الوطني انه يعاني من بعض الألم في الحصة التدريبية ليوم الجمعة لكن طبيب المنتخب الوطني طمأنه بإمكانية المشاركة دون أي إشكال.
و حتم خروج حمداني من التشكيلة الأساسية على سعدان الاعتماد على خمسة لاعبين فقط في كرسي الاحتياط.
سيقر ،معيزة و مفتاح و بن حمو في المدرجات
لم يستدع الناخب الوطني الرباعي معيزة ، ربيع مفتاح و بن حمو و سيقر حيث فضل أن يتابعا المباراة من على المدرجات.
لكن إصابة حمداني قبل انطلاقة المباراة بدقائق حتم عليه الالتحاق بكرسي الاحتياط.
القبعات الزرق تسهر على الأمن في الملعب
عكس كل الملاعب التي لعب فيها الخضر و التي كانت تعرف حضورا مكثفا لرجال شرطة أو قوات امن البلد المستضيف فان مباراة ليبيريا بالجزائر ميزها الحضور القوي لقوات الأمم المتحدة التي سهرت على الأمن داخل و خارج الملعب و غياب كلي لقوات الليبيرية.
حوالي 1000مناصر فقط حضرو في المدرجات
عرفت مدرجات ملعب منروفيا حضورا جماهيريا شحيحا حيث لم يتعد الحضور الألف مناصر قدم معظهم لاكتشاف المنتخب الوطني الجزائري بعد أن فقدوا ثقتهم في منتخب بلدهم.
و عبر لاعبو الخضر عن ارتياحهم لعدم حضور أعداد كبيرة من الأنصار حيث لعبوا المباراة دون أي ضغط يذكر.
قاواوي ، غيلاس و زياني قرؤوا الفاتحة قبل الانطلاقة
كعادتهم فضل الثلاثي قاواوي ، غيلاس و زياني تلاوة سورة الفاتحة قبل انطلاقة المباراة على و دعوة الله عز و جل على أمل التوفيق .
حمداني للشروق
"تمنيت المشاركة لكن الإصابة حرمتني في آخر لحظة"
تأسف متوسط ميدان المنتخب الوطني إبراهيم حمداني لعدم تمكنه من المشاركة في مباراة ليبيريا و الجزائر مشيرا إلى انه كان يأمل في مساعدة التشكيلة في وسط الميدان بخبرته الطويلة فوق الميادين.
و قال حمداني انه أحس بآلام على مستوى ساقه في حصة الإحماء التي سبقت انطلاقة المباراة "لقد أحسست بآلام شديدة على مستوى الساق و لما استشرت الطبيب نصحني بعدم المغامرة مخافة تفاقم الإصابة".
ثلاثة أسئلة لزياني
سنظهر بوجه مغاير في المرحلة الثالثة
* تأهلتم بصعوبة كبيرة إلى الدور الثالث من تصفيات كاس العالم و إفريقيا فما هو تعليقك ؟
+ اطلب من الجماهير الجزائرية السماح و المهم أننا تأهلنا رغم أنني لست راض عن مردودنا أمام ليبريا.
* و إلى ما ترجعون التعادل المخيب الذي سجلتموه أمام ليبريا ؟
+ الحظ خاننا أمام ليبريا فرغم خلقنا لمحاولات عديدة إلا إننا لم نتمكن من افتتاح باب التسجيل.
* و كيف ترون المباريات المتبقية من التصفيات ؟
+ سنحاول أن نظهر بوجه مغاير في المرحلة الثالثة من التصفيات لان أي تعثر يعني الإقصاء.
هذا هو طريق المنتخب الوطني لمونديال جنوب افريقيا
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تقديم موعد قرعة المرحلة النهائية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010م من 24 أكتوبر الجاري إلى 22 أكتوبر.
ومن المقرر أن تجرى القرعة في مدينة زيورخ السويسرية بمشاركة 20 منتخباً المتأهلين إلى المرحلة تقسم على خمس مجموعات بكل مجموعة أربع فرق.
تقسم خلالها المنتخبات الـ20 إلى خمس مجموعات، كل مجموعة تضم 4 منتخبات تعلب فيما بينها ليتأهل أول كل مجموعة إلى كأس العالم 2010.
ويتأهل المنتخب الوطني للمونديال اذا حل اولا في مجموعته، اذ ان متصدر كل مجموعة يتأهل نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، فيما يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى بطولة الأمم الإفريقية في أنغولا بنفس العام.