http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php تدحرج المنتخب الوطني الجزائري إلى التصنيف الثالث في قرعة تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا.
بعد فوز بوركينافاسو أمام البورندي
وكانت الجزائر في المستوى الثاني إلى غاية أمسية البارحة، أي بعد فوز المنتخب البوركينابي في آخر جولة أمام البورندي الذي يدربه الجزائري عادل عمروش بثلاثة أهداف لواحد.
وعلى ضوء هذا التصنيف تتغير وضعية الجزائر في المرحلة الثالثة من التصفيات، حيث يمكن للخضر أن يواجهوا كل من تونس، غينيا، بوركينافاسو، المغرب أو مالي.
إضافة إلى أن الخضر مجبرون على مواجهة عمالقة إفريقيا على شاكلة الكامرون، نيجيريا، كوت ديفوار، مصر وغانا.
وحسب موقع الفيفا فإنها ستعتمد على ثلاثة معايير في التصنيف وهي التصنيف الشهري للفيفا، نتائج المجموعات ومشاركة المنتخب في الكأس الإفريقية.
الفريق
التصنيف الأول
الكاميرون
مصر
نيجيريا
غانا
كوت ديفوار
التصنيف الثاني
تونس
غينيا
المالي
المغرب
بوركينا فاسو
التصنيف الثالث
زامبيا
الجزائر
الغابون
البنين
كينيا
التصنيف الرابع
رواندا
أوغندا
المالاوي
السودان
التوغو
عقدة المنتخب الوطني خارج الديار
خمس سنوات والخضر يبحثون عن فوز في إفريقيا
إذا استثنينا الفوز المحقق ضد منتخب مصر في تونس ضمن إقصائيات كأس أمم إفريقيا عام 2004 بنتيجة (2 -1)، فإن منتخبنا الوطني لم يحقق منذ عام 2003، أي منذ خمس سنوات، أي انتصار خارج الديار، رغم أنه لعب ضد منتخبات ضعيفة جدا، وكان آخرها غامبيا وليبيريا، حيث عجز حتى عن تسجيل هدف واحد وعقدة اللعب في الأراضي الإفريقية قديمة. وحتى منتخب الثمانينات الذهبية عجز عن فك هذا اللغز، وأثناء إقصائيات مونديال إسبانيا عام 1982 تعادل منتخبنا في فريتاون ضد سيراليون وتعادل في الخرطوم ضد السودان وخسر في نيامي ضد النيجر (1 - 0)، ولم يفز إلا ضد نيجيريا في لاغوس (0 - 2)، وفي إقصائيات 1986 الخاصة بمونديال المكسيك، تعادل منتخبنا في أنغولا بدون أهداف، ولكنه فاز في زامبيا (1 - 0) وسحق تونس في المنزه.
ولم يحقق منتخبنا الذهبي في ذلك الوقت نتائج باهرة في إقصائيات كأس إفريقيا في ليبيا 1982، وفي إقصائيات كأس إفريقيا 1984 وفي إقصائيات كأس إفريقيا 1986، حيث تعادل في البنين رغم فوزه في الجزائر بسيداسية، وتعادل في فولتا العليا رغم فوزه في الجزائر بسباعية، وخسر في مالي رغم فوزه بخماسية، وخسر في النيجر رغم فوزه في قسنطينة برباعية، وكل هذا يدل أن عقدة اللعب خارج الجزائر قديمة حتى في عهد ماجر وبلومي ودحلب وعصاد وتكرست الآن حتى أصبح اللعب في الخارج معناه الهزيمة أو في أحسن الأحوال التعادل السلبي ضد منتخبات مجهرية من المفروض الفوز ضدهم بالنتائج الساحقة. وإذا كان في السبعينات اللعب في إفريقيا هو الذهاب إلى الجحيم، ونذكر هزيمة مولودية العاصمة في كوناكري (3 - 0) ضد حافيا عام 1976 أو إقصاء المغرب من كأس العالم في كينشاسا ضد زائير عام 1974، فإن الوضع تغير الآن وأصبحت الفريق الإفريقية السوداء أكثر روح رياضية من فرق الشمال الإفريقي، والدليل على ذلك أن كؤوس إفريقيا للأندية تفوز بها الفرق المصرية والتونسية دون أي عناء في أدغال إفريقيا، ولا يحدث الشغب تقريبا إلا في الشمال، وما يحدث في ملاعب الجزائر من شغب لا نراه إطلاقا لدى الأفارقة، كما أن أرضيات العشب الطبيعي الموجودة في قلب إفريقيا غير موجودة عندنا، حيث لا يشتغل ملعب 5 جويلة إلا نادرا بسبب سوء عشبه الطبيعي، مما يعني أن التحجج بسوء الاستقبال والتحكيم سقط الآن نهائيا، وعدم تمكن منتخبنا من العودة بالفوز من خارج دياره يعود أساسا إلى تدهور مستواه، فقد كان الجمهور الغامبي والليبيري رياضيا جدا، وكان التحكيم نزيها، ومع ذلك عجز منتخبنا الذي يبدو أنه لا يتمكن من الفوز إلا أمام عشرات الآلاف من مناصربه الذين تبح أصواتهم صياحا ويحرقون الملعب بالنيران.
إذا أراد منتخبنا فعلا التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010، فهو مطالب بكسر هاته العقدة والعودة بنقاط الفوز من خارج الديار، على الأقل في مواجهتين كاملتين، والفوز في كل مبارياتها الداخلية، أي جمع 15 نقطة كاملة من 18 ممكنة، وهي مهمة شبه مستحيلة أمام فرق من وزن غانا ونيجيريا ومصر، في الوقت الذي عجز عن فعل (نصف) ذلك أمام فرق جائعة.
أهم انتصارات الخضر خارج الديار
عام 1979.. سحق المغرب 1 - 5 في الدار البيضاء في إقصائيا الألعاب الأولمبية بموسكو 1980.
عام 1981.. فاز في لاغوس على نيجيريا 0 - 2 في إقصائيات مونديال إسبانيا 1982.
عام 1985.. فاز ضد تونس 1 - 4 في تونس في إقصائيات مونديال مكسيكو 1986.
لأن التعادل حسم مباراة السنغال ــ غامبيا
الجزائر كانت ستقصى إذا خسرت ضد ليبيريا
عكس ماتداولته بعض الصحف الرياضية بخصوص احتمالات تأهل الخضر إلى الدور الثالث قبل الجولة الأخيرة التي لعبت السبت الماضي، وخاصة عندما تم التأكيد بأن المنتخب الجزائري سيمر إلى الدور الثالث مهما تكن نتيجة مباراته ضد ليبيريا، وهذا حتى في حال احتلاله المركز الثاني، لكن الحقيقة هو أن أبناء سعدان كانوا سيخرجون خائبين إذا انهزموا أمام ليبيريا، خاصة بعد اختتام المواجهة الأخرى لنفس المجموعة بين السنغال وغامبيا بالتعادل؛ ففي هذه الحالة فإن الفرق الثلاثة ستحتل المركز الأول بمجموع 9 نقاط ليتم اللجوء في هذه الحالة إلى فارق الأهداف لتحدي صاحبي المركزين الأولى والثاني عن المجموعة السادسة، فالمرتبة الأولى ستكون من نصيب المنتخب الغامبي بفارق (3+)، أما المركز الثاني فيكون من نصيب المنتخب السنغالي بفارق (2+)، في حين سيكتفي المنتخب الجزائري بالمركز الثالث؛ لأن عدد الأهداف يميل لصالح أسود "التيرنڤا".
بعد فوز بوركينافاسو أمام البورندي
وكانت الجزائر في المستوى الثاني إلى غاية أمسية البارحة، أي بعد فوز المنتخب البوركينابي في آخر جولة أمام البورندي الذي يدربه الجزائري عادل عمروش بثلاثة أهداف لواحد.
وعلى ضوء هذا التصنيف تتغير وضعية الجزائر في المرحلة الثالثة من التصفيات، حيث يمكن للخضر أن يواجهوا كل من تونس، غينيا، بوركينافاسو، المغرب أو مالي.
إضافة إلى أن الخضر مجبرون على مواجهة عمالقة إفريقيا على شاكلة الكامرون، نيجيريا، كوت ديفوار، مصر وغانا.
وحسب موقع الفيفا فإنها ستعتمد على ثلاثة معايير في التصنيف وهي التصنيف الشهري للفيفا، نتائج المجموعات ومشاركة المنتخب في الكأس الإفريقية.
الفريق
التصنيف الأول
الكاميرون
مصر
نيجيريا
غانا
كوت ديفوار
التصنيف الثاني
تونس
غينيا
المالي
المغرب
بوركينا فاسو
التصنيف الثالث
زامبيا
الجزائر
الغابون
البنين
كينيا
التصنيف الرابع
رواندا
أوغندا
المالاوي
السودان
التوغو
عقدة المنتخب الوطني خارج الديار
خمس سنوات والخضر يبحثون عن فوز في إفريقيا
إذا استثنينا الفوز المحقق ضد منتخب مصر في تونس ضمن إقصائيات كأس أمم إفريقيا عام 2004 بنتيجة (2 -1)، فإن منتخبنا الوطني لم يحقق منذ عام 2003، أي منذ خمس سنوات، أي انتصار خارج الديار، رغم أنه لعب ضد منتخبات ضعيفة جدا، وكان آخرها غامبيا وليبيريا، حيث عجز حتى عن تسجيل هدف واحد وعقدة اللعب في الأراضي الإفريقية قديمة. وحتى منتخب الثمانينات الذهبية عجز عن فك هذا اللغز، وأثناء إقصائيات مونديال إسبانيا عام 1982 تعادل منتخبنا في فريتاون ضد سيراليون وتعادل في الخرطوم ضد السودان وخسر في نيامي ضد النيجر (1 - 0)، ولم يفز إلا ضد نيجيريا في لاغوس (0 - 2)، وفي إقصائيات 1986 الخاصة بمونديال المكسيك، تعادل منتخبنا في أنغولا بدون أهداف، ولكنه فاز في زامبيا (1 - 0) وسحق تونس في المنزه.
ولم يحقق منتخبنا الذهبي في ذلك الوقت نتائج باهرة في إقصائيات كأس إفريقيا في ليبيا 1982، وفي إقصائيات كأس إفريقيا 1984 وفي إقصائيات كأس إفريقيا 1986، حيث تعادل في البنين رغم فوزه في الجزائر بسيداسية، وتعادل في فولتا العليا رغم فوزه في الجزائر بسباعية، وخسر في مالي رغم فوزه بخماسية، وخسر في النيجر رغم فوزه في قسنطينة برباعية، وكل هذا يدل أن عقدة اللعب خارج الجزائر قديمة حتى في عهد ماجر وبلومي ودحلب وعصاد وتكرست الآن حتى أصبح اللعب في الخارج معناه الهزيمة أو في أحسن الأحوال التعادل السلبي ضد منتخبات مجهرية من المفروض الفوز ضدهم بالنتائج الساحقة. وإذا كان في السبعينات اللعب في إفريقيا هو الذهاب إلى الجحيم، ونذكر هزيمة مولودية العاصمة في كوناكري (3 - 0) ضد حافيا عام 1976 أو إقصاء المغرب من كأس العالم في كينشاسا ضد زائير عام 1974، فإن الوضع تغير الآن وأصبحت الفريق الإفريقية السوداء أكثر روح رياضية من فرق الشمال الإفريقي، والدليل على ذلك أن كؤوس إفريقيا للأندية تفوز بها الفرق المصرية والتونسية دون أي عناء في أدغال إفريقيا، ولا يحدث الشغب تقريبا إلا في الشمال، وما يحدث في ملاعب الجزائر من شغب لا نراه إطلاقا لدى الأفارقة، كما أن أرضيات العشب الطبيعي الموجودة في قلب إفريقيا غير موجودة عندنا، حيث لا يشتغل ملعب 5 جويلة إلا نادرا بسبب سوء عشبه الطبيعي، مما يعني أن التحجج بسوء الاستقبال والتحكيم سقط الآن نهائيا، وعدم تمكن منتخبنا من العودة بالفوز من خارج دياره يعود أساسا إلى تدهور مستواه، فقد كان الجمهور الغامبي والليبيري رياضيا جدا، وكان التحكيم نزيها، ومع ذلك عجز منتخبنا الذي يبدو أنه لا يتمكن من الفوز إلا أمام عشرات الآلاف من مناصربه الذين تبح أصواتهم صياحا ويحرقون الملعب بالنيران.
إذا أراد منتخبنا فعلا التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010، فهو مطالب بكسر هاته العقدة والعودة بنقاط الفوز من خارج الديار، على الأقل في مواجهتين كاملتين، والفوز في كل مبارياتها الداخلية، أي جمع 15 نقطة كاملة من 18 ممكنة، وهي مهمة شبه مستحيلة أمام فرق من وزن غانا ونيجيريا ومصر، في الوقت الذي عجز عن فعل (نصف) ذلك أمام فرق جائعة.
أهم انتصارات الخضر خارج الديار
عام 1979.. سحق المغرب 1 - 5 في الدار البيضاء في إقصائيا الألعاب الأولمبية بموسكو 1980.
عام 1981.. فاز في لاغوس على نيجيريا 0 - 2 في إقصائيات مونديال إسبانيا 1982.
عام 1985.. فاز ضد تونس 1 - 4 في تونس في إقصائيات مونديال مكسيكو 1986.
لأن التعادل حسم مباراة السنغال ــ غامبيا
الجزائر كانت ستقصى إذا خسرت ضد ليبيريا
عكس ماتداولته بعض الصحف الرياضية بخصوص احتمالات تأهل الخضر إلى الدور الثالث قبل الجولة الأخيرة التي لعبت السبت الماضي، وخاصة عندما تم التأكيد بأن المنتخب الجزائري سيمر إلى الدور الثالث مهما تكن نتيجة مباراته ضد ليبيريا، وهذا حتى في حال احتلاله المركز الثاني، لكن الحقيقة هو أن أبناء سعدان كانوا سيخرجون خائبين إذا انهزموا أمام ليبيريا، خاصة بعد اختتام المواجهة الأخرى لنفس المجموعة بين السنغال وغامبيا بالتعادل؛ ففي هذه الحالة فإن الفرق الثلاثة ستحتل المركز الأول بمجموع 9 نقاط ليتم اللجوء في هذه الحالة إلى فارق الأهداف لتحدي صاحبي المركزين الأولى والثاني عن المجموعة السادسة، فالمرتبة الأولى ستكون من نصيب المنتخب الغامبي بفارق (3+)، أما المركز الثاني فيكون من نصيب المنتخب السنغالي بفارق (2+)، في حين سيكتفي المنتخب الجزائري بالمركز الثالث؛ لأن عدد الأهداف يميل لصالح أسود "التيرنڤا".