تعرض البرازيلي كاكا لاتهامات بعدم الولاء لمنتخب بلاده، لكن عودته إلى تشكيلة "السامبا" بعد غياب طويل منحت قدميه "شرفا كبيرا"، بالظهور وسط العظماء بالقرب من استاد الماركانا الشهير.
ويوجد أمام استاد الماركانا الشهير ممر يسمى بالإنجليزية "walk of fame"، ويعني "ممشى العظماء"، ويتم اختيار أبرز نجوم كرة القدم عبر العالم لوضع أقدامهم في الأسمنت ثم الوقوف على هذا الممشى لتصبح بصماتهم موجودة بالقرب من الملعب، على غرار وضعهم لـ"بصمات" تألقهم في الملاعب المختلفة حول العالم.
ويضم "ممشى العظماء" بصمات لأقدام نحو 40 من نجوم كرة القدم أبرزهم بيليه وكارلوس ألبرتو وروماريو وزاغالو ودونغا (المدير الفني الحالي للبرازيل) وريفيلينو والألماني فرانز بكنباور، فيما يضم قدم امرأة واحدة هي البرازيلية مارتا الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم في العامين الأخيرين.
وكان استاد ماركانا يسع لنحو 180 ألف متفرج، وقد حضر هذا العدد في نهائي كأس العالم الشهير عام 1950، لكن تم تقليص السعة الإجمالية للاستاد بعد إجراء بعض التجديدات بسبب الظروف الأمنية.
والتقطت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المختلفة صورا لكاكا أفضل لاعب في العالم عام 2007 ونجم ميلان الإيطالي، وهو يضع بصمات قدمه على ممشى العظماء.
وقال كاكا، الذي وضع بصماته بجوار نجم "السامبا" السابق زيكو، "استاد ماركانا يمتلك تاريخا عظيما، وباعتباري لاعب كرة قدم فأن أكون ضمن تاريخه هو أمر يدعو للفخر".
وغاب كاكا -بسبب الإصابة أحيانا وبسبب ابتعاده عن مستواه ورغبته في الراحة أحيانا أخرى- عن مباريات البرازيل في آخر 11 شهرا، قبل أن يعود ويقود منتخب بلاده للفوز خارج أرضها برباعية نظيفة على فنزويلا، ورغم هذا الفوز إلا أن المنتخب البرازيلي واصل سقطاته التي لا تنتهي في هذه التصفيات بتعادله سلبيا أمام كولومبيا