أبدت الاتحادية الفرنسية دهشتها من الأخبار التي ترددت من الطرف الجزائري بخصوص برمجة مواجهة ودية بين المنتخب الوطني ونظيره المالي في 18 نوفمبر المقبل بملعب كالي.
ونفى مسؤولو مدينة كالي (شمال فرنسا) الأنباء التي ترددت بأن المباراة ستلعب في التاريخ والمكان المحددين من الطرف الجزائري، وان المباراة لا وجود لها إطلاقا في رزنامة مسؤولي الملعب الذي سيفتتح في نفس تاريخ المباراة.
وتفاجأ المنظمون كثيرا من هذه المعلومات المغلوطة واعتبروا أن اللقاء لن يجرى بملعب "ايبوبي" مثلما يتوقع الجزائريون.
ويرجح أن يكون هذا القرار مرتبطا بدواع أمنية، خاصة في ظل تطورات قضية لقاء تونس وفرنسا والتي كانت مثارا للجدل بعد تصريحات الرئيس الفرنسي ساركوزي بوقف كل المواعيد الدولية للمنتخبات المغاربية.
بيد ان المنظمين أكدوا ان القرار لا يتعلق بذلك إطلاقا، وأشاروا إلى ان منظم المباراة والذي اتفق مع الاتحادية الجزائرية الفرنسي "قايل ماهي" لم يتوصل الى اتفاق مع مسؤولي الملعب والسلطات الفرنسية وان كل ما في الأمر هو مجرد إبداء نية منه.
وقال جون مارك ديفاشاي المدير الاداري للاتحادية الفرنسية للشمال لصحيفة "لافوا دونور" (صوت الشمال) أمس، "التقينا في شهر سبتمبر بقايل ماهي مسؤول شركة سبور قلوبال مناجمنت، والذي طلب منا استضافة المباراة، لكن لم نعطه الموافقة".
وتابع المتحدث بأنه قايل ماهي الحرية في الحديث كيفما شاء، لان تدشين الملعب يوم 18 نوفمبر سيكون بإجراء مباراة للكرة النسوية وهذا أمر صعب للغاية.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها المنتخب الجزائري للإهانة، وكيل المباريات من طرف السويسري قايل ماهي، حيث كان "الخضر" عرضة لكثير من الفضائح حتى انه أجبر على اللعب في ملعب بين الأحياء ضد كونغو.
ولم تقدم المبررات الحقيقية وراء إلغاء هذه المواجهة بملعب كالي، غير ان المؤكد ان الاسباب السياسية هي الداعي وراء ذلك، وهو ما ذهب اليه مناجير المنتخب الوطني بأوروبا عبد الغني جداوي الذي أبدى جهله بالمعلومة.
وقال جداوي في اتصال للشروق "مؤسف جدا اذا تأكدت المعلومة، لكن أعتقد جازما ان هناك ظروفا تفوق التنظيمية، بل وتتعداها للأمنية والسياسية وراء قرار إلغاء المباراة".
إلى ذلك حاول المناجير قايل ماهي التنصل من المسؤولية، حيث رفض الرد عن استفسارات مسؤولي الملعب والاتحادية الفرنسية، وحتى في اتصاله للشروق بدا تائها في إجاباته.
وقال قايل ماهي، الذي يحتكر تنظيم مباريات الخضر الودية، بأنه لا يملك الإجابة الكافية ويريد تأجيل ذلك إلى الأسبوع المقبل.
للاشارة، فإن شركة سبور قلوبال مناجمنت تحتكر تنظيم مباريات المنتخب الوطني من الناحية التنظيمية وحتى من حقوق البث التلفزي من خلال عقد معنوي مع الاتحادية، اذ ما فتئ ان وجد المنتخب الوطني نفسه محرجا بسبب سوء البرمجة ما أساء كثيرا للخضر.
ونفى مسؤولو مدينة كالي (شمال فرنسا) الأنباء التي ترددت بأن المباراة ستلعب في التاريخ والمكان المحددين من الطرف الجزائري، وان المباراة لا وجود لها إطلاقا في رزنامة مسؤولي الملعب الذي سيفتتح في نفس تاريخ المباراة.
وتفاجأ المنظمون كثيرا من هذه المعلومات المغلوطة واعتبروا أن اللقاء لن يجرى بملعب "ايبوبي" مثلما يتوقع الجزائريون.
ويرجح أن يكون هذا القرار مرتبطا بدواع أمنية، خاصة في ظل تطورات قضية لقاء تونس وفرنسا والتي كانت مثارا للجدل بعد تصريحات الرئيس الفرنسي ساركوزي بوقف كل المواعيد الدولية للمنتخبات المغاربية.
بيد ان المنظمين أكدوا ان القرار لا يتعلق بذلك إطلاقا، وأشاروا إلى ان منظم المباراة والذي اتفق مع الاتحادية الجزائرية الفرنسي "قايل ماهي" لم يتوصل الى اتفاق مع مسؤولي الملعب والسلطات الفرنسية وان كل ما في الأمر هو مجرد إبداء نية منه.
وقال جون مارك ديفاشاي المدير الاداري للاتحادية الفرنسية للشمال لصحيفة "لافوا دونور" (صوت الشمال) أمس، "التقينا في شهر سبتمبر بقايل ماهي مسؤول شركة سبور قلوبال مناجمنت، والذي طلب منا استضافة المباراة، لكن لم نعطه الموافقة".
وتابع المتحدث بأنه قايل ماهي الحرية في الحديث كيفما شاء، لان تدشين الملعب يوم 18 نوفمبر سيكون بإجراء مباراة للكرة النسوية وهذا أمر صعب للغاية.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها المنتخب الجزائري للإهانة، وكيل المباريات من طرف السويسري قايل ماهي، حيث كان "الخضر" عرضة لكثير من الفضائح حتى انه أجبر على اللعب في ملعب بين الأحياء ضد كونغو.
ولم تقدم المبررات الحقيقية وراء إلغاء هذه المواجهة بملعب كالي، غير ان المؤكد ان الاسباب السياسية هي الداعي وراء ذلك، وهو ما ذهب اليه مناجير المنتخب الوطني بأوروبا عبد الغني جداوي الذي أبدى جهله بالمعلومة.
وقال جداوي في اتصال للشروق "مؤسف جدا اذا تأكدت المعلومة، لكن أعتقد جازما ان هناك ظروفا تفوق التنظيمية، بل وتتعداها للأمنية والسياسية وراء قرار إلغاء المباراة".
إلى ذلك حاول المناجير قايل ماهي التنصل من المسؤولية، حيث رفض الرد عن استفسارات مسؤولي الملعب والاتحادية الفرنسية، وحتى في اتصاله للشروق بدا تائها في إجاباته.
وقال قايل ماهي، الذي يحتكر تنظيم مباريات الخضر الودية، بأنه لا يملك الإجابة الكافية ويريد تأجيل ذلك إلى الأسبوع المقبل.
للاشارة، فإن شركة سبور قلوبال مناجمنت تحتكر تنظيم مباريات المنتخب الوطني من الناحية التنظيمية وحتى من حقوق البث التلفزي من خلال عقد معنوي مع الاتحادية، اذ ما فتئ ان وجد المنتخب الوطني نفسه محرجا بسبب سوء البرمجة ما أساء كثيرا للخضر.