كاكا لـ Sky: ” تشيلسي والريال ؟ttp:! المال لا يمكنه أن يُبعدني عن ميلان “ - مقابلة مطولة ttp://images.fanpop.com/images/image_uploads/KaKa-Armani-ricardo-kaka-800984_800_534.jpg لكل نهاية بداية، وهو بدأ طفلا ً في الثامنة أهدته جدته كرة ً ليلعب بها، فأصبح في ما بعد أحد ألمع النجوم وأكبرهم في كرة القدم الحديثه ليضع ريكاردو كاكا إسمه إلى جانب أسماء لها وزنها في عالم المستديرة.
شبكة 'Sky Sport' الإيطالية أجرت مقابلة مطولة مع نجم الميلان الأول ريكي من خلال برنامج 'Signori del calcio - ملوك كرة القدم':
** متى بدأت بالتفكير بأنك أصبحت أحد ملوك كرة القدم ؟!
كاكا: ” بعد بطولة دوري الأبطال. في تلك اللحظة فعلا ً أحسست بأنني أحد ملوك كرة القدم وبأنني سجلت إسمي في تاريخ كرة القدم. “
** وكيف تكون ملكا ً لكرة القدم ؟!
كاكا: ” بالفوز. لأجل أن تكون ملكا ً لكرة القدم فعليك أن تكون بطلا ً، أن تكون أحد قادة الفرق البطلة. “
** هل تتذكر المرة الاولى التي لعبت بها كرة القدم ؟!
كاكا: ” بدأت ألعب الكرة عندما كنت في الثامنة من عمري، تحديدا ً في المدرسة. بالنسبة لي كانت لمجرد المتعة، وحتى الآن بعد أن أصبحت عملي ومهنتي إلا أنها تمثل لي المتعة. المرة الاولى التي حصلت بها على كرة، كانت من جدتي، لا أزلت أتذكر هذا وكأنه اليوم. “
** هل كنت دائما ً أفضل من يلعب الكرة ؟!
كاكا: ” كنت أعاني من مشكلة بدنية عندما كنت ما بين الـ 10-12 سنة. كان نمو عظامي متأخر بعامين، ولهذا فعندما كنت في سن الرابعة عشرة كنت بدنيا ً كصاحب الـ 12 سنة. عانيت من هذه المشكلة حتى أصبح عمري 15-16 سنة. كانت لحظة صعبة في حياتي ومهنتي، ولكنني تحليت بالكثير من الصبر، مررت بلحظات سيئة ولكنني تعلمت منها الكثير. في ذلك الوقت، بالتأكيد لم أكن صاحب أكبر موهبة بالفريق. “
** هل من الضروري أن تفوز أيضا ً في هذه الفترات من أجل أن تتخطى المشاكل ؟!
كاكا: ” نعم، من الضروري أن تفوز أيضا ً هنا، لأنك يجب أن تمتلك دوما ً المثابرة، أن تملك الإيمان والإعتقاد، القوة لأن تؤمن بأن الحلم من الممكن أن يتحول إلى حقيقة. في تلك الفترة من حياتي تعلمت الكثير، كانت لحظات صعبة ولكنها جميلة جدا ً بالنسبة لي اليوم، لأنني أصبحت أعرف كيف أنجح في تخطي مشاكلي. “
** من كان اللاعب الأقوى حين كنت صغيرا ً ؟!
كاكا: ” أتذكر في فريق ساو باولو الأكبر منا، كان هناك شبّان نجحوا فعلا ً في اللعب مع منتخب البرازيل لما دون الـ 17 سنة بالرغم من أن قليلون منهم أصبحوا لاعبين محترفين كبار. عندما نظرت إلى هؤلاء الشباب، فكرت في أنني يوما ً ما سأتمكن مثلهم من ارتداء قميص المنتخب الوطني. “
** كيف حصل الاجتماع بين كاكا وساو باولو ؟!
كاكا: ” قبل أن ألتحق بساو باولو كنت ألعب في المدرسة، ومن ثم إنتقلنا أنا وعائلتي وسكنا في منطقة قريبة من استاد ساو باولو. والدي أصبح عضوا ً في النادي ومن هنا بدأت تجربتي مع ساو باولو. كنت أذهب صباحا ً إلى المدرسة وأقضي بقية اليوم في النادي أو مع أصدقائي. “
** دائما ً ما كنت لاعبا ً في الهجوم ؟!
كاكا: ” المركز الأول الذي لعبت فيه كان مركز رأس الحربة. ومن ثم، بسبب مشاكلي البدنية، حيث كنت صغيرا ً جدا ً مقارنة ً بزملائي، مدربي أخبرني بأنه سيكون من الصعب جدا ً علي أن ألعب في الهجوم وقام بإزاحتي إلى الخلف بعض الشيء. قررت بأن أجرب ومن هنا وُلد كاكا لاعب خط الوسط الهجومي. “
** ثم أتى رئيس يُدعى برلسكوني وصرح: ” لا، كاكا مهاجم. “ ..
كاكا: ” نعم، فمنذ سنتين وأنا ألعب في الهجوم، بالرغم من أنني حاليا ً ألعب في خط الوسط الهجومي. علينا القول بأنني معتاد على أن أضحي برغباتي من أجل مصلحة الفريق. “
** أجمل لحظة لـ كاكا في ساو باولو، متى كانت ؟!
كاكا: ” عندما فزنا ببطولة ساو باولو. فزنا بالنهائي 2-1. دخلت في الشوط الثاني عائدا ً من الإصابة وسجلت هدفين. “
** في تلك اللحظة، هل شعرت بأنك أحد ملوك كرة القدم ؟!
كاكا: ” لا، أتت هذه اللحظة بعد 3 شهور فقط انضممت بها إلى الفريق الأول في ساو باولو، حيث عشت هناك الكثير من اللحظات الرائعة، أيضا ً عندما استُدعيت إلى كأس العالم 2002 كنت لاعبا ً هناك، ولهذا أنا أشعر بالكثير من العواطف تجاه هذا النادي. “
** فلنتحدث عن مونديال 2002 ..
كاكا: ” أنا كنت جزءا ً من الفريق البطل. أعتبر أن الفوز بكأس العالم يضفي المزيد من الأهمية والوزن لمسيرة لاعب كرة القدم. الكثيرون يرغبون في اللعب في كأس العالم، أن يكونون جزءا ً من منتخبهم الوطني، ولكن أنا كنت جزءا ً من تشكيلة بطل كأس العالم مع المنتخب البرازيلي. أنا سعيد ٌ جدا ً وأتمنى أن ألعب به مرة أخرى وأن أفوز. “
** في ذلك الوقت، من كان قدوتك ؟!
كاكا: ” عام 2002 كان رونالدو، كان أكثر لاعب حاولت تقليده. في الهجوم كان لدينا فريق قوي جدا ً مع رونالدينيو، رونالدو وريفالدو. كنت مسحورا ً برونالدو بسبب كل ما قام به وفاز به مع البرازيل، أيضا ً ريفالدو قدم بطولة رائعة في كأس العالم. رونالدينيو كان فقط في الـ 22 من عمره، ولكنه أيضا ً كان حاسما ً بالنسبة لنا. “
** في عام 2003 وصلت للميلان، ما هي المشاعر التي ولدت لديك ؟!
كاكا: ” بعد أن لعبت مع ليوناردو، حيث لعبت معه 6 أشهر عندما عاد للعب في البرازيل، تحديدا ً في ساو باولو. ومن هنا بدأ الحديث عن ميلان، عن الفريق وإدارة النادي. في ذلك الحين قال لي: 'عليك أن تجرب هذا الفريق' وبعدها رحل، إلى فلامينجو ثم عاد إلى إيطاليا. بعد ذلك بدأت علاقتي به تكبر، اتصل بي وأخبرني عن بعض الامور حول النادي، وحصل ما حصل وكانت لي الفرصة باللعب مع الميلان. “
** أخبرنا عن اللحظة التي قررت فيها أن تلعب بالميلان ؟!
كاكا: ” ليوناردو جاء إلى البرازيل من أجل المفاوضات. كان هذا في أغسطس، جالياني كان في إجازة وبريدا ساعد ليوناردو. كانت هناك بعض الصعوبات لأن ساو باولو لم يريدوا بيعي بـ 8 ملايين ونصف. رئيس ساو باولو حينها قال لي: 'هذا هو العرض الذي وصلنا. إذا أردت أن تنتقل فعليك أن تترك النادي يتصرف فيما يحق له بالانتقال.' فأجبته: 'أيها الرئيس، هذه هي فرصة حياتي. بالنسبة لي فالمال لا يهم، أريد أن أستغل الفرصة، أريد أن أذهب إلى اوروبا، إلى إيطاليا، لألعب مع فريق كالميلان.' فقال لي: 'في هذه اللحظة لا أستطيع أن أحتفظ بك هنا.' وتركني أرحل لأوقع العقد ومن هنا بدأت قصتي مع الميلان. “
** ما النسبة المئوية من العقد ؟!
كاكا: ” 15% من مبلغ الانتقال كان من المفترض أن آخذه، ولكنني تركته لأن الأمر الأهم في ذلك الوقت بالنسبة لي هو أن أنتقل. “
** 15% من 8 ملايين يورو كانت تعني الكثير من المال ..
كاكا: ” نعم، أكثر بكثير خصوصا ً وأنها كانت البداية، ولكن أنا دائما ً ما قلت: 'هذه بالنسبة لي متعة، لعب كرة القدم هي عاطفتي، أولا ً سآخذها للمتعة والعاطفة، وإذا قمت بعمل جيد، فسيُدفع لي مقابل هذا.' بعدها أصبحت هذه مهنتي. “
** الآن عقدك يساوي 100 مليون يورو، ما رأيك بهذا التقييم ؟!
كاكا: ” من الرائع جدا ً أن أعرف بأن هذا الرقم الكبير وضع لي، ولكن علي القول بأن هذا مبالغ ٌ فيه خصوصا ً في الفترة التي نمر بها اليوم، حيث نرى العالم في أزمة، مع انتكاس سوق الأموال. ولكن الأمر سيكون نفاقا ً لو أخبرتك بأن هذا الأمر جيد لو نُظر إليه من جانبي وحدي. “
** هل رفضت عروضا ً من ريال مدريد وتشيلسي ؟! وكيف لك أن ترفض عروضا ً من أندية بهذه الأهمية ؟!
كاكا: ” العاطفة والمتعة هي الأهم وتأتي قبل كل شيء بما في ذلك المال. أنا مرتبط جدا ً بالميلان. العروض تصلني فأنا مثل جميع اللاعبين لأن الميركاتو مفتوح للجميع لتقديم عروضهم، ولكن أنا مرتبط جدا ً بالميلان. عندما أرحل عن الميلان فلن يكون ذلك إلا لأن أهدافنا لن تكون متقاربة، وحتى ذلك الحين الذي يختلف به هدفي - وهو الفوز - عن هدف الميلان، فلا يمكن للمال أن يزيحني عن طريقي مع الميلان. “
** بكل صراحة، هل فكرت يوما ً في الانتقال ريال مدريد وتشيلسي ؟!
كاكا: ” ريال مدريد نادي مهم في أنحاء العالم بينما تشيلسي بنى لنفسه فريقا ً بطلا ً. ولكن أنا أؤمن في الميلان، أحب إيطاليا والدوري الإيطالي. عندما أفكر في ما الذي كنت سأفعله لو أنني انتقلت إلى ريال مدريد أو تشيلسي فإن الأفكار تذهب سريعا ً لأني أتذكر فورا ً لحظات فوزنا بدوري الأبطال، بكأس العالم للأندية، بالطريقة التي أظهرت بها نفسي هنا في إيطاليا، في الميلان. عندها الأفكار بالانتقال تذهب سريعا ً. “
** ما هو أكثر الأهداف التي سجلتها بقميص الميلان عاطفية وتوليعا ً بالنسبة لك ؟!
كاكا: ” ذلك الذي سجلته على مانشستر يونايتد، هدفي الثاني بالاولد ترافورد في نصف النهائي. هدف يسعدني كثيرا ً بسبب مدى أهميته وبسبب الطريقة التي سجلته بها. “
** هل تتذكر ظهورك الأول ضد أنكونا ؟!
كاكا: ” مباراة لا يمكنني نسيانها، أيضا ً بسبب ما حدث، ثنائية شيفا، هدفه الثاني الذي شاركت أنا أيضا ً فيه مع كافو. كان جميلا ً جدا ً، أن تبدأ الدوري الإيطالي بهذه الطريقة، الفوز، حتى أننا في تلك السنة أيضا ً فزنا بالسكوديتو. “
** عام 2007 حصل الكثير، ومن بينها الفوز بالكرة الذهبية ..
كاكا: ” إنها أفضل جائزة فردية يمكنك الفوز بها على الإطلاق في كرة القدم. أنا فزت بها عام 2007، في السنة التي كانت رائعة تحديدا ً بالنسبة لي، بسبب كل البطولات التي فزت بها وجميع الجوائز التي حققتها التي كانت الكرة الذهبية وجائزة الـ FIFA لأفضل لاعب في العالم أفضلها على الإطلاق. سنة 2007 كانت غير عادية لأننا فزنا بها بدوري الأبطال، كأس السوبر الاوروبي، كأس العالم للأندية في اليابان ومن ثم بسبب جميع تلك الجوائز الفردية التي لم أحققها إلا لنجاحي مع فريقي. لو أننا لم نفز بدوري الأبطال بالتأكيد لم أكن لأحصل على الكرة الذهبية. أنا ضمنت هذا بسبب الفوز في أوروبا، ولذا ليس علي سوى أن أشكر زملائي. “
** باعتقادك، كم كرة ذهبية بوسعك أن تفوز بها ؟!
كاكا: ” آمل أن أعود إلى باريس للفوز بكرات ذهبية أخرى. لا يمكنني أن أقول رقما ً معينا ً. دائما ً ما آمل أن أفوز بالكرة الذهبية القادمة. وبعدها، أفكر بالكرة الذهبية الثانية، ومن ثم الكرة الذهبية الثالثة، وهكذا .. ولكنني أعتقد حقا ً بأنني قادر على العودة إلى باريس. يعتمد هذا كثيرا ً على ما بوسعي تقديمه مع فريقي وعلى ما سنتمكن من حصده من البطولات. “
** حتى عندما فزت بالكرة الذهبية، رفعت ذراعيك للأعلى شكرا ً لله تماما ً كما تفعل عندما تحتفل بالأهداف ..
كاكا: ” أنا مرتبط جدا ً بالمعتقدات والإنجيل. أنا أنتمي للمسيحية الإنجيلية وأنا أحبها كثيرا ً. قيمي تأتي من الإنجيل، عندما أقرأه فأحاول دوما ً اتباع ما يأتي به. أنا مرتبط دوما ً بحقيقة أنني عندما أسجل هدفا ً فإنني أرفع يدي إلى السماء، وببساطة أشكر الله على أنني قادر على القيام بشيء يسليني، شيء يرتبط بعاطفتي، أنني نجحت في القيام بشيء جيد، على الفرص التي حصلت عليها، على موهبتي. “
** لماذا هذا الرباط القوي ؟!
كاكا: ” والديّ منذ طفولتي علموني الإنجيل. ومن ثم، كبرت وعشت تجاربي، بعد تجاربي أدركت بأنني لا أستطيع العيش بدون الصلاة، بدون قراءة الإنجيل بدون أن أعيش هذه العلاقة الشخصية مع الله. هذا أمر شخصي جدا ً. أردت أن أبني جميع أموري الأخرى عليه. “ يتبع
شبكة 'Sky Sport' الإيطالية أجرت مقابلة مطولة مع نجم الميلان الأول ريكي من خلال برنامج 'Signori del calcio - ملوك كرة القدم':
** متى بدأت بالتفكير بأنك أصبحت أحد ملوك كرة القدم ؟!
كاكا: ” بعد بطولة دوري الأبطال. في تلك اللحظة فعلا ً أحسست بأنني أحد ملوك كرة القدم وبأنني سجلت إسمي في تاريخ كرة القدم. “
** وكيف تكون ملكا ً لكرة القدم ؟!
كاكا: ” بالفوز. لأجل أن تكون ملكا ً لكرة القدم فعليك أن تكون بطلا ً، أن تكون أحد قادة الفرق البطلة. “
** هل تتذكر المرة الاولى التي لعبت بها كرة القدم ؟!
كاكا: ” بدأت ألعب الكرة عندما كنت في الثامنة من عمري، تحديدا ً في المدرسة. بالنسبة لي كانت لمجرد المتعة، وحتى الآن بعد أن أصبحت عملي ومهنتي إلا أنها تمثل لي المتعة. المرة الاولى التي حصلت بها على كرة، كانت من جدتي، لا أزلت أتذكر هذا وكأنه اليوم. “
** هل كنت دائما ً أفضل من يلعب الكرة ؟!
كاكا: ” كنت أعاني من مشكلة بدنية عندما كنت ما بين الـ 10-12 سنة. كان نمو عظامي متأخر بعامين، ولهذا فعندما كنت في سن الرابعة عشرة كنت بدنيا ً كصاحب الـ 12 سنة. عانيت من هذه المشكلة حتى أصبح عمري 15-16 سنة. كانت لحظة صعبة في حياتي ومهنتي، ولكنني تحليت بالكثير من الصبر، مررت بلحظات سيئة ولكنني تعلمت منها الكثير. في ذلك الوقت، بالتأكيد لم أكن صاحب أكبر موهبة بالفريق. “
** هل من الضروري أن تفوز أيضا ً في هذه الفترات من أجل أن تتخطى المشاكل ؟!
كاكا: ” نعم، من الضروري أن تفوز أيضا ً هنا، لأنك يجب أن تمتلك دوما ً المثابرة، أن تملك الإيمان والإعتقاد، القوة لأن تؤمن بأن الحلم من الممكن أن يتحول إلى حقيقة. في تلك الفترة من حياتي تعلمت الكثير، كانت لحظات صعبة ولكنها جميلة جدا ً بالنسبة لي اليوم، لأنني أصبحت أعرف كيف أنجح في تخطي مشاكلي. “
** من كان اللاعب الأقوى حين كنت صغيرا ً ؟!
كاكا: ” أتذكر في فريق ساو باولو الأكبر منا، كان هناك شبّان نجحوا فعلا ً في اللعب مع منتخب البرازيل لما دون الـ 17 سنة بالرغم من أن قليلون منهم أصبحوا لاعبين محترفين كبار. عندما نظرت إلى هؤلاء الشباب، فكرت في أنني يوما ً ما سأتمكن مثلهم من ارتداء قميص المنتخب الوطني. “
** كيف حصل الاجتماع بين كاكا وساو باولو ؟!
كاكا: ” قبل أن ألتحق بساو باولو كنت ألعب في المدرسة، ومن ثم إنتقلنا أنا وعائلتي وسكنا في منطقة قريبة من استاد ساو باولو. والدي أصبح عضوا ً في النادي ومن هنا بدأت تجربتي مع ساو باولو. كنت أذهب صباحا ً إلى المدرسة وأقضي بقية اليوم في النادي أو مع أصدقائي. “
** دائما ً ما كنت لاعبا ً في الهجوم ؟!
كاكا: ” المركز الأول الذي لعبت فيه كان مركز رأس الحربة. ومن ثم، بسبب مشاكلي البدنية، حيث كنت صغيرا ً جدا ً مقارنة ً بزملائي، مدربي أخبرني بأنه سيكون من الصعب جدا ً علي أن ألعب في الهجوم وقام بإزاحتي إلى الخلف بعض الشيء. قررت بأن أجرب ومن هنا وُلد كاكا لاعب خط الوسط الهجومي. “
** ثم أتى رئيس يُدعى برلسكوني وصرح: ” لا، كاكا مهاجم. “ ..
كاكا: ” نعم، فمنذ سنتين وأنا ألعب في الهجوم، بالرغم من أنني حاليا ً ألعب في خط الوسط الهجومي. علينا القول بأنني معتاد على أن أضحي برغباتي من أجل مصلحة الفريق. “
** أجمل لحظة لـ كاكا في ساو باولو، متى كانت ؟!
كاكا: ” عندما فزنا ببطولة ساو باولو. فزنا بالنهائي 2-1. دخلت في الشوط الثاني عائدا ً من الإصابة وسجلت هدفين. “
** في تلك اللحظة، هل شعرت بأنك أحد ملوك كرة القدم ؟!
كاكا: ” لا، أتت هذه اللحظة بعد 3 شهور فقط انضممت بها إلى الفريق الأول في ساو باولو، حيث عشت هناك الكثير من اللحظات الرائعة، أيضا ً عندما استُدعيت إلى كأس العالم 2002 كنت لاعبا ً هناك، ولهذا أنا أشعر بالكثير من العواطف تجاه هذا النادي. “
** فلنتحدث عن مونديال 2002 ..
كاكا: ” أنا كنت جزءا ً من الفريق البطل. أعتبر أن الفوز بكأس العالم يضفي المزيد من الأهمية والوزن لمسيرة لاعب كرة القدم. الكثيرون يرغبون في اللعب في كأس العالم، أن يكونون جزءا ً من منتخبهم الوطني، ولكن أنا كنت جزءا ً من تشكيلة بطل كأس العالم مع المنتخب البرازيلي. أنا سعيد ٌ جدا ً وأتمنى أن ألعب به مرة أخرى وأن أفوز. “
** في ذلك الوقت، من كان قدوتك ؟!
كاكا: ” عام 2002 كان رونالدو، كان أكثر لاعب حاولت تقليده. في الهجوم كان لدينا فريق قوي جدا ً مع رونالدينيو، رونالدو وريفالدو. كنت مسحورا ً برونالدو بسبب كل ما قام به وفاز به مع البرازيل، أيضا ً ريفالدو قدم بطولة رائعة في كأس العالم. رونالدينيو كان فقط في الـ 22 من عمره، ولكنه أيضا ً كان حاسما ً بالنسبة لنا. “
** في عام 2003 وصلت للميلان، ما هي المشاعر التي ولدت لديك ؟!
كاكا: ” بعد أن لعبت مع ليوناردو، حيث لعبت معه 6 أشهر عندما عاد للعب في البرازيل، تحديدا ً في ساو باولو. ومن هنا بدأ الحديث عن ميلان، عن الفريق وإدارة النادي. في ذلك الحين قال لي: 'عليك أن تجرب هذا الفريق' وبعدها رحل، إلى فلامينجو ثم عاد إلى إيطاليا. بعد ذلك بدأت علاقتي به تكبر، اتصل بي وأخبرني عن بعض الامور حول النادي، وحصل ما حصل وكانت لي الفرصة باللعب مع الميلان. “
** أخبرنا عن اللحظة التي قررت فيها أن تلعب بالميلان ؟!
كاكا: ” ليوناردو جاء إلى البرازيل من أجل المفاوضات. كان هذا في أغسطس، جالياني كان في إجازة وبريدا ساعد ليوناردو. كانت هناك بعض الصعوبات لأن ساو باولو لم يريدوا بيعي بـ 8 ملايين ونصف. رئيس ساو باولو حينها قال لي: 'هذا هو العرض الذي وصلنا. إذا أردت أن تنتقل فعليك أن تترك النادي يتصرف فيما يحق له بالانتقال.' فأجبته: 'أيها الرئيس، هذه هي فرصة حياتي. بالنسبة لي فالمال لا يهم، أريد أن أستغل الفرصة، أريد أن أذهب إلى اوروبا، إلى إيطاليا، لألعب مع فريق كالميلان.' فقال لي: 'في هذه اللحظة لا أستطيع أن أحتفظ بك هنا.' وتركني أرحل لأوقع العقد ومن هنا بدأت قصتي مع الميلان. “
** ما النسبة المئوية من العقد ؟!
كاكا: ” 15% من مبلغ الانتقال كان من المفترض أن آخذه، ولكنني تركته لأن الأمر الأهم في ذلك الوقت بالنسبة لي هو أن أنتقل. “
** 15% من 8 ملايين يورو كانت تعني الكثير من المال ..
كاكا: ” نعم، أكثر بكثير خصوصا ً وأنها كانت البداية، ولكن أنا دائما ً ما قلت: 'هذه بالنسبة لي متعة، لعب كرة القدم هي عاطفتي، أولا ً سآخذها للمتعة والعاطفة، وإذا قمت بعمل جيد، فسيُدفع لي مقابل هذا.' بعدها أصبحت هذه مهنتي. “
** الآن عقدك يساوي 100 مليون يورو، ما رأيك بهذا التقييم ؟!
كاكا: ” من الرائع جدا ً أن أعرف بأن هذا الرقم الكبير وضع لي، ولكن علي القول بأن هذا مبالغ ٌ فيه خصوصا ً في الفترة التي نمر بها اليوم، حيث نرى العالم في أزمة، مع انتكاس سوق الأموال. ولكن الأمر سيكون نفاقا ً لو أخبرتك بأن هذا الأمر جيد لو نُظر إليه من جانبي وحدي. “
** هل رفضت عروضا ً من ريال مدريد وتشيلسي ؟! وكيف لك أن ترفض عروضا ً من أندية بهذه الأهمية ؟!
كاكا: ” العاطفة والمتعة هي الأهم وتأتي قبل كل شيء بما في ذلك المال. أنا مرتبط جدا ً بالميلان. العروض تصلني فأنا مثل جميع اللاعبين لأن الميركاتو مفتوح للجميع لتقديم عروضهم، ولكن أنا مرتبط جدا ً بالميلان. عندما أرحل عن الميلان فلن يكون ذلك إلا لأن أهدافنا لن تكون متقاربة، وحتى ذلك الحين الذي يختلف به هدفي - وهو الفوز - عن هدف الميلان، فلا يمكن للمال أن يزيحني عن طريقي مع الميلان. “
** بكل صراحة، هل فكرت يوما ً في الانتقال ريال مدريد وتشيلسي ؟!
كاكا: ” ريال مدريد نادي مهم في أنحاء العالم بينما تشيلسي بنى لنفسه فريقا ً بطلا ً. ولكن أنا أؤمن في الميلان، أحب إيطاليا والدوري الإيطالي. عندما أفكر في ما الذي كنت سأفعله لو أنني انتقلت إلى ريال مدريد أو تشيلسي فإن الأفكار تذهب سريعا ً لأني أتذكر فورا ً لحظات فوزنا بدوري الأبطال، بكأس العالم للأندية، بالطريقة التي أظهرت بها نفسي هنا في إيطاليا، في الميلان. عندها الأفكار بالانتقال تذهب سريعا ً. “
** ما هو أكثر الأهداف التي سجلتها بقميص الميلان عاطفية وتوليعا ً بالنسبة لك ؟!
كاكا: ” ذلك الذي سجلته على مانشستر يونايتد، هدفي الثاني بالاولد ترافورد في نصف النهائي. هدف يسعدني كثيرا ً بسبب مدى أهميته وبسبب الطريقة التي سجلته بها. “
** هل تتذكر ظهورك الأول ضد أنكونا ؟!
كاكا: ” مباراة لا يمكنني نسيانها، أيضا ً بسبب ما حدث، ثنائية شيفا، هدفه الثاني الذي شاركت أنا أيضا ً فيه مع كافو. كان جميلا ً جدا ً، أن تبدأ الدوري الإيطالي بهذه الطريقة، الفوز، حتى أننا في تلك السنة أيضا ً فزنا بالسكوديتو. “
** عام 2007 حصل الكثير، ومن بينها الفوز بالكرة الذهبية ..
كاكا: ” إنها أفضل جائزة فردية يمكنك الفوز بها على الإطلاق في كرة القدم. أنا فزت بها عام 2007، في السنة التي كانت رائعة تحديدا ً بالنسبة لي، بسبب كل البطولات التي فزت بها وجميع الجوائز التي حققتها التي كانت الكرة الذهبية وجائزة الـ FIFA لأفضل لاعب في العالم أفضلها على الإطلاق. سنة 2007 كانت غير عادية لأننا فزنا بها بدوري الأبطال، كأس السوبر الاوروبي، كأس العالم للأندية في اليابان ومن ثم بسبب جميع تلك الجوائز الفردية التي لم أحققها إلا لنجاحي مع فريقي. لو أننا لم نفز بدوري الأبطال بالتأكيد لم أكن لأحصل على الكرة الذهبية. أنا ضمنت هذا بسبب الفوز في أوروبا، ولذا ليس علي سوى أن أشكر زملائي. “
** باعتقادك، كم كرة ذهبية بوسعك أن تفوز بها ؟!
كاكا: ” آمل أن أعود إلى باريس للفوز بكرات ذهبية أخرى. لا يمكنني أن أقول رقما ً معينا ً. دائما ً ما آمل أن أفوز بالكرة الذهبية القادمة. وبعدها، أفكر بالكرة الذهبية الثانية، ومن ثم الكرة الذهبية الثالثة، وهكذا .. ولكنني أعتقد حقا ً بأنني قادر على العودة إلى باريس. يعتمد هذا كثيرا ً على ما بوسعي تقديمه مع فريقي وعلى ما سنتمكن من حصده من البطولات. “
** حتى عندما فزت بالكرة الذهبية، رفعت ذراعيك للأعلى شكرا ً لله تماما ً كما تفعل عندما تحتفل بالأهداف ..
كاكا: ” أنا مرتبط جدا ً بالمعتقدات والإنجيل. أنا أنتمي للمسيحية الإنجيلية وأنا أحبها كثيرا ً. قيمي تأتي من الإنجيل، عندما أقرأه فأحاول دوما ً اتباع ما يأتي به. أنا مرتبط دوما ً بحقيقة أنني عندما أسجل هدفا ً فإنني أرفع يدي إلى السماء، وببساطة أشكر الله على أنني قادر على القيام بشيء يسليني، شيء يرتبط بعاطفتي، أنني نجحت في القيام بشيء جيد، على الفرص التي حصلت عليها، على موهبتي. “
** لماذا هذا الرباط القوي ؟!
كاكا: ” والديّ منذ طفولتي علموني الإنجيل. ومن ثم، كبرت وعشت تجاربي، بعد تجاربي أدركت بأنني لا أستطيع العيش بدون الصلاة، بدون قراءة الإنجيل بدون أن أعيش هذه العلاقة الشخصية مع الله. هذا أمر شخصي جدا ً. أردت أن أبني جميع أموري الأخرى عليه. “ يتبع