جاء على لسان الأصمعي قوله:
بينما كنت أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه:
بينما كنت أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه:
يا معشر العشاق بالله خبرّوا *** إذا حل عشق بالفتى ماذا يفعل؟
فكتبت تحته:
يداوي هواه ثمّ يكتم أمره *** و يخشع في كل الأمور و يخضع
ثمّ عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا عليه:
فكيف يداوي هواه و الهوى قاتل الفتى *** و في كل يوم روحه تتقطع
فكتبت تحته:
إذا لم يجد صبرا بكتمان سرّه *** فليس له شيء سوى الموت أنفع
فعدت في اليوم الثالث فوجدت شابا ملقى تحت ذلك الحجر