يصنع الشاب الجزائري سالم مبروك الحدث في ناديه "راسينغ باريس" الذي تخرج منه أيضا كريم زياني، حيث تتهافت فرق تولوز، رين ونانسي على الظفر بخدماته الموسم المقبل، رغم أن سنه لا يتعدى السابعة عشر.
- فسالم مبروك، الذي تعلم فنون الكرة بنادي "راسينغ باريس دو باري" العريق والذي التقى مراسل موقع "مسيلة دي زاد" محمد بوغرة باريس، تمكن من افتكاك مكانة مع الأكابر منذ الموسم الماضي، وتمكن من افتكاك مكانة أساسية في التشكيلة، حيث صار قطعة أساسية في تشكيلة هذا النادي العريق الذي يلعب في البطولة الهاوية الفرنسية.
- ويلعب سالم مبروك كصانع ألعاب حقيقي، حيث يعرف بتمريراته الدقيقة ومراوغاته القاتلة، إضافة إلى لياقته البدنية التي جعلته اللاعب الأكثر نشاطا في تشكيلة ناديه.
- وتنحدر أصول سالم مبروك من ولاية باتنة، حيث أكد انه يفتخر بذلك وبأنه يتمنى اللعب للمنتخب الوطني وفي أقرب وقت.
- ومن حسن حظ سالم مبروك أن عبد الغني جداوي اكتشفه الموسم الماضي، لما شاهده يلعب في إحدى مباريات الكأس الخاصة بصنف الأواسط (قبل أن يدمج مع الأكابر) وتكلم معه عن إمكانية تقمصه للألوان الوطنية ووجد تفهما كبيرا من اللاعب الذي أبدى رغبة كبيرة في اللعب لخضر.
- وانتهز جداوي الفرصة وعرض عليه فكرة اللعب لجزائر وهو ما وافق عليه سالم الذي قد يكون حاضرا في التربص المقبل لأواسط الخضر.